أحدث الأخبار مع #المعهدالعاليللمهنالتمريضية


مراكش الإخبارية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الإخبارية
ما بعد الباكالوريا…إمنتانوت تحتضن أكبر ملتقى للتوجيه المدرسي
احتضنت الثانوية إبن الهيتْم التأهيلية إمنتانوت فعاليات الملتقى الخامس للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي تحت شعار « الإعلام المسؤول والتوجيه الفعال بناء لمستقبل أفضل »، بتنسيق مع جمعية اليسر للتنمية والتضامن والعمل الإجتماعي إمنتانوت، وبحضور و تأطير مستشار التوجيه و مفتشي التوجيه والإدارة التربوية. وعرف هذا الملتقى مشاركة العديد من ممثلي مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني طلبة الاقسام التحضيرية للمدارس العليا وكلية العلوم والتقنيات « FST » المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير »ENCG » و المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة و المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية »ENSA » كلية العلوم القانونية والسيــاســيــة كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية كلية الاقتصاد والتدبير المعهد المتخصص للتكنولوجـيا التطبيقية، ومندوبية الصحة والحماية الاجتماعية، ممثلا لكلية الطب والصيدلة، وكلية طب الاسنان، وكذا عناصر الأمن الوطني بولاية مراكش ومفوضية الشرطة إمنتانوت. ووشدد « محمد بركات » رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بإقليم شيشاوة، على أهمية هذه المبادرات العلمية الاعلامية، التي ترسم خارطة طريق لرجال ونساء المستقبل، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم وميولاتهم، مشيرا أن هذا لن يتأتى إلا بتوجيه مهني وتعليمي سليم. ونوه رئيس جمعية أباء أولياء تلاميذ ثانوية إبن الهيثم بأدوار كافة المتدخلين وشركاء المنظومة التعليمية، الذين يرجع لهم الفضل في انجاح مثل هاته الملتقيات الاعلامية والعلمية، مشيرا أن مؤسسته التعليمية تنهج مقاربة تشاركية بتدبير حديث برؤية تبصرية انسجاما والمذكرات المؤطرة في هذا الصدد تفعيلا لمضامين خارطة الطريق وأهداف القانون. وحسب المصدر ذاته فإن هذا الملتقى يعتبر نقطة تحول في المسار المهني والتعليمي لكافة تلميذات وتلاميذ المؤسسة، والذي تروم إدارته الى انجاحه وفق مقاربة تشاركية مع كافة المتدخلين والفاعلين وصناع القرار. كما يهدف تنظيم هذا الملتقى السنوي إلى فسح المجال لهؤلاء الشباب من أجل تحمل مسؤولية اختيار مسارهم المهني من خلال لقاءات مباشرة مع خبراء في التعليم العالي والتكوين المهني وكذا مع ممثلي معاهد عليا ومؤسسات القطاعين العام والخاص المشاركة في الملتقى.


هبة بريس
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- هبة بريس
العيون.. تسليط الضوء على دور وسائل الإعلام في تعزيز الصحة العمومية
شكل موضوع 'دور وسائل الإعلام في تعزيز الصحة العمومية' محور الندوة الوطنية الأولى حول علوم التمريض وتقنيات الصحة، التي احتضنتها كلية الطب والصيدلة بالعيون يومي الجمعة والسبت، بمبادرة من المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وبشراكة مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية. وشهدت هذه التظاهرة العلمية، التي نُظمت تحت شعار 'الإعلام والصحة العمومية: من أجل توعية مستدامة وشاملة'، مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء والمهنيين والطلبة، حيث ناقشوا التفاعل بين وسائل الإعلام والصحة العمومية، واستعرضوا التحديات الراهنة التي تواجه التواصل في المجال الصحي، إلى جانب اقتراح حلول مبتكرة لتحسينه. أكد المشاركون في هذا اللقاء العلمي على أهمية الإعلام، التقليدي منه والرقمي، في تعزيز السلوكيات الصحية السليمة داخل المجتمع، من خلال نشر رسائل توعوية واضحة ومسؤولة، وتفادي نشر المعلومات المغلوطة التي قد تكون لها آثار سلبية على الصحة العامة. وأشاروا إلى أن وسائل الإعلام، من إذاعة وتلفزيون وصحافة مكتوبة، كانت لها أدوار محورية منذ عقود في التثقيف الصحي، لاسيما في ما يتعلق بالنظافة والتلقيح، قبل أن تتسع دائرة التأثير مع بروز الإعلام الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي، والتي مكنت من إيصال المعلومات الصحية بسرعة وفعالية، رغم ما رافقها من تحديات متعلقة بالمصداقية و'وباء المعلومات'. سلطت الندوة الضوء على الدور المحوري لوسائل الإعلام الرقمية في إدارة الأزمات الصحية الكبرى مثل جائحة كوفيد-19، حيث شكلت منصات التواصل الاجتماعي أدوات فعالة لنشر الوعي والتوجيه، رغم انتشار الأخبار الكاذبة والدعايات المغرضة، التي أثرت سلباً في بعض الأحيان على سلوك المواطنين، كما حدث في حالات التردد تجاه التلقيح. كما نبه المتدخلون إلى التأثير الكبير للإعلام على الصحة النفسية، مشددين على ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة عند إعداد المحتوى الإعلامي، بالتعاون مع الخبراء، لضمان التأثير الإيجابي على الأفراد والمجتمعات. تطرق المشاركون أيضاً إلى دور التحول الرقمي في تطوير الممارسات التمريضية، من خلال استخدام تطبيقات ذكية تسهّل متابعة المرضى وتخطيط التدخلات الطبية، ومنصات رقمية تُعزز تبادل الخبرات والتكوين المستمر، إضافة إلى برامج المحاكاة التي توفر بيئة تدريب واقعية وآمنة للطلبة. تضمن برنامج الندوة عدداً من الجلسات العلمية التي ناقشت مواضيع متنوعة، أبرزها: الإعلام والصحة والمجتمع الإعلام التقليدي والرقمي بين التوعية والتضليل الإعلام والأزمات الصحية: المسؤوليات والاستراتيجيات أخلاقيات الإعلام في الصحة النفسية في العصر الرقمي وقد أتيحت الفرصة للمشاركين لتقديم أبحاثهم وتجاربهم من خلال مداخلات شفوية وورشات عمل وملصقات علمية، في جو تفاعلي بين الأكاديميين والمهنيين.


أكادير 24
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أكادير 24
أزمة في معهد التمريض بأكادير: صراع على استقلالية القرار الأكاديمي
أكادير24 | Agadir24 يشهد المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بأكادير توتراً متصاعداً بسبب قرارات جديدة فرضتها المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة، والتي أثارت استياء الأطر التربوية والطلبة على حد سواء. وفقاً لبيان صادر عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، تتعلق هذه التدخلات بفرض إجراءات غير مسبوقة على مشاريع نهاية الدراسة، تضمنت اشتراط وثائق إدارية إضافية مثل 'إعلان الشرف'، 'بروتوكول البحث'، 'الاستبيانات'، و'الموافقة المستنيرة'، دون سند قانوني واضح. واعتبر المكتب النقابي أن هذه الخطوة تمثل تدخلاً غير مبرر في الشؤون البيداغوجية للمؤسسة، وتهديداً لاستقلاليتها الأكاديمية. وأبرز البيان أن هذه التدخلات لم تتوقف عند الجوانب الإدارية فحسب، بل امتدت إلى محاولة التأثير على اختيار المواضيع البحثية التي يقترحها الأساتذة، وهو ما اعتبره النقابيون انتهاكاً صارخاً لحرية البحث العلمي داخل المعهد. في ظل هذه التطورات، شدد المكتب النقابي على أن لجنة الأخلاقيات وحدها المخولة بالبث في القضايا المرتبطة بأخلاقيات البحث العلمي، متهماً المديرية الجهوية بفرض هذه الإجراءات دون الرجوع إلى إدارة المعهد أو استشارة الشركاء الاجتماعيين. رداً على ذلك، لوّح المكتب النقابي باتخاذ خطوات تصعيدية، من بينها مقاطعة تأطير مشاريع نهاية الدراسة لسلكي الإجازة والماستر، في حال عدم التراجع عن هذه التدخلات. كما دعا وزارة الصحة إلى التعجيل بهيكلة مراكز البحث والدكتوراه داخل المعاهد، وإخراج ملف الإطار العالي بتخصصاته ومهامه وتعويضاته، مع تحميل إدارة المعهد مسؤولية الدفاع عن صلاحياتها الأكاديمية. وتأتي هذه الأزمة في سياق أوسع يعاني فيه القطاع الصحي من تحديات كبرى، أبرزها نقص الموارد البشرية وظروف العمل الصعبة داخل المؤسسات الصحية، مما يزيد من حدة التوتر داخل المؤسسات التكوينية المرتبطة بالقطاع.