أحدث الأخبار مع #المعهدالعاليللموضة


Babnet
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- Babnet
المنستير: الاحتفال الجهوي باليوم الوطني للصناعات التقليدية واللباس الوطني برؤية جديدة متناغمة مع خصوصية هذا القطاع المتجدّد
عاشت ولاية المنستير، مساء أمس الاحد، بالمركب الثقافي بالمنستير، على وقع الاحتفال الجهوي باليوم الوطني للصناعات التقليدية واللباس الوطني، برؤية جديدة في الاحتفاء بالحرفيين والحرفيات، وإبراز ثراء الصناعات التقليدية التونسية واللباس التقليدي الوطني التونسي وما يتفرد به من إتقان وجمالية يدعمه ابتكار خريجي المعهد العالي للموضة بالمنستير وغيرهم من أصحاب الشهائد العليا. وأبرز والي المنستير، عيسى موسى، بالمناسبة، أهمية الاحتفال بهذا اليوم الوطني لما فيه من تكريس للهوية التونسية وما يكتسيه قطاع الصناعات التقليدية الواعد من قدرة تشغيلية عالية وأهمية اقتصادية في دفع التنمية الجهوية والاقتصاد الوطني وهو قطاع يحقق نجاحات كبيرة بفضل تعزيز الإحاطة بالحرفيين والحرفيات وخريجي التعليم العالي، ودعم الابتكار عبر العديد من البرامج، ومراجعة النصوص القانونية، مثمنا مجموعة الأزياء التي صممها طلبة المعهد العالي للموضة بالمنستير والمستوحاة من التراث والمخزون الحضاري التونسي العريق والقابلة للتسويق. وأضافت سماح قعلول كاهية مدير بالمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بالمنستير، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنّ هذا الاحتفال يمثّل احتفالا بقطاع الصناعات التقليدية والحرفيين وبالهوية التونسية والتراث التونسي، وقد تم تنظيمه برؤية جديدة بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية. وأوضحت، في هذا الصدد، أنّ المعهد العالي للموضة بالمنستير قدّم عرض أزياء من ابتكار وتصميم وإنجاز طلبته تحت عنوان "لبسات وحكايات في زمن البايات" في شكل عرض مسرحي حكواتي يروي تاريخ البلاد التونسية في حقبة البايات، إلى جانب عرض أزياء للباس التقليدي التونسي بعنوان "الملية" للباعث الحرفي الشاب حمدي عمران الذي يبذل جهدا كبيرا لترويج اللباس التقليدي التونسي الأصيل في كامل الجمهورية وتصديره نحو أسواق عدّة في الخارج. وكانت التوليفة بين الديكور وعروض الأزياء ونوعية الموسيقية من موشحات التي قدمتها فرقة "تقاسيم" بالمركب الثقافي بالمنستير في تناسق وانسجام وتناغم مع خصوصية التجديد والابتكار التي تميز قطاع الصناعات التقليدية، إلى جانب تنظيم معرض لنماذج من إنجازات الحرفيين والحرفيات بولاية المنستير ومن بينهم حرفيات الشركة الأهلية للصناعات التقليدية بالساحلين الذين وقع تكريمهم. وأسدل الستار على الاحتفال الجهوي بفقرة انتظرها الجميع خصّصت لتكريم ثلة من الحرفيين والحرفيات الذين كانت لهم إضافات كبيرة في المحافظة على القطاع وتطويره، ووقع تكريم كل من عفاف اللطيف من منزل نور مختصة في منتوجات الحفاء وناجي فليجة من معتمر في الحدادة الفنية بشهادة وميدالية مسندة من وزير السياحة والصناعات التقليدية بعنوان التميز في المسيرة المهنية والمحافظة على الحرفة. كما وقع تكريم علاء سافر من لمطة في النسيج اليدوي وصاحب مؤسسة سافر للصناعات التقليدية بشهادة تكريم جهوي مسندة من قبل والي المنستير بعنوان النهوض بجودة المنتوج والتشغيل في القطاع، وابتهال حاج مبارك في تقطير الأعشاب والزهور كصاحبة أفضل مشروع جهوي للريادة النسائية في قطاع الصناعات التقليدية بعنوان سنة 2024، وإبراهيم بلعانس من المكنين مختص في الفخار كأفضل مشروع لباعث جديد في قطاع الصناعات التقليدية بولاية المنستير بعنوان سنة 2024. وشمل التكريم حمدي عمران في اختصاص خياطة الملابس التقليدية من جمّال وصاحب مؤسسة دار السلطان للباس التقليدي الرجالي بعنوان المحافظة على اللباس التقليدي وترويجه بالداخل والخارج خلال 2024، والشركة الأهلية للصناعات التقليدية بالساحلين بشهادة مسندة من والي المنستير كأوّل تجمع حرفي وشركة أهلية محلية منتصبة في ولاية المنستير في قطاع الصناعات التقليدية.

تورس
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- تورس
المنستير : تظاهرة "مارينا الفن والإبداع" تكرس دور الثقافة في دفع السياحة المستدامة باب نات نشر في باب نات يوم 16 - 02
وتميزت هذه الدورة بافتتاح جدارية "بوسيدون" إله البحر التي أنجزها الفنان التشكيلي اسكندر تاج، في حين وقع في الدروة الثانية تدشين جدارية مرجانة، إلى جانب برمجة عرض للملابس المبتكرة لطلبة المعهد العالي للموضة بالمنستير ومعرض للصناعات التقليدية وعروض سرك ومهرج ودمى عملاقة. ويلامس الفن في تظاهرة "مارينا الفن والإبداع" الاجتماعي والسياحي لدفع الحركة الاقتصادية وترويج جهة المنستير سياحيا واستقطاب المزيد من السياح، وفق الأستاذ الجامعي والمخرج المسرحي عمر بسباس، داعيا إلى مزيد تمويل مثل هذه التظاهرات من أجل صنع تظاهرات سنوية ضخمة لترويج الوجهة التونسية. وأفادت أميرة البكوش مديرة المركب الثقافي بالمنستير ، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، بأنّ هذه التظاهرة ذات أبعاد سياحية وثقافية وايكولوجية فجدارية "بوسيدون" ترمز إلى إله البحر الذي يحمي البحار والمحيطات والشواطئ والسمك المهدد بالانقراض، على غرار "الشركاو"، علاوة على أنّها تظاهرة من أجل تنشيطية السياحة. وأضاف حسام الخشين متصرف مفوض للشركة العربية للسياحة بمارينا المنستير أنّ هذه التظاهرة تكرس انفتاح التظاهرات الثقافية على الفضاءات السياحية لوجود ارتباط بين الثقافة والسياحة المستدامة، فجداراية "بوسيدون" فيها رسالة ايكولوجية، إذ نريد أن يكون السائح مسؤولا ويحافظ على البيئة علاوة على أنّ هذه الجدارية موجودة قريبا من جزيرة الغدامسي التي لابّد من المحافظة عليها وتثمينها. وأكد حسام الخشن أنّهم سينجزون في السنة المقبلة جدارية ثالثة في مارينا وستكون للفنان إسكندر تاج. وبيّن الفنّان إسكندر تاج في تصريح ل(وات) أنّه أنجز جدارية "مرجانة" لإبراز أهمية المرجان والتنوع البيولوجي ثم أنجز بعد عام جدارية والد مرجانة وهو "بوسيدون" إله البحر والرياح. ويستعمل الفنان إسكندر تاج المتخرج من المعهد العالي للفنون والحرف بالدندان الزخرفة الفنية المستوحاة من الموروث التونسي. وانطلق منذ سنة 2022 في مشروع "حلمة" حيث اختار 24 قرية في 24 ولاية لإبراز خصوصية القرى التونسية واستطاع إلى حدّ الآن انجاز جداريات في 12 قرية في 12 ولاية. وسيحط الرحال مستقبلا في توجان بولاية قابس وهو يؤمن بأنّ "الفن لابّد من إخراجه وتقريبه من الجمهور، فجدارياته عبارة على معرض مفتوح يستهوي عشاق اللمسة الفنية التونسية المتجددة"، وفق تعبيره. تابعونا على ڤوڤل للأخبار