أحدث الأخبار مع #المعهدالعربيلإنماء


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 5 أيام
- سياسة
- حزب الأصالة والمعاصرة
ليموري يرسخ حضور طنجة في المحافل الدولية خلال مشاركته في منتدى حوار المدن العربية-الأوروبية بالرياض
شارك، منير ليموري، رئيس مجلس جماعة طنجة، في فعاليات النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية-الأوروبية، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة ما بين 11 و13 ماي 2025، تحت شعار: 'شراكات المدن لمستقبل أفضل'، بمشاركة نخبة من عمداء المدن العربية والأوروبية، وممثلي منظمات دولية تعنى بالتنمية الحضرية والحكامة المحلية. ويأتي هذا المنتدى بتنظيم من أمانة منطقة الرياض، وبشراكة مع المعهد العربي لإنماء المدن، ومنصة PLATFORMA التابعة لاتحاد البلديات والمناطق الأوروبية، والوكالة الدولية لاتحاد البلديات الهولندية، ليشكل منصة استراتيجية لتعزيز دبلوماسية المدن، وتقوية الروابط بين العوالم الحضرية في العالمين العربي والأوروبي، وتوجيه العمل البلدي نحو مزيد من الاستدامة والاندماج. *طنجة مدينة نموذجية في الدبلوماسية الحضرية* وقد حضر السيد ليموري المنتدى مرفوقا بنائبه الأول محمد الغيلاني الغزواني، حيث شارك في جلسة رؤساء الوفود، مستعرضا أبرز البرامج والمشاريع التي شهدتها مدينة طنجة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا على أن المدينة أصبحت نموذجا يحتذى به في عدد من المجالات، بفضل الدينامية التي أطلقها المجلس الجماعي الحالي في مجالات التسويق الترابي والتخطيط الحضري الذكي، ما منح طنجة مكانة متميزة داخل التكتلات الإقليمية والدولية للمدن. *لقاءات ثنائية مثمرة .. من طنجة إلى سراييفو مرورا بجدة وأليكانتي* وعلى هامش المنتدى، أجرى السيد ليموري سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه، بهدف تعزيز التعاون اللامركزي وتبادل التجارب. مع عمدة بلدية أليكانتي الإسبانية، السيد لويس خوسي باركالا، تم التأكيد على أهمية مد جسور الشراكة بين المدينتين في مجالات ذات اهتمام مشترك، واتفق الطرفان على مواصلة المشاورات بين فريقي العمل لإعادة بلورة اتفاق تعاون يعكس تطلعات الساكنة. مع عمدة كوسوفو، السيد راما بيربارين، ركز اللقاء على التبادل الثقافي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الحضرية، في إطار رؤية حديثة تقوم على الابتكار والتقارب الحضاري. مع أمين محافظة جدة، السيد صالح بن علي التركي، شكل اللقاء مناسبة لاستعراض إمكانيات التعاون في مجالات تحديث البنيات التحتية، وتطوير الخدمات، وتشجيع الابتكار في التدبير المحلي، مع تأكيد مشترك على تنسيق الجهود داخل الهيئات الدولية المعنية بالحكامة والتنمية المستدامة. مع عمدة سراييفو، السيد بريدراغ بوهاريك، تم الاتفاق على تسريع وتيرة المحادثات لوضع أسس شراكة متقدمة تشمل التنمية الحضرية، وتبادل التجارب الفضلى، والعمل المشترك في المحافل الدولية، حيث كلف الطرفان فريقي العمل بإعداد وثيقة تعاون تؤسس لمسار جديد من التكامل. *كلمة طنجة في ورشة التغيرات المناخية* وشارك السيد ليموري أيضا في الجلسة الثانية من ورشة التغيرات المناخية، إلى جانب عمداء مدن من بغداد، كولون الألمانية، وتوركو الفنلندية، في جلسة سيره أشغالها الأمين العام لمنظمة المدن المتروبولية، السيد جوردي فالاغير. وفي مداخلته، شدد رئيس مجلس جماعة طنجة على أن المدينة، باعتبارها ساحلية ومليونية، تواجه تحديات كبيرة نتيجة التغيرات المناخية، وفي المقابل أشار إلى المشاريع الطموحة التي أطلقتها طنجة لمجابهة هذه الظاهرة، داعيا إلى تعزيز التعاون وتبادل التجارب بين المدن من أجل مستقبل حضري أكثر صمودا واستدامة. وبشكل عام، تؤكد المشاركة الفاعلة لرئيس مجلس جماعة طنجة في منتدى حوار المدن العربية-الأوروبية على التوجه الاستراتيجي للمدينة نحو دبلوماسية حضرية فعالة، مبنية على الشراكات، وتبادل المعرفة، والانخراط في القضايا العالمية التي تؤثر على مستقبل المدن، مثل المناخ، الابتكار، والبنية التحتية المستدامة. وتشكل هذه المحطة الجديدة تأكيدا على تموقع طنجة كمدينة منفتحة ومبادرة، تعمل جاهدة على رسم معالم نموذج حضري متجدد يواكب التحديات ويصنع الفرص. مراد بنعلي


حضرموت نت
منذ 7 أيام
- سياسة
- حضرموت نت
اخبار السعودية : اختتام أعمال منتدى حوار المدن العربية والأوروبية 2025 بمشاركة دولية واسعة وإصدار 'إعلان الرياض'
منار الشاعر – هاجر العنزي – الرياض اختتمت العاصمة السعودية الرياض أعمال منتدى حوار المدن العربية والأوروبية 2025، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام وشهد حضورًا واسعًا من أكثر من 100 عمدة ورئيس بلدية من مختلف المدن العربية والأوروبية، إلى جانب ممثلين عن 50 منظمة دولية وصناديق تنموية، وعدد من الخبراء والمختصين في مجالات التنمية الحضرية. ويأتي تنظيم المنتدى في إطار حرص المملكة على تعزيز الحوار الدولي بين المدن، وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في التخطيط الحضري المستدام، والتحول الرقمي، والتكيف مع التغيرات المناخية، وذلك في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه المدن على مستوى العالم. وتنوعت جلسات المنتدى بين حوارات وورش عمل تناولت موضوعات حيوية تمس حاضر ومستقبل المدن، من أبرزها التنمية الحضرية المستدامة، والتحول الرقمي في الخدمات البلدية، والتخطيط العمراني الشامل، وجودة الحياة، والتعامل مع الأزمات المناخية. وقد شهدت الجلسات عرض نماذج وتجارب ناجحة من عدد من المدن العربية والأوروبية، ما أتاح مساحة غنية لتبادل المعرفة وتوسيع آفاق التعاون بين الحاضرين. كما شهد المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها مذكرة تفاهم ثلاثية بين المعهد العربي لإنماء المدن ومنصة بلاتفورما ومركز الحكم المحلي المبتكر، إضافة إلى اتفاقية تعاون مع منظمة Metropolis، بهدف دعم المشروعات الحضرية المشتركة، وتنظيم برامج تدريبية، وتعزيز تبادل الخبرات بين المدن المشاركة. وفي ختام أعمال المنتدى، صدر 'إعلان الرياض' الذي رسم خارطة طريق للتعاون المستقبلي بين المدن العربية والأوروبية، مؤكدًا أهمية بناء شراكات استراتيجية في مجالات التنمية المستدامة، والابتكار الرقمي، والحوكمة المحلية، إضافة إلى مواجهة التحديات البيئية من خلال حلول حضرية مبتكرة وشاملة. وقد نال المنتدى إشادة دولية من المشاركين الذين أثنوا على دقة التنظيم ومستوى الحوارات المطروحة، مؤكدين أن استضافة المملكة لهذا الحدث تعكس مكانتها المتنامية في دعم قضايا التنمية الحضرية العالمية. كما عبروا عن تقديرهم لجهود المعهد العربي لإنماء المدن وأمانة منطقة الرياض، ودورهم في إنجاح المنتدى، مشيرين إلى أن الرياض باتت اليوم منصة حيوية للحوار الحضري، ونموذجًا يُحتذى به في قيادة المبادرات التنموية المستدامة.


الوئام
منذ 7 أيام
- سياسة
- الوئام
اختتام أعمال منتدى حوار المدن العربية والأوروبية 2025 بمشاركة دولية واسعة وإصدار 'إعلان الرياض'
منار الشاعر – هاجر العنزي – الرياض اختتمت العاصمة السعودية الرياض أعمال منتدى حوار المدن العربية والأوروبية 2025، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام وشهد حضورًا واسعًا من أكثر من 100 عمدة ورئيس بلدية من مختلف المدن العربية والأوروبية، إلى جانب ممثلين عن 50 منظمة دولية وصناديق تنموية، وعدد من الخبراء والمختصين في مجالات التنمية الحضرية. ويأتي تنظيم المنتدى في إطار حرص المملكة على تعزيز الحوار الدولي بين المدن، وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في التخطيط الحضري المستدام، والتحول الرقمي، والتكيف مع التغيرات المناخية، وذلك في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه المدن على مستوى العالم. وتنوعت جلسات المنتدى بين حوارات وورش عمل تناولت موضوعات حيوية تمس حاضر ومستقبل المدن، من أبرزها التنمية الحضرية المستدامة، والتحول الرقمي في الخدمات البلدية، والتخطيط العمراني الشامل، وجودة الحياة، والتعامل مع الأزمات المناخية. وقد شهدت الجلسات عرض نماذج وتجارب ناجحة من عدد من المدن العربية والأوروبية، ما أتاح مساحة غنية لتبادل المعرفة وتوسيع آفاق التعاون بين الحاضرين. كما شهد المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها مذكرة تفاهم ثلاثية بين المعهد العربي لإنماء المدن ومنصة بلاتفورما ومركز الحكم المحلي المبتكر، إضافة إلى اتفاقية تعاون مع منظمة Metropolis، بهدف دعم المشروعات الحضرية المشتركة، وتنظيم برامج تدريبية، وتعزيز تبادل الخبرات بين المدن المشاركة. وفي ختام أعمال المنتدى، صدر 'إعلان الرياض' الذي رسم خارطة طريق للتعاون المستقبلي بين المدن العربية والأوروبية، مؤكدًا أهمية بناء شراكات استراتيجية في مجالات التنمية المستدامة، والابتكار الرقمي، والحوكمة المحلية، إضافة إلى مواجهة التحديات البيئية من خلال حلول حضرية مبتكرة وشاملة. وقد نال المنتدى إشادة دولية من المشاركين الذين أثنوا على دقة التنظيم ومستوى الحوارات المطروحة، مؤكدين أن استضافة المملكة لهذا الحدث تعكس مكانتها المتنامية في دعم قضايا التنمية الحضرية العالمية. كما عبروا عن تقديرهم لجهود المعهد العربي لإنماء المدن وأمانة منطقة الرياض، ودورهم في إنجاح المنتدى، مشيرين إلى أن الرياض باتت اليوم منصة حيوية للحوار الحضري، ونموذجًا يُحتذى به في قيادة المبادرات التنموية المستدامة.


أخبارنا
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
أمانة عمان تشارك في منتدى حوار المدن العربية الأوروبية بالرياض
أخبارنا : قال أمين عمّان الكبرى، الدكتور يوسف الشواربة، إن الأمانة تحرص على نسج شراكات متجددة ودائمة إيمانا منها بأن الشراكات الدولية تمثل عنصرًا محوريا في تحقيق دبلوماسية المدينة، وسعيا نحو مستقبل أكثر رخاء ومنعة. جاء ذلك خلال مشاركة الشواربة في جلسات منتدى حوار المدن العربية الأوروبية، الذي نظمته أمانة منطقة الرياض تحت شعار: "شراكات المدن لمستقبل أفضل"، بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن، ومنصة PLATFORMA التابعة لاتحاد البلديات والمناطق الأوروبية، والوكالة الدولية لاتحاد البلديات الهولندية. وبحسب بيان للأمانة اليوم الاثنين، قال الشواربة في كلمة ألقاها خلال أولى جلسات المنتدى، بعنوان: "تحويل المدن من خلال التعاون العالمي"، إن الأمانة عقدت شراكات واتفاقيات عملية مع 42 مدينة عربية وأوروبية في مجالات النقل المستدام، والإدارة البيئية، والتحول الرقمي، وتغير المناخ. وأشار إلى شراكة الأمانة المتقدمة مع مدينة برشلونة، التي تهدف إلى تطوير مبادرات حضرية شاملة تركز على العدالة الاجتماعية، وتهيئة المدينة لتكون أكثر شمولا للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأطفال، حيث تجسدت هذه الرؤية من خلال مشروع الحي النموذجي في جبل الحسين، لتصويب أوضاع المرافق العامة وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأضاف أن التعاون شمل زيارات فنية لتبادل الخبرات في العديد من القضايا أهمها المرونة الحضرية، تصميم المساحات العامة، وشبكات تصريف مياه الأمطار، وتعزيز المساحات الخضراء والمدن الذكية. وبين الشواربة أنه تم اختيار عمان ضمن مبادرة - RICH" المدن الشاملة والقادرة على الصمود"، وهو ما يشكل اعترافا دوليًا بجهود المدينة في تحسين جودة الحياة الحضرية. وضمن هذا الإطار جرى دعم مشروع إعادة تأهيل منطقة العبدلي - المرحلة الأولى، كمبادرة تهدف إلى تحسين التنقل الحضري وإمكانية الوصول، من خلال تصميم بيئة عمرانية أكثر عدالة وشمولا. وأكد أن مدينة عمان تشارك بفعالية في شبكات دولية رائدة مثل UCLG، وC40 ،Metropolis، ومجلس رؤساء البلديات للهجرة (MMC)، والتي تعتبر منصات استراتيجية لتوحيد صوت المدن وتبادل الخبرات والتأثير في السياسات العالمية. وفيما يتعلق بالتعاون مع المؤسسات الدولية ووكالات الأمم المتحدة، قال الشواربة إن التزامنا بالمواثيق الدولية وأهداف التنمية المستدامة مكننا من تنفيذ مشاريع نوعية وذلك انسجاما مع الهدف المعني بتعزيز الشراكات لتحقيق التنمية. وفي ثاني جلسات المنتدى، والتي كانت بعنوان شراكات المدن، رؤية مستقبلية للتعاون بين المدن العربية والأوروبية، قال الشواربة إنه مع تصاعد التحديات العالمية فإن مستقبل التعاون العربي الأوروبي بين المدن يجب أن يتحول من التعاون التقليدي إلى شراكات تحولية قائمة على استراتيجيات طويلة الأمد، تتضمن تمويلا مشتركا، وتخطيطا تشاركيا، وبناء قدرات مؤسسية، كما يجب تفعيل دبلوماسية المدن وخلق مساحات للحوار المستدام، وتعزيز التعاون بين الشبكات الدولية والإقليمية وتعظيم الأثر الجماعي، لا سيما في ملفات المناخ والعدالة الاجتماعية والتمويل الحضري، إضافة إلى ضرورة الاستثمار في الجيل الجديد من القيادات المحلية والمجتمعات المحلية. واستعرض الشواربة خلال الجلسة مشروع الباص سريع التردد BRT والذي يعتبر أول مشروع نقل جماعي في الأردن واهم المشاريع الرائدة التي تم إنجازها. وعلى هامش المنتدى، التقى الشواربة أمين منطقة الرياض، رئيس المعهد العربي لإنماء المدن سمو الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون وآليات العمل المشترك المستدام، وتبادل الخبرات، مشيدا بالدور الحيوي للمعهد في تحقيق النقلة النوعية التي شهدتها الرياض تحت رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة والبنية التحتيّة الذكية والاستثمار في الإنسان والمكان. ويُعد المنتدى منصة استراتيجية لتقوية الروابط بين المدن العربية والأوروبية، وتعزيز دبلوماسية المدن، ودعم توجهاتها نحو تنمية حضرية أكثر استدامة وشمولاً. وناقشت جلسات المنتدى، التي شارك بها أمناء و عمداء ورؤساء بلديات من مختلف المدن، أفضل الممارسات من الشراكات بين المدن، والشراكات العالمية ودور دبلوماسية المدينة، ومستقبل شبكات المدينة، واستراتيجيات توسيع نطاق الحلول المحلية على مستوى العالم، وتسليط الضوء على المشاريع الرائدة، إضافة إلى وضع الأساس للشراكات بين المدن وتعزيز التبادل التشاركي. --(بترا)


خبرني
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- خبرني
أمانة عمّان تعقد شراكات واتفاقيات عملية مع 42 مدينة عربية وأوروبية
خبرني - قال أمين عمّان الكبرى، الدكتور يوسف الشواربة، إن الأمانة تحرص على نسج شراكات متجددة ودائمة إيمانا منها بأن الشراكات الدولية تمثل عنصرًا محوريا في تحقيق دبلوماسية المدينة، وسعيا نحو مستقبل أكثر رخاء ومنعة. جاء ذلك خلال مشاركة الشواربة في جلسات منتدى حوار المدن العربية الأوروبية، الذي نظمته أمانة منطقة الرياض تحت شعار: 'شراكات المدن لمستقبل أفضل'، بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن، ومنصة PLATFORMA التابعة لاتحاد البلديات والمناطق الأوروبية، والوكالة الدولية لاتحاد البلديات الهولندية. وبحسب بيان للأمانة اليوم الاثنين، قال الشواربة في كلمة ألقاها خلال أولى جلسات المنتدى، بعنوان: 'تحويل المدن من خلال التعاون العالمي'، إن الأمانة عقدت شراكات واتفاقيات عملية مع 42 مدينة عربية وأوروبية في مجالات النقل المستدام، والإدارة البيئية، والتحول الرقمي، وتغير المناخ. وأشار إلى شراكة الأمانة المتقدمة مع مدينة برشلونة، التي تهدف إلى تطوير مبادرات حضرية شاملة تركز على العدالة الاجتماعية، وتهيئة المدينة لتكون أكثر شمولا للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأطفال، حيث تجسدت هذه الرؤية من خلال مشروع الحي النموذجي في جبل الحسين، لتصويب أوضاع المرافق العامة وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأضاف أن التعاون شمل زيارات فنية لتبادل الخبرات في العديد من القضايا أهمها المرونة الحضرية، تصميم المساحات العامة، وشبكات تصريف مياه الأمطار، وتعزيز المساحات الخضراء والمدن الذكية. وبين الشواربة أنه تم اختيار عمان ضمن مبادرة – RICH' المدن الشاملة والقادرة على الصمود'، وهو ما يشكل اعترافا دوليًا بجهود المدينة في تحسين جودة الحياة الحضرية. وضمن هذا الإطار جرى دعم مشروع إعادة تأهيل منطقة العبدلي – المرحلة الأولى، كمبادرة تهدف إلى تحسين التنقل الحضري وإمكانية الوصول، من خلال تصميم بيئة عمرانية أكثر عدالة وشمولا. وأكد أن مدينة عمان تشارك بفعالية في شبكات دولية رائدة مثل UCLG، وC40 ،Metropolis، ومجلس رؤساء البلديات للهجرة (MMC)، والتي تعتبر منصات استراتيجية لتوحيد صوت المدن وتبادل الخبرات والتأثير في السياسات العالمية. وفيما يتعلق بالتعاون مع المؤسسات الدولية ووكالات الأمم المتحدة، قال الشواربة إن التزامنا بالمواثيق الدولية وأهداف التنمية المستدامة مكننا من تنفيذ مشاريع نوعية وذلك انسجاما مع الهدف المعني بتعزيز الشراكات لتحقيق التنمية. وفي ثاني جلسات المنتدى، والتي كانت بعنوان شراكات المدن، رؤية مستقبلية للتعاون بين المدن العربية والأوروبية، قال الشواربة إنه مع تصاعد التحديات العالمية فإن مستقبل التعاون العربي الأوروبي بين المدن يجب أن يتحول من التعاون التقليدي إلى شراكات تحولية قائمة على استراتيجيات طويلة الأمد، تتضمن تمويلا مشتركا، وتخطيطا تشاركيا، وبناء قدرات مؤسسية، كما يجب تفعيل دبلوماسية المدن وخلق مساحات للحوار المستدام، وتعزيز التعاون بين الشبكات الدولية والإقليمية وتعظيم الأثر الجماعي، لا سيما في ملفات المناخ والعدالة الاجتماعية والتمويل الحضري، إضافة إلى ضرورة الاستثمار في الجيل الجديد من القيادات المحلية والمجتمعات المحلية. واستعرض الشواربة خلال الجلسة مشروع الباص سريع التردد BRT والذي يعتبر أول مشروع نقل جماعي في الأردن واهم المشاريع الرائدة التي تم إنجازها. وعلى هامش المنتدى، التقى الشواربة أمين منطقة الرياض، رئيس المعهد العربي لإنماء المدن سمو الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون وآليات العمل المشترك المستدام، وتبادل الخبرات، مشيدا بالدور الحيوي للمعهد في تحقيق النقلة النوعية التي شهدتها الرياض تحت رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة والبنية التحتيّة الذكية والاستثمار في الإنسان والمكان. ويُعد المنتدى منصة استراتيجية لتقوية الروابط بين المدن العربية والأوروبية، وتعزيز دبلوماسية المدن، ودعم توجهاتها نحو تنمية حضرية أكثر استدامة وشمولاً. وناقشت جلسات المنتدى، التي شارك بها أمناء و عمداء ورؤساء بلديات من مختلف المدن، أفضل الممارسات من الشراكات بين المدن، والشراكات العالمية ودور دبلوماسية المدينة، ومستقبل شبكات المدينة، واستراتيجيات توسيع نطاق الحلول المحلية على مستوى العالم، وتسليط الضوء على المشاريع الرائدة، إضافة إلى وضع الأساس للشراكات بين المدن وتعزيز التبادل التشاركي.