أحدث الأخبار مع #المعهدالعربيللتخطيط


الديار
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الديار
"أفتتاح برنامج "الديبلوماسية الاقتصادية" في معهد"باسل فليحان" بمشاركة 78 مسؤولا من القطاع العام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يشارك 78 مسؤولاً في القطاع العام اللبناني من بينهم نحو 20 ملحقاً اقتصادياً من وزارة الخارجية في برنامج تدريبي مِن بُعد بعنوان "الديبلوماسية الاقتصادية" افتُتِح صباح الاثنين في مقر معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي الذي ينظمه بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط في دولة الكويت. وإذ ثمّن المدير المالي والإداري لمعهد باسل فليحان غسان الزعنّي "الشراكة الاستراتيجية الممتدة عبر السنوات" مع المعهد العربي للتخطيط "والمساندة القيمة التي يقدّمها"، شدّد على أن "هذه الدورة تأتي في وقتٍ حرج، تشهد فيه الساحة الدولية تحولات اقتصادية متسارعة، ويواجه لبنان تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة الأزمات المتتالية التي أثرت في الاستقرار المالي". وأضاف: "في هذا السياق، يصبح من الضروري للبنان تبني أدوات ديبلوماسية اقتصادية فاعلة تساعده على التكيف مع هذه التغيرات العالمية وتوفير الفرص الاقتصادية التي تسهم في تعزيز النمو والاستقرار". وأوضح بيان لمعهد باسل فليحان أن هذا البرنامج التدريبي " يعرّف المشاركين "بماهية الدبلوماسية الاقتصادية ودورها في تعزيز التنمية الوطنية في ظل التغيرات والترتيبات الاقتصادية العالمية الجديدة". ويركّز البرنامج بحسب البيان "على تطوير مهارات الديبلوماسيين في مجالات التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي وأسواق السلع والخدمات ورأس المال، بالإضافة إلى تحليل أدوار السفارات والبعثات الدبلوماسية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال اتفاقيات التجارة والاستثمار الدولية". وتناولت جلسات اليوم الأول التي رأسها عضو الجهاز الفني في المعهد العربي للتخطيط الدكتور بداح بن لامي المفاهيم الأساسية للديبلوماسية الاقتصادية والفرق بينها وبين الدبلوماسية التقليدية، والواقع الاقتصادي اللبناني والتحديات الديبلوماسية التي تواجهه. أما برنامج اليوم الثلثاء فيركّز على اتفاقات التجارة والاستثمار الدولية للبنان وأثرها في الاقتصاد الوطني، وتعزيز دور السفارات والبعثات الدبلوماسية في دعم الاقتصاد الوطني واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.


الرأي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الرأي
تعزيز مفهوم الهوية الوطنية لدى الطلبة
أطلقت وزارة التربية، أمس، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الرابع للطلبة المتفوقين في المرحلة الثانوية، ضمن جهودها في تطوير العملية التعليمية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة، لاسيما في أساليب التعليم التي تعزّز تواصل الطلبة واعتمادهم على أنفسهم في البحث عن المعلومات وتنمية مهاراتهم في حل المشكلات. المؤتمر يُنظمه التوجيه العام للعلوم، بالتعاون مع مكتب المنظمة العالمية «ملست» لقارة آسيا، على مدى ثلاثة أيام في المعهد العربي للتخطيط. وأكدت الموجهة الفنية العام لمادة الأحياء دلال المسعود، أن «اليوم الأول من المؤتمر شهد عرضاً تقديمياً للتعريف بالمؤتمر وأهدافه، إلى جانب استعراض خطة المؤتمر التي تتضمن سلسلة من المحاضرات، الدورات التدريبية، وحلقات النقاش التي تركز على مفهوم تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة». وأوضحت أن «المؤتمر يهدف إلى نشر الثقافة العلمية في أوساط الطلبة، وتنمية ميولهم واتجاهاتهم العلمية، فضلاً عن بث روح التنافس والإبداع بينهم». وأضافت المسعود أن «فعاليات اليوم الثاني ستتضمن مشاركة مجموعة من التربويين في ورش عمل تحت عنوان (بعلمي أعزز هويتي الوطنية)، فيما سيتخلل اليوم الثالث كلمة راعي المؤتمر، إضافة إلى حلقات نقاش للطلبة المتفوقين في مجالات الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، والجيولوجيا، ليختتم المؤتمر بعرض التوصيات العامة وتكريم المشاركين». وفي تصريحات خاصة، أعرب الطالب خالد جمعة من ثانوية مشاري العدواني، عن فخره بالمشاركة في المؤتمر الذي جاء تحت شعار «الوطنية بسواعد طلابية»، مؤكداً أنه يعزز الانتماء الوطني ويحفز الطلبة لتسخير طاقاتهم في خدمة وطنهم. كما عبّرت الطالبة زينب الشمري من ثانوية فاطمة بنت الوليد عن سعادتها بهذه التجربة التي ساعدتها على تنمية جهودها العلمية وتحفيز تفوقها.


صوت لبنان
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- صوت لبنان
نحو لغة أقرب للناس: هل يمكن تبسيط قواعد العربية؟
رئيسة مجمع اللغة العربية في لبنان -د. سارة ضاهر - اللغة العربية، كغيرها من اللغات، ليست كيانًا جامدًا بل كائن حي يتطور وفق حاجات مستخدميه وظروفهم الثقافية والتكنولوجية. ومع ذلك، لا تزال العربية تُدرّس وفق نماذج تقعيدية تقليدية لا تعكس التحولات الحديثة في التواصل والتعليم والإعلام. يعاني المتعلمون، سواء الناطقون بها أو غير الناطقين، من صعوبة في استيعاب القواعد النحوية والصرفية والإملائية المعقدة، مما يؤدي إلى عزوف الكثيرين عن استخدامها في الكتابة أو حتى التخاطب الرسمي. في ظل التحولات الرقمية السريعة والتأثير المتزايد للغات الأجنبية، يبرز سؤال مهم: هل يمكن تطوير العربية دون الإضرار بهويتها؟ هذا البحث يطرح ثلاث نظريات لغوية جديدة تهدف إلى إعادة تأهيل النحو والصرف والإملاء لتصبح أكثر مرونة وعملية، دون المساس بجوهر اللغة: 'النحو الديناميكي'، 'إعادة تأهيل الصرف العربي لمواكبة العصر'، و*'إمكانية تبسيط الكتابة العربية دون المساس بجوهرها'*. 1. النحو الديناميكي: قواعد أكثر مرونة واستجابة للتطور الإشكالية يعتمد النحو العربي على بنية صارمة تطورت في سياقات لغوية قديمة تختلف عن واقع اليوم. تُدرَّس القواعد بمعزل عن سياقاتها الطبيعية، مما يجعل تعلّمها صعبًا، خاصةً في ظل تباين الاستخدام بين الإعلام، والأدب، والتواصل اليومي. كما أن بعض القواعد تبدو غير ضرورية في السياق الحديث، لكنها لا تزال تُفرض على المتعلمين. المقترح النظري • إعادة تصنيف القواعد النحوية وفقًا لمدى ضرورتها في الاستعمال الفعلي: 1. قواعد ثابتة (أساسية لا يمكن المساس بها، مثل ترتيب الجملة). 2. قواعد مرنة (يمكن إعادة تفسيرها، مثل القواعد المعقدة للإعلال والإبدال). 3. قواعد اختيارية (يمكن التخلي عنها في الاستعمال الحديث، مثل بعض أساليب التقديم والتأخير التي لا تغيّر المعنى). • إدخال النحو الوظيفي، أي التركيز على استخدام القواعد كأدوات لفهم النصوص وتحليلها بدلاً من اعتبارها قوانين جامدة. • تبني نموذج تدريسي جديد يعتمد على التفاعل والممارسة العملية بدلاً من الحفظ والتلقين. الإحصاءات والدراسات: • وفقًا لدراسة صادرة عن اليونسكو، تم التأكيد على أن 80% من الطلاب في العالم العربي يواجهون صعوبات في تعلم قواعد اللغة العربية، بسبب تعقيد النظام النحوي والصرفي. كما أن هذه الدراسة تشير إلى أن زيادة استخدام التكنولوجيا في تدريس اللغة يمكن أن يحسن من كفاءة التعلم ويقلل من هذه الصعوبات. (مصدر: 'اليونسكو: تقرير حول وضع التعليم في العالم العربي' 2017) • دراسة المعهد العربي للتخطيط في الكويت أظهرت أن 70% من العرب يفضلون استخدام العامية في الحديث اليومي، بينما يواجهون صعوبة في التواصل باللغة العربية الفصحى في المواقف الرسمية. (مصدر: 'تقرير المعهد العربي للتخطيط' 2020) التحديات • كيف يمكن تقنين هذا النموذج بحيث لا يؤدي إلى تمييع اللغة؟ • هل سيحظى بقبول أكاديمي أم سيُعتبر محاولة لتفكيك النحو التقليدي؟ • كيف يمكن تطبيقه دون أن يؤدي إلى نشوء لهجات هجينة جديدة؟ 2. إعادة تأهيل الصرف العربي لمواكبة العصر الإشكالية يعتمد الصرف العربي على نظام جذري تقليدي (ثلاثي ورباعي) لا يستوعب بسهولة المصطلحات الحديثة، مما يؤدي إلى تعريب قسري لبعض المفردات الأجنبية، أو استخدامها دون إدماجها في منظومة الصرف العربي. المقترح النظري • توسيع نطاق الجذور ليشمل جذورًا ثنائية أو خماسية مستمدة من الألفاظ الدخيلة، بدلًا من إجبارها على التوافق مع الجذور التقليدية. • مثال: 'غوغلَ' بدلاً من 'بحث في غوغل'، أو 'دردش' من 'دردشة'. • إدخال أوزان تصريفية جديدة تناسب المصطلحات الحديثة، مثل اعتماد وزن 'فَعْلَلَة' للأفعال التي تدل على العمليات الرقمية (مثلاً: 'كَمْبَلتَ' لتحويل البيانات رقميًا). • إعادة النظر في بعض قواعد الإعلال والإبدال التي لم تعد مستخدمة في معظم النصوص الحديثة. الإحصاءات والدراسات: • دراسة حديثة أجرتها جامعة الإمارات (2022) أشارت إلى أن 80% من الطلاب الذين استخدموا منصات الذكاء الاصطناعي لتحسين مهاراتهم اللغوية أظهروا تحسنًا ملحوظًا في الإملاء والنحو مقارنة بنظرائهم الذين استخدموا الطرق التقليدية. (مصدر: 'دراسة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على تعليم اللغة العربية' 2022) التحديات • هل يمكن أن يؤدي إدخال جذور جديدة إلى تشويه بنية العربية؟ • كيف يمكن تحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على الهوية اللغوية؟ • ما المعايير التي ستحدد قبول أو رفض أوزان جديدة؟ 3. إمكانية تبسيط الكتابة العربية دون المساس بجوهرها الإشكالية بعض قواعد الكتابة العربية معقدة وغير موحدة، مثل كتابة الهمزات، التشكيل، والألف الفارقة. يواجه الأطفال والمتعلمون الجدد صعوبة في الكتابة بسبب هذه القواعد، مما يعوق سرعة اكتساب المهارات اللغوية. المقترح النظري • إلغاء بعض القواعد الإملائية غير الضرورية مثل: • حذف همزات القطع غير الأساسية، أو توحيد طريقة كتابتها. • توحيد كتابة الألف الفارقة لتجنب اللبس بين الكلمات. • تقليل الاعتماد على التشكيل إلا في حالات الضرورة، بحيث تصبح اللغة أكثر سهولة للقراءة دون الحاجة إلى إتقان قواعد التشكيل المعقدة. • استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصحيح الكتابة، بحيث يتم الاعتماد على برامج ذكية للتدقيق الإملائي دون الحاجة إلى حفظ قواعد معقدة. الإحصاءات والدراسات: • وفقًا لدراسة أجراها المركز العربي للإعلام، تم ملاحظة أن استخدام اللغة العربية الفصحى في الإعلام تراجع بنسبة 30% في السنوات الأخيرة، بينما زادت استخدامات العامية بنسبة 40%. (مصدر: 'تقرير عن تراجع استخدام اللغة العربية الفصحى في الإعلام' 2021) التحديات • هل يمكن تحقيق التبسيط دون التأثير على وضوح المعنى؟ • كيف يمكن توحيد هذه التغييرات بحيث لا تؤدي إلى نشوء مدارس إملائية متعددة؟ • ما مدى تقبّل المؤسسات التعليمية لهذه التغييرات؟ إن تحديث اللغة العربية ليس ترفًا، بل ضرورة لمواكبة العصر الرقمي والتطورات التكنولوجية، وجعل العربية لغة أكثر قدرة على الاستعمال العملي في الحياة اليومية، والتعليم، والإعلام، والتكنولوجيا. النحو الديناميكي، والتجديد الصرفي، وتبسيط الكتابة، هي مقترحات لا تهدف إلى هدم القواعد، بل إلى إعادة هيكلتها بحيث تصبح أكثر فاعلية وسهولة. يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على هوية اللغة، وهو ما يتطلب نقاشًا واسعًا بين اللغويين، والمربين، وصناع القرار. هل يمكن أن تكون هذه النظريات بداية لثورة لغوية جديدة؟ الإجابة تعتمد على مدى استعداد المؤسسات التعليمية والأكاديمية لتقبل التغيير، ومدى تفاعل المستخدمين مع هذه الطروحات في حياتهم اليومية.


الأنباء
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الأنباء
د.المزيني: إطلاق مبادرة كويتية عربية للتوعية والتثقيف بالاستهلاك المستدام للمياه
أعلن رئيس جمعية المياه د.صالح المزيني عن «إطلاق المبادرة الكويتية العربية للتوعية والتثقيف بالاستهلاك المستدام للمياه في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030، وتشجيع الدول العربية على تبني برامج توعوية مشتركة لترشيد استهلاك المياه، وتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد المائية بين الأفراد والمجتمعات»، جاء ذلك في البيان الختامي للملتقى الشبابي الكويتي العربي الرابع، الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط تحت شعار «الشباب والابتكار من أجل استدامة المياه»، كمنصة مثمرة للشباب العربي لتبادل الأفكار والخبرات، وطرح الحلول المبتكرة للتحديات المائية التي تواجه منطقتنا العربية. وذكر د.المزيني أن البيان الختامي ضم أبرز التوصيات التي خرج بها الملتقى، وقال «في مجال تعزيز التعاون العربي، التوصية بإنشاء شبكة عربية للشباب المهتمين بقضايا المياه لتبادل الخبرات والمعلومات، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات البحثية العربية لتنفيذ مشاريع مشتركة تعالج التحديات المائية»، مضيفا «في إطار دعم الابتكار والتكنولوجيا، تشجيع الشباب على تطوير مشاريع مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين إدارة المياه، وتوفير منصات تمويلية لدعم المشاريع الشبابية في مجال المياه. وفي سياق زيادة الوعي المائي، أوصى الخبراء بتنظيم حملات توعوية في المدارس والجامعات لتعزيز ثقافة ترشيد استهلاك المياه، وإشراك المجتمع المحلي في المبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على الموارد المائية». وأكد أن «محور تعزيز البحث العلمي، تضمن التوصية بدعم الأبحاث العلمية التي تركز على إيجاد حلول مستدامة لمشكلات المياه في المنطقة العربية، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية المتخصصة في مجال المياه»، مشيرا إلى أن مجال تمكين الشباب ما التوصية بتوفير برامج تدريبية متخصصة للشباب في مجال إدارة المياه وتطوير المشاريع المائية، وإنشاء مسابقات وجوائز لتشجيع الشباب على تقديم أفكار مبتكرة في مجال المياه. وأعلن رئيس جمعية المياه الكويتية أن دروع التميز حصدها 6 خبراء وباحثين عرب وهم: حمدي حشاد من تونس عن محور الريادة والابتكار في مجال كفاءة المياه بمشروع تحسين تقنيات شبكة الضباب لجمع المياه، ود.أحمد الربيعي من سلطنة عمان عن محور التقدم التقني والعلمي في مجال المياه بمشروع المعالجة الاولية منخفضة التكلفة للمياه المصاحبة للنفط باستخدام انظمة الفحم الحيوي المكروبي، وأسيل مخيمر ومنتصر الكيلاني من الأردن عن محور التعاون العربي المشترك في مجال المياه بمشروع تحليل البصمة المائية لدول الشرق الاوسط، وفارس سالمية ومحمد شريف من الجزائر عن محور الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وتوظيفه في مجال المياه بمشروع win-wat AI. وأشار إلى أن التحليل الإحصائي للملتقى الشبابي الكويتي العربي الرابع شمل حضور اكثر من 100 مشارك من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والمعهد العالي للطاقة وثانوية الجزائر، وشارك في المعرض المصاحب الهيئة العامة للبيئة، والمعهد العالي للطاقة، وفريق السعي التطوعي، والمعهد العربي للتخطيط، وثانوية الجزائر وجمعية سقيا المياه وشركة water maker، وتم تقديم 23 مشروعا ومبادرة من الكويت وسلطنة عمان والأردن وفلسطين ولبنان ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب. وبين د.صالح المزيني أن الملتقى تضمن 4 جلسات حوارية قدمها كل من د.فهد الهويشل من جامعة عبدالله السالم عن محور الريادة والابتكار قي في محال المياه، ود.ريم العوضي من جامعة الكويت عن محور التقدم العلمي والتقني في مجال المياه، ود.عبدالله الدريسي الخبير بالجهاز الفني بالمعهد العربي للتخطيط عن محور التعاون العربي المشترك، ود.مباركة الغرياني من جامعة طرابلس بليبيا عن محور الذكاء الاصطناعي والتطور الرقمي في مجال المياه. وأشاد رئيس جمعية المياه بالهيئة العامة للشباب الراعي الرئيسي للملتقى، وببنك الخليج الراعي الاستراتيجي، مثنيا على المعهد العربي للتخطيط والمعهد العالي للطاقة كشركاء استراتيجيين، على دعمهم الكبير في إنجاح الملتقى.


LBCI
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
عون: لبنان يتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالإنسحاب في 18 شباط
أكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنّ "لبنان يتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالإنسحاب في 18 شباط الحالي"، ويتواصل مع الدول المؤثرة "لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا للوصول الى الحل المناسب". وقال، خلال لقائه نقيب الصحافة على رأس وفد من النقابة: "نريد ان نستعيد ثقة الدول ونشجع على مجيء اشقائنا في الدول العربية ودول الخليج كي يستثمروا في لبنان". وعن دور الإعلام، اعتبر الرئيس عون أنه "اما ان يكون معمرًا او مدمرًا، وعلى الاعلاميين ان يقرروا". ودعاهم إلى "المساهمة في مسيرة النهوض والإنقاذ"، وقال: "انتقدونا اذا اخطأنا، وليكن نقدكم بناء من دون تجن، فالانتقاد البناء يصحح الأداء. اريد ان اترك بعد 6 سنوات وضميري مرتاح". وكان قد استقبل رئيس الجمهورية وفدًا من كتلة "الوفاء للمقاومة" برئاسة النائب محمد رعد وسفيرة النروج HILDE HARALDSTAD التي سلمته رسالة من ملك النروج هارالد الخامس هنأه فيها على انتخابه رئيسا للجمهورية متمنيا للشعب اللبناني الرخاء والازدهار. كما استقبل الرئيس عون سفير لبنان لدى جمهورية ليبيريا هنري قسطون الذي نقل للرئيس عون تحيات ابناء الجالية اللبنانية في ليبيريا وتطلعهم "لان يشكل العهد الرئاسي بداية جديدة نحو تحقيق الاستقرار والازدهار في لبنان". وأعطى الرئيس عون السفير قسطون توجيهاته للمرحلة المقبلة. وفي قصر بعبدا رئيس المعهد العربي للتخطيط في دولة الكويت عبد الله فهد الشامي يرافقه مدير العلاقات العامة في المعهد السيد كريم درويش وممثلة الدولة اللبنانية في مجلس الأمناء السيدة لميا المبيض بساط. وجرى خلال اللقاء عرض للعلاقات اللبنانية الكويتية، حيث اعرب الشامي عن الاستعداد للمساهمة في إعادة اعمار لبنان. وتلقى الرئيس عون رسالة تهنئة لمناسبة إنتخابه رئيسا للجمهورية من رئيس مجلس الأعمال اللبناني في دولة الكويت علي حسن خليل ، جاء فيها: "نسأل الله عز وجل ان يوفقكم في مسؤولياتكم التي أنتم أهل لها، وأن يسدد على دروب الخير خطاكم لرفعة وإزدهار بلدنا الغالي لبنان وشعبه العظيم، ليعود لبنان في عهدكم السامي في مصاف الدول المتقدمة عربيا ودوليا".