أحدث الأخبار مع #المعهدالفرنسيللعلاقاتالدولية


أريفينو.نت
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
'لعبة الملوك.. كيف يصطاد المغرب ‘الذهب' و'النار' من ركام الخلاف الإماراتي-الجزائري؟'
أريفينو خاص سعد جيلال في ظل التوترات المتصاعدة والخلاف العميق بين الإمارات العربية المتحدة والجزائر، الذي برز بشكل واضح منذ عام 2019، يبرع المغرب في تحويل هذا الصراع الإقليمي إلى رافعة لتعزيز نفوذه السياسي والعسكري والجيواستراتيجي بشكل لافت. فبينما تتباعد أبوظبي والجزائر بسبب تباين الرؤى حول ملفات إقليمية كالملف الليبي ودعم حركات إقليمية مختلفة، تنسج الرباط بهدوء شبكة من التحالفات والمصالح التي تعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة. نسج على صدى الخلاف: كيف حوّلت الرباط التوتر الإماراتي-الجزائري إلى ذهب دبلوماسي؟ استطاع المغرب تحويل الأزمة الإماراتية-الجزائرية إلى فرصة ذهبية لتعزيز تحالفاته الاستراتيجية، لا سيما مع أبوظبي. فبحسب تقرير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (IFRI) لعام 2023، نجح المغرب في تعميق شراكاته الاقتصادية مع الإمارات عبر اتفاقيات استثمارية ضخمة بلغت قيمتها نحو 20 مليار دولار بين عامي 2020 و2023. ويعد مشروع أنبوب الغاز الاستراتيجي 'نيجيريا-المغرب'، المدعوم إماراتياً بقوة، أحد أبرز تجليات هذا التعاون، وهو مشروع يهدد بتقليص النفوذ الطاقوي التقليدي للجزائر في أوروبا. سياسياً، استثمرت الرباط الدعم الدبلوماسي الإماراتي الثابت في حشد اعترافات دولية متزايدة بسيادته على الصحراء، حيث أكدت وزارة الخارجية المغربية أن 32 دولة قد افتتحت قنصليات لها في مدينتي العيون والداخلة منذ عام 2020، مما يعكس نجاحاً دبلوماسياً يعززه التقارب مع دول الخليج المؤثرة كالإمارات. شفرة القوة الجديدة: هل تكتب الإمارات الفصل القادم في التفوق العسكري المغربي؟ عسكرياً، يترجم التقارب المغربي-الإماراتي إلى تعاون دفاعي متزايد يصب مباشرة في قلب سباق التسلح الإقليمي المحموم. تؤكد أحدث بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) الصادرة في أوائل عام 2025 (والتي تغطي الفترة 2020-2024)، أن المغرب حافظ على موقعه ضمن أكبر ثلاثة مستوردي أسلحة في إفريقيا، مع استمرار الإنفاق الدفاعي المغربي في النمو ليصل إلى ما يقدر بنحو 6 مليارات دولار لعام 2024. الدور الإماراتي في هذا السياق يتجاوز الدعم السياسي؛ فتقارير دفاعية حديثة تشير إلى أن أبوظبي لعبت دوراً محورياً في تسهيل وصول المغرب إلى تقنيات دفاعية متطورة، خاصة في مجال الطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي والسيبراني، سواء عبر صفقات مباشرة أو عبر شراكات صناعية أو تمويل مشترك لصفقات مع دول أخرى كإسرائيل والولايات المتحدة. كما تتحدث مصادر متخصصة عن استثمارات إماراتية مباشرة في مشاريع بنية تحتية دفاعية بالمغرب، مثل مراكز صيانة وتطوير لأنظمة المسيرات المتقدمة. يأتي هذا في وقت واصلت فيه الجزائر إنفاقها العسكري الضخم، والذي قدّرته مؤشرات مثل Global Firepower بنحو 21.6 مليار دولار لعام 2024، معتمدة بشكل كبير على وارداتها من روسيا. هذا التطور يعزز القدرات الردعية للمغرب بشكل كبير ويرسخ مكانته كشريك أمني أساسي للغرب في مواجهة التحديات المتزايدة بمنطقة الساحل وشمال إفريقيا. معادلة الهيمنة الإقليمية: كيف يعيد المغرب رسم خريطة النفوذ من جبل طارق إلى الساحل؟ جيوستراتيجياً، بينما تسعى الجزائر لتعزيز تحالفات مع دول كروسيا وجنوب إفريقيا، يعيد المغرب رسم خريطة نفوذه الإقليمي والدولي مستفيداً من شراكته القوية مع الإمارات. تشير تقديرات بنك إفريقيا للتنمية إلى أن التمويل الإماراتي يساهم بنحو 60% في مشروعات البنية التحتية المغربية الموجهة نحو إفريقيا جنوب الصحراء، مما يعزز مكانة المغرب كـ'بوابة إفريقيا'. جغرافياً، تمنح سيطرة المغرب على جزء من مضيق جبل طارق (الذي يمر عبره نحو 35% من التجارة البحرية العالمية) أهمية استراتيجية بالغة. كما أن طموحات المغرب في مجال الطاقة المتجددة، خاصة تصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا عبر شراكات إماراتية-ألمانية، تضعه في قلب التحولات الطاقوية العالمية. هذا المزيج من الاستقرار والموقع الاستراتيجي والمشاريع الطموحة جعل المغرب يحتل المرتبة الثانية إفريقياً في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لعام 2023، بقيمة بلغت 14 مليار دولار، وفقاً لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD). رقصة على حافة الهاوية؟ .. اختبار التحالفات المغربية في مواجهة المحاور المضادة رغم هذه المكاسب الواضحة، لا تخلو الصورة من تحديات. فالجزائر تعمل على تعزيز تحالفاتها المضادة، لا سيما مع إيران (توقيع اتفاق تعاون عسكري عام 2023) ومع روسيا (صفقات تسليح تشمل طائرات سو-35 المتقدمة). ومع ذلك، يبدو أن المغرب يعتمد على استراتيجية تنويع الشراكات لمواجهة هذه التحديات. فبالإضافة إلى علاقاته التقليدية مع الغرب، أصبح عضواً رئيسياً في تحالفات جديدة، مثل 'حلف الزراعة' مع إسرائيل والإمارات بهدف ضمان الأمن الغذائي، كما ذكرت مجلة جيوپوليتيكس الفرنسية. كما أن استضافة المغرب سنوياً لمناورات 'الأسد الإفريقي' (African Lion) الضخمة التي تنظمها القيادة الأمريكية في إفريقيا (AFRICOM)، والتي شهدت في نسختها لعام 2023 مشاركة نحو 8,000 جندي من 28 دولة، تؤكد مكانته كحليف استراتيجي موثوق للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المنطقة. على سبيل الخاتمة : في خضم الصراع الإماراتي-الجزائري، ينجح المغرب في إدارة لعبة جيواستراتيجية معقدة ببراعة، مستفيداً من تحالفاته الاقتصادية المتينة مع الإمارات، وشراكاته الأمنية المتنامية مع الغرب وإسرائيل، واختراقاته الدبلوماسية المتواصلة في إفريقيا. الأرقام والمؤشرات تدل على أن الرباط قد كسبت الجولة الأولى في هذه المنافسة الإقليمية. لكن استدامة هذا النموذج الناجح تبقى مرهونة بقدرة المغرب على تجنب الانجرار إلى سباق تسلح مكلف ومُنهك، والأهم من ذلك، قدرته على ترجمة هذه المكاسب الجيواستراتيجية والاستثمارات الأجنبية إلى تنمية داخلية حقيقية ومستدامة، تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية وتدعم الاستقرار طويل الأمد. المعركة الحقيقية للمستقبل قد تُحسم في الساحات الاقتصادية والتنموية، وليس فقط في ساحات النفوذ العسكري والدبلوماسي.


عكاظ
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
العيسى يتجول في متحف «غزة المنكوبة»
المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بالعاصمة الفرنسية يستضيف ندوة للأمين العام للرابطة. العيسى يتجول في المتحف الأول من نوعه لغزة «المنكوبة». يومية «لوبينيون» في باريس تستضيف مائدة مستديرة للأمين العام للرابطة. عقد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في العاصمة الفرنسية (باريس)، مناقشات موسعة حول عدد من مستجدات القضايا المعاصرة ذات الصلة برسالة الرابطة، وإيضاح الموقف الشرعي منها، إلى جانب مناقشة عدد من المصطلحات الدينية والفكرية. جاء ذلك تلبية لدعوة أبرز مراكز الفكر والدراسات ذات الانتشار والتأثير العالمي، إذ استضاف المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بالعاصمة الفرنسية، ندوة للأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور محمد العيسى، بحضور أمين عام المركز، ونخبة من قادة الفكر ومراكز الدراسات والبحوث، تناولت عددا من القضايا المعاصرة، ومجموعة من المصطلحات الدينية «الأكثر تداولا، واستطلاعا، وسوء فهم». واستضافت يومية «لوبينيون»، في مقرها بالعاصمة الفرنسية، مائدة مستديرة للأمين العام للرابطة، حضرها عدد من ممثلي المراكز البحثية، والسياسيين، وصناع الرأي. وتناولت المائدة المستديرة مستجدات القضايا المعاصرة ذات الصلة برسالة الرابطة، وإيضاح الموقف الشرعي منها، والحوار حول مجموعة من المصطلحات الفكرية والدينية الأكثر تداولا واستطلاعا وسوء فهم، إضافة إلى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. واختتم الدكتور العيسى زيارته، بجولة نظمها معهد العالم العربي في باريس، في المتحف الأول من نوعه لغزة «المنكوبة»، موثقا تاريخها الحضاري الطويل، مع صور فوتوغرافية وفيلمية لمعالم تاريخية مسجلة في اليونسكو تم تدميرها، تشمل مساجد وكنائس ومناطق أثرية. ثم استضاف المعهد نقاشا موسعا مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بحضور رئيس المعهد جاك لانغ، تناول عددا من الموضوعات المتعلقة بإسهام المعهد في مسيرة تجسير التفاهم والتعاون بين الثقافات، ومواجهة مفاهيم الصدام الحضاري وشعاراته وممارساته، وهو ما يمثل إحدى مبادرات رابطة العالم الإسلامي، ضمن أهدافها المتصلة بدعوة الإسلام للسلام. وبين أن الرابطة أقامت داخل مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور قيادات المنظمة الدولية، مبادرة «بناء جسور التفاهم والتعاون بين الشرق والغرب»، مؤكدا أن المسلمين تواصلوا -عبر تاريخهم الحضاري الممتد- مع الجميع شرقا وغربا. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ترمب يدفع حلفاء واشنطن لإعادة فتح النقاش بشأن الأسلحة النووية
يرى خبراء أن هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حلف «شمال الأطلسي» والنظام العالمي القائم، تقوض ثقة حلفائه تحت المظلة الأمنية الأميركية؛ ما يثير مخاوف من انتشار الأسلحة النووية في نهاية المطاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ومنذ عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في يناير (كانون الثاني)، انتقد الرئيس الأميركي حلف «الناتو»، وأعاد فتح حوار مباشر مع روسيا، وتحدث عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بلهجة ودية. وقال بيونغ تشول لي، من معهد دراسات الشرق الأقصى بجامعة كيونغنام في سيول، إن «خطاب ترمب الاستفزازي والمتناقض قد (زعزع ثقة الحلفاء بالردع الأميركي بشدة)». وبرز في الآونة الأخيرة خطر انتشار نووي من دول مثل كوريا الشمالية وإيران، لكن يبدو أن حلفاء واشنطن ممن لا يمتلكون أسلحة نووية يرغبون الآن في إعادة فتح النقاش. وقالت إيلويز فاييه، المتخصصة في انتشار الأسلحة النووية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية: «نشهد تزايداً في خطابات مؤيدي الانتشار (النووي) في أوروبا وآسيا، حتى وإن بدا أنها تهدف في المقام الأول إلى الضغط على واشنطن». ويوافقها الرأي المحلل لدى المعهد البولندي للشؤون الدولية أرتور كاتسبريشك، وقال إن «سياسات الإدارة الأميركية الجديدة تزيد من مخاطر انتشار الأسلحة النووية من جانب حلفاء، وإن لم يكن ذلك حتمياً بعدُ». من ناحيته، قال سيد علي ضياء جعفري، من مركز أبحاث الأمن والاستراتيجية والسياسات بجامعة لاهور في باكستان، إن انعدام الثقة جاء في توقيت هو الأسوأ. وأضاف أن «البيئة الأمنية الدولية بشكل عام تتدهور. نشهد نزاعات محتدمة في أوروبا والشرق الأوسط. كما نشهد بيئة عُرضة لأزمات في جنوب آسيا»، و«ليس ثمة آليات موثوقة لحل هذه النزاعات» كما قال. إلى جانب خشيتهم من التخلي عنهم في حال وقوع هجوم، يشعر حلفاء لواشنطن بالقلق من رغبة ترمب في إحياء المحادثات المتعلقة بضبط الأسلحة مع موسكو وبكين. وقالت فاييه: «من المرجح جداً أن يكون الأوروبيون وحلفاء الولايات المتحدة في آسيا هم موضع سخرية في أي اتفاق نهائي». وأضاف جعفري أن عدم وجود ضمانات من الولايات المتحدة يزيد من احتمال بدء حلفائها في البحث عن خيارات أخرى، بما فيها الخيارات النووية. واعتبر أن «الدول التي يُحتمل أن تواجه عدواناً إقليمياً من دول مسلحة نووياً ستفكر في امتلاك ردع نووي خاص بها». وحالياً، فقط الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وباكستان والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية تمتلك أسلحة نووية. وقال بيونغ تشول لي إن كوريا الجنوبية تُعتبر أكثر حلفاء الولايات المتحدة «الذين من المرجح» أن يفكروا في امتلاك أسلحة نووية؛ نظراً لقربها من كوريا الشمالية. وأشار إلى أن «الدعم الشعبي للأسلحة النووية ظل قوياً باستمرار». ومع ذلك لا تزال النخب الكورية الجنوبية تخشى عدم الاستقرار الاستراتيجي، وردود الفعل الدبلوماسية، والعقوبات الدولية المحتملة التي قد تترتب على أي اختراق نووي. وفي أوروبا أوصى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناقشة توسيع نطاق الردع الفرنسي ليشمل دولاً أوروبية أخرى. وتبدو بولندا في مقدمة تلك الدول رغم أن رئيس وزرائها دونالد توسك لم يعلن بعدُ عن برنامج عسكري نووي وطني. لكن كاتسبريشك قال: «مع ذلك، لم يستبعد (توسك) السعي لامتلاك أسلحة نووية في المستقبل، مشيراً إلى أنها ستكون عملية طويلة وشاقة». من غير المرجح أن يأتي الانتشار النووي بين عشية وضحاها، وفق محللين. ويرتبط حلفاء الولايات المتحدة بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية لعام 1968؛ حجر الزاوية في البنية النووية العالمية. ومن الممكن الانسحاب منها، علماً بأن كوريا الشمالية هي الوحيدة التي قامت بذلك. لكن فاييه أشارت إلى وجود «قيود تنظيمية ومالية وتقنية»، مضيفة أن الدول الأوروبية غير النووية أقل تقدماً من كوريا الجنوبية أو اليابان. وقد تشهد أي برامج نووية عسكرية محاولات من دول منافسة لعرقلة تطويرها. وفي أوروبا قال كاتسبريشك إن «هناك أيضاً خطر أن تحاول روسيا عرقلة مثل هذه البرامج، حتى من خلال ضرب منشآت نووية»، كما ضربت إسرائيل مفاعل «تموز» في العراق في ثمانينات القرن الماضي. ورغم هذه العقبات، قال جعفري إن «غالبية هذه الدول متأخرة في المجال النووي، وعندما تكون هناك قدرة وحاجة استراتيجية لتطوير برنامج نووي، فستنجح على الأرجح». وأضاف أن «باكستان أثبتت أنه من الصعب عرقلة دولة مصممة على بناء أسلحة نووية». وهناك عنصر غامض آخر يتمثل في كيفية رد فعل إدارة ترمب على أي تراجع في موقف حلفائها. وقال بيونغ تشول لي: «عملياً، لن تتمكن كوريا الجنوبية من امتلاك أسلحة نووية من دون موافقة ضمنية على الأقل من واشنطن». بدوره، قال كاتسبريشك: «في الماضي، تعاملت الولايات المتحدة مع خطر الانتشار النووي بين حلفائها من خلال ممارسة ضغط، وتقديم تطمينات إضافية». وأضاف: «أوقفت مثلاً خططاً لخفض قواتها التقليدية في كوريا الجنوبية في سبعينات القرن الماضي». وأفاد موقع «وور أون ذا روكس» الدفاعي بأن منع الانتشار النووي لدول صديقة ومعادية على حد سواء، كان «ركيزة أساسية» للسياسة الخارجية الأميركية لعقود. ولكن إذا تغير ذلك فإن «الانتشار النووي سيُطارد شعار (أميركا أولاً)»، على ما حذّر الباحثون أنكيت باندا وفيبين نارانغ وبراناي فادي.


وكالة نيوز
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
صاروخ أوروبا الخاص للغاية لدفاعات الهواء الثقب على بعد سنوات
باريس-قد تضطر أوروبا إلى انتظار قدرتها على قمع الدفاعات الجوية العدو بعيدة المدى حتى عام 2033 على الأقل ، مع وصوله المتوقع لصاروخ جديد قابل للمناورة من MBDA ، وفقًا لخبراء عسكريين في منتدى الدفاع والاستراتيجية في باريس الأسبوع الماضي. يفتقر سلاح الجو الفرنسي حاليًا إلى قدرة حقيقية على قمع الدفاعات الجوية العدو ، أو Sead ، ويجب استعادة تلك القدرة من عام 2033 مع ترقية من طائرة Rafale مع صاروخ RJ10 الذي تم تطويره بواسطة MBDA ، وفقًا لما ذكرته Col. Guillaume Kubala ، وهو خبير مقاتل في المدير الفرنسي للسلطة الفرنسية. كان يتحدث على طاولة مستديرة في 13 مارس حول سترايك العميق وتفوقه الجوي هنا. يعد RJ10 جزءًا من مشروع الإضراب طويل المدى في المستقبل الفرنسي في المستقبل ، وسيؤدي مهمة قمع وتدمير الدفاعات الجوية العدو ، وفقًا لبيير ماري بيلو ، الذي يشرف على محفظة الإضراب العميق في MBDA. وقال إن القدرات الحالية 'محدودة بعض الشيء مقارنة بالدفاعات الجوية الحالية'. وقال بيلو خلال المائدة المستديرة ، إن الهدف من ذلك هو أن يصل الصاروخ إلى نفس الوقت الذي يتم فيه معيار F5 في المستقبل لـ Rafale. وقال بيلو: 'يجب أن يصل هذا الصاروخ بالتزامن مع معيار Rafale's F5' ، مضيفًا أن هذا عامل يقود جدول التطوير. 'نود أن تسير بشكل أسرع ، لكن علينا أن نكون واقعيين'. تقاعدت فرنسا الصاروخ AS.37 Martel Radar-Radar في أواخر التسعينيات ، تاركًا البلاد دون قدرة مخصصة لمكافحة الرادار. يعتمد بعض شركاء الناتو الأوروبيين بمن فيهم ألمانيا على متغيرات صاروخ AGM-88 في الولايات المتحدة لصالح SEAD في مكافحة الرادار. لأوروبا لإعادة بناء القدرات الهجومية 'هي' ' مهم للغاية ، 'بما في ذلك الأسلحة القادرة على تدمير بطاريات العدو للدفاع عن الهواء ، قائد الحلفاء الأعلى تحويل ADM. بيير فاندييه قال في مؤتمر صحفي في منتدى باريس الأسبوع الماضي. وقال اللفتنانت كولونيل أدريان غوريمانز ، ضابط سلاح الجو الفرنسي وزميله العسكري في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية: 'من الواضح أن Sead اليوم يجب أن يكون الأولوية الأولى'. 'أعتقد أن هذا هو ما يدافع عنه قادتنا بقوة.' سيكون RJ10 هو الصاروخ الجديد للتكامل في RAFALE F5 بحلول عام 2035 ، وستكون هناك حاجة أيضًا إلى حرب إلكترونية هجومية لتشبع في المجال الجوي والكشف عن العدو ، ورئيس أركان قوات الجوية والفضاء ، الجنرال جيروم بيلانجر لـ Le Figaro في Le Figaro مقابلة في فبراير. تخطط فرنسا لترقية طائراتها إلى معيار F5 في الثلاثينيات من القرن العشرين ، وقالت في أكتوبر إنها منحت أول عقود لتحسينات Rafale. تم تعيين معيار F5 لدمج أ خلسة القتال الطائرات بدون طيار باعتباره رجلًا مخلصًا يسمى Rafale بحلول عام 2033 ، في حين أن الطائرة التي تمت ترقيتها ستحمل أيضًا الصاروخ النووي ASN4G المستقبلي MBDA MBDA. سيشمل المعيار الجديد رادار RBE2 XG الذي تم تطويره من Thales بما في ذلك تقنية نيتريد غاليوم والذكاء الاصطناعي. سيسمح معيار F5 بـ 'حلقة الاستهداف الآلية المتفاعلة والمستقلة' ، مما يوفر القدرة على استهداف أنظمة سطح إلى طيران متزايدة ، وفقًا لـ Kubala. وقال إن المركبات الجوية القتالية غير المأهولة وشركات النقل البعيدة التي تعمل 'أعمق بكثير في الإقليم' يمكن أن تتعامل مع الاستحواذ المستهدف. كجزء من برنامج FC/AWS ، تعمل MBDA على صواريخ تكميلية: RJ10 التي تنتقل بسرعات عالية من الصوت بينما تبقى مناورة ، والصاروخ التسلدي التابع TP15. من المقرر أن تنضم إيطاليا إلى فرنسا والمملكة المتحدة هذا العام لمراحل تطوير وتصنيع المشروع. عرضت MBDA استيعاب من الصواريخ في مؤتمر EuroNaval في نوفمبر. وقال كوبالا إنه حتى وصول الصواريخ الجديدة ، سيظل فروة الرأس الصاروخية الوحيدة التي تطلق عليها الهواء في الخدمة مع سلاح الجو الفرنسي في بداية العقد المقبل. أنظمة الدفاع الهوائية المتكاملة 'تطورت تمامًا' في السنوات الأخيرة ، مع نطاق أكبر ووسائل مختلفة للكشف والاعتراض ، وفقًا لكوبالا. وهذا يخلق حاجة إلى صواريخ أكثر قوة ومتطورة تقنيا. 'إذا كنا نعتمد على التكنولوجيا البالغة من العمر 20 عامًا ، علينا أن نسأل أنفسنا عن مدى موثوقينا وقدراتنا.' أشار كل من Gorremans و Kubala إلى أن هذه الطائرات المقاتلة وكذلك صواريخ الرحلات البحرية لا يزال بإمكانها تجنب الدفاعات الجوية عن طريق الطيران بالقرب من الأرض ، مما يسمح للأنظمة الحالية بالبقاء موثوقًا به. وقال بيلو إن التحدي الأكبر للصواريخ العميقة في الوقت الحالي هو قابلية البقاء على قيد الحياة ، وبالتالي القدرة على اختراق دفاعات العدو. تشمل الحلول متجهًا عالي السرعة ، مراوغة بدرجة كافية في المرحلة الطرفية لهزيمة الدفاعات ؛ صاروخ خلسة مع انخفاض رادار ووضوح الأشعة تحت الحمراء ؛ أو الإضراب التعاوني الذي يجمع بين ناقلات مختلفة لتشبع الدفاعات الجوية. وقال كوبالا إنه إذا لم تتمكن القدرة العميقة من اختراق الدفاعات الجوية الأرضية ، فلن تكون مصداقية. وقال إن دور RJ10 هو تحييد الدفاعات الجوية بعيدة المدى ، وفتح الطريق لصواريخ الرحلات البحرية وغيرها من الأسلحة. يمثل الصاروخ عالي السرعة وقابل للمناورة للغاية تحديًا فنيًا 'معقدًا للغاية' ، وفقًا لبيليو. يتطلب الحفاظ على السرعة وقابلية المناورة دفعًا قابل للتعديل للرحلة بأكملها. سيكون لدى RJ10 دفع رامجيت ويعمل بسرعات عالية الصوت العالية ولكن أقل من MACH 5 ، وفقًا لـ MBDA. تقوم الشركة بالفعل بتصنيع النزوع الذي يعمل بزعم رامجيت ، والذي يعتبره المحللون أحد أفضل الصواريخ التي تتجاوز النطاق البصري ، قيد التشغيل. وقال بيلو إن الصواريخ الفائقة الصوفية تتبع نفس المنطق المتمثل في أن تكون سريعًا وقابل للمناورة ، حتى لو كانت في النهاية من حيث السرعة. استشهد بتكلفة 'هائلة' لكل وحدة استشهدت بها الولايات المتحدة لصاروخ النسر المظلم- 2023 تقرير مكتب ميزانية الكونغرس تكلفة المشتريات المقدرة لكل صاروخ بمبلغ 41 مليون دولار منتشرة على شراء 300 صاروخ. تتراوح تكلفة صاروخ رحلة بحرية يتراوح بين 2 مليون يورو إلى 3 ملايين يورو ، وفقًا لجوريمانز. تعمل فرنسا مع ألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة والسويد في مشروع نهج الإضراب الأوروبي طويل المدى ، أو إلسا ، التي قال كوبالا إن تهدف إلى تقديم استجابة 'واقعية' لمتطلبات الضرب العميق من حيث التكلفة والمواعيد النهائية والأداء والتشغيل البيني. تقدم MBDA نسخة ممنوعة من الصواريخ البحرية البحرية كخيار قصير الأجل للمشروع. وقال كوبالا إن الهدف هو أن يكون لديك سلسلة كاملة من الضربات العميقة ، بما في ذلك الاستهداف ، واختراق الدفاعات وكذلك الأصول من الأرض إلى الأرض ، والهواء إلى الأرض ، ومضادة السفن. وقال كوبالا خلال المائدة المستديرة ، إن مشاريع إلسا الأولى 'يجب أن ترى ضوء النهار' في الأشهر المقبلة. ورفض تقديم التفاصيل.