أحدث الأخبار مع #المعهدالكنديالعاليلتكنولوجياالإعلامالحديث

مصرس
منذ 5 أيام
- أعمال
- مصرس
وزيرة البيئة تطلق مبادرات لدعم المشروعات المستدامة للشباب
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ندوة بعنوان "الشباب والاستدامة البيئية والتنموية... كمحاور لصناعة المستقبل" بالمعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث CIC. شهدت الندوة حضورًا رفيع المستوى، ضم الدكتور مجدي القاضي، مؤسس المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث CIC، والدكتورة ماجي الحلواني، رئيس مجلس إدارة إعلام CIC، والدكتورة آمال الغزاوي، عميد إعلام CIC، بالإضافة إلى نخبة من أساتذة المعهد وطلابه. وفي كلمتها الافتتاحية، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بالتواجد في المعهد الكندي والاطلاع على المشروعات الطلابية المبتكرة في المجال البيئي. وأكدت على الأهمية القصوى لتشجيع الشباب على الانخراط الفعال في العمل البيئي، مشيرة إلى أن الدور لا يقتصر فقط على نشر الوعي، بل يمتد ليشمل المشاركة في إيجاد حلول عملية للتحديات البيئية. COP27 نقطة تحول في لغة الحوار عن البيئةوأشارت وزيرة البيئة إلى الدور المحوري الذي قامت به الحكومة المصرية والقيادة السياسية في إحداث نقلة نوعية في ملف البيئة. وأوضحت أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 كان لها تأثير كبير في تغيير الصورة النمطية بأن البيئة عائق أمام الاستثمار، مؤكدة أنها أصبحت الآن محفزًا رئيسيًا لفرص استثمارية واعدة، خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة. وأضافت أن مؤتمر المناخ ساهم بشكل كبير في زيادة وعي الجمهور بأهمية القضايا البيئية، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على المشروعات الخضراء وخلق المزيد من فرص العمل، وشددت على ضرورة توجيه الشباب لرؤية البيئة كفرصة حقيقية لإطلاق مشروعاتهم الخاصة التي تخدم البيئة وتحقق لهم عائدًا ماديًا. مخرجات COP27 تدعم التنمية المستدامة واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد أبرز النجاحات التي تحققت خلال مؤتمر المناخ COP27، مثل إطلاق برنامج "رابطة مشروعات الطاقة والمياه والغذاء"، الذي يهدف إلى ربط مشروعات الطاقة المتجددة الجاذبة للاستثمار بقطاعي الزراعة والمياه المرتبطين بالتكيف مع تغير المناخ. وأشارت إلى أن المؤتمر أسفر أيضًا عن إنشاء "صندوق الخسائر والأضرار" الذي تم تفعيله لاحقًا في COP28، بالإضافة إلى استمرار رئاسة مصر للمبادرة الدولية للحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة آثار تغير المناخ. مبادرات لدعم المشروعات الخضراءوفيما يتعلق بزراعة الأشجار المثمرة، أوضحت الوزيرة أن الوزارة أصدرت دليلًا إرشاديًا بأنواع الأشجار المناسبة لكل محافظة، وتعمل على توفير الشتلات اللازمة، كما أشارت إلى حملة "البيئة رزق" التي تهدف إلى توعية المزارعين بأهمية التخلي عن حرق المخلفات الزراعية واستبدالها ببدائل مستدامة يمكن أن تكون مصدر دخل لهم، مؤكدة على أهمية التوعية قبل تطبيق أي غرامات. فرص واعدة للشباب في المشروعات البيئيةوناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد العديد من المجالات التي يمكن للشباب استغلالها لإنشاء مشروعات صغيرة ناجحة، مثل إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية وتحويل المخلفات الزراعية إلى أسمدة عضوية، بالإضافة إلى مشروعات إعادة تدوير الملابس القديمة. وأكدت أن هذه النماذج الشبابية الملهمة تظهر استعداد المجتمع للمشاركة في مشروعات بيئية هادفة، خاصة عندما ترتبط هذه المشروعات بطموحات الشباب المهنية. وأعلنت وزيرة البيئة عن إتاحة فرص تدريبية للشباب المهتم بالمشاركة بأفكار ومشاريع مبتكرة في مجال البيئة، وذلك داخل الوزارة وفي بعض المحميات الطبيعية بالقاهرة، مؤكدة أن الشباب يمتلكون اليوم أدوات تكنولوجية متقدمة، وإذا تم توظيفها بشكل صحيح، ستكون قوة دافعة لتحقيق أحلامهم.ووجهت الوزيرة رسالة قوية للشباب قائلة: "كلما أصررت على حلمك، ستصل إليه"، مشددة على أهمية الأمل والسعي المستمر. وأكدت أن مصر، بما تملكه من جامعات وفرص متنوعة، تمكن الشباب من تحقيق طموحاتهم داخل الوطن. وفي ختام الندوة، أعلنت وزيرة البيئة أن الوزارة ستنشر قائمة بأسماء الجمعيات الأهلية المتعاونة معها على الموقع الإلكتروني للوزارة لتسهيل فرص التعاون بينها وبين الطلاب والشباب، كما اقترحت التعاون في إنتاج فيديوهات قصيرة للتوعية البيئية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة للطلاب للتصوير داخل المحميات الطبيعية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


بوابة الفجر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
البيئة: مؤتمر المناخ COP27 ودعم القيادة السياسية كان لهم دورًا فى تغيير لغة الحوار عن البيئة
أفتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فعاليات ندوة ( الشباب والاستدامة البيئية والتنموية... كمحاور لصناعة المستقبل)، التى ينظمها المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث CIC، بحضور الدكتور مجدى القاضى مؤسس المعهد الكندي العالي لتكنولجيا الاعلام الحديث CIC، والدكتورة ماجى الحلوانى رئيس مجلس إدارة إعلام CIC ، والدكتورة أمال الغزاوي عميد إعلام CIC، ولفيف من أساتذة المعهد والطلاب، وذلك بالتنسيق مع جمعية كتاب البيئة والتنمية. وقد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية الندوة عن سعادتها بالتواجد بالمعهد الكندى للتعرف على مشروعات الطلبة الرائدة فى المجال البيئى، مؤكدةً على أهمية تشجيع الشباب على الإنخراط فى العمل البيئى، بحيث لا يتوقف الأمر على رفع الوعى فقط،لافتة إلى الدور الكبير الذى بذلته الحكومة المصرية والقيادة السياسية من أجل نقل هذا الملف نقلة مختلفة، وتغير المفهوم السائد عند البعض بأن البيئة معرقل للاستثمار، حيث تغير المفهوم كثيرًا وأصبحت البيئة فرصة للاستثمار فى العديد من المشروعات كمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة. و أوضحت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الفضل فى زيادة وعى الجمهور بأهمية البيئة وتغير المفهوم السائد لدى البعض يرجع بنسبة كبيرة لإستضافة مصر لمؤتمر المناخ 27 COP الذى يعد أكبر مؤتمر أممى على مستوى العالم يركز على موضوع هام مثل تغير المناخ، وساهم فى إحداث تأثيرًا ملموسًا ونقلة نوعية ظهرت جليًا فى زيادة الطلب على المشروعات البيئية، مما خلق فرص عمل أكبر،مؤكدةً على ضرورة العمل على تشجع الشباب أن يروا دائمًا البيئة فرصة للعمل للحر،و فتح مشروعات صغيرة تخدم البيئة وفى نفس الوقت تحقق عائد مادى لهم. ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى ما أثمر عنه مؤتمر المناخ COP27 من نجاحات كإطلاق برنامج رابطة مشروعات الطاقة والمياه والغذاء، وذلك لربط مشروعات الطاقة المتجددة الجاذبة للاستثمار والتمويلات من شركاء التنمية بمشروعات الزراعة والمياه المرتبطة بالتكيف، مما تطلب إصدار مصر خطة وطنية ومشروعات في هذا الشأن، كما أثمر المؤتمر عن الخروج بصندوق الخسائر والأضرار والذي تم تفعيله في مؤتمر المناخ التالي في الإمارات COP28، ووضع بداية تمويله في COP29، ومازالت مصر تترأس المبادرة الدولية للحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة آثار تغير المناخ. وفيما يخص زراعة الأشجار المثمرة أوضحت سيادتها أن الوزارة قامت بإصدر دليل إرشادي لأنواع الأشجار المناسبة لكل محافظة واحتياجاتها، ويتم مساعدة المحافظات بتوفير المشاتل لتوفير الأشجار، مُشيرةً إلى حملة البيئة رزق لتوعية الفلاحين بضرورة البعد عن حرق المخلفات الزراعية والبدائل المتاحة والتي يمكن ان تكون مصدر رزق، مشيرة إلى الدور الهام للتوعية قبل تطبيق الغرامات. وتناولت د. ياسمين فؤاد عدد من المجالات التى يمكن للشباب استغلالها فى عمل مشروعات صغيرة كالمخلفات الإلكترونية التى تعد من أصعب أنواع القمامة نظرًا لاحتوائها على مواد خطرة، لافتة إلى قيام مجموعة من الشباب بتحويل التحدي إلى فرصة، حيث بدأوا في جمع المخلفات الإلكترونية وإرسالها للمصانع المختصة لإعادة تدويرها، بالإضافة إلى المشروعات الخاصة بالمخلفات الزراعية كجمع مخلفات الأشجار وتحويلها إلى أسمدة عضوية، ومنذ بضعة أعوام، أطلقت مجموعة من الفتيات مشروعًا لإعادة استخدام الملابس القديمة، حيث أعادوا تصميمها بشكل جديد وعصرى واعادوا بيعها ، وهذه النماذج الشبابية تظهر أن المجتمع أصبح أكثر استعدادًا للمشاركة في مشروعات بيئية هادفة، خاصة حين تربط هذه المشروعات بأحلام الشباب المهنية. فلكل فرد فى المجتمع دور مهم في حماية البيئة، وفي هذا الصدد أعلنت وزيرة البيئة عن إتاحة عدد من الفرص التدريبية داخل الوزارة وفي بعض المحميات الطبيعية في نطاق القاهرة، للشباب المهتم بالمشاركة بأفكار ومشروعات مبتكرة في مجال البيئة. مؤكدة أن الشباب يمتلك اليوم إمكانيات تكنولوجية متقدمة، وإذا تم توظيفها بشكل سليم، ستكون أداة قوية لتحقيق احلامهم. ووجهت الوزيرة رسالة تحفيزية للشباب: "كلما أصررت على حلمك، ستصل إليه"، مشددة على أهمية الأمل والسعي المستمر. مشيرة إلى أن مصر، بما تمتلكه من جامعات وفرص متنوعة، تمكن الشباب من تحقيق أحلامهم على أرض الوطن دون الحاجة للهجرة فالإنسان فى بلده مواطن من الدرجة الأولى، مؤكدة على استمرار التواصل مع الطلاب أي وقت واستعدادها الدائم لدعمهم وتبنى افكارهم ومساعدتهم في تنفيذها وتحقيق تطلعاتهم البيئية والمهنية. وأضافت وزيرة البيئة فى نهاية الندوة أن الوزارة ستضع قائمة بأسماء الجمعيات الأهلية الموقع معها بروتوكولات تعاون على الموقع الإلكتروني للوزارة، لتشبيك فرص التعاون مع الطلاب والشباب، واقترحت التعاون في تنفيذ فيديوهات قصيرة تبث على وسائل التواصل الإجتماعي لبث رسائل توعوية بيئية، واتاحة الفرصة للطلاب للتصوير داخل المحميات ورصد الأنشطة المنفذة من خلال المجتمعات المحلية، لدينا برنامج تدريبي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لإشراك الشباب في الصيف للعمل في المحميات الطبيعية، وايضًا الاتحاد العام للشباب لتغير المناخ. ومن جانبه استعرض الدكتور مجدى القاضى مؤسس المعهد المجالات والاقسام الدراسية المختلفة التى يتيحها المعهد للطلاب الملتحقين به، وحرص المعهد الدائم على تطبيق ممارسات تتماشى مع تحقيق مبادئ الإستدامة، لافتًا إلى إستعداد المعهد للتعاون مع وزارة البيئة لدعم البيئة ونشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ومن جهة أخرى أعربت الدكتورة ماجى الحلوانى رئيس مجلس إدارة إعلام CIC عن سعادتها بمشاركة وزيرة البيئة فى الندوة الهامة التى ينظمها المعهد والتى تتناول كل ما يهم البيئة من حولنا وتستعرض مشروعات الطلبة فى المجال البيئى، مؤكدة أن الحفاظ على البيئة واجب على كل فرد فى المجتمع، ومن المهم وجوك تأثير ايجابى للإنسان على البيئة، ومساهمته فى الحفاظ عليها وعلى الموارد الطبيعية من حوله،والعمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة، مقدمةً الشكر لطلاب المعهد على المشروعات الهامة والرائدة التى قاموا بإعدادها. ومن جانبها رحبت الدكتورة أمال الغزاوى عميد إعلام CIC بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وحرصها على تلبية دعوة المعهد للإطلاع على مشروعات الطلاب المتميزة فى المجال البيئى والتى تتضمن أفكار خارج الصندوق تساهم فى حماية البيئة والموارد الطبيعية. وعلى هامش الندوة تفقدت وزيرة البيئة الجناح الخاص بحملة "نواة" التى ترعاها وزارة البيئة والخاصة بمجموعة من طلاب المعهد العالي الكندي، والتى تتلخص فى استخدام تقنية "Seed Balls". كرات البذور، وهي طريقة مبتكرة وفعالة في الزراعة تعتمد على تغليف البذور في كرات صغيرة من الطين والمادة العضوية، ثم نثرها في التربة دون الحاجة لحرث الأرض أو استخدام وسائل زراعية تقليدية. هذه التقنية تسمح للبذور بالنمو عند توافر الظروف المناسبة، مما يسهم في إعادة التشجير وتحسين جودة التربة والبيئة بشكل عام، بأقل تكلفة وأبسط مجهود. كما تفقدت معاليها مشروع 'Estedama X'، وهو مشروع تخرج لطلاب قسم الإعلام، ويهدف إلى توعية الشباب بأهمية التنمية المستدامة وأهدافها، من خلال تبسيط المفاهيم وتقديمها بشكل سهل يوضح كيفية تطبيقها في الحياة اليومية. وتعتمد الحملة على الشراكات والتغطيات الإعلامية لزيادة التأثير والوصول إلى أكبر عدد من الشباب. ويأتي المشروع في إطار دعم جهود الدولة نحو تحقيق رؤية مصر 2030. وفى نهاية فعاليات الندوة كرم المعهد الكندى لتكنولوجيا الإعلام الحديث الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وأهداها درعًا تكريميًا لجهودها الحثيثة فى المجال البيئى وحرصها الدائم على النهوض بالملف البيئى لدعم الدولة والمشروعات التنموية التى تعتبر البيئة جزءً أصيلًا منها.


صوت الأمة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت الأمة
وزيرة البيئة: مؤتمر المناخ COP27 ودعم القيادة السياسية كان لهم دورا كبيرا فى تغيير لغة الحوار عن البيئة
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فعاليات ندوة ( الشباب والاستدامة البيئية والتنموية ... كمحاور لصناعة المستقبل)، التى ينظمها المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث CIC، بحضور الدكتور مجدى القاضى مؤسس المعهد الكندي العالي لتكنولجيا الاعلام الحديث CIC ، والدكتورة ماجى الحلوانى رئيس مجلس إدارة إعلام CIC ، والدكتورة أمال الغزاوي عميد إعلام CIC، ولفيف من أساتذة المعهد والطلاب. وقد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية الندوة عن سعادتها بالتواجد بالمعهد الكندى للتعرف على مشروعات الطلبة الرائدة فى المجال البيئى ، مؤكدةً على أهمية تشجيع الشباب على الإنخراط فى العمل البيئى ، بحيث لا يتوقف الأمر على رفع الوعى فقط ،لافتة إلى الدور الكبير الذى بذلته الحكومة المصرية والقيادة السياسية من أجل نقل هذا الملف نقلة مختلفة ، وتغير المفهوم السائد عند البعض بأن البيئة معرقل للاستثمار ، حيث تغير المفهوم كثيراً وأصبحت البيئة فرصة للاستثمار فى العديد من المشروعات كمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة. و أوضحت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الفضل فى زيادة وعى الجمهور بأهمية البيئة وتغير المفهوم السائد لدى البعض يرجع بنسبة كبيرة لإستضافة مصر لمؤتمر المناخ 27 COP الذى يعد أكبر مؤتمر أممى على مستوى العالم يركز على موضوع هام مثل تغير المناخ، وساهم فى إحداث تأثيراً ملموساً ونقلة نوعية ظهرت جلياً فى زيادة الطلب على المشروعات البيئية ، مما خلق فرص عمل أكبر ،مؤكدةً على ضرورة العمل على تشجع الشباب أن يروا دائماً البيئة فرصة للعمل للحر ،و فتح مشروعات صغيرة تخدم البيئة وفى نفس الوقت تحقق عائد مادى لهم. ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى ما أثمر عنه مؤتمر المناخ COP27 من نجاحات كإطلاق برنامج رابطة مشروعات الطاقة والمياه والغذاء، وذلك لربط مشروعات الطاقة المتجددة الجاذبة للاستثمار والتمويلات من شركاء التنمية بمشروعات الزراعة والمياه المرتبطة بالتكيف ، مما تطلب إصدار مصر خطة وطنية ومشروعات في هذا الشأن، كما أثمر المؤتمر عن الخروج بصندوق الخسائر والأضرار والذي تم تفعيله في مؤتمر المناخ التالي في الإمارات COP28، ووضع بداية تمويله في COP29، ومازالت مصر تترأس المبادرة الدولية للحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة آثار تغير المناخ. وفيما يخص زراعة الأشجار المثمرة أوضحت سيادتها أن الوزارة قامت بإصدر دليل إرشادي لأنواع الأشجار المناسبة لكل محافظة واحتياجاتها، ويتم مساعدة المحافظات بتوفير المشاتل لتوفير الأشجار، مُشيرةً إلى حملة البيئة رزق لتوعية الفلاحين بضرورة البعد عن حرق المخلفات الزراعية والبدائل المتاحة والتي يمكن ان تكون مصدر رزق، مشيرة إلى الدور الهام للتوعية قبل تطبيق الغرامات. وتناولت د. ياسمين فؤاد عدد من المجالات التى يمكن للشباب استغلالها فى عمل مشروعات صغيرة كالمخلفات الإلكترونية التى تعد من أصعب أنواع القمامة نظراً لاحتوائها على مواد خطرة، لافتة الى قيام مجموعة من الشباب بتحويل التحدي إلى فرصة، حيث بدأوا في جمع المخلفات الإلكترونية وإرسالها للمصانع المختصة لإعادة تدويرها، بالإضافة إلى المشروعات الخاصة بالمخلفات الزراعية كجمع مخلفات الأشجار وتحويلها إلى أسمدة عضوية، ومنذ بضعة أعوام، أطلقت مجموعة من الفتيات مشروعاً لإعادة استخدام الملابس القديمة، حيث أعادوا تصميمها بشكل جديد وعصرى واعادوا بيعها ، وهذه النماذج الشبابية تظهر أن المجتمع أصبح أكثر استعداداً للمشاركة في مشروعات بيئية هادفة، خاصة حين تربط هذه المشروعات بأحلام الشباب المهنية. فلكل فرد فى المجتمع دور مهم في حماية البيئة، وفي هذا الصدد أعلنت وزيرة البيئة عن إتاحة عدد من الفرص التدريبية داخل الوزارة وفي بعض المحميات الطبيعية في نطاق القاهرة، للشباب المهتم بالمشاركة بأفكار ومشروعات مبتكرة في مجال البيئة. مؤكدة أن الشباب يمتلك اليوم إمكانيات تكنولوجية متقدمة، وإذا تم توظيفها بشكل سليم، ستكون أداة قوية لتحقيق احلامهم. ووجهت الوزيرة رسالة تحفيزية للشباب : "كلما أصررت على حلمك، ستصل إليه" ، مشددة على أهمية الأمل والسعي المستمر. مشيرة إلى أن مصر، بما تمتلكه من جامعات وفرص متنوعة، تمكن الشباب من تحقيق أحلامهم على أرض الوطن دون الحاجة للهجرة فالإنسان فى بلده مواطن من الدرجة الأولى ، مؤكدة على استمرار التواصل مع الطلاب أي وقت واستعدادها الدائم لدعمهم وتبنى افكارهم و مساعدتهم في تنفيذها وتحقيق تطلعاتهم البيئية والمهنية. وأضافت وزيرة البيئة فى نهاية الندوة أن الوزارة ستضع قائمة بأسماء الجمعيات الأهلية الموقع معها بروتوكولات تعاون على الموقع الإلكتروني للوزارة ، لتشبيك فرص التعاون مع الطلاب والشباب، واقترحت التعاون في تنفيذ فيديوهات قصيرة تبث على وسائل التواصل الإجتماعي لبث رسائل توعوية بيئية، واتاحة الفرصة للطلاب للتصوير داخل المحميات ورصد الأنشطة المنفذة من خلال المجتمعات المحلية، لدينا برنامج تدريبي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لإشراك الشباب في الصيف للعمل في المحميات الطبيعية، وايضاً الاتحاد العام للشباب لتغير المناخ. ومن جانبه استعرض الدكتور مجدى القاضى مؤسس المعهد المجالات والاقسام الدراسية المختلفة التى يتيحها المعهد للطلاب الملتحقين به ، وحرص المعهد الدائم على تطبيق ممارسات تتماشى مع تحقيق مبادئ الإستدامة ، لافتاً إلى إستعداد المعهد للتعاون مع وزارة البيئة لدعم البيئة ونشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ومن جهة أخرى أعربت الدكتورة ماجى الحلوانى رئيس مجلس إدارة إعلام CIC عن سعادتها بمشاركة وزيرة البيئة فى الندوة الهامة التى ينظمها المعهد والتى تتناول كل ما يهم البيئة من حولنا وتستعرض مشروعات الطلبة فى المجال البيئى ، مؤكدة أن الحفاظ على البيئة واجب على كل فرد فى المجتمع، ومن المهم وجوك تأثير ايجابى للإنسان على البيئة ، ومساهمته فى الحفاظ عليها وعلى الموارد الطبيعية من حوله ،والعمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة، مقدمةً الشكر لطلاب المعهد على المشروعات الهامة والرائدة التى قاموا بإعدادها . ومن جانبها رحبت الدكتورة أمال الغزاوى عميد إعلام CIC بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وحرصها على تلبية دعوة المعهد للإطلاع على مشروعات الطلاب المتميزة فى المجال البيئى والتى تتضمن أفكار خارج الصندوق تساهم فى حماية البيئة والموارد الطبيعية . وعلى هامش الندوة تفقدت وزيرة البيئة الجناح الخاص بحملة "نواة" التى ترعاها وزارة البيئة والخاصة بمجموعة من طلاب المعهد العالي الكندي، والتى تتلخص فى استخدام تقنية "Seed Balls" . كرات البذور، وهي طريقة مبتكرة وفعالة في الزراعة تعتمد على تغليف البذور في كرات صغيرة من الطين والمادة العضوية، ثم نثرها في التربة دون الحاجة لحرث الأرض أو استخدام وسائل زراعية تقليدية. هذه التقنية تسمح للبذور بالنمو عند توافر الظروف المناسبة، مما يسهم في إعادة التشجير وتحسين جودة التربة والبيئة بشكل عام، بأقل تكلفة وأبسط مجهود. وفى نهاية فعاليات الندوة كرم المعهد الكندى لتكنولوجيا الإعلام الحديث الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وأهداها درعاً تكريمياً لجهودها الحثيثة فى المجال البيئى وحرصها الدائم على النهوض بالملف البيئى لدعم الدولة و المشروعات التنموية التى تعتبر البيئة جزءً أصيلاً منها.


بوابة ماسبيرو
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة ماسبيرو
وزيرة البيئة تفتتح ندوة "الشباب والاستدامة البيئية والتنموية" بالـ CIC
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فعاليات ندوة ( الشباب والاستدامة البيئية والتنموية ... كمحاور لصناعة المستقبل)، التى ينظمها المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث CIC، بحضور الدكتور مجدى القاضي مؤسس المعهد الكندي العالي لتكنولجيا الاعلام الحديث CIC ، والدكتورة ماجى الحلوانى رئيس مجلس إدارة إعلام CIC ، والدكتورة أمال الغزاوي عميد إعلام CIC، ولفيف من أساتذة المعهد والطلاب. وقد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية الندوة عن سعادتها بالتواجد بالمعهد الكندى للتعرف على مشروعات الطلبة الرائدة فى المجال البيئى ، مؤكدة على أهمية تشجيع الشباب على الإنخراط فى العمل البيئى ، بحيث لا يتوقف الأمر على رفع الوعي فقط ،لافتة إلى الدور الكبير الذي بذلته الحكومة المصرية والقيادة السياسية من أجل نقل هذا الملف نقلة مختلفة ، وتغير المفهوم السائد عند البعض بأن البيئة معرقل للاستثمار ، حيث تغير المفهوم كثيراً وأصبحت البيئة فرصة للاستثمار في العديد من المشروعات كمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة. وأوضحت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الفضل فى زيادة وعي الجمهور بأهمية البيئة وتغير المفهوم السائد لدى البعض يرجع بنسبة كبيرة لإستضافة مصر لمؤتمر المناخ 27 COP الذي يعد أكبر مؤتمر أممي على مستوى العالم يركز على موضوع هام مثل تغير المناخ، وساهم في إحداث تأثيراً ملموساً ونقلة نوعية ظهرت جلياً في زيادة الطلب على المشروعات البيئية ، مما خلق فرص عمل أكبر ،مؤكدة على ضرورة العمل على تشجع الشباب أن يروا دائما البيئة فرصة للعمل للحر ،و فتح مشروعات صغيرة تخدم البيئة وفي نفس الوقت تحقق عائد مادي لهم. ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى ما أثمر عنه مؤتمر المناخ COP27 من نجاحات كإطلاق برنامج رابطة مشروعات الطاقة والمياه والغذاء، وذلك لربط مشروعات الطاقة المتجددة الجاذبة للاستثمار والتمويلات من شركاء التنمية بمشروعات الزراعة والمياه المرتبطة بالتكيف ، مما تطلب إصدار مصر خطة وطنية ومشروعات في هذا الشأن، كما أثمر المؤتمر عن الخروج بصندوق الخسائر والأضرار والذي تم تفعيله في مؤتمر المناخ التالي في الإمارات COP28، ووضع بداية تمويله في COP29، ومازالت مصر تترأس المبادرة الدولية للحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة آثار تغير المناخ. وفيما يخص زراعة الأشجار المثمرة أوضحت سيادتها أن الوزارة قامت بإصدر دليل إرشادي لأنواع الأشجار المناسبة لكل محافظة واحتياجاتها، ويتم مساعدة المحافظات بتوفير المشاتل لتوفير الأشجار، مُشيرةً إلى حملة البيئة رزق لتوعية الفلاحين بضرورة البعد عن حرق المخلفات الزراعية والبدائل المتاحة والتي يمكن أن تكون مصدر رزق، مشيرة إلى الدور الهام للتوعية قبل تطبيق الغرامات. وتناولت د. ياسمين فؤاد عدد من المجالات التى يمكن للشباب استغلالها في عمل مشروعات صغيرة كالمخلفات الإلكترونية التي تعد من أصعب أنواع القمامة نظراً لاحتوائها على مواد خطرة، لافتة الى قيام مجموعة من الشباب بتحويل التحدي إلى فرصة، حيث بدأوا في جمع المخلفات الإلكترونية وإرسالها للمصانع المختصة لإعادة تدويرها، بالإضافة إلى المشروعات الخاصة بالمخلفات الزراعية كجمع مخلفات الأشجار وتحويلها إلى أسمدة عضوية، ومنذ بضعة أعوام، أطلقت مجموعة من الفتيات مشروعاً لإعادة استخدام الملابس القديمة، حيث أعادوا تصميمها بشكل جديد وعصرى واعادوا بيعها، وهذه النماذج الشبابية تظهر أن المجتمع أصبح أكثر استعدادا للمشاركة في مشروعات بيئية هادفة، خاصة حين تربط هذه المشروعات بأحلام الشباب المهنية. فلكل فرد فى المجتمع دور مهم في حماية البيئة، وفي هذا الصدد أعلنت وزيرة البيئة عن إتاحة عدد من الفرص التدريبية داخل الوزارة وفي بعض المحميات الطبيعية في نطاق القاهرة، للشباب المهتم بالمشاركة بأفكار ومشروعات مبتكرة في مجال البيئة. مؤكدة أن الشباب يمتلك اليوم إمكانيات تكنولوجية متقدمة، وإذا تم توظيفها بشكل سليم، ستكون أداة قوية لتحقيق احلامهم. ووجهت الوزيرة رسالة تحفيزية للشباب : "كلما أصررت على حلمك، ستصل إليه"، مشددة على أهمية الأمل والسعي المستمر. مشيرة إلى أن مصر، بما تمتلكه من جامعات وفرص متنوعة، تمكن الشباب من تحقيق أحلامهم على أرض الوطن دون الحاجة للهجرة فالإنسان في بلده مواطن من الدرجة الأولى ، مؤكدة على استمرار التواصل مع الطلاب أي وقت واستعدادها الدائم لدعمهم وتبني افكارهم و مساعدتهم في تنفيذها وتحقيق تطلعاتهم البيئية والمهنية. وأضافت وزيرة البيئة فى نهاية الندوة أن الوزارة ستضع قائمة بأسماء الجمعيات الأهلية الموقع معها بروتوكولات تعاون على الموقع الإلكتروني للوزارة ، لتشبيك فرص التعاون مع الطلاب والشباب، واقترحت التعاون في تنفيذ فيديوهات قصيرة تبث على وسائل التواصل الإجتماعي لبث رسائل توعوية بيئية، واتاحة الفرصة للطلاب للتصوير داخل المحميات ورصد الأنشطة المنفذة من خلال المجتمعات المحلية، ولدينا برنامج تدريبي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لإشراك الشباب في الصيف للعمل في المحميات الطبيعية، وايضاً الاتحاد العام للشباب لتغير المناخ. ومن جانبه استعرض الدكتور مجدى القاضى مؤسس المعهد المجالات والاقسام الدراسية المختلفة التى يتيحها المعهد للطلاب الملتحقين به ، وحرص المعهد الدائم على تطبيق ممارسات تتماشى مع تحقيق مبادئ الإستدامة ، لافتا إلى إستعداد المعهد للتعاون مع وزارة البيئة لدعم البيئة ونشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ومن جهة أخرى أعربت الدكتورة ماجى الحلوانى رئيس مجلس إدارة إعلام CIC عن سعادتها بمشاركة وزيرة البيئة فى الندوة الهامة التى ينظمها المعهد والتي تتناول كل ما يهم البيئة من حولنا وتستعرض مشروعات الطلبة في المجال البيئي، مؤكدة أن الحفاظ على البيئة واجب على كل فرد في المجتمع، ومن المهم وجوك تأثير ايجابى للإنسان على البيئة ، ومساهمته في الحفاظ عليها وعلى الموارد الطبيعية من حوله ،والعمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة، مقدمةً الشكر لطلاب المعهد على المشروعات الهامة والرائدة التي قاموا بإعدادها. ومن جانبها رحبت الدكتورة أمال الغزاوى عميد إعلام CIC بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وحرصها على تلبية دعوة المعهد للإطلاع على مشروعات الطلاب المتميزة في المجال البيئي والتي تتضمن أفكار خارج الصندوق تساهم في حماية البيئة والموارد الطبيعية. وعلى هامش الندوة تفقدت وزيرة البيئة الجناح الخاص بحملة "نواة" التي ترعاها وزارة البيئة والخاصة بمجموعة من طلاب المعهد العالي الكندي، والتي تتلخص في استخدام تقنية "Seed Balls" . كرات البذور، وهي طريقة مبتكرة وفعالة في الزراعة تعتمد على تغليف البذور في كرات صغيرة من الطين والمادة العضوية، ثم نثرها في التربة دون الحاجة لحرث الأرض أو استخدام وسائل زراعية تقليدية. هذه التقنية تسمح للبذور بالنمو عند توافر الظروف المناسبة، مما يسهم في إعادة التشجير وتحسين جودة التربة والبيئة بشكل عام، بأقل تكلفة وأبسط مجهود. وفى نهاية فعاليات الندوة كرم المعهد الكندي لتكنولوجيا الإعلام الحديث الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وأهداها درعاً تكريمياً لجهودها الحثيثة في المجال البيئي وحرصها الدائم على النهوض بالملف البيئي لدعم الدولة و المشروعات التنموية التي تعتبر البيئة جزءً أصيلا منها.


البوابة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
وزيرة البيئة تفتتح ندوة الشباب والاستدامة البيئية والتنموية
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فعاليات ندوة ( الشباب والاستدامة البيئية والتنموية ... كمحاور لصناعة المستقبل)، التي ينظمها المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث CIC، بحضور الدكتور مجدى القاضى مؤسس المعهد الكندي العالي لتكنولجيا الاعلام الحديث CIC، والدكتورة ماجى الحلواني رئيس مجلس إدارة إعلام CIC، والدكتورة أمال الغزاوي عميد إعلام CIC، ولفيف من أساتذة المعهد والطلاب. فؤاد: مؤتمر المناخ COP27 ودعم القيادة السياسية كان لهم دوراً كبيراً فى تغيير لغة الحوار عن البيئة وقد أعربت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم، فى بداية الندوة عن سعادتها بالتواجد بالمعهد الكندى للتعرف على مشروعات الطلبة الرائدة فى المجال البيئى ، مؤكدةً على أهمية تشجيع الشباب على الإنخراط فى العمل البيئى ، بحيث لا يتوقف الأمر على رفع الوعى فقط ،لافتة إلى الدور الكبير الذى بذلته الحكومة المصرية والقيادة السياسية من أجل نقل هذا الملف نقلة مختلفة ، وتغير المفهوم السائد عند البعض بأن البيئة معرقل للاستثمار ، حيث تغير المفهوم كثيراً وأصبحت البيئة فرصة للاستثمار فى العديد من المشروعات كمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة. وزيرة البيئة: سنعمل جاهدين لفتح المجال أمام الطلاب والشباب وتشجيعهم للوصول إلى الفرص المتاحة و أوضحت وزيرة البيئة أن الفضل فى زيادة وعى الجمهور بأهمية البيئة وتغير المفهوم السائد لدى البعض يرجع بنسبة كبيرة لإستضافة مصر لمؤتمر المناخ 27 COP الذى يعد أكبر مؤتمر أممى على مستوى العالم يركز على موضوع هام مثل تغير المناخ، وساهم فى إحداث تأثيراً ملموساً ونقلة نوعية ظهرت جلياً فى زيادة الطلب على المشروعات البيئية ، مما خلق فرص عمل أكبر ،مؤكدةً على ضرورة العمل على تشجع الشباب أن يروا دائماً البيئة فرصة للعمل للحر ،و فتح مشروعات صغيرة تخدم البيئة وفى نفس الوقت تحقق عائد مادى لهم. ولفتت دكتور ياسمين فؤاد إلى ما أثمر عنه مؤتمر المناخ COP27 من نجاحات كإطلاق برنامج رابطة مشروعات الطاقة والمياه والغذاء، وذلك لربط مشروعات الطاقة المتجددة الجاذبة للاستثمار والتمويلات من شركاء التنمية بمشروعات الزراعة والمياه المرتبطة بالتكيف ، مما تطلب إصدار مصر خطة وطنية ومشروعات في هذا الشأن، كما أثمر المؤتمر عن الخروج بصندوق الخسائر والأضرار والذي تم تفعيله في مؤتمر المناخ التالي في الإمارات COP28، ووضع بداية تمويله في COP29، ومازالت مصر تترأس المبادرة الدولية للحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة آثار تغير المناخ. وفيما يخص زراعة الأشجار المثمرة أوضحت سيادتها أن الوزارة قامت بإصدر دليل إرشادي لأنواع الأشجار المناسبة لكل محافظة واحتياجاتها، ويتم مساعدة المحافظات بتوفير المشاتل لتوفير الأشجار، مُشيرةً إلى حملة البيئة رزق لتوعية الفلاحين بضرورة البعد عن حرق المخلفات الزراعية والبدائل المتاحة والتي يمكن ان تكون مصدر رزق، مشيرة إلى الدور الهام للتوعية قبل تطبيق الغرامات. وتناولت دكتورة ياسمين فؤاد عدد من المجالات التى يمكن للشباب استغلالها فى عمل مشروعات صغيرة كالمخلفات الإلكترونية التى تعد من أصعب أنواع القمامة نظراً لاحتوائها على مواد خطرة، لافتة الى قيام مجموعة من الشباب بتحويل التحدي إلى فرصة، حيث بدأوا في جمع المخلفات الإلكترونية وإرسالها للمصانع المختصة لإعادة تدويرها، بالإضافة إلى المشروعات الخاصة بالمخلفات الزراعية كجمع مخلفات الأشجار وتحويلها إلى أسمدة عضوية، ومنذ بضعة أعوام، أطلقت مجموعة من الفتيات مشروعاً لإعادة استخدام الملابس القديمة، حيث أعادوا تصميمها بشكل جديد وعصرى واعادوا بيعها ، وهذه النماذج الشبابية تظهر أن المجتمع أصبح أكثر استعداداً للمشاركة في مشروعات بيئية هادفة، خاصة حين تربط هذه المشروعات بأحلام الشباب المهنية. فلكل فرد فى المجتمع دور مهم في حماية البيئة، وفي هذا الصدد أعلنت وزيرة البيئة عن إتاحة عدد من الفرص التدريبية داخل الوزارة وفي بعض المحميات الطبيعية في نطاق القاهرة، للشباب المهتم بالمشاركة بأفكار ومشروعات مبتكرة في مجال البيئة. مؤكدة أن الشباب يمتلك اليوم إمكانيات تكنولوجية متقدمة، وإذا تم توظيفها بشكل سليم، ستكون أداة قوية لتحقيق احلامهم. ووجهت الوزيرة رسالة تحفيزية للشباب: "كلما أصررت على حلمك، ستصل إليه" ، مشددة على أهمية الأمل والسعي المستمر. مشيرة إلى أن مصر، بما تمتلكه من جامعات وفرص متنوعة، تمكن الشباب من تحقيق أحلامهم على أرض الوطن دون الحاجة للهجرة فالإنسان فى بلده مواطن من الدرجة الأولى ، مؤكدة على استمرار التواصل مع الطلاب أي وقت واستعدادها الدائم لدعمهم وتبنى افكارهم و مساعدتهم في تنفيذها وتحقيق تطلعاتهم البيئية والمهنية. وأضافت وزيرة البيئة فى نهاية الندوة أن الوزارة ستضع قائمة بأسماء الجمعيات الأهلية الموقع معها بروتوكولات تعاون على الموقع الإلكتروني للوزارة ، لتشبيك فرص التعاون مع الطلاب والشباب، واقترحت التعاون في تنفيذ فيديوهات قصيرة تبث على وسائل التواصل الإجتماعي لبث رسائل توعوية بيئية، واتاحة الفرصة للطلاب للتصوير داخل المحميات ورصد الأنشطة المنفذة من خلال المجتمعات المحلية، لدينا برنامج تدريبي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لإشراك الشباب في الصيف للعمل في المحميات الطبيعية، وايضاً الاتحاد العام للشباب لتغير المناخ. ومن جانبه استعرض الدكتور مجدى القاضى مؤسس المعهد المجالات والاقسام الدراسية المختلفة التى يتيحها المعهد للطلاب الملتحقين به ، وحرص المعهد الدائم على تطبيق ممارسات تتماشى مع تحقيق مبادئ الإستدامة ، لافتاً إلى إستعداد المعهد للتعاون مع وزارة البيئة لدعم البيئة ونشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ومن جهة أخرى أعربت الدكتورة ماجى الحلوانى رئيس مجلس إدارة إعلام CIC عن سعادتها بمشاركة وزيرة البيئة فى الندوة الهامة التى ينظمها المعهد والتى تتناول كل ما يهم البيئة من حولنا وتستعرض مشروعات الطلبة فى المجال البيئى ، مؤكدة أن الحفاظ على البيئة واجب على كل فرد فى المجتمع، ومن المهم وجوك تأثير ايجابى للإنسان على البيئة ، ومساهمته فى الحفاظ عليها وعلى الموارد الطبيعية من حوله ،والعمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة، مقدمةً الشكر لطلاب المعهد على المشروعات الهامة والرائدة التى قاموا بإعدادها . ومن جانبها رحبت الدكتورة أمال الغزاوى عميد إعلام CIC بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وحرصها على تلبية دعوة المعهد للإطلاع على مشروعات الطلاب المتميزة فى المجال البيئى والتى تتضمن أفكار خارج الصندوق تساهم فى حماية البيئة والموارد الطبيعية . وعلى هامش الندوة تفقدت وزيرة البيئة الجناح الخاص بحملة "نواة" التى ترعاها وزارة البيئة والخاصة بمجموعة من طلاب المعهد العالي الكندي، والتى تتلخص فى استخدام تقنية "Seed Balls" . كرات البذور، وهي طريقة مبتكرة وفعالة في الزراعة تعتمد على تغليف البذور في كرات صغيرة من الطين والمادة العضوية، ثم نثرها في التربة دون الحاجة لحرث الأرض أو استخدام وسائل زراعية تقليدية. هذه التقنية تسمح للبذور بالنمو عند توافر الظروف المناسبة، مما يسهم في إعادة التشجير وتحسين جودة التربة والبيئة بشكل عام، بأقل تكلفة وأبسط مجهود. وفى نهاية فعاليات الندوة كرم المعهد الكندى لتكنولوجيا الإعلام الحديث الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وأهداها درعاً تكريمياً لجهودها الحثيثة فى المجال البيئى وحرصها الدائم على النهوض بالملف البيئى لدعم الدولة و المشروعات التنموية التى تعتبر البيئة جزءً أصيلاً منها.