#أحدث الأخبار مع #المعهدالوطنيللإحصاءالتونسيتونس تليغراف٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالتونس تليغرافTunisie Telegraph لماذا تحتاج العائلة التونسية إلى أكثر من 5 ألاف دينار شهريًّاقال الخبير الإقتصادي والأستاذ الجامعي، رضا الشكندالي، اليوم الثلاثاء، بأنّ 'المعدّل العام للتضخّم المالي لا يوحي بأن المقدرة الشرائية للمواطن التونسي في تحسّن مستمر'، داعيًا المعهد الوطني للإحصاء إلى احتساب مؤشّر جديد ويُطلق عليه تسمية 'نسبة التضخّم المالي الغذائي' أو 'نسبة التضخم المالي للمواد الأساسية'. وأوضح الشكندالي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج 'صباح الورد'، على الجوهرة أف أم، أنّ 'موقع 'نامبيو' العالمي الذي يعتبر أكبر قاعدة بيانات لتقدير تكاليف المعيشة في العالم، كشف أنّ العائلة التُونسيّة المتكوّنة من 4 أفراد تحتاج إلى أكثر من 5 ألاف دينار شهريًّا دون احتساب معلوم الكراء'. وأكّد الشكندالي أنّ 'أسعار المواد الغذائية ترتفع وبالتالي المقدرة الشرائية للمواطن في تدهور مستمر'، مشيرًا إلى أنّ 'هذا ما يمكن للمواطن أن يشعر به'. وبيّن الشكندالي أنّ 'البنك المركزي لديه تخوّفات بخصوص التخفيض في نسبة الفائدة وتفكيره خاطئ لأنه يعتبر أن الإستهلاك هو مصدر التضخّم المالي في حين أنّ الإستهلاك يعتبر المحرّك الأساسي للنمو الإقتصادي'، مشيرًا إلى أنّ 'مقاربة البنك المركزي خاطئة لأنّه يعتقد أن التضخم المالي مصدره نقديّ في حين أنّ المصدر النقدي متأتّ من إفراط البنك لإقراض الدولة مباشرة' وأظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، أن معدل التضخم السنوي في تونس انخفض في شهر أفريل الماضي إلى 5.6% مقابل 5.9% في شهر مارس الماضي. وسجل معدل التضخم السنوي في تونس أدنى مستوى له في أربع سنوات، وفق بيانات المعهد الوطني للإحصاء التونسي. وتراجع معدل التضخم بدعم من انخفاض تضخم أسعار المواد الغذائية ليسجل 7.3% خلال شهر أبريل مقابل 7.8% في شهر مارس، كما انخفض معدل تضخم أسعار الملابس والأحذية ليسجل 9.4% مقابل 11.7%، . وخفض البنك المركزي التونسي في شهر مارس الماضي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 7.5% مع تراجع التضخم. وقال البنك المركزي التونسي، في أبريل الماضي، إن احتياطي النقد الأجنبي في تونس يغطي نحو 99 يومًا من الواردات.
تونس تليغراف٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالتونس تليغرافTunisie Telegraph لماذا تحتاج العائلة التونسية إلى أكثر من 5 ألاف دينار شهريًّاقال الخبير الإقتصادي والأستاذ الجامعي، رضا الشكندالي، اليوم الثلاثاء، بأنّ 'المعدّل العام للتضخّم المالي لا يوحي بأن المقدرة الشرائية للمواطن التونسي في تحسّن مستمر'، داعيًا المعهد الوطني للإحصاء إلى احتساب مؤشّر جديد ويُطلق عليه تسمية 'نسبة التضخّم المالي الغذائي' أو 'نسبة التضخم المالي للمواد الأساسية'. وأوضح الشكندالي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج 'صباح الورد'، على الجوهرة أف أم، أنّ 'موقع 'نامبيو' العالمي الذي يعتبر أكبر قاعدة بيانات لتقدير تكاليف المعيشة في العالم، كشف أنّ العائلة التُونسيّة المتكوّنة من 4 أفراد تحتاج إلى أكثر من 5 ألاف دينار شهريًّا دون احتساب معلوم الكراء'. وأكّد الشكندالي أنّ 'أسعار المواد الغذائية ترتفع وبالتالي المقدرة الشرائية للمواطن في تدهور مستمر'، مشيرًا إلى أنّ 'هذا ما يمكن للمواطن أن يشعر به'. وبيّن الشكندالي أنّ 'البنك المركزي لديه تخوّفات بخصوص التخفيض في نسبة الفائدة وتفكيره خاطئ لأنه يعتبر أن الإستهلاك هو مصدر التضخّم المالي في حين أنّ الإستهلاك يعتبر المحرّك الأساسي للنمو الإقتصادي'، مشيرًا إلى أنّ 'مقاربة البنك المركزي خاطئة لأنّه يعتقد أن التضخم المالي مصدره نقديّ في حين أنّ المصدر النقدي متأتّ من إفراط البنك لإقراض الدولة مباشرة' وأظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، أن معدل التضخم السنوي في تونس انخفض في شهر أفريل الماضي إلى 5.6% مقابل 5.9% في شهر مارس الماضي. وسجل معدل التضخم السنوي في تونس أدنى مستوى له في أربع سنوات، وفق بيانات المعهد الوطني للإحصاء التونسي. وتراجع معدل التضخم بدعم من انخفاض تضخم أسعار المواد الغذائية ليسجل 7.3% خلال شهر أبريل مقابل 7.8% في شهر مارس، كما انخفض معدل تضخم أسعار الملابس والأحذية ليسجل 9.4% مقابل 11.7%، . وخفض البنك المركزي التونسي في شهر مارس الماضي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 7.5% مع تراجع التضخم. وقال البنك المركزي التونسي، في أبريل الماضي، إن احتياطي النقد الأجنبي في تونس يغطي نحو 99 يومًا من الواردات.