أحدث الأخبار مع #المعهدالوطنيللتراث،


Babnet
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- Babnet
القصرين : إكتشاف موقع أثري جديد بمنطقة جبل السلوم بالجهة يعود للفترة الرومانية ( مسؤولة بمعهد التراث)
اعلنت مديرة بحوث بالمعهد الوطني للتراث ومديرة دائرة المسح العام والبحوث بذات المعهد، سميرة سهيلي، اليوم الجمعة بالقصرين، عن اكتشاف موقع أثري جديد، يُعرف بـ"هنشير الضرّاوية" يقع بمنطقة جبل السلوم بولاية القصرين وذلك في اطار بحث علمي ميداني قامت به. واوضحت سهيلي، في تصريح ل(وات) على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة الثامنة للملتقى العلمي الدولي حول "تاريخ السباسب التونسية"، المنعقد أيام 8 و9 و10 ماي الجاري بمدينة سبيطلة الأثرية، ان الموقع الجديد يعود إلى الفترة الرومانية الممتدة من القرن الثالث إلى القرن السابع ميلادي. ويمتد الموقع على مساحة تقدر ب5 هكتارات ويضم عدة معالم ثرية ومتنوعة، من أبرزها معصرة زيت زيتون بكامل تجهيزاتها، ومقبرة تعود إلى الفترة القديمة تحتوي على تجهيزات دفن متكاملة، إلى جانب حمام روماني وقرية قديمة، فضلاً عن منشآت مائية مثل قنوات جلب المياه وتصريفها مع نقيشتين ، الأولى تدل على وجود ورشة معمارية ما يؤكد أن المعلم بني على أسس علمية ودراسة مع الإشارة إلى اسم صاحب الضيعة والمهندس المعماري الذي شيدها، والثانية تتضمن ترحيباً بالزائرين. وأوضحت الباحثة أن المنطقة كانت تُعرف في العصور القديمة بإنتاج زيت الزيتون بجميع أنواعه، وأن ولاية القصرين كانت من أبرز المناطق في العالم الروماني في إنتاج الزيت وتصديره مشيرة الى أن الموقع لا يزال في مرحلة الاستكشاف (أصبح موجودا على الخرائط الطبوغرافية والأثرية)، مرجّحة إمكانية إعداد برنامج حفريات معمّق لاحقا والذي قالت انه يتطلب دراسة. من جهته، صرّح الأستاذ الجامعي لطفي نداري، منسق الندوة العلمية حول تاريخ السباسب العليا، في تصريح إعلامي ، أن الملتقى الدولي، الذي ينتظم في إطار الدورة الرابعة والثلاثين لشهر التراث، بعد انقطاع دام حوالي 15 سنة، مشيرا الى انه يشهد مشاركة باحثين ومخابر علمية من تونس وخارجها يعملون باستمرار على دراسة منطقة السباسب. ويُنظم هذا الملتقى العلمي من قبل المعهد الوطني للتراث، بالتعاون مع وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، ومخبر بحث الاقتصاد والمجال والمشاهد التراثية، إضافة إلى المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقصرين، وبمشاركة عدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي.


Babnet
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Babnet
ملتقى التطريز اليدوي 'دار المعلمة' يوم 17 ماي الجاري بفضاء دار السقيفة للفنون
من المنتظر أن تنظم، الجمعية التنموية لتطوير الفنون والصناعات، ADAM، بالاشتراك مع ودادية أعوان وموظفي المعهد الوطني للتراث، يوم السبت 17 ماي الجاري، ملتقى التطريز اليدوي 'دار المعلمة'، بفضاء دار السقيفة للفنون. وتهدف هذه التظاهرة، التي تنتظم بمناسبة اختتام الدورة 34 لشهر التراث، الى تسليط الضوء على الموروث الثقافي والتقليدي لبلادنا في فن التطريز اليدوي من ولايات تونس ونابل والحمامات والمهدية واكتشاف العديد من المهارات والحرف اليدوية المختصة في هذا المجال. ويتضمن البرنامج ورشات للأطفال ومداخلات حية من حرفيات كانوا قد تعلموا عند 'دار المعلمة' للحديث عن تجربتهم الى جانب مداخلة لودادية أعوان وموظفي، المعهد الوطني للتراث، حول التطريز والعديد من الفقرات الاخرى. وسيكون هذا الملتقى فرصة للتعرف على برنامج الجمعية للتكوين في التطريز اليدوي. يشار الى أن، الجمعية التنموية لتطوير الفنون والصناعات، ADAM، تسعى الى احياء الموروث الثقافي والتقليدي داخل وخارج البلاد وتساهم في الانتصاب الخاص للحرفيين عبر المرافقة والتدريب.

تورس
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- تورس
تظاهرة "ضوي المدينة" تنطلق يوم غد وتتواصل إلى 22 مارس 2025
وستقدم هذه الدورة لزوار المدينة العتيقة وعشاق السهرات الرمضانية باقة من الأنشطة الثقافية المتنوعة. وستحتضن مدينة تونس العتيقة، التي تم تسجيلها سنة 1979 ضمن لائحة مواقع التراث العالمي لليونسكو، في إطار هذه التظاهرة العديد من الفعاليات من عروض وندوات فكرية واضاءات فنية تسلط الضوء على مناطق محددة من المدينة. وتهدف هذه التظاهرة إلى تثمين المدينة العتيقة بتونس العاصمة من خلال التعريف بمختلف الفضاءات التاريخية الموجودة فيها وبجزء من التراث المادي وغير المادي للمدينة. وسيكون جمهور التظاهرة على موعد مع ثمانية عروض فنية تُقام يوميا طيلة أيام التظاهرة على الساعة العاشرة والنصف مساء بفضاء دار حسين، مقر المعهد الوطني للتراث، بباب منارة. ومن ضمن الأنشطة المبرمجة، عروض الموسيقى الصوفية والسطمبالي، وحفلات لفنانين تونسيين من ضمنهم فوزي الشكيلي وأحمد ليتيّم ومحمد علي شبيل وحمزة الزرمديني وعلياء السلامي وفاتن العربي ومحمد البرصاوي. وسيحتضن مقر المعهد الوطني للتراث أيضا عددا من اللقاءات الحوارية وستجمع فاعلين ثقافيين من مجالات مختلفة. وضمن فقرة الإضاءة الفنية، سيتم تسليط الضوء على المعالم والأبواب الرئيسية في المدينة ، على غرار باب بحر وباب منارة ومئذنة مسجد يوسف داي وكنيسة "سانت كروا". وفضلا عن الغناء والموسيقى والندوات الحوارية يضم برنامج التظاهرة أيضا عروض أفلام تم تصويرها في دار حداد من المدينة العتيقة في إطار التظاهرة، بالإضافة إلى تقديم عدد من العروض الفنية في الشارع للعموم وتحديدا في ساحة "التريبونال" وحديقة سيدي مفرج وساحة القصبة. وتنتظم هذه الدورة من "ضوّي المدينة" ببادرة من منظمة التصرف في الوجهات "Destination Management Organisation" بالشراكة مع عدد من الهياكل التونسية العمومية والخاصة. وحسب بلاغ المنظمين فقد بلغ عدد المشاركين في كل سهرة من سهرات "ضوي المدينة" في دورتها الفارطة حوالي 8000 شخص. تابعونا على ڤوڤل للأخبار


Babnet
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- Babnet
تظاهرة "ضوي المدينة" تنطلق يوم غد وتتواصل إلى 22 مارس 2025
تنطلق يوم غد الدورة الرابعة من تظاهرة "ضوّي المدينة" لتتواصل إلى 22 مارس 2025. وستقدم هذه الدورة لزوار المدينة العتيقة وعشاق السهرات الرمضانية باقة من الأنشطة الثقافية المتنوعة. وستحتضن مدينة تونس العتيقة، التي تم تسجيلها سنة 1979 ضمن لائحة مواقع التراث العالمي لليونسكو، في إطار هذه التظاهرة العديد من الفعاليات من عروض وندوات فكرية واضاءات فنية تسلط الضوء على مناطق محددة من المدينة. وتهدف هذه التظاهرة إلى تثمين المدينة العتيقة بتونس العاصمة من خلال التعريف بمختلف الفضاءات التاريخية الموجودة فيها وبجزء من التراث المادي وغير المادي للمدينة. وسيكون جمهور التظاهرة على موعد مع ثمانية عروض فنية تُقام يوميا طيلة أيام التظاهرة على الساعة العاشرة والنصف مساء بفضاء دار حسين، مقر المعهد الوطني للتراث، بباب منارة. ومن ضمن الأنشطة المبرمجة، عروض الموسيقى الصوفية والسطمبالي، وحفلات لفنانين تونسيين من ضمنهم فوزي الشكيلي وأحمد ليتيّم ومحمد علي شبيل وحمزة الزرمديني وعلياء السلامي وفاتن العربي ومحمد البرصاوي. وسيحتضن مقر المعهد الوطني للتراث أيضا عددا من اللقاءات الحوارية وستجمع فاعلين ثقافيين من مجالات مختلفة. وضمن فقرة الإضاءة الفنية، سيتم تسليط الضوء على المعالم والأبواب الرئيسية في المدينة، على غرار باب بحر وباب منارة ومئذنة مسجد يوسف داي وكنيسة "سانت كروا". وفضلا عن الغناء والموسيقى والندوات الحوارية يضم برنامج التظاهرة أيضا عروض أفلام تم تصويرها في دار حداد من المدينة العتيقة في إطار التظاهرة، بالإضافة إلى تقديم عدد من العروض الفنية في الشارع للعموم وتحديدا في ساحة "التريبونال" وحديقة سيدي مفرج وساحة القصبة. وتنتظم هذه الدورة من "ضوّي المدينة" ببادرة من منظمة التصرف في الوجهات "Destination Management Organisation" بالشراكة مع عدد من الهياكل التونسية العمومية والخاصة. وحسب بلاغ المنظمين فقد بلغ عدد المشاركين في كل سهرة من سهرات "ضوي المدينة" في دورتها الفارطة حوالي 8000 شخص.


Babnet
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- Babnet
معرض "مدن غير مرئية" في دار حسين بالمدينة العتيقة : بحث في عمق التاريخ، وإعادة بناء مدن العصور القديمة التونسية والاسبانية باعتماد التكنولوجيا الحديثة
في قلب مدينة تونس العتيقة، وفي الفناء العلوي لأحد أبهى وأجمل القصور القديمة المسمّى بدار حسين الذي يحتضن مقرّ مؤسّسة المعهد الوطني للتراث، تمّ بعد ظهر أمس الأربعاء 19 فيفري افتتاح معرض علمي يحمل عنوان 'مدن غير مرئية أو فن ترميم الآثار المخفية.. مدن العصور القديمة المتأخرة في جنوب شبه الجزيرة الأيبيرية وشمال أفريقيا؛ 300 – 800 ميلادية'، سيتواصل إلى غاية 19 مارس 2025. ووصفت وزارة الشؤون الثقافية هذا المعرض بالمتجدد والمختلف حيث يضمّ مجموعة من الصور لمدن تونسية وإسبانية أثرية تتجسّد في شكل مجسمات ومقاطع فيديو مصورة بتقنية ثلاثية الأبعاد، تمكّن الزائر من بناء صورة فعلية للموقع أو المدينة كما كانت موجودة على أرض الواقع في الماضي ورصد التطور في مدن الجنوب الاسباني ومكثر وقرطاج بتونس قبل أن تلحق بها العوامل الجغرافية والبيئية والجغراسياسية التي مثّلت جزءً أساسيًا في اندثار بعضٍ منها، بالاعتماد على تقنيات تتيحها التكنولوجيا الحديثة. ويمثّل هذا المعرض ثمرة مشروع البحث 'أطلس' الذي يضم أربعة مؤسسات بحثية وعلمية من العالم وهي المعهد الوطني للتراث، ومؤسسة كازا دي فيلاسكيز من اسبانيا، وجامعة همبورغ بألمانيا، وجامعة لاروشال بفرنسا. وتضمّن هذا المعرض صوراً فوقية لموقع قرطاج الاثري وموقع مكتريس (الاسم القديم لمدينة مكثر حاليًّا)، وهما موقعان أثريّان يتميّزان بحظوة تاريخية وحضارية فريدة على مرّ عقود من الزّمن. وتميز افتتاح المعرض بتقديم محاضرة علمية في قاعة حسن حسني عبد الوهّاب، أمّنها ثلّة من المختصّين في التاريخ الوندالي والبيزنطي وهم الطاهر غالية من تونس والسيدة آنا ليوني من بريطانيا والسيد ستيفان أدرينالو من همبورغ، إلى جانب كلمة افتتاحية ألقاها مدير عام المعهد الوطني للتراث طارق البكّوش وأدارها المشرف على المعرض الدكتور محي الدين الشوالي. ووفق بلاغ الوزارة فإنه من المنتظر أن يتمّ عرض لوحات هذا المعرض في مجموعة من متاحف المدن التونسية بداية من تاريخ 19 مارس 2025، ومدينة 'بو' الفرنسية.