أحدث الأخبار مع #المعهدالوطنيللصحةالعامة


الشرق السعودية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
الكونغو الديمقراطية.. اختبارات تؤكد وفاة العشرات بالملاريا
قال المعهد الوطني للصحة العامة في الكونغو الديمقراطية، في وقت متأخر الاثنين، إن الاختبارات أكدت أن مرضاً لم يكن محدداً في البداية، وأودى بحياة أكثر من 50 شخصاً في شمال غرب البلاد، هو الملاريا. وأصيب ما لا يقل عن 943 شخصاً بالمرض، وتوفي 52 في منطقة إكواتور في بداية العام، وتراوحت الأعراض بين الحمى والإرهاق والقيء وفقدان الوزن. وقال مسؤولو الصحة في فبراير إن الاحتمال كان إما الملاريا، أو التسمم الغذائي. وقال كريستيان نجاندو منسق المعهد الوطني للصحة العامة، عبر الهاتف، إن الاختبارات المعملية التي أُجريت على العينات أكدت الآن أنها الملاريا. وأضاف أن مركز الأبحاث لا يزال ينتظر نتائج عينات المياه والمشروبات والأغذية المرسلة إلى الخارج، لاختبارها للتأكد من عدم وجود حالات تسمم. وفي ديسمبر، حدث تفشٍ منفصل لمرض لم يُعرف في البداية قبل التأكد من أنه الملاريا. مرض الملاريا الملاريا مرض يُسببه طفيل، وينتقل إلى البشر عبر لدغة البعوض حامل العدوى. ويَشعُر الأشخاص المصابون بالملاريا بإعياء شديد عادةً مع ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة مصحوبة برجفة، وفق "مايو كلينك". على الرغم من أن المرض غير شائع في المناخات المعتدلة، فلا تزال الملاريا شائعة في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية حيث يصاب ما يقرب من 290 مليون شخص بالملاريا كل عام، ويموت أكثر من 400 ألف شخص بسبب هذا المرض. توزع برامج الصحة العالمية الأدوية الوقائية وشباك النوم (الناموسيات) المعالَجة بمبيدات الحشرات لحماية الأشخاص من لدغات البعوض والحد من انتشار عدوى الملاريا. وأوصت منظمة الصحة العالمية بتطعيم الأطفال القاطنين بالبلدان ذات معدلات الإصابة العالية بالملاريا، بلقاح الملاريا. جديرٌ بالذكر أن الملابس الواقية والناموسيات والمبيدات الحشرية يمكن أن تحمي الأشخاص أثناء السفر. ويمكن أيضاً تناول الأدوية الوقائية قبل الرحلة إلى منطقة مرتفعة الخطورة أثناء الرحلة وبعدها، علماً بأن العديد من طفيليات الملاريا قد طوَّرت من مقاومتها للعقاقير الشائع استخدامها لعلاج هذا المرض. أعراض الملاريا وفق منظمة الصحة العالمية، فإن أول الأعراض الأكثر شيوعاً للملاريا هي الحمى والصداع والرعشة. ويبدأ ظهور الأعراض عادة في غضون فترة متراوحة بين 10 أيام و15 يوماً عقب التعرّض للدغة بعوضة حاملة للعدوى. وقد تكون هذه الأعراض خفيفة لدى بعض الأشخاص، وخصوصاً لدى من أُصيب بالعدوى بالملاريا سابقاً. ومن المهم الخضوع لاختبار تحري الملاريا في وقت مبكر؛ لأن بعض أعراض هذا المرض ليست محددة. ويمكن أن يسبب بعض أنماط الملاريا الإصابة باعتلال وخيم والوفاة. ويكون الرضع والأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمسافرون والمصابون بالإيدز والعدوى بفيروسه أكثر تعرّضاً لخطر الإصابة بالعدوى. وتشمل الأعراض الوخيمة ما يلي: الإرهاق الشديد والتعب اختلال الوعي اختلاجات متعددة صعوبة التنفس البول الداكن أو الدموي اليرقان (اصفرار العينين والجلد) النزيف غير الطبيعي وينبغي أن يحصل الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض الوخيمة على الرعاية الطارئة على الفور. ويمكن أن يحول الحصول على علاج مبكر للملاريا الخفيفة دون تفاقم العدوى بالمرض. ويمكن أن تسبب الإصابة بالعدوى بالملاريا أثناء الحمل أيضاً الولادة قبل الأوان، أو انخفاض وزن المواليد عند الميلاد.


حضرموت نت
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- حضرموت نت
انعقاد الاجتماع الأول للجنة الفنية للأمراض المشتركة في عدن
عقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، الاجتماع الأول للجنة الفنية للأمراض المشتركة، الذي نظمته وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، بدعم من البنك الدولي. وناقش الاجتماع بحضور وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح، ومشاركة 30 مختصاً من وزارات الصحة العامة والسكان، والزراعة والري، والمياه والبيئة، ومنظمة (الفاو)، عدداً من الموضوعات شملت الترصد المرضي، ووبائية الأمراض المشتركة، وقائمة الأمراض المشتركة ذات الأولوية، والتقصي المشترك، وفرق الاستجابة السريعة، وبرنامج بناء قدرات كوادر الصحة الواحدة، بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة العامة. وأكد وزير الصحة، أهمية التوجه نحو الصحة الواحدة كنهج للقطاع الصحي..مشيراً إلى أن أكثر من 65 بالمائة من الأمراض ذات أصل حيواني مما يلقي بالأعباء على القطاع الصحي .. داعياً الشركاء إلى العمل على توحيد النظرة المشتركة لمكافحة الأمراض والعمل برؤية واحدة ضمن نهج الصحة الواحدة من خلال الإدارات الفنية. كما جدد الوزير بحيبح، التأكيد أن وزارة الصحة تولي الأمراض المشتركة جُل اهتمامها، حيث عملت على إستكمال هياكل اللوائح الصحية الدولية، واشهرت المعهد الوطني للصحة العامة الذي يضم هيئة استشارية لكل الوزارات ذات العلاقة. من جانبها أكدت القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن الدكتورة فريما، ضرورة توحيد الجهود وتعزيز مجالات التنسيق بين الشركاء في الصحة الواحدة ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


اليمن الآن
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
المؤتمر الأول للنظام الصحي يختتم فعالياته في عدن بتبني مخرجات وتوصيات هادفة
اختتمت في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، فعاليات المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن، الذي نظمته وزارة الصحة العام والسكان، على مدى يومين، بمشاركة 600 من الكوادر الصحية والقيادات الحكومية وشركاء القطاع الصحي من المنظمات المحلية والدولية والأكاديميين وأساتذة الجامعات. وأقر المؤتمر، عدداً من التوصيات التي تهدف في مجملها إلى تعزيز وتقوية الهياكل البنيوية للقطاع الصحي، واعتماد توجيهات دولة رئيس الوزراء كخطط تدعمها قرارات من الجهات الحكومية المعنية، وضرورة إعداد إستراتيجية وطنية للأعوام 2026-2035م، وإعادة هيكلة وزارة الصحة ومكاتبها وبرامجها بما في ذلك تحديث اللائحة التنظيمية للوزارة وتدريب كوادر الوزارة ومكاتبها على مهارات الإدارة الصحية ووضع المعايير الخاصة بالترشح للمناصب القيادية بالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي. وشددت التوصيات، على ضرورة العمل على تحديث نماذج الرعاية الصحية المختلفة وتفعيل برنامج العامل الصحي المجتمعي كتوجه إستراتيجي للوزارة نحو الصحة المجتمعية والوقائية والأولية واعتماد نهج الصحة الواحدة والتنسيق مع الوزارات ذات الصلة .. داعية إلى دعم مراكز للعلاج الطبيعي والأطراف الصناعية بالمحافظات وتعزيز إدارة الأمراض المزمنة وموازناتها. كما أوصى المشاركون، بتعزيز كفاءة الإنفاق الحكومي في القطاع الصحي وحوكمة المساهمة المجتمعية وتعزيز المشاركة المجتمعية مع الإسراع في إقرار صندوق دعم الصحة ودراسة إمكانية تطبيق التأمين الصحي في اليمن، وكذا تفعيل الخدمة الريفية للأطباء، وتطوير إستراتيجية وطنية للموارد البشرية الصحية، وتعزيز دور مجلس التخصصات الطبية لفتح مساقات تلبي الخدمات الصحية الأساسية وتطوير المعهد الوطني للصحة العامة كصانع للسياسات الصحية والأدلة العلمية. وشددوا، على إجراء دراسة حول هجرة الكفاءات الصحية ولقاء عالي المستوى بهذا الخصوص، وتقييم إعادة صندوق الدواء وتشجيع الاستثمار المحلي في الصناعات الدوائية وتعزيز برامج التوعية الخاصة بترشيد الدواء ومقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، وتعزيز البنية الرقمية وتوسيع شبكات الربط الإلكتروني بين المرافق الصحية وتعزيز نظام المعلومات والسجل الصحي الإلكتروني، فضلا عن تبني توصيات أخرى تصب باتجاه تعزيز العمل الصحي وتطويره والرفع من كفاءته وديمومته. وعبر وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، عن الامتنان لكل من ساهم في إنجاح فعاليات المؤتمر الذي شكل ركيزة أساسية من ركائز بناء النظام الصحي.. مشيراً إلى أن توصيات المؤتمر ستشكل خارطة عمل أساسية في إستراتيجيات الوزارة خلال الفترة المقبلة وستشكل وحدة خاصة بالمؤتمر لمتابعة توصياته وتزمين عملها .. لافتاً إلى أنها ستجد طريقها إلى الواقع بتضافر جهود جميع الجهات المعنية بتطبيقها.. مشدداً على ضرورة وضع حلول ناجعة للحفاظ على الكادر الصحي من الهجرة وانتهاج جملة من المحفزات. وفي ختام المؤتمر، جرى تكريم عدد من القيادات والكوادر الصحية والوزارات والهيئات والمنظمات المحلية والدولية الداعمة للقطاع الصحي والمساهمة في إنجاح فعاليات المؤتمر. تعليقات الفيس بوك