أحدث الأخبار مع #المعهدالوطنيللمعايير


صراحة نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صراحة نيوز
بلوتوث 6.1 يُعزّز الخصوصية وكفاءة استهلاك الطاقة
صراحة نيوز ـ أعلن تحالف Bluetooth SIG إصدار المواصفات الأساسية لإصدار بلوتوث الجديد Bluetooth Core 6.1، التي تجلب تحسينات ملحوظة على مستوى الخصوصية وكفاءة الطاقة ضمن بروتوكول الاتصال اللاسلكي الواسع الانتشار. وتتضمن أبرز المزايا الجديدة ميزة خصوصية مُحسّنة تعتمد على ما يُعرف بتحديثات العناوين العشوائية (RPA)، التي تُستخدم بدلًا من عنوان MAC الثابت لحماية هوية المستخدم. وأوضح التحالف أن 'عشوائية توقيت تغيّر العناوين تُصعّب كثيرًا على الجهات الخارجية تتبع الأجهزة أو الربط بين نشاطاتها على المدى الطويل'، وذلك في بيان رسمي نُشر عبر موقعه. وتُعد العناوين الخاصة القابلة للإحلال أو RPA وسيلة ذكية لإخفاء هوية الأجهزة في أثناء الاتصال، إذ تتيح للأجهزة الموثوقة إعادة الاتصال بأمان دون الكشف عن عنوانها الحقيقي. وحتى الإصدار السابق، كانت هذه العناوين تُحدّث في فواصل زمنية ثابتة غالبًا كل 15 دقيقة، مما يترك مجالًا للهجمات التي تعتمد على التتبع الطويل الأجل. وأما في بلوتوث 6.1، فقد أصبح توقيت تحديث RPA عشوائيًا ضمن نطاق يتراوح افتراضيًا بين 8 إلى 15 دقيقة، مع إمكانية تخصيص المدة لتكون بين ثانية واحدة وحتى ساعة. وتُولد القيم العشوائية باستخدام مولد أرقام عشوائية معتمد من المعهد الوطني للمعايير والتقنية NIST، مما يُقلل فرص تعقب الأجهزة بسبب غياب أي نمط يمكن استغلاله. وعلاوةً على ذلك، حسّنت النسخة الجديدة من بلوتوث كفاءة استهلاك الطاقة، إذ باتت شريحة بلوتوث قادرة على تنفيذ عمليات التحديث العشوائي داخليًا دون الحاجة إلى مكونات الجهاز الأخرى. ويؤدي ذلك إلى تقليل العمليات التي تستهلك المعالج والذاكرة، وهو ما ينعكس إيجابًا على عمر البطارية، خاصةً في الأجهزة الصغيرة مثل الأساور الذكية، وسماعات الأذن، وأجهزة الاستشعار في إنترنت الأشياء. ومع أهمية هذه التحسينات، فإن تبنّي بلوتوث 6.1 فعليًا في الأجهزة سيستغرق وقتًا، إذ من غير المتوقع أن تظهر أولى الشرائح الداعمة لهذه المواصفات قبل عام 2026


الأسبوع
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
رون جونسون يدعو إلى إعادة فتح التحقيق بشأن 11 سبتمبر
برجا التجارة العالميين حسين ناصف أشار السيناتور الأمريكي الجمهوري، رون جونسون، إلى احتمال عقد جلسات استماع جديدة في الكونغرس بشأن هجمات 11 سبتمبر المزعومة، مشيرًا إلى تساؤلات لم تُجب عليها تتعلق بالرواية الرسمية وطريقة التعامل مع الأدلة. خلال مقابلة مع المعلق المحافظ بيني جونسون نُشرت، شكك السيناتور جونسون في عدة جوانب من تحقيق أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بما في ذلك انهيار المبنى رقم 7، حيث قال: "لا أعلم إن كان بإمكانك العثور على مهندسين إنشائيين - بخلاف أولئك الذين لديهم تحقيق الفساد داخل المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا - ليقولوا إن هذا الشيء لم ينهار بأي طريقة أخرى غير التدمير المُتحكّم فيه (متفجرات)". انتقد جونسون، الذي يرأس اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات في الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، إزالة وتدمير الأدلة المادية من الموقع، واصفًا ذلك بأنه "يتعارض تمامًا مع أي إجراءات تحقيق أخرى في مكافحة الحرائق"، متابعاً: "أين كل الوثائق من تحقيق المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا؟ هناك مجموعة من الأسئلة التي أريد طرحها وسأطرحها، بصراحة تامة، الآن بعد أن فتحت عيني". عندما سُئل عما إذا كانت تصوير و نشر أو تلفزة الجلسات بشأن هذه القضية، أجاب جونسون: "أعتقد ذلك"، كما اقترح أن الرئيس دونالد ترامب، "كونه من سكان نيويورك"، قد يكون لديه مصلحة في إعادة فتح القضية. يصر جونسون: "ماذا حدث بالفعل في 11 سبتمبر؟ ماذا نعرف؟ ما الذي يتم التستر عليه؟ أعتقد أن هناك الكثير مما يتم التستر عليه فيما يتعلق بما تعرفه الحكومة الأمريكية عن 11 سبتمبر". أشار السيناتور، إلى إنه تحدث مؤخرًا مع عضو الكونجرس السابق كيرت ويلدون ويخطط للعمل معه لكشف ما هو على استعداد لكشفه. يذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، حث ويلدون ترامب على تعيين "أشخاص يتمتعون بنزاهة لا تشوبها شائبة" لقيادة لجنة "لدراسة الحقائق" المحيطة بهجمات 11 سبتمبر. و في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون، رفض ويلدون وصفه بمنظر المؤامرة، مشيرًا إلى أن وكالة المخابرات المركزية والحكومة انخرطتا منذ فترة طويلة في التضليل. لا يزال تقرير لجنة 11 سبتمبر، الذي صدر في عام 2004، هو المراجعة الفيدرالية الأمريكية الأكثر شمولاً للهجمات. ومع ذلك، أشار النقاد إلى إغفالات واستمرار إخفاء الوثائق الحكومية الرئيسية. جونسون قد أشار إلى جهد مشترك بين الحزبين، الديمقراطي و الجمهوري، مع السيناتور ريتشارد بلومنثال (ديمقراطي من ولاية كونيتيكت) عام 2023 للحصول على ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي غير المحررة. وقال: "أردنا الحصول على تلك الإجابات، تلك الوثائق للعائلات. ومرة أخرى، لم نحصل على أي شيء من مكتب التحقيقات الفيدرالي". الرواية المزعومة هي أنه في 11 سبتمبر عام 2001، اختطف إرهابيو القاعدة أربع طائرات ركاب، وصدموا اثنتين منها ببرجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن. واصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاغون، بينما تحطمت الرابعة في حقل بولاية بنسلفانيا. ووفقًا للمعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST)، انهار مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 بسبب حرائق اندلعت بفعل حطام أحد البرجين القريبين.


سياحة
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- سياحة
الخطوة الأولى نحو مستقبل آمن ضد الحوسبة الكمومية مع ‘Samsung Knox'
تعمل سامسونج للإلكترونيات على تطوير شكل جديد من تقنيات الأمان المتقدمة للهواتف المحمولة، بدءًا من سلسلة 'Galaxy S25'، وتُعرف هذه التقنية باسم التشفير ما بعد الكم (PQC)، حيث تستخدم خوارزميات متطورة لحماية البيانات في المستقبل من المخاطر المحتملة التي قد تفرضها الحوسبة الكمية على أساليب التشفير التقليدية. بحثت غرفة اخبار سامسونج في مستقبل الأمن الرقمي لتوضيح أسباب تبنّي سامسونج لهذه الإجراءات الاستباقية. نظرة نحو المستقبل تمثل الحوسبة الكمومية إحدى أكثر المجالات التحويلية في التكنولوجيا الحديثة، حيث توفر قدرات غير مسبوقة على حل المشكلات. فمن خلال تسخير قوة الحواسيب الكمومية، يمكن معالجة التحديات المعقدة بسرعة تفوق الحوسبة التقليدية بأضعاف، ما يفتح الباب أمام ابتكارات في مختلف القطاعات، من الطب إلى الخدمات اللوجستية. فعلى سبيل المثال، يمكن للخوارزميات الكمومية تحسين كفاءة سلاسل التوريد أو تعزيز دقة مواعيد أنظمة النقل. ويأتي هذا التطور الهائل في القدرة الحوسبية مع تحديات كبيرة، حيث تمتلك الخوارزميات الكمومية القدرة على كسر بعض أساليب التشفير المستخدمة حالياً لحماية البيانات. ولهذا، يُعد التعامل مع هذه الثغرة أمراً بالغ الأهمية لضمان أمان البيانات في المستقبل. وعلى الرغم أن الحوسبة الكمومية لن تُطبق على نطاق واسع في المستقبل القريب، فإن اتخاذ إجراءات استباقية يُعد أمراً ضرورياً للحماية من تهديدات 'اجمع الآن، وفك التشفير لاحقاً'، حيث يقوم المهاجمون بجمع البيانات حالياً على أمل فك تشفيرها باستخدام القدرات الكمومية المستقبلية. إعادة تعريف معايير الحماية تعمل سامسونج على تطوير تقنية التشفير ما بعد الكم (PQC) لضمان بقاء البيانات المشفرة آمنة في عالم يعتمد على الحوسبة الكمومية. وتتابع سامسونج عن كثب المعايير التي أوصى بها المعهد الوطني للمعايير والتقانة[1] للدفاع ضد هجمات الحواسيب الكمومية. وعلى سبيل المثال، تعتمد خوارزمية ML-KEM (آلية تغليف المفاتيح القائمة على الشبكات المعيارية) على الرياضيات الشبكية، وهي هياكل رياضية متعددة الأبعاد تجعل فك تشفير المفاتيح أمراً بالغ الصعوبة، حتى بالنسبة للحواسيب الكمومية. وتعد هذه الخوارزمية مثالية للاتصالات الآمنة بين الأجهزة المتصلة، حيث توفر مستوى عالٍ من الأمان مع تحسين الأداء وتقليل تبادل البيانات. كما توفر معايير التشفير ما بعد الكم التي وضعها المعهد الوطني للمعايير والتقانة حماية واسعة للبيانات الإلكترونية، بدءًا من رسائل البريد الإلكتروني السرية وصولاً إلى معاملات التجارة الإلكترونية. وبالنسبة لشركة سامسونج، تعد هذه المعايير وسيلة لضمان حماية بيانات الحوسبة السحابية من التهديدات الكمومية في المستقبل. نهج سامسونج الاستراتيجي وفي إطار التزامها بحماية بيانات المستخدم مع تطور التقنيات مثل الحوسبة الكمومية، تقدم سامسونج ميزة حمايةالبيانات المحسّنة ما بعد الكم إلى Knox Matrix، وهو نظام الأمان الرائد الذي يوفر حماية متقدمة لمنظومة الأجهزة المتصلة. وتوفر ميزة 'EDP' من سامسونج حالياً تشفيراً شاملاً لبيانات المستخدم عند النسخ الاحتياطي أو الاستعادة أو مزامنة المعلومات الشخصية عبر 'Samsung Cloud'. ومع دمج تقنية 'PQC' في 'Knox Matrix'، تمت إضافة مستوى جديد من الأمان، ما يضع معياراً جديداً لأمان التخزين السحابي على الأجهزة المحمولة. وستضمن ميزة التوافق بين الأجهزة في 'Knox Matrix' حماية آمنة ضد التهديدات الكمّية لعمليات النسخ الاحتياطي على 'Samsung Cloud' ومزامنة البيانات عبر الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون والأجهزة الرقمية. وتتوفر هذه الميزة لأول مرة على سلسلة 'Galaxy S25' الجديدة، والتي تعمل بواجهة 'One UI 7'، ما يمنح مستخدمي 'Galaxy' مستوى متقدماً من الحماية ضد التهديدات الناجمة عن الحوسبة الكمومية. سامسونج تمهّد لمستقبل أكثر أماناً في ظل تطور المشهد الرقمي باستمرار، لم يعد الاستعداد للتهديدات المحتملة خياراً، بل أصبح ضرورة. ومع اقتراب عصر الحوسبة الكمومية، بات تأمين حماية البيانات للمستقبل أكثر أهمية من أي وقت مضى. وتعد سلسلة 'Galaxy S25' الأولى في القطاع التي تدعم حماية بيانات السحابة بتقنية التشفير ما بعد الكم)، ما يرفع معايير أمان البيانات استعداداً لعصر الحوسبة الكمومية. وبالمضي قدماً، ستواصل سامسونج ريادتها في مجال أمن الأجهزة المحمولة، لضمان مستقبل متصل وآمن يمنح المستخدمين راحة البال.


ترافيل نت
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- ترافيل نت
الخطوة الأولى نحو مستقبل آمن ضد الحوسبة الكمومية مع ‘Samsung Knox'
تعمل سامسونج للإلكترونيات على تطوير شكل جديد من تقنيات الأمان المتقدمة للهواتف المحمولة، بدءًا من سلسلة 'Galaxy S25'، وتُعرف هذه التقنية باسم التشفير ما بعد الكم (PQC)، حيث تستخدم خوارزميات متطورة لحماية البيانات في المستقبل من المخاطر المحتملة التي قد تفرضها الحوسبة الكمية على أساليب التشفير التقليدية. بحثت غرفة اخبار سامسونج في مستقبل الأمن الرقمي لتوضيح أسباب تبنّي سامسونج لهذه الإجراءات الاستباقية. نظرة نحو المستقبل تمثل الحوسبة الكمومية إحدى أكثر المجالات التحويلية في التكنولوجيا الحديثة، حيث توفر قدرات غير مسبوقة على حل المشكلات. فمن خلال تسخير قوة الحواسيب الكمومية، يمكن معالجة التحديات المعقدة بسرعة تفوق الحوسبة التقليدية بأضعاف، ما يفتح الباب أمام ابتكارات في مختلف القطاعات، من الطب إلى الخدمات اللوجستية. فعلى سبيل المثال، يمكن للخوارزميات الكمومية تحسين كفاءة سلاسل التوريد أو تعزيز دقة مواعيد أنظمة النقل. ويأتي هذا التطور الهائل في القدرة الحوسبية مع تحديات كبيرة، حيث تمتلك الخوارزميات الكمومية القدرة على كسر بعض أساليب التشفير المستخدمة حالياً لحماية البيانات. ولهذا، يُعد التعامل مع هذه الثغرة أمراً بالغ الأهمية لضمان أمان البيانات في المستقبل. وعلى الرغم أن الحوسبة الكمومية لن تُطبق على نطاق واسع في المستقبل القريب، فإن اتخاذ إجراءات استباقية يُعد أمراً ضرورياً للحماية من تهديدات 'اجمع الآن، وفك التشفير لاحقاً'، حيث يقوم المهاجمون بجمع البيانات حالياً على أمل فك تشفيرها باستخدام القدرات الكمومية المستقبلية. إعادة تعريف معايير الحماية تعمل سامسونج على تطوير تقنية التشفير ما بعد الكم (PQC) لضمان بقاء البيانات المشفرة آمنة في عالم يعتمد على الحوسبة الكمومية. وتتابع سامسونج عن كثب المعايير التي أوصى بها المعهد الوطني للمعايير والتقانة للدفاع ضد هجمات الحواسيب الكمومية. وعلى سبيل المثال، تعتمد خوارزمية ML-KEM (آلية تغليف المفاتيح القائمة على الشبكات المعيارية) على الرياضيات الشبكية، وهي هياكل رياضية متعددة الأبعاد تجعل فك تشفير المفاتيح أمراً بالغ الصعوبة، حتى بالنسبة للحواسيب الكمومية. وتعد هذه الخوارزمية مثالية للاتصالات الآمنة بين الأجهزة المتصلة، حيث توفر مستوى عالٍ من الأمان مع تحسين الأداء وتقليل تبادل البيانات. كما توفر معايير التشفير ما بعد الكم التي وضعها المعهد الوطني للمعايير والتقانة حماية واسعة للبيانات الإلكترونية، بدءًا من رسائل البريد الإلكتروني السرية وصولاً إلى معاملات التجارة الإلكترونية. وبالنسبة لشركة سامسونج، تعد هذه المعايير وسيلة لضمان حماية بيانات الحوسبة السحابية من التهديدات الكمومية في المستقبل. نهج سامسونج الاستراتيجي وفي إطار التزامها بحماية بيانات المستخدم مع تطور التقنيات مثل الحوسبة الكمومية، تقدم سامسونج ميزة حماية البيانات المحسّنة ما بعد الكم إلى Knox Matrix، وهو نظام الأمان الرائد الذي يوفر حماية متقدمة لمنظومة الأجهزة المتصلة. وتوفر ميزة 'EDP' من سامسونج حالياً تشفيراً شاملاً لبيانات المستخدم عند النسخ الاحتياطي أو الاستعادة أو مزامنة المعلومات الشخصية عبر 'Samsung Cloud'. ومع دمج تقنية 'PQC' في 'Knox Matrix'، تمت إضافة مستوى جديد من الأمان، ما يضع معياراً جديداً لأمان التخزين السحابي على الأجهزة المحمولة. وستضمن ميزة التوافق بين الأجهزة في 'Knox Matrix' حماية آمنة ضد التهديدات الكمّية لعمليات النسخ الاحتياطي على 'Samsung Cloud' ومزامنة البيانات عبر الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون والأجهزة الرقمية. وتتوفر هذه الميزة لأول مرة على سلسلة 'Galaxy S25' الجديدة، والتي تعمل بواجهة 'One UI 7'، ما يمنح مستخدمي 'Galaxy' مستوى متقدماً من الحماية ضد التهديدات الناجمة عن الحوسبة الكمومية. سامسونج تمهّد لمستقبل أكثر أماناً في ظل تطور المشهد الرقمي باستمرار، لم يعد الاستعداد للتهديدات المحتملة خياراً، بل أصبح ضرورة. ومع اقتراب عصر الحوسبة الكمومية، بات تأمين حماية البيانات للمستقبل أكثر أهمية من أي وقت مضى. وتعد سلسلة 'Galaxy S25' الأولى في القطاع التي تدعم حماية بيانات السحابة بتقنية التشفير ما بعد الكم)، ما يرفع معايير أمان البيانات استعداداً لعصر الحوسبة الكمومية. وبالمضي قدماً، ستواصل سامسونج ريادتها في مجال أمن الأجهزة المحمولة، لضمان مستقبل متصل وآمن يمنح المستخدمين راحة البال.


الوكيل
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- الوكيل
الخطوة الأولى نحو مستقبل آمن ضد الحوسبة الكمومية مع...
الوكيل الإخباري- تعمل سامسونج للإلكترونيات على تطوير شكل جديد من تقنيات الأمان المتقدمة للهواتف المحمولة، بدءًا من سلسلة 'Galaxy S25'، وتُعرف هذه التقنية باسم التشفير ما بعد الكم (PQC)، حيث تستخدم خوارزميات متطورة لحماية البيانات في المستقبل من المخاطر المحتملة التي قد تفرضها الحوسبة الكمية على أساليب التشفير التقليدية. اضافة اعلان بحثت غرفة اخبار سامسونج في مستقبل الأمن الرقمي لتوضيح أسباب تبنّي سامسونج لهذه الإجراءات الاستباقية. نظرة نحو المستقبل تمثل الحوسبة الكمومية إحدى أكثر المجالات التحويلية في التكنولوجيا الحديثة، حيث توفر قدرات غير مسبوقة على حل المشكلات. فمن خلال تسخير قوة الحواسيب الكمومية، يمكن معالجة التحديات المعقدة بسرعة تفوق الحوسبة التقليدية بأضعاف، ما يفتح الباب أمام ابتكارات في مختلف القطاعات، من الطب إلى الخدمات اللوجستية. فعلى سبيل المثال، يمكن للخوارزميات الكمومية تحسين كفاءة سلاسل التوريد أو تعزيز دقة مواعيد أنظمة النقل. ويأتي هذا التطور الهائل في القدرة الحوسبية مع تحديات كبيرة، حيث تمتلك الخوارزميات الكمومية القدرة على كسر بعض أساليب التشفير المستخدمة حالياً لحماية البيانات. ولهذا، يُعد التعامل مع هذه الثغرة أمراً بالغ الأهمية لضمان أمان البيانات في المستقبل. وعلى الرغم أن الحوسبة الكمومية لن تُطبق على نطاق واسع في المستقبل القريب، فإن اتخاذ إجراءات استباقية يُعد أمراً ضرورياً للحماية من تهديدات "اجمع الآن، وفك التشفير لاحقاً"، حيث يقوم المهاجمون بجمع البيانات حالياً على أمل فك تشفيرها باستخدام القدرات الكمومية المستقبلية. إعادة تعريف معايير الحماية تعمل سامسونج على تطوير تقنية التشفير ما بعد الكم (PQC) لضمان بقاء البيانات المشفرة آمنة في عالم يعتمد على الحوسبة الكمومية. وتتابع سامسونج عن كثب المعايير التي أوصى بها المعهد الوطني للمعايير والتقانة للدفاع ضد هجمات الحواسيب الكمومية. وعلى سبيل المثال، تعتمد خوارزمية ML-KEM (آلية تغليف المفاتيح القائمة على الشبكات المعيارية) على الرياضيات الشبكية، وهي هياكل رياضية متعددة الأبعاد تجعل فك تشفير المفاتيح أمراً بالغ الصعوبة، حتى بالنسبة للحواسيب الكمومية. وتعد هذه الخوارزمية مثالية للاتصالات الآمنة بين الأجهزة المتصلة، حيث توفر مستوى عالٍ من الأمان مع تحسين الأداء وتقليل تبادل البيانات. كما توفر معايير التشفير ما بعد الكم التي وضعها المعهد الوطني للمعايير والتقانة حماية واسعة للبيانات الإلكترونية، بدءًا من رسائل البريد الإلكتروني السرية وصولاً إلى معاملات التجارة الإلكترونية. وبالنسبة لشركة سامسونج، تعد هذه المعايير وسيلة لضمان حماية بيانات الحوسبة السحابية من التهديدات الكمومية في المستقبل. نهج سامسونج الاستراتيجي وفي إطار التزامها بحماية بيانات المستخدم مع تطور التقنيات مثل الحوسبة الكمومية، تقدم سامسونج ميزة حماية البيانات المحسّنة ما بعد الكم إلى Knox Matrix، وهو نظام الأمان الرائد الذي يوفر حماية متقدمة لمنظومة الأجهزة المتصلة. وتوفر ميزة 'EDP' من سامسونج حالياً تشفيراً شاملاً لبيانات المستخدم عند النسخ الاحتياطي أو الاستعادة أو مزامنة المعلومات الشخصية عبر 'Samsung Cloud'. ومع دمج تقنية 'PQC' في 'Knox Matrix'، تمت إضافة مستوى جديد من الأمان، ما يضع معياراً جديداً لأمان التخزين السحابي على الأجهزة المحمولة. وستضمن ميزة التوافق بين الأجهزة في 'Knox Matrix' حماية آمنة ضد التهديدات الكمّية لعمليات النسخ الاحتياطي على 'Samsung Cloud' ومزامنة البيانات عبر الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون والأجهزة الرقمية. وتتوفر هذه الميزة لأول مرة على سلسلة 'Galaxy S25' الجديدة، والتي تعمل بواجهة 'One UI 7'، ما يمنح مستخدمي 'Galaxy' مستوى متقدماً من الحماية ضد التهديدات الناجمة عن الحوسبة الكمومية. سامسونج تمهّد لمستقبل أكثر أماناً في ظل تطور المشهد الرقمي باستمرار، لم يعد الاستعداد للتهديدات المحتملة خياراً، بل أصبح ضرورة. ومع اقتراب عصر الحوسبة الكمومية، بات تأمين حماية البيانات للمستقبل أكثر أهمية من أي وقت مضى.