#أحدث الأخبار مع #المعهدُالوطنيُّلأبحاثالجينومالبشريِّالمدينة٢٣-٠٤-٢٠٢٥علومالمدينةاليوم العالمي للـ«DNA»لا أكونُ مبالغًا إذا قلتُ إنَّ أعظمَ اكتشافٍ بيولوجيٍّ في تاريخ الاكتشافات البيولوجيَّة في العصر الحديث، هو اكتشاف الحِمض النوويِّ «DNA»، الذي تمَّ اكتشافه في 25 أبريل عام 1953، على يد كلٍّ من العَالِمَين جميس واتسون، وفرنسيس كريك، حيث وصفَا بنية الحِمض النوويِّ للـ»DNA» الكيميائيَّة -لأوَّل مرَّة- ونُشر ذلك في مجلة «نيتشر»، والتي أصبحت أساسيَّة لفهم الوراثة، والبيولوجيا الجزيئيَّة لجميع الكائنات الحيَّة، ومن ثمَّ الاستخدامات الواسعة في النَّواحي البيولوجيَّة والطبيَّة، والـ»DNA» يُعتبر مخزنَ المعلومات الوراثيَّة لجميع الكائنات الحيَّة، أو -كما قيل- «الحقيبة الوراثيَّة» للكائنِ الحيِّ، وساعد ذلك في فهم تنظيم الجينات، وعلاقتها بالنموِّ والتكوينِ والسَّرطان.في عام 2003، أعلن مجلسُ الشيوخِ، ومجلسُ النوَّابِ الامريكيَّان، أنَّ يومَ 25 أبريل يومٌ عالميٌّ للحِمض النوويِّ (DNA)، ومنذ ذلك العام، دأب المعهدُ الوطنيُّ لأبحاث الجينوم البشريِّ في الولايات المتحدة الأمريكيَّة، على تنظيم احتفالات باليوم العالميِّ للحِمضِ النوويِّ سنويًّا في هذا التاريخ، فحبَّذا أن تحذوا كلُّ الجهاتِ والمعاهدِ والأقسامِ والمراكزِ البحثيَّة ذات العلاقة، بعلم الوراثة، والجينات حذوَ المعهدِ الوطنيِّ لأبحاث الجينوم البشريِّ، وتتَّخذ من هذه الذكرى يومًا لتعميم الثقافة الوراثيَّة، ولتعميق المفهوم البحثيِّ والعلميِّ للـ»DNA»، وأبحاثه الحديثة للأجيال، وتعمل على تشجيع الطلاب في الثانويَّات والجامعات للالتحاق بهذا التخصُّص الهام، وتنوير المجتمع معرفيًّا بالنَّواحي الوراثيَّة والجينيَّة، بعرض المزيد عن علم الوراثة، وعلم الجينوم، ويكون يومًا مصحوبًا بمعرضٍ عن تاريخ الاكتشاف، وعن جميع الكتب في مجال الجينات والوراثة، وكذا عرض الأفلام الوثائقيَّة عن قصَّة الـ»DNA»، وما استجدَّ من مكتشفاته، وبث رسائل باستخدام وسائل التواصل الاجتماعيِّ؛ لتعريف النَّاس والمجتمع بالجديد لكلِّ ما له علاقة بفوائد علم الجينات، وعلاقة ذلك بعلاج الأمراض، خاصَّةً ما عُرف منه بالعلاج الجينيِّ.إن اتخاذ أيام يحتفل بها بالمنجزات العلمية في جميع المجالات، يفتح آفاقاً في أذهان الشباب والشابات، ويمنحهم الرغبة في الانخراط في مثل تلك التخصصات، ومحبة تلك العلوم المكتشفة ذات الآفاق البحثية، وتجعل لديهم اهتمامات جادة في حياتهم، بعيداً عن الاهتمامات الهزيلة، كما عمل المعارض، وأيام للمنجزات والاكتشافات العلمية والبحثية تزيد في توعية المجتمعات الثقافية للنواحي العلمية.
المدينة٢٣-٠٤-٢٠٢٥علومالمدينةاليوم العالمي للـ«DNA»لا أكونُ مبالغًا إذا قلتُ إنَّ أعظمَ اكتشافٍ بيولوجيٍّ في تاريخ الاكتشافات البيولوجيَّة في العصر الحديث، هو اكتشاف الحِمض النوويِّ «DNA»، الذي تمَّ اكتشافه في 25 أبريل عام 1953، على يد كلٍّ من العَالِمَين جميس واتسون، وفرنسيس كريك، حيث وصفَا بنية الحِمض النوويِّ للـ»DNA» الكيميائيَّة -لأوَّل مرَّة- ونُشر ذلك في مجلة «نيتشر»، والتي أصبحت أساسيَّة لفهم الوراثة، والبيولوجيا الجزيئيَّة لجميع الكائنات الحيَّة، ومن ثمَّ الاستخدامات الواسعة في النَّواحي البيولوجيَّة والطبيَّة، والـ»DNA» يُعتبر مخزنَ المعلومات الوراثيَّة لجميع الكائنات الحيَّة، أو -كما قيل- «الحقيبة الوراثيَّة» للكائنِ الحيِّ، وساعد ذلك في فهم تنظيم الجينات، وعلاقتها بالنموِّ والتكوينِ والسَّرطان.في عام 2003، أعلن مجلسُ الشيوخِ، ومجلسُ النوَّابِ الامريكيَّان، أنَّ يومَ 25 أبريل يومٌ عالميٌّ للحِمض النوويِّ (DNA)، ومنذ ذلك العام، دأب المعهدُ الوطنيُّ لأبحاث الجينوم البشريِّ في الولايات المتحدة الأمريكيَّة، على تنظيم احتفالات باليوم العالميِّ للحِمضِ النوويِّ سنويًّا في هذا التاريخ، فحبَّذا أن تحذوا كلُّ الجهاتِ والمعاهدِ والأقسامِ والمراكزِ البحثيَّة ذات العلاقة، بعلم الوراثة، والجينات حذوَ المعهدِ الوطنيِّ لأبحاث الجينوم البشريِّ، وتتَّخذ من هذه الذكرى يومًا لتعميم الثقافة الوراثيَّة، ولتعميق المفهوم البحثيِّ والعلميِّ للـ»DNA»، وأبحاثه الحديثة للأجيال، وتعمل على تشجيع الطلاب في الثانويَّات والجامعات للالتحاق بهذا التخصُّص الهام، وتنوير المجتمع معرفيًّا بالنَّواحي الوراثيَّة والجينيَّة، بعرض المزيد عن علم الوراثة، وعلم الجينوم، ويكون يومًا مصحوبًا بمعرضٍ عن تاريخ الاكتشاف، وعن جميع الكتب في مجال الجينات والوراثة، وكذا عرض الأفلام الوثائقيَّة عن قصَّة الـ»DNA»، وما استجدَّ من مكتشفاته، وبث رسائل باستخدام وسائل التواصل الاجتماعيِّ؛ لتعريف النَّاس والمجتمع بالجديد لكلِّ ما له علاقة بفوائد علم الجينات، وعلاقة ذلك بعلاج الأمراض، خاصَّةً ما عُرف منه بالعلاج الجينيِّ.إن اتخاذ أيام يحتفل بها بالمنجزات العلمية في جميع المجالات، يفتح آفاقاً في أذهان الشباب والشابات، ويمنحهم الرغبة في الانخراط في مثل تلك التخصصات، ومحبة تلك العلوم المكتشفة ذات الآفاق البحثية، وتجعل لديهم اهتمامات جادة في حياتهم، بعيداً عن الاهتمامات الهزيلة، كما عمل المعارض، وأيام للمنجزات والاكتشافات العلمية والبحثية تزيد في توعية المجتمعات الثقافية للنواحي العلمية.