#أحدث الأخبار مع #المفاتيحالرقميةبوابة الأهرام٠٢-٠٥-٢٠٢٥بوابة الأهراموداعًا لكلمات المرور؟ المفاتيح الرقمية.. هل هي الحل الأمثل أم مجرد وهم؟عمرو النادي في عالم اليوم، الذي يزدحم بالتهديدات الرقمية والهجمات الإلكترونية، يبدو أن الرغبة في التخلص من كلمات المرور قد أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فهل يمكن أن تكون "المفاتيح الرقمية" هي الحل المثالي؟ الإجابة قد تكون أكثر تعقيدًا مما نتصور، بحسب zdnet موضوعات مقترحة في مقال حديث من أحد المصادر التقنية الشهيرة، تم الإشارة إلى أن "المفاتيح الرقمية" قد تكون هي الحل المثالي لاستبدال كلمات المرور، ولكن للأسف، كانت هناك عدة مفاهيم خاطئة تم عرضها حول هذه التكنولوجيا، إليكم القصة الكاملة: "المفاتيح الرقمية هي محاولة لاستبدال كلمة المرور بمفتاح لا يحتاج المستخدم إلى تذكره أو القلق بشأنه"، هكذا كتب الكاتب، مضيفًا أن الموقع يقوم بتوليد شيفرة يتم حفظ جزء منها على الخادم وجزء آخر على الجهاز، ليتحقق الموقع من الشيفرة عند العودة. ولكن، هناك العديد من الأخطاء في هذه الفكرة. المفاتيح الرقمية: ليست كما تتصور المفاتيح الرقمية، التي تم تطويرها بفضل تحالف "فيدو" (FIDO) الذي يضم شركات كبرى مثل "جوجل" و"آبل" و"مايكروسوفت"، تعتمد على مبدأ "التشفير العام والخاص"، بحيث لا يُشارك السر بين المستخدم والموقع مطلقًا. وهذا يعني أن سر التوثيق يظل معك وحدك، ما يجعل الاختراقات أكثر صعوبة. رحلة طويلة ولكنها تستحق العناء "الفكرة هي أن العملية يجب أن تكون خالية من الجهد تمامًا"، كما قال "ميتشل غالافان"، مصمم تجربة المستخدم لعملية التوثيق في "جوجل"، في مقابلة له مع "ZDNET". وأضاف أن المفاتيح الرقمية تهدف إلى جعل تجربة التوثيق أكثر سلاسة وسهولة لدرجة أنك لن تشعر أبدًا بأنك تستخدمها. ولكن رغم هذه الوعود المشرقة، فإن الطريق إلى استبدال كلمات المرور سيظل طويلاً ومليئًا بالتحديات. ورغم ذلك، يبقى التحول إلى المفاتيح الرقمية هدفًا يستحق السعي، لأن الفوائد المحتملة التي ستعود على الأمان الشخصي والرقمي ستكون ضخمة. أضرار كلمات المرور: الثغرة الأبدية في الأمان الرقمي لفترة طويلة، كانت كلمات المرور هي الفجوة الأمنية الأوسع في عالم التكنولوجيا. فمعظم الحوادث المدمرة مثل اختراق الحسابات وسرقة الهوية تعتمد بشكل رئيسي على كلمات المرور الضعيفة أو المسروقة. ومع تزايد الهجمات عبر رسائل "التصيد الاحتيالي" (Phishing) و"الرسائل الاحتيالية" (Smishing)، بات من الواضح أن كلمات المرور ليست سوى ثغرة مستمرة في الدفاعات الرقمية. المفاتيح الرقمية: السر الذي لا يُشارك أبدًا الفرق الجوهري بين كلمات المرور والمفاتيح الرقمية يكمن في كيفية التعامل مع "السر" الذي يعتمد عليه كل منهما. ففي حال كلمات المرور، يتم "مشاركة السر" مع المواقع والتطبيقات في كل مرة تقوم بتسجيل الدخول. أما في حالة المفاتيح الرقمية، فإن السر لا يتم مشاركته مطلقًا مع أي طرف آخر. كل ما يحدث هو أنك تدخل إلى الموقع أو التطبيق دون الحاجة لإفشاء أي شيء عن "السر". لماذا المفاتيح الرقمية هي الحل الأذكى؟ المفاتيح الرقمية تعتمد على نظام التشفير باستخدام مفتاحين: أحدهما عام يمكن مشاركته مع أي شخص، بينما الآخر خاص ولا يُشارك مع أحد. وبهذا النظام، تصبح المفاتيح الرقمية أكثر أمانًا بمرات عديدة مقارنة بكلمات المرور التقليدية.
بوابة الأهرام٠٢-٠٥-٢٠٢٥بوابة الأهراموداعًا لكلمات المرور؟ المفاتيح الرقمية.. هل هي الحل الأمثل أم مجرد وهم؟عمرو النادي في عالم اليوم، الذي يزدحم بالتهديدات الرقمية والهجمات الإلكترونية، يبدو أن الرغبة في التخلص من كلمات المرور قد أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فهل يمكن أن تكون "المفاتيح الرقمية" هي الحل المثالي؟ الإجابة قد تكون أكثر تعقيدًا مما نتصور، بحسب zdnet موضوعات مقترحة في مقال حديث من أحد المصادر التقنية الشهيرة، تم الإشارة إلى أن "المفاتيح الرقمية" قد تكون هي الحل المثالي لاستبدال كلمات المرور، ولكن للأسف، كانت هناك عدة مفاهيم خاطئة تم عرضها حول هذه التكنولوجيا، إليكم القصة الكاملة: "المفاتيح الرقمية هي محاولة لاستبدال كلمة المرور بمفتاح لا يحتاج المستخدم إلى تذكره أو القلق بشأنه"، هكذا كتب الكاتب، مضيفًا أن الموقع يقوم بتوليد شيفرة يتم حفظ جزء منها على الخادم وجزء آخر على الجهاز، ليتحقق الموقع من الشيفرة عند العودة. ولكن، هناك العديد من الأخطاء في هذه الفكرة. المفاتيح الرقمية: ليست كما تتصور المفاتيح الرقمية، التي تم تطويرها بفضل تحالف "فيدو" (FIDO) الذي يضم شركات كبرى مثل "جوجل" و"آبل" و"مايكروسوفت"، تعتمد على مبدأ "التشفير العام والخاص"، بحيث لا يُشارك السر بين المستخدم والموقع مطلقًا. وهذا يعني أن سر التوثيق يظل معك وحدك، ما يجعل الاختراقات أكثر صعوبة. رحلة طويلة ولكنها تستحق العناء "الفكرة هي أن العملية يجب أن تكون خالية من الجهد تمامًا"، كما قال "ميتشل غالافان"، مصمم تجربة المستخدم لعملية التوثيق في "جوجل"، في مقابلة له مع "ZDNET". وأضاف أن المفاتيح الرقمية تهدف إلى جعل تجربة التوثيق أكثر سلاسة وسهولة لدرجة أنك لن تشعر أبدًا بأنك تستخدمها. ولكن رغم هذه الوعود المشرقة، فإن الطريق إلى استبدال كلمات المرور سيظل طويلاً ومليئًا بالتحديات. ورغم ذلك، يبقى التحول إلى المفاتيح الرقمية هدفًا يستحق السعي، لأن الفوائد المحتملة التي ستعود على الأمان الشخصي والرقمي ستكون ضخمة. أضرار كلمات المرور: الثغرة الأبدية في الأمان الرقمي لفترة طويلة، كانت كلمات المرور هي الفجوة الأمنية الأوسع في عالم التكنولوجيا. فمعظم الحوادث المدمرة مثل اختراق الحسابات وسرقة الهوية تعتمد بشكل رئيسي على كلمات المرور الضعيفة أو المسروقة. ومع تزايد الهجمات عبر رسائل "التصيد الاحتيالي" (Phishing) و"الرسائل الاحتيالية" (Smishing)، بات من الواضح أن كلمات المرور ليست سوى ثغرة مستمرة في الدفاعات الرقمية. المفاتيح الرقمية: السر الذي لا يُشارك أبدًا الفرق الجوهري بين كلمات المرور والمفاتيح الرقمية يكمن في كيفية التعامل مع "السر" الذي يعتمد عليه كل منهما. ففي حال كلمات المرور، يتم "مشاركة السر" مع المواقع والتطبيقات في كل مرة تقوم بتسجيل الدخول. أما في حالة المفاتيح الرقمية، فإن السر لا يتم مشاركته مطلقًا مع أي طرف آخر. كل ما يحدث هو أنك تدخل إلى الموقع أو التطبيق دون الحاجة لإفشاء أي شيء عن "السر". لماذا المفاتيح الرقمية هي الحل الأذكى؟ المفاتيح الرقمية تعتمد على نظام التشفير باستخدام مفتاحين: أحدهما عام يمكن مشاركته مع أي شخص، بينما الآخر خاص ولا يُشارك مع أحد. وبهذا النظام، تصبح المفاتيح الرقمية أكثر أمانًا بمرات عديدة مقارنة بكلمات المرور التقليدية.