أحدث الأخبار مع #المفتي_الجعفري


LBCI
منذ 3 أيام
- سياسة
- LBCI
قبلان: مصالح لبنان في لبنان فقط وقوة لبنان في داخله
أكّد المفتي الجعفريّ الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنّ مصالح لبنان في لبنان فقط، وقوة لبنان في داخله. وقال: "لن نتنازل قيد أنملة عن قوة الداخل السيادي، ومن يفقد ذراعه تأكله القطط، والتعويل على واشنطن تعويل على قوة غارقة بمذابح الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة ومنها رعايتها المباشرة لتل أبيب التي ترتكب أسوأ أنواع الإبادة الإنسانية في قطاع غزة". ورأى أنّ الحل بالوطنية بعيدًا من لعبة الإرتزاق، "وأنّ لبنان لا يمكن أن يكون فريسة صهيونية، واتفاق 17 أيار خيانة سيادية وسط نهاية وطنية مخزية لم يخرجنا منها إلا انتفاضة 6 شباط التي انقذت لبنان الكيان والدولة والمؤسسات والشعب". وشدد على ضرورة وجود "ضمانة سيادية على الأرض، ولبنان ليس بضاعة للبيع ولن يكون بضاعة".


المنار
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
المفتي قبلان: ما يجري جنوب نهر الليطاني خطير وأخطر منه الانبطاح الحكومي
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن 'ما يجري جنوب نهر الليطاني خطير، وأخطر منه الإنبطاح الحكومي'، وقال في بيان: 'ألفت نظر ذوي الخبرة والإطلاع الى أن ما يجري في الكواليس خطير ولا يخدم المصلحة الوطنية، وبعض النجوى اللبنانية أخطر من غرف العمليات الصهيونية، وهناك من لا يهمه من لبنان إلا مزرعته ونزعة ميليشياته الغارقة بالدّم والفظاعات، ومن باب (وأمّا بنعمة ربّك فحَدِّث) أقول: لبنان قيمة تاريخية، وبقاؤه له أثمان باهظة، وهناك من دفع وما زال أثمان بقاء هذا البلد العزيز، فيما البعض الآخر يحرّض عليه ويدفع لاقتلاعه، وهذا يعني اقتلاع سيادته وقدرته على البقاء، والخطير أنّ الأولويات انقلبت بشدة، وتجارة الوطن الزائف أصبحت رائجة، لدرجة أنّ السيادة عند البعض باتت لا تعني وطناً بل تعني مصدر رزق وما يلزم من فرص للكيد والإبتزاز، والأخطر أنّ البعض يصر على تجذير الإنتداب الجديد بطريقة تخدم ذوبان البلد واقتلاع سيادته وتفكيك قوته التاريخية، ولمن يهمه أمر لبنان أقول: لبنان بسيادته، فقط بسيادته، والوظيفة الوطنية تبدأ من قمع الإنتداب بكل أشكاله، ولعبة الإستجواب العابر للبحار عار وطني، ولا بدّ من تحديث النظام اللبناني بطريقة تخدم نظام الوطن والمواطنة وتحفظ الشراكة التاريخية للطوائف، ونظام المواطنة كصيغة سياسية وإنتخابية ضرورة حقوقية عليا وواجب وطني كبير، والدكتاتوريات الحقوقية أمر خطير، ومصادرة المواطن مصادرة للوطن ، والحكومة لا تعمل، ولبنان عزيز وحراستهُ أعز'. وقال سماحته: 'ما يجري جنوب النهر خطير، وأخطر منه الإنبطاح الحكومي، ودون سياسات حكومية لن تقوم إدارة ولا مرفق عام، ويبدو أنّ الحكومة ليست بوارد حمل الأعباء الثقيلة، بمعنى أنها لا تريد، ووظيفتنا العليا حماية القرار الوطني ووضع الحكومة على الأرض، وتذكروا يا شركاءنا أنّ لبنان أكبر من أن يبتلعه أحد'.