#أحدث الأخبار مع #المقاومةالإسلامية»الشرق الأوسط٢٢-٠٤-٢٠٢٥سياسةالشرق الأوسطقتيل من «الجماعة الإسلامية» وآخر من «حزب الله» بغارتين إسرائيليتين في لبنانقتل قيادي في «الجماعة الإسلامية» في لبنان الحليفة لـ«حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) وعنصر في «حزب الله» جراء غارتين نفذتهما إسرائيل في بلدة تقع جنوب بيروت وأخرى في جنوب البلاد الثلاثاء، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في الحزب أو «بنى تحتية» عائدة له، لا سيما في جنوب لبنان. كذلك، طالت بعض الضربات عناصر في حركة «حماس» أو فصائل لبنانية متحالفة معها ومع الحزب، تتهمهم الدولة العبرية بالضلوع في المواجهة التي امتدت لأكثر من عام على جانبي الحدود. وطالت الغارة الأولى، الثلاثاء، سيارة في قضاء الشوف جنوب بيروت، ما أسفر عن مقتل شخص، وفق وزارة الصحة اللبنانية. ونعت «الجماعة الإسلامية» في بيان «القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي»، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة إسرائيلية «استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم الثلاثاء... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت». وكان مصدر أمني لبناني أفاد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بمقتل عطوي «بغارة إسرائيلية على سيارته» في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد حوالي 20 كيلومترا عن بيروت. وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا أنه «قضى» على عطوي الذي قال إنه شارك في «تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية»، و«نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية (...) وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية». وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في «قوات الفجر»، الجناح العسكري في «الجماعة الإسلامية»، التنظيم الحليف لـ«حماس» و«حزب الله». وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد إسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته الدولة العبرية خلال مواجهتها الأخيرة مع «حزب الله» التي امتدت بين أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وحتى سريان وقف إطلاق النار. شاهد مصور «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع هيكل السيارة المستهدفة المحترقة تماما، وقد طوّقت وحدات الجيش اللبناني المكان، بينما حضرت فرق الأدلة الجنائية لتفقده. وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين «حزب الله» وإسرائيل، التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تبنّت «الجماعة الإسلامية» مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وشكلت الجماعة وجناحها العسكري هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة. وبعد ساعات من الغارة التي أودت بعطوي، شنّت إسرائيل غارة جديدة في قضاء صور في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل شخص. وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن «الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية بقضاء صور أدت إلى سقوط شهيد». وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه «قضى على قائد في مجمّع مجدل زون (بلدة في جنوب لبنان) التابع لـ(حزب الله) الإرهابي». وأتت غارتا الثلاثاء بعد يومين من مقتل شخصين الأحد في ضربات جوية إسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش أنه هاجم منشأة عسكرية لـ«حزب الله» و«قضى» على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران. ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لـ«حزب الله» تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها. وأوقعت الضربات الإسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الأقل في عداد القتلى. وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس (آذار). ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى «حزب الله» أي علاقة له. وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين إلى حركة «حماس» التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب. كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون «لعملية جديدة لإطلاق صواريخ» نحو إسرائيل. وأضاف في بيان أن قواته دهمت «شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية».
الشرق الأوسط٢٢-٠٤-٢٠٢٥سياسةالشرق الأوسطقتيل من «الجماعة الإسلامية» وآخر من «حزب الله» بغارتين إسرائيليتين في لبنانقتل قيادي في «الجماعة الإسلامية» في لبنان الحليفة لـ«حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) وعنصر في «حزب الله» جراء غارتين نفذتهما إسرائيل في بلدة تقع جنوب بيروت وأخرى في جنوب البلاد الثلاثاء، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في الحزب أو «بنى تحتية» عائدة له، لا سيما في جنوب لبنان. كذلك، طالت بعض الضربات عناصر في حركة «حماس» أو فصائل لبنانية متحالفة معها ومع الحزب، تتهمهم الدولة العبرية بالضلوع في المواجهة التي امتدت لأكثر من عام على جانبي الحدود. وطالت الغارة الأولى، الثلاثاء، سيارة في قضاء الشوف جنوب بيروت، ما أسفر عن مقتل شخص، وفق وزارة الصحة اللبنانية. ونعت «الجماعة الإسلامية» في بيان «القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي»، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة إسرائيلية «استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم الثلاثاء... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت». وكان مصدر أمني لبناني أفاد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بمقتل عطوي «بغارة إسرائيلية على سيارته» في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد حوالي 20 كيلومترا عن بيروت. وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا أنه «قضى» على عطوي الذي قال إنه شارك في «تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية»، و«نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية (...) وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية». وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في «قوات الفجر»، الجناح العسكري في «الجماعة الإسلامية»، التنظيم الحليف لـ«حماس» و«حزب الله». وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد إسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته الدولة العبرية خلال مواجهتها الأخيرة مع «حزب الله» التي امتدت بين أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وحتى سريان وقف إطلاق النار. شاهد مصور «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع هيكل السيارة المستهدفة المحترقة تماما، وقد طوّقت وحدات الجيش اللبناني المكان، بينما حضرت فرق الأدلة الجنائية لتفقده. وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين «حزب الله» وإسرائيل، التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تبنّت «الجماعة الإسلامية» مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وشكلت الجماعة وجناحها العسكري هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة. وبعد ساعات من الغارة التي أودت بعطوي، شنّت إسرائيل غارة جديدة في قضاء صور في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل شخص. وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن «الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية بقضاء صور أدت إلى سقوط شهيد». وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه «قضى على قائد في مجمّع مجدل زون (بلدة في جنوب لبنان) التابع لـ(حزب الله) الإرهابي». وأتت غارتا الثلاثاء بعد يومين من مقتل شخصين الأحد في ضربات جوية إسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش أنه هاجم منشأة عسكرية لـ«حزب الله» و«قضى» على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران. ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لـ«حزب الله» تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها. وأوقعت الضربات الإسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الأقل في عداد القتلى. وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس (آذار). ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى «حزب الله» أي علاقة له. وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين إلى حركة «حماس» التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب. كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون «لعملية جديدة لإطلاق صواريخ» نحو إسرائيل. وأضاف في بيان أن قواته دهمت «شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية».