أحدث الأخبار مع #الملك_عبد_العزيز


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
إعلامي شهير يحذر من فتنة يروج لها بين مصر والسعودية
واعتبر بكري أن هذه الحالة تمثل "خطيئة جسيمة"، محذرًا من أن المستفيد الوحيد منها هم "أعداء الأمة والعروبة" الذين يسعون للنيل من وحدة الصف العربي، داعيا إلى وقف هذا السلوك فورًا، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية بين مصر والسعودية. وأعرب بكري في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن استيائه من التطاول والإهانات المتبادلة بين بعض المصريين والسعوديين، واصفًا إياها بـ"الأكاذيب وادعاءات تزييف الحقائق والتاريخ". وقال النائب البرلماني المصري: "لماذا كل ذلك، ومن وراءه؟ هل نسيتم أننا أشقاء وأخوة؟ هل نسيتم أن 2.5 مليون مصري يعملون في المملكة، وأن ما يقارب مليون سعودي في مصر؟"، مشددًا على أن هذه الأرقام تعكس الترابط الاجتماعي والاقتصادي بين البلدين. وأضاف بكري: "السعودية وقفت مع مصر في كل الأزمات، منذ تطوع الملك سعود بن عبد العزيز وعدد من الأمراء إلى جانب مصر في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، إلى تصدي الأمير سعود الفيصل للحملات الأوروبية ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، بتعليمات من الملك عبدالله، لإجهاض مخطط فرض العقوبات". كما ذكّر بوصية الملك عبد العزيز لأبنائه بالحرص على العلاقة الأخوية مع مصر، وبالتنسيق المستمر بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والقيادة المصرية في مواجهة التحديات الإقليمية. وختم بكري رسالته بالقول: "مصر والسعودية لديهما من القواسم المشتركة ما يجعلنا جميعًا نحرص على هذه العلاقة. لنتوقف عن التنابز، فنحن أشقاء وأبناء أمة واحدة." تأتي تصريحات بكري في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية في 13 مايو الجاري، والتي شملت توقيع صفقات تجارية وعسكرية كبرى، بما في ذلك مناقشات حول شراء طائرات إف-35، وكانت الزيارة، وهي الأولى لترامب في ولايته الثانية. وتُعد العلاقات بين مصر والسعودية ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، حيث ترتبطان بتاريخ طويل من التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري. وخلال العدوان الثلاثي عام 1956، قدمت السعودية دعمًا ماليًا وسياسيًا لمصر، كما ساهمت في تعبئة الرأي العام العربي ضد الهجوم البريطاني-الفرنسي-الإسرائيلي، وبعد ثورة 30 يونيو 2013، قدمت السعودية مساعدات اقتصادية ضخمة لمصر، بما في ذلك منح وقروض بقيمة 25 مليار دولار بين 2013 و2016، إلى جانب استثمارات في مشروعات مثل مدينة نيوم وتطوير البنية التحتية. واقتصاديًا يعمل حوالي 2.5 مليون مصري في السعودية، يساهمون بتحويلات مالية سنوية تُقدر بـ10 مليارات دولار، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري لعام 2024، في المقابل، تستضيف مصر حوالي مليون سعودي، بمن فيهم طلاب ومستثمرون، مما يعزز الترابط الاجتماعي. المصدر: RT كشف أستاذ الموارد المائية المصري عباس شراقي عن تأخير إثيوبيا في فتح بوابات مفيض سد النهضة على الرغم من التحديات الفنية التي تواجه تشغيل التوربينات ونقص شبكة نقل الكهرباء. أثار إعلان ترويجي لإحدى شركات الاتصالات تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر غضبا واسعا بين جماهير نادي الزمالك بسبب ما وُصف بأنه "إساءة متعمدة" للنادي وجماهيره. نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، وعلى رأسها القناة 14 العبرية، تقارير تحذيرية زعمت أن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل وتستعد لمواجهة عسكرية محتملة.


الشرق الأوسط
منذ 7 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
من نيكسون إلى ترمب... 5 عقود من زيارات الرؤساء الأميركيين إلى السعودية
أكمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في زيارته التاريخية للسعودية الثلاثاء، 50 عاماً من زيارات الرؤساء الأميركيين إلى السعودية، واللقاءات المتبادلة بين قيادتي البلدين. «الشرق الأوسط» رصدت إعدادات تلك الزيارات، واللقاءات على مدى تاريخ العلاقة، والتي أرسى قواعدها مؤسس السعودية الراحل الملك عبد العزيز قبل 9 عقود. الرئيس الأميركي فرنكلين روزفلت مع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على متن سفينة البحرية الأميركية في 14 فبراير 1945 ففي صباح يوم 14 فبراير (شباط) عام 1945، وصلت البارجة «ميرفي» إلى البحيرات المرة بقناة السويس، وعلى متنها الملك عبد العزيز، لترسو إلى جوار بارجة «يو إس إس كوينسي» التي تحمل على متنها فرنكلين روزفلت، الرئيس الأميركي آنذاك. وحينها عُقد أول لقاء يجمع زعيمي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. ومع أن ذلك اللقاء كان خارج السعودية، خلال زيارة روزفلت إلى المنطقة، غير أنه فيما بعد زار 8 رؤساء أميركيون السعودية في 14 زيارة رسمية، مقابل 6 ملوك سعوديين، أجروا 9 زيارات رسمية إلى الولايات المتحدة. وتنوّعت هذه الزيارات المتبادلة في أسبابها، وأهدافها، ومخرجاتها، إلا أنها حملت تأكيداً على عمق العلاقات بين البلدين، منذ بداية العلاقات بين البلدين قبل 9 عقود. الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون يصافح مستقبليه في السعودية ويظهر الملك فيصل إلى جانبه (مكتبة الرئيس نيكسون) وجاءت أول زيارة لرئيس أميركي إلى السعودية عام 1974، عقب عام من حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، وهدف من خلالها الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون، وفقاً لوكالة «رويترز»، إلى استعادة التوازن للعلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني عقب قرار السعودية بقيادة الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز وضع قيود على صادراتها من النفط إلى الولايات المتحدة، وعدد من الدول الغربية. الملك خالد والرئيس الأميركي جيمي كارتر أثناء حفل استقبال في الرياض في (يناير) 1978 (غيتي) وبعد عام من توليه رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، أجرى الرئيس جيمي كارتر زيارةً إلى السعودية مطلع العام 1978، التقى خلالها الراحل الملك خالد بن عبد العزيز، وناقش الجانبان قضايا الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، ودعم حل الدولتين للفلسطينيين، وجهود السلام الإقليمي. الرئيس جورج بوش الأب لدى وصوله إلى جدة عام 1990 وفي استقباله الملك فهد (أ.ب) وخلال «حرب الخليج» عام 1990، أجرى الرئيس الأميركي جورج بوش الأب زيارةً إلى السعودية في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته، التقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، والقيادة السعودية، وأمير الكويت الشيخ جابر الأحمد، كما التقى في منطقة الظهران، شرقي السعودية، بالقوات الأميركية المشاركة في التحالف الدولي لمواجهة الغزو العراقي للكويت. وفي أعقاب حرب الخليج، عاد الرئيس جورج بوش الأب لزيارة السعودية للمرة الثانية، ولقاء الملك فهد، في أواخر العام 1992. الملك فهد والرئيس كلينتون خلال استقبال الأخير في مدينة الملك خالد العسكرية بالسعودية (غيتي) وفي عام 1994، استقبل الملك فهد الرئيس الأميركي بيل كلينتون الذي زار السعودية للتشاور وسط توتّرات إقليمية، وناقش خلالها الزعيمان مواضيع أمنية، وتجارية، ما نتج عنه توقيع صفقة شراء طائرات من شركة «بوينغ» بعد عدة أشهر، إلى جانب تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري. وعقب زيارة كلينتون بنحو 14 عاماً، أجرى الرئيس الأميركي جورج بوش الابن عام 2008 زيارتين إلى السعودية خلال أقل من 4 أشهر، كانت الأولى في يناير (كانون الثاني)، والثانية في مايو (أيار)، بحث خلالهما مع الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز التعاون بين الجانبين، خصوصاً في مجال الطاقة، إلى جانب مناقشة الملف الإيراني، وسياسات طهران في المنطقة. الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش زار السعودية مرتين خلال العام 2008 (واس) وفي العام التالي 2009، وصل الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما إلى البيت الأبيض، وفي أول جولة خارجية إلى الشرق الأوسط، كانت السعودية ضمن الدول التي زارها الرئيس الأميركي، ليبدأ منها بناء سلسلة من الزيارات التي أجراها إلى السعودية بواقع 4 زيارات خلال فترتي ولايته اللتين استمرتا حتى العام 2016. أوباما خلال جلسة مباحثات رسمية مع الملك سلمان في الرياض عام 2016 (أ.ب) وجاءت الزيارات التالية للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في 3 أعوام متتالية بداية من العام 2014، ثم التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في زيارتين عامي 2015، و2016، وشارك خلال الزيارة الأخيرة في قمةٍ جمعت الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وبذلك يُعد الرئيس أوباما هو أكثر الرؤساء الأميركيين زيارةً إلى السعودية، بواقع 4 زيارات رسمية خلال فترتي ولايته اللتين استمرتا منذ يناير عام 2009، وحتى يناير 2017. وفي مايو عام 2017 أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال فترة ولايته الأولى أول زيارة خارجية له إلى السعودية، مسجّلاً بذلك زيارةً تاريخيّة تضمّنت العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية التي عزّزت علاقات التعاون مع البلدين، كما شارك في «القمة الخليجية الأميركية»، و«القمة العربية الإسلامية الأميركية»، إلى جانب المشاركة في افتتاح المركز الدولي لمكافحة الفكر المتطرّف «اعتدال». الملك سلمان يستقبل الرئيس ترمب خلال زيارته السابقة إلى الرياض عام 2017 وكان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أجرى في يوليو (تموز) 2022 زيارةً إلى السعودية بعد فتور لحق العلاقة بين الجانبين، وعقد خلالها اجتماعاً مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كما عقد جلسة مباحثات رسمية مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، لتصبح بذلك الزيارة الثالثة عشرة لرئيس أميركي إلى السعودية، ويكون الرئيس بايدن ثامن رئيس أميركي يزور السعودية. الأمير محمد بن سلمان والرئيس جو بايدن خلال زيارة الأخير إلى السعودية عام 2022 (أ.ف.ب) ورغم أن الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب لم يحقق الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2021، فإنه بعد فوزه مجدّداً في العام 2025 كرّر اختيار السعودية وجهة خارجية أولى في زياراته الرسمية خلال فترة ولايته الحالية، لتأتي هذه الزيارة باعتبارها الزيارة الرابعة عشرة خلال 50 عاماً لرئيس أميركي إلى السعودية.


الاقتصادية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
روزفلت وعبدالعزيز .. 5 ساعات في البحيرات رسمت شراكة الرياض وواشنطن لعقود
قبل العاشرة صباحا بدقائق قليلة وقف فرانكلين روزفلت في أحد أرجاء البارجة "يو إس إس كوينسي" ليستمتع بتناول سيجارتين قبل حظر التدخين خلال الساعات القليلة المقبلة كنوع من تقدير ضيفه الكبير، وما هي إلا ثوان حتى وصل الملك عبد العزيز برفقته 48 رجلا سرعان ما التقوا بنظراؤهم، ليعقد الزعيمين اجتماعا اقتصر عليهما لمدة 5 ساعات اتفقا فيه على ملفات كثيرة ظهر أثرها الإيجابي لاحقا، والأهم أن هذا اللقاء الذي عرف بـ"اتفاق كوينسي" في 14 فبراير 1945 بالبحيرات المرة قرب قناة السويس التي احتضنت نواة شراكة استراتيجية ممتدة لنحو 80 عاما. تعود العلاقات السعودية الأمريكية إلى عام 1931 حين بدأت رحلة استكشاف وإنتاج النفط في المملكة ومنح الملك المؤسس آنذاك حق التنقيب عن النفط لشركة أمريكية تبعها اتفاقية تعاون بين البلدين عام 1933 لدعم الجانب الاقتصادي، لكن صعود نجم الملك عبد العزيز السياسي ودوره القيادي في تأمين منطقة الخليج وحل المشكلات الإقليمية أدى إلى تعاون أكبر تمثل في اتفاق "كوينسي" الذي نص على الشراكة الاقتصادية والسياسية والأمنية بما يحقق مصالح البلدين. على مدار نحو ثمانية عقود أثبتت الشراكة بين الحليفين قوتها فشملت مختلف الجوانب بداية من الاقتصاد والرياضة ووصولا إلى القضايا السياسية الإقليمية والعالمية، كما مرت العلاقة بين البلدين بعدة محطات مهمة أبرزها توقيع اتفاقية الدفاع المتبادل عام 1953، وإنشاء اللجنة الاقتصادية الأمريكية السعودية المشتركة 1974،كذلك تأسيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي 1993، وتدشين الحوار الاستراتيجي السعودي الأميركي في 2005، ناهيك عن اللقاءات التي لم تتوقف بين قادة البلدين لتنسيق الجهود بينهما في مختلف القضايا. إذا كانت تلك هي ثمار جهود الملك المؤسس، فإن جهود الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أسفرت عن قفزة تاريخية في العلاقات بدأت عام 2015 بلقاء بين الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض، وتعززت أكثر بزيارة الرئيس دونالد ترمب للسعودية في 2017 وكانت أول رحلة خارجية قام بها في فترة رئاسته الأولى في دلالة واضحة على مكانة المملكة الإقليمية والعالمية، ونتج عن تلك الزيارة انطلاق المنتدى السعودي الأمريكي الأول للرؤساء التنفيذيين بحضور 100 رئيس تنفيذي وصانع قرار مؤثر من البلدين. زيارة ترمب الأولى تزامنت أيضا مع انطلاق رؤية 2030 ما وفر لدى البلدين فرصة استثمارية كبيرة وظهر ذلك جليًا في حجم التعاون الذي وصل إلى 460 مليار دولار في هذه الزيارة، ومنحت المملكة تراخيص لـ23 من كبرى الشركات الأميركية للعمل في السعودية والاستفادة من تبادل الخبرات. خلال السنوات الماضية قاد صندوق الاستثمارات العامة الاستثمارات السعودية داخل العديد من الشركات الأمريكية حتى وصلت إلى 27 مليار دولار في نهاية الربع الثالث من 2024، وكانت أبرز الاستثمارات في شركات مثل "أوبر" و"لوسيد" و"إليكترونيك آرتس" وغيرهم وفقًا لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، وعلى الجانب الآخر أصبحت الولايات المتحدة هي سادس أكبر مستثمر أجنبي في المملكة بنصيب 15.4 مليار دولار. لم يقتصر التعاون بين البلدين على المجالات الاقتصادية والعسكرية فقط، فزيارة ترامب الأولى في 2017 شهدت أيضا توقيع رؤية مشتركة بين البلدين لرسم مسار مجدد يحقق السلام في منطقة الشرق الأوسط ويقدم حلول سلمية لكافة القضايا الإقليمية والعالمية في القرن الـ21، وهو ما عدّه دبلوماسيون صمام أمان لعدم انزلاق العالم لمزيد من الصراعات المسلحة خاصة أن البلدين يتمتعان بثقل إقليمي وعالمي كبير ولديهم تاريخ طويل في حل المشكلات المعقدة. وفي وضع عالمي أكثر تعقيدًا تتجدد الآمال مرة أخرى على القمة الأميركية الخليجية التي ستعقد في الرياض خلال الساعات المقبلة، خاصة أن ما سبقها يشير إلى تحقيق مكاسب اقتصادية للجميع، سواء للمملكة التي أعلنت توسيع استثماراتها في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار، أو لأمريكا التي ستنفذ مشروعات ضخمة في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي بمساعدة دول الخليج، بجانب القضايا السياسية المطروحة على طاولة النقاش والتي تقود فيها المملكة جهود السلام، ولذلك لم يكن غريبا أن تكون السعودية أولى محطات "ترمب" الخارجية في ولايته الثانية، وبمعنى آخر قاله مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"الاقتصادية": "الشراكة مع السعودية أساسية للنظام الإقليمي والدولي".