أحدث الأخبار مع #الملك_فاروق


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
أنور السادات الجنرال الداهية
الضباط المصريون الذين قادوا حركة الجيش المصري ضد الملك فاروق، في 23 يوليو (تموز) سنة 1952، حملوا رتباً عسكرية متوسطة بين الرائد والمقدم. في ساعات قليلة تمكنوا من السيطرة على مصر، وأخرجوا الملك من البلاد. شكَّلوا مجلساً لقيادة الثورة برئاسة اللواء محمد نجيب. كانت خبرتهم السياسية محدودة، ودخلوا مبكراً في حراك سياسي واجتماعي واقتصادي داخلي وخارجي. اللواء نجيب كان الورقة التي كُتب عليها عنوان حركة الضباط، بحكم ثقل رتبته العسكرية وحضور اسمه، بصفته شخصية وطنية غير محسوبة على الملك فاروق. بعد إبعاد اللواء محمد نجيب عن حلبة السلطة، تقاسم أعضاء مجلس قيادة الثورة المناصب الوزارية، والمراكز الإدارية والأمنية والسياسية. شخص واحد من بينهم احتفظ بكرسي الظل، خلف جمال عبد الناصر الذي كان يسميه المعلم، وهو البكباشي أنور السادات الضابط الوحيد من بين أعضاء مجلس قيادة الثورة، الذي سُجن في العهد الملكي، وطُرد من الجيش، ووُجهت له تهمة الاشتراك في اغتيال الوزير أمين عثمان. هام السادات على وجهه متنكراً، ومارس أعمالاً متواضعة من أجل لقمة العيش. لكنه لم ييأس أو يُحبط، وتمكن بدهائه أن يعود إلى الجيش، ملتحقاً بالحرس الملكي الحديدي. ضمّه جمال عبد الناصر إلى الخلية الأولى في تنظيم الضباط الأحرار. في ليلة القيام بالثورة، ذهب مع زوجته جيهان إلى السينما، وافتعل مشاجرة مع رجل يجلس بجانبه في قاعة العرض، واشتكاه في قسم للشرطة؛ تحسباً لما قد يحدث إذا فشلت الحركة وتم القبض على شركائه في التنظيم العسكري. نجحت الحركة وقام أنور السادات بإذاعة بيانها الأول. في ملاسنة بينه وبين زميل له في مجلس قيادة الثورة، قال له لقد تهربت ليلة الثورة وافتعلت معركة في السينما، رد عليه السادات قائلاً، أنا الوحيد بينكم جميعاً الذي دخل السجن لأسباب سياسية. في لقاء طويل لي بطرابلس مع خالد محيي الدين، عضو مجلس قيادة الثورة المصرية، قال، لقد كان الرئيس جمال عبد الناصر زعيماً كبيراً، أما الرئيس أنور السادات، فقد كان داهية سياسية دون منازع. لم ينافس على المناصب، وكان يقبل بالمكان الذي يضعه فيه المعلم جمال عبد الناصر طائعاً صامتاً. أعطى ابنه الأول اسم جمال، وكتب له كتاباً بعنوان «يا ولدي هذا عمك جمال». انفرط عقد مجلس قيادة الثورة، بعدما صار جمال عبد الناصر الزعيم الأوحد، وله وحده القرار، ولم يبق معه من الأعضاء سوى أنور السادات وحسين الشافعي. عيّن حسين الشافعي نائباً له. بقرار مفاجئ عيّن عبد الناصر السادات نائباً له، دون أن يحدد من هو النائب الأول ومن هو الثاني. رشحت أخبار تقول إنَّ جمال عبد الناصر وصلته معلومات استخباراتية، قبيل مغادرته إلى الرباط للمشاركة في مؤتمر القمة العربي في شهر ديسمبر (كانون الأول) سنة 1969، تفيد بأنه قد يتعرض لمحاولة اغتيال في الرباط، فقرر تعيين السادات نائباً له. لكن أعتقد أن تسريب هذا التبرير، كان الهدف منه الغمز في مدى ثقة عبد الناصر في قدرات أنور السادات القيادية، وكان أحد الصحافيين المصريين الكبار، المقرب من جمال عبد الناصر، هو مدبّج ذاك الغمز. السادات كان هو الأقرب إلى الرئيس جمال عبد الناصر في شهوره الأخيرة، حين تمكّن منه المرض، ونالت منه جروح الهزيمة. يقضي جمال عبد الناصر وزوجته تحية أمسياته مع السادات وزوجته جيهان في بيته. السادات يطوف به في تاريخ الحروب بما فيها من انتصارات وانكسارات، والقادة العظماء الذين ينهضون بقوة من رماد الضربات. خسارة ونستون تشرشل عندما كان وزيراً للبحرية البريطانية في الحرب العالمية الأولى في موقعة غاليبولي بتركيا، وانسحابه مهزوماً في موقعة دنكرك، في الحرب العالمية الثانية، وفي الختام قاد بريطانيا وحلفاءها إلى النصر على هتلر وموسوليني. رسما معاً رؤية المستقبل السياسية، واتفقا على أن الحل في الصراع مع إسرائيل، لا بد أن يكون سياسياً، وأن إزالة آثار العدوان واستعادة سيناء هي هدف مصر الأكبر، وأن أميركا بيدها أوراق الحل. في مثل هذا الشهر من سنة 1971، كنتُ طالباً بجامعة القاهرة، وعشت معركة السادات الأولى، مع ما سُمي مراكز القوى، وهم مجموعة الرئيس جمال عبد الناصر. توافقوا في البداية على دعم تولي أنور السادات رئاسة الجمهورية بعد رحيل عبد الناصر. حسبوه ضعيفاً ومن السهل السيطرة عليه وتوجيهه. لكنه يوم الخامس عشر من مايو (أيار) في تلك السنة تمكن بدهائه، من عزلهم جميعاً وهم من كانوا يتحكمون في كل مفاصل الدولة، وألقى بهم في السجون، وشكَّل منظومة عهده الجديد السياسية والعسكرية والإدارية. بدأ في التعبئة الشاملة للمعركة مع إسرائيل، وخاض معها معركة التضليل الاستراتيجي. وفي السادس من أكتوبر (تشرين الأول) سنة 1973، تألق الجنرال أنور السادات وهزَّ العالم بتدمير خط بارليف الإسرائيلي، واندفاع الجيش المصري إلى سيناء. وبالدهاء والجرأة السياسية استعاد كامل سيناء. قال سياسي إسرائيلي: لقد استغفلنا الرئيس أنور السادات، أعطانا ورقة وأخذ مقابلها شبه قارة سيناء.


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- سيارات
- صحيفة الخليج
«سبت» شاهد على الذكريات الإنسانية للأسرة الملكية في مصر
القاهرة: «الخليج» يعرض متحف المركبات الملكية في مصر العربة «سبت» الأثرية، باعتبارها تحمل ذكريات إنسانية من عهد الأسرة الملكية وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، الذي يوافق 15 مايو/آيار من كل عام. وقال المتحف: إن الملكة نازلي، زوجة الملك فؤاد الأول ووالدة الملك فاروق، كانت تحرص على التنزه برفقة أولادها الأمراء باستخدام هذه العربة. وأوضح المتحف أن العربة «سبت» كانت تستخدم للتنزه داخل الحدائق، موضحاً أنه يحتفظ بعدة نماذج منها، كشاهد حي على الجانب الإنساني من حياة العائلة الملكية.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
متحف ركن فاروق يحتفى بذكرى الزفاف الملكي
احتفى متحف ركن فاروق بالقاهرة بذكرى زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان صادق، الذي أقيم يوم 6 مايو 1951م. وحسب المتحف بدأت فكرة التعارف بينهما حينما كانت الملكة ناريمان على وشك إتمام زواجها بخطيبها محمد زكي هاشم، الذي كان يعمل نائباً بمجلس الدولة، وذهبت لشراء خاتم الخطبة من محل مجوهرات أحمد نجيب، الذي كان قد كلفه الملك فاروق بالبحث له عن عروس ذات مواصفات معينة، فأخبره بها ورتب لقاء لرؤيتها، فقرر الزواج منها، وترتب على ذلك إجبار والدها على فسخ خطوبتها، وكان والدها يشعر بعدم الارتياح للملك فاروق بينما الأم رحبت بهذا الزواج. وأضاف المتحف: «سافرت ناريمان إلى أوروبا تحت اسم مستعار لتتعلم اللغات وأصول البروتوكول الإيطالي، وعقب ذلك أُعلنت الخطبة في 11 فبراير 1951، ثم عُقد القران في 6 مايو من العام نفسه ووافق هذا اليوم ذكرى تولي الملك فاروق عرش مصر، وكان الاحتفال بقصر عابدين بحضور محمد علي صادق وكيلاً عن العروس». وذكرت الصحف أن ثوب الزفاف كان مرصعاً بعشرة آلاف فص من الماس وعمل فيه 20 شخصاً في بيت أزياء بإيطاليا، وبلغت كلف الحفل 73 ألف جنيه وملابس العروس كانت جميعها من إيطاليا، وأثمر هذا الزواج ميلاد وليّ العهد أحمد فؤاد الثاني.


24 القاهرة
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- 24 القاهرة
متحف المركبات الملكية يعرض صورة نادرة من عصر الملك فاروق
أعلنت إدارة متحف المركبات الملكية ببولاق، عن عرض صورة فوتوغرافية نادرة تجمع الأمير فاروق أمير الصعيد وشقيقته الأميرة فوزية بصحبة المربية الإنجليزية، خلال التنزه بحدائق القصور الملكية. متحف المركبات الملكية يعرض صورة نادرة من عصر الملك فاروق وقالت إدارة متحف المركبات الملكية، في بيان لها، إن الأمراء في الصورة ويستقلون عربة ملكية من طراز فريد، وتُعرض حاليًا بمتحف المركبات الملكية ويأتي عرض الصورة في إطار دور المتحف الثقافي خلال شهر رمضان. صورة فوتوغرافية نادرة من عصر الملك فاروق وأشارت إدارة متحف المركبات الملكية ببولاق إلى أن المتحف يعرض مجموعة نادرة من اللوحات الزيتية النادرة لبعض أميرات أسرة الملك فاروق، وأيضا يعرض مجموعة كبيرة من العربات الملكية. متحف المركبات الملكية يذكر أن متحف المركبات الملكية، أحد أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم، إذ هُيئ خصيصًا لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام برعاية الخيول خلال هذه الفترة في مصر، ويعرض متحف المركبات الملكية ببولاق تليفون الملك فؤاد الأول، والذي صُنع في استكهولم السويد ماركة إريكسون، وسماعة التليفون من الفضة المطلية، ومدوَّن على التليفون الجهاز الذي تفضل حضرة صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر.