logo
#

أحدث الأخبار مع #الملكسعود،

مصادر «الشرق الأوسط»: الهلال 90 لقباً... وزعامة في الدوري والكأس
مصادر «الشرق الأوسط»: الهلال 90 لقباً... وزعامة في الدوري والكأس

الشرق الأوسط

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

مصادر «الشرق الأوسط»: الهلال 90 لقباً... وزعامة في الدوري والكأس

بعد نهاية العمل الذي تم في مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، والذي كان الجانب المتعلق بالبطولات الرسمية والودية لكل نادٍ جزءاً منه، أوضح مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن عدد البطولات التي تم توثيقها واحتسابها للهلال وصلت إلى 90 بطولة رسمية وودية، ليستمر الهلال كما كان قبل بداية مشروع التوثيق أكثر الأندية السعودية تحقيقاً للبطولات. وجاءت تفاصيل البطولات المحتسبة للهلال بواقع 64 بطولة محلية، و15 بطولة خارجية، و11 بطولة ودية، وجاء توزيع البطولات المحلية الرسمية كالتالي: 21 لقباً للدوري، و9 ألقاب في كأس الملك، و13 لقباً في كأس ولي العهد، ولقب كأس المؤسس، و7 ألقاب لكأس الاتحاد السعودي الذي حول اسمه لكأس الأمير فيصل بن فهد، و5 ألقاب لكأس السوبر، و8 بطولات مناطق. أما البطولات الخارجية فهي 15 لقباً، 8 بطولات آسيوية، و4 بطولات عربية، وبطولتان خليجيتان، بالإضافة لبطولة كأس السوبر السعودي المصري. وفيما يتعلق بالبطولات الودية، رصد للهلال 11 لقباً، هي: كأس الملك سعود، وكأس وزارة الدفاع، وكأس التضامن ضد الإرهاب، وبطولة المصيف، ولقبان لبطولة الصداقة الدولية، وبطولة العين الودية، وبطولة دبي الدولية، وكأس الخطوط السعودية، وكأس لوسيل، وأخيراً كأس موسم الرياض، ليصبح إجمالي عدد البطولات الرسمية والودية الموثقة للهلال 90 لقباً.

هيئة التراث: دحول الصمّان تبين أن السعودية كانت قبل 8 ملايين سنة واحة خضراء
هيئة التراث: دحول الصمّان تبين أن السعودية كانت قبل 8 ملايين سنة واحة خضراء

مجلة سيدتي

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • مجلة سيدتي

هيئة التراث: دحول الصمّان تبين أن السعودية كانت قبل 8 ملايين سنة واحة خضراء

أعلنت هيئة التراث السعودية اليوم الأربعاء الموافق 9 أبريل 2025 عن توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا تعرف محليًّا بـ" دحول الصمّان" إلى أنّ أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة. من جهته أوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الهيئة بالرياض أنّ الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة. السعودية كانت واحة خضراء يذكر أنّ العتيبي بيّن أنّ نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا؛ مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور. وكانت هيئة التراث قد نشرت مقالة علمية في مجلة "نيتشر" (Nature) العلمية تحت عنوان "الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية" (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة "مشروع الجزيرة العربية الخضراء"؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة. هيئة التراث تعلن عن اكتشاف أثري يظهر أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين عام. #الجزيرة_العربية_الخضراء — التواصل الحكومي (@CGCSaudi) April 9, 2025 تفاصيل الدراسة العلمية تجدر الإشارة إلى أنه قد شارك في هذه الدراسة 30 باحثًا من 27 جهة مختلفة محلية ودولية، من أبرزها: هيئة التراث ، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من دول مختلفة شملت ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية. وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا تعرف علميًّا بـ"الهوابط والصواعد"، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًّا باسم "دحول الصمّان". ويُشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية، ووفقًا للنتائج، كانت صحراء المملكة التي تُعدُّ اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا. واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات، وذلك من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار و الغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين. وأجرى الباحثون تحليلًا لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم-الثوريوم (U-Th) واليورانيوم-الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكونات وكشف الفترات الرطبة بدقة، ومن خلالها فقد حددت عدة مراحل رطبة تميزت بغزارة هطول الأمطار؛ يعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ حوالي 8 ملايين عام، مرورًا بعصر البليوسن، حتى أواخر عصر البليستوسين. وأيضًا أوضحت الدراسة أنّ هذه المراحل الرطبة أدت دورًا أساسيًّا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة؛ فنتيجة هذه الدراسة (دليل وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين عام الماضية) تدعم نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، ومنها: التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، فقد كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء. مشروع الجزيرة العربية الخضراء يشار إلى أنّ هيئة التراث بينت أنّ هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع "الجزيرة العربية الخضراء"؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة، ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة. وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي، وكونهما قيد الاستكشاف، مع وجود دراسات جديدة قادمة ستسهم في إثراء معرفتنا حول هذه الموضوعات؛ ورغم هذه الاكتشافات المهمة، لا تزال الكهوف في المملكة العربية السعودية بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x

عبير الكتب: عبد اللطيف الحميدان وعطر التاريخ
عبير الكتب: عبد اللطيف الحميدان وعطر التاريخ

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق الأوسط

عبير الكتب: عبد اللطيف الحميدان وعطر التاريخ

اليوم - بصفة استثنائية - نتحدّث عن علَمٍ من أعلام المؤرخين العرب، وليس السعوديين فقط - وليس عن كتابٍ بعينه كما هي عادة هذه السلسلة - بل عن ناسج كتب وصائغ جواهر علمية، ألا وهو الدكتور عبد اللطيف الحميدان، حيث أحسنت «المجلة العربية» صنعاً بالاحتفاء بأستاذ المؤرخين الدكتور الحميدان، الذي ولد عام 1934 بمحلّة (الزهيرية) بمدينة (الزبير) العراقية، التي أسّسها وحكمها وسكنها النجديون على مدى قرون، ومؤرخنا ينتمي لأسرة من جذور نجدية سعودية، من مدينة (جلاجل) بإقليم (سُدير) وسط نجد. عاد كثيرٌ من أهل الزبير لموطنهم الأصلي، إمّا إلى وسط أو شرق السعودية، وخدموا الدولة الناشئة التي شيّدها الملك عبد العزيز. كتب الأستاذ سليمان بن أحمد التركي - وهو من تلاميذ الأستاذ الحميدان - مادّة جميلة ضافية عن أستاذه في «المجلة العربية»، ذكر فيها أن صاحبنا شهد وهو - طالبٌ في الثانوية - زيارة الأمير (الملك) سعود الثانية لمدينة (الزُّبير) في عام 1953، وأنه تخرّج من بغداد 1958 في التاريخ الذي عشقه منذ صِباه في الزبير والبصرة، وهو يسمع أحاديث الكبار من قومه عن الزبير والبصرة ونجد والأحساء. عاش في العراق الملكية التي كانت حافلة بالأحزاب والصراعات السياسية، لكنّه لم ينتمِ لأيٍّ منها، كان كما ينقل عنه التركي: «كنتُ في النار ولم أحترق». نال الحميدان الدكتوراه من كلية الآداب في جامعة (مانشستر) في (المملكة المتحدة) 1975 وعنوان أطروحته: «التاريخ السياسي والاجتماعي لبغداد والبصرة من 1479 - 1888م». الرجل دقيقٌ شغوفٌ صبورٌ في العلم، تعلّم اللغة التركية العثمانية وأجادها وضمَّها إلى العربية والإنجليزية، وأصبح يتعامل مع الوثائق العثمانية ويترجمها بنفسه إلى العربية دون واسطة، حسب تنويه التركي. كان أستاذاً بقسم التاريخ بجامعة الملك سعود، ثم رئيساً لقسم التاريخ بالجامعة، وأستاذاً، غير أن قيمة الحميدان الكبرى هي أنّه أهمّ «مرجع» عن تاريخ شرق الجزيرة العربية، وربما جنوب العراق أيضاً، له دراسات وأبحاث رائدة في هذا المجال، عن إمارات الأحساء والزبير والبصرة والعراق، وله «فتوحات» علمية، بل كان «علاّمة» الجزيرة العربية المرحوم حمد الجاسر شديد الثناء عليه، ويُحيل من يطلب العلم عن شرق الجزيرة إليه. امتدّ أثر الحميدان إلى تلاميذه، وهو المعروف بحسن خلقه وكريم ترحابه، وبذل علمه، وفرحه بالمعلومة، من أي مصدر، يقول التركي: «يظهر أثره في طلبته وطالباته الذين درّسهم أو أشرف عليهم في جوانب عديدة، منها: تميّز رسائلهم العلمية، ومن المؤسف أن غالب تلك الرسائل لا تزال حبيسة الأدراج!». للتركي حكاية جميلة مع أستاذنا الحميدان، فيقول: «كنتُ أقرأ عليه شيئاً مما وقفتُ عليه، فيُنصت ممسكاً بقلمه ويكتب على أوراقه ما يراه جديراً بالتدوين والمراجعة». يؤمن الدكتور الحميدان أن التاريخ كُلٌّ متصل الأجزاء، وحقبه مترابطة زمنياً وموضوعياً بما قبلها وبما بعدها، وأن من الغلط البيّن تقطيع التاريخ وفصله عن بعضه... وهذه الملاحظة المنهجية، التي أشار لها كاتب التقرير الجميل، سليمان التركي، مفتاحٌ من مفاتيح المعرفة الرشيدة. لا شيء منفصلٌ عن بقية الأشياء، لا جُزر منعزلة في المعرفة التاريخية. أمدّ الله في عمر مؤرخنا الخبير، أستاذ الأساتيذ، الدكتور عبد اللطيف الحميدان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store