أحدث الأخبار مع #المليشيات_الحوثية


عكاظ
منذ 9 ساعات
- سياسة
- عكاظ
الرئيس اليمني يؤكد جاهزية الجيش لخوض معركة التحرير الشامل
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي موقف اليمن الواضح من التصعيد الخطير في المنطقة، بما يخدم قضية الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية، مستعرضًا خلال ترؤسه اجتماع هيئة التشاور والمصلحة اليمنية، التداعيات المحتملة للتصعيد الحربي في المنطقة على الأوضاع الأمنية، والاقتصادية، والإنسانية في البلاد، مؤكدا على الالتزامات الحتمية للدولة، وفي المقدمة استمرار دفع رواتب الموظفين، وتدفق السلع والواردات الأساسية، وتحسين الخدمات والحد من وطأة الأزمة الإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، منوهًا بجاهزية القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية، في المضي قدما في معركة التحرير الشامل. كما تطرق رئيس مجلس القيادة إلى النجاحات المهمة التي تحققت على الصعيد الأمني، بما في ذلك ضبط خلايا إرهابية على صلة بالمليشيات الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة. وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية توحيد كافة الجهود، وتصفير الخلافات بين القوى الوطنية، لمواجهة التحديات الماثلة، وتشارك المسؤوليات في الاستجابة المثلى لأولويات المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية، مشيدًا بدور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي مثلت تدخلاتهم الاقتصادية، والإنمائية والإنسانية، عاملا حاسما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية خلال السنوات الماضية. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 أيام
- الرياض
«مسام» ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن
أعلن مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن أمس الأحد عن تمكن فرقه العاملة في الأراضي اليمنية من نزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة. وقال الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن إن هذا العدد الضخم يمثل حصيلة عمل المشروع منذ انطلاقه منتصف العام 2018 وحتى أول من أمس الجمعة 13 يونيو 2025، يشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني نتيجة إصرار المليشيات الحوثية الإرهابية على إهلاك الحرث والنسل في كل شبر من أرض اليمن. وأشار القصيبي في تصريح صحافي إلى أن هذه الحصيلة تشمل: (6,802) لغماً مضاداً للأفراد، (146,655) لغماً مضاداً للدبابات، (8,240) عبوة ناسفة، و(338,303) من الذخائر غير منفجرة، في حين تبلغ المساحة المطهرة 67,585,167 متراً مربعاً. وأضاف "ما حققه مشروع «مسام» وإن كان يمثل إنجازاً يُحسب للمشروع الذي تموله المملكة العربية السعودية بالكامل وفقاُ للمعايير الدولية المتعلقة بالأعمال المتعلقة بنزع الألغام؛ إلا أنه يُعد مؤشراً يثير القلق من الخطر الذي يواجهه المواطن اليمني العادي خلال ممارسته حياته اليومية، والمتمثلة في رغبة حوثية عارمة في قتله بأي وسيلة وفي أي موقع" . وحول تقديرات عدد الألغام التي قامت المليشيات الحوثية بزراعتها في اليمن، أوضح مدير عام مشروع «مسام» إن هذه مسألة بالغة الصعوبة، نظراً لأن عمليات زراعة الألغام من قبل هذه الجماعة الإرهابية لم تتوقف يوماً واحداً بما في ذلك أوقات الهدنة وفترات وقف إطلاق النار المؤقتة، مشيراً إلى أن هذه المليشيات الإرهابية تعمل وبشكل متواصل على تطوير وتحوير الألغام والعبوات الناسفة لتحقيق أهدافها الإجرامية في حق المدنيين. وأضاف "وعلى الرغم من ذلك إلا أن الحديث عن مليوني لغم وفق تقديرات أولية يمثل في حد ذاته كارثة بكل المقاييس، نظراً لأسلوب الزراعة العشوائية في مناطق مدنية بعيدة كل البُعد عن مسرح العمليات العسكرية الذي تنتهجه مليشيات الحوثي". وقال القصيبي "المدارس والمزارع والطرقات المؤدية إليها لا يمكن أن تكون أهداف عسكرية، وعندما نرى الضحايا من شهداء ومصابين من أطفال ونساء وشيوخ؛ فإن ذلك يشير إلى رغبة واضحة من قبل المليشيات في قتل أكبر عدد من المدنيين، وإشاعة الخوف في أوساطهم، وإجبارهم على النزوح بعد استهداف مواقع أعمالهم ومصادر أرزاقهم". وأكد مدير عام مشروع «مسام» عزم كافة العاملين في المشروع على استكمال مهمتهم في إنقاذ أبناء الشعب اليمني من خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، وقال "إن تحقيق هذا الإنجاز خير دافع للجميع لمواصلة هذا العمل الإنساني النبيل". ورفع القصيبي في ختام تصريحه أسمى آيات الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله- على ما تقدمه للشعب اليمني الشقيق من خلال المشروع وبقية المشروعات التي تعمل جميعاً تحت مظلة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مضيفاً "نقدر عالياً دعم ومساندة القيادة اليمنية وعلى راسها فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ودولة رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك وكافة أعضاء الحكومة اليمنية". وأشاد بالجهود التي يبذلها الشريك المحلي البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بقيادة العميد الركن أمين عقيلي، والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بقيادة العميد قائد هيثم حلبوب، منوهاً بالتعاون الذي يجده المشروع من قبل أبناء الشعب اليمني وكافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في اليمن الشقيق، معرباً عن تقديره لكافة أفراد الفرق الميدانية التي أسهمت تضحياتهم في الوصول إلى هذا الإنجاز.


عكاظ
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- عكاظ
يمنيون أبرياء يواجهون الموت في سجون الحوثي
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أشارت تقارير حقوقية إلى أن المئات من اليمنيين يواجهون الموت في سجون المليشيات الحوثية بسبب التعذيب أثناء مجريات التحقيق، وعدم تمكين السجناء من أبسط حقوقهم، حيث يُزج بهم في الزنازين الانفرادية دون أكل أو شرب في محاولة لتركيعهم والانخراط معهم في ممارساتهم بنهب حقوق المواطنين الذين ما زالوا تحت سيطرتهم. وتفيد التقارير الواردة من صنعاء أن السلطات الحوثية تُمارس أبشع الانتهاكات بحق من يرفضون تنفيذ إملاءاتهم أمام أسرهم في محاولة لترهيب الأطفال، ما يسهل انخراطهم في المعسكرات التي تقيمها المليشيا في بعض المديريات لتدريبهم على استخدام الأسلحة الفتاكة، وغسل أدمغتهم وتلقينهم دروساً تحفزهم على القتال في الجبهات، من منطلق أن اليمنيين في المحافظات المحررة هم الخطر الأكبر عليهم. أخبار ذات صلة وتتحرك عدد من الهيئات اليمنية على مستوى دولي لفضح الممارسات الحوثية، وسط مطالبات عدد من الناشطين بضرورة التدخل الدولي لإنقاذ الأبرياء الذين ما زالوا يقبعون في السجون الحوثية، وتُمارس بحقهم أبشع الجرائم، وسط غياب تام للعدالة المنشودة.