أحدث الأخبار مع #المناصفة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- سياسة
- الأنباء
الاستحقاق البلدي في بيروت حافظ على العقد الاجتماعي ورسخ العيش الواحد
بيروت ـ خلدون قواص نجح أبناء العاصمة بيروت في اجتياز الانتخابات البلدية بتحقيق المناصفة الإسلامية ـ المسيحية التي كان البعض يراهن على فشلها في ظل الخلل السياسي جراء غياب أحد الأطراف السياسية عن الساحة اللبنانية والبيروتية خصوصا. وأكدت المعلومات أن المعنيين بلائحة «بيروت تجمعنا» بذلوا جهودا متعددة لإتمام هذا الاستحقاق ضمن المسلمات الوطنية التي أسس لها واستمرت بيروت بالمحافظة عليها، وها هي الآن تؤكد رسوخها بالتعاون الصادق بين قوى إسلامية ومسيحية على الالتزام بصيغة التوافق والمناصفة، على رغم المحاولات المتعددة من هذا الطرف أو ذاك لضرب الصيغة. وأكدت القوى السياسية الإسلامية والمسيحية أن عيشها الواحد متجذر وأساسي في بيروت العاصمة وبقية المناطق اللبنانية، وانه مهما يحصل من تباينات سياسية، يبقى الإنماء والإعمار والوحدة الوطنية محور القضية التي يحملها لبنان لشعبه المتطلع دوما إلى الأحسن. وأشارت نتائج الانتخابات للمجلس البلدي لبيروت إلى أولوية الحفاظ على العقد الاجتماعي بين أبناء العاصمة وحكما بين اللبنانيين. وأثبتت بيروت بوعيها السياسي ونضوجها الفكري وحرصها على ان تكون المثل والمثال لما هو عليه لبنان مستقبلا في ظل عهد وحكومة جديدين، انها آلت على نفسها أن تخرج لبنان مما هو فيه وتعيده إلى جادة الصواب، ليحمل مجددا شعلة الوعي السياسي والديموقراطية الحضارية. وكرست بقاء لبنان ساحة للعيش المشترك وواحة للحرية ولكرامة الإنسان، ومنطلقا لثقافة المواطنة التي يعمل عليها ولها العديد من القادة اللبنانيين. وذكرت معلومات لـ «الأنباء» ان «بيروت هي الصورة المصغرة للبنان. فإذا كانت بيروت بخير، فهذه مؤشرات بأن لبنان كله بخير والعكس صحيح، كما أكدت ان الحكومة ورئيسها الأقدر على حمل لواء الإصلاح وتأهيل البنية التحتية والسياسية والاجتماعية والإنمائية للبنان الغد».


LBCI
منذ 9 ساعات
- سياسة
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية ١٩-٥-٢٠٢٥
نهار أمس انتخابات ، ليلًا نتائج ، اليوم قراءات للنتائج، كانت العين على بيروت ، فهل تجيب وتستجيب لنداء المناصفة، ليلًا كانت المؤشرات إلى أن المناصفة تأمنت ، ليطلع الفجر على خرق للائحة " بيروت بتجمعنا"، فترنحت المناصفة. مَن "لعبها"؟ هل كثافة الإقتراع للشخصية التي خرقت؟ أم كثافة التشطيب للشخصية التي سقطت؟ كيف سيؤثر هذا المعطى على المجلس البلدي الجديد ؟ هل من خلال التدخل المباشر للأحزاب والقيادات؟ وإذا كانت الشخصية التي خرقت قريبة من تيار المستقبل، فهل من قطبة مخفية نسجها التيار؟ وما هي خلفيتها؟ ومع طي صفحة أمس، في المرحلة الثالثة، فُتِحَت المرحلة الرابعة والأخيرة ، الجنوب حيث التزكية في القرىالتي يسيطر عليها ثنائي حزب الله حركة أمل، أما هامش المعارك ففي المدن والقرى والبلدات الخارجة علىسيطرة الثنائي، كمدينة جزين مثلاً، بعيدًا من هذا الملف ، ملف قديم جديد يتقدم هو ملف السلاحالفلسطيني داخل المخيمات، وهذا ما سيناقشه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في زيارته للبنانهذا الأسبوع، كما ان هذا الملف كان في صلب محادثات الرئيس جوزاف عون في مصر ولقائه الرئيسالسيسي.


LBCI
منذ 11 ساعات
- سياسة
- LBCI
باسيل: الانتخابات فضحت كذبة الـ"ngos"
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أنّ "التيار اختار مرشحيه في بيروت بسبب اتفاق سياسيّ للمحافظة على المناصفة، وهذا بأهمية الحفاظ على العيش المشترك، واثبتت بيروت بأنها ضنينة على الوحدة، واهلها اثبتوا أن وعيهم أكبر من أي زعيم بحرصهم على المناصفة'. وأشار إلى "خرق واحد من قبل لائحة النائب نبيل بدر وهو مسّ بالمناصفة، وهذا يدلّ أنّ التفلّت في القاعدة وارد رغم الوعي السياسيّ، ويجب تعزيز ما في النفوس في النصوص، ومعالجة موضوع المناصفة في بيروت، لان ما حصل خدش في المناصفة". وقال: "ان القوات بررت وجودها مع حزب الله في اللائحة البلدية في بيروت من اجل المناصفة، وهذا وضع الاتفاق الذي قمنا به في الوقت السابق مع حزب الله". وأكد أنّ " تعاطينا مع الاستحقاق البلدي جاء من منطلق دعمنا لخيار العائلات". وأوضح بان "الانتخابات فضحت كذبة الـ"ngos" وشيطنتهم للأحزاب ونحن من المؤسسين للكثير من الجمعيات، ولكن دورهم أن يكونوا جزءاّ من المجتمع اللبناني، ولكن لا يعني ذلك أن يتنمروا على الأحزاب، وقد ظهر عجزهم في البلديات التي اتخذت طابعاً انمائياً أو سياسياً ومنها في بيروت".


LBCI
منذ 14 ساعات
- سياسة
- LBCI
مخزومي: إذا عملنا سويًا سننجح وستعود العاصمة منارة الشرق
أكّد رئيس حزب 'الحوار الوطنيّ' النائب فؤاد مخزومي أنّ البيارتة حافظوا على المناصفة منذ سبعين عامًا، لافتًا إلى أنّ 'القرار اتخذته الحكومة لسحب الصلاحيات من المجلس البلديّ وإعطائها للمحافظ'. وقال، في مؤتمر صحافيّ: 'علينا أن نثبت الشراكة في البلد وذلك بالقانون'. وأضاف: 'إذا عملنا سويًا سننجح وستعود العاصمة منارة الشرق والواجهة السياحية للعرب ونجدد الشكر ونؤكد تضامننا مع الناس فبيروت تستحق وانتم تستحقون'. واعتبر أنّ بيروت ربحت بأبنائها جميعهم 'ولا من رابح أو خاسر فالجميع شارك في العملية الديمقراطية واليد ممدودة للتعاون مع الجميع'.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- سياسة
- الشرق الأوسط
الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية»
توجَّه الناخبون في العاصمة اللبنانية إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية، الأحد، وسط تحديات تأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في مجلسها البلدي، والتطلع إلى «إنماء حقيقي وفاعل لبيروت»، حسبما قال رئيس الحكومة نواف سلام، الذي اقترع في العاصمة، وأكد منها «حيادية الحكومة»، وذلك في المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية التي جرت في بيروت والبقاع بشرق لبنان، تمهيداً لإنهاء هذا الاستحقاق، السبت المقبل، في محافظتَي الجنوب والنبطية. وخاضت العاصمة اللبنانية معركة الانتخابات البلدية وسط قلق كبير على حماية المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وتجنب تكرار تجربة طرابلس، حيث أسفرت النتائج عن غياب المسيحيين والعلويين مرة أخرى عن التمثيل في المجلس البلدي للعاصمة. وتابع الرئيس اللبناني جوزيف عون مسار الانتخابات في مرحلتها الثالثة، وقال: «آمل بأن يُقبل أبناء البقاع وبيروت على صناديق الاقتراع ليختاروا ممثليهم عن قناعة وحرية ومسؤولية». الرئيس عون تابع من روما مسار الانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتها الثالثة:آمل أن يُقبل أبناء البقاع وبيروت على صناديق الاقتراع ليختاروا ممثليهم عن قناعة وحرية ومسؤولية — Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 18, 2025 ورغم أن المناصفة في المجلس البلدي لبيروت الذي يتألف من 24 عضوا (12 عضواً مسلماً و12 عضواً مسيحياً) ليس منصوصاً عليها صراحة في الدستور، فإنها تُعدُّ من الأعراف التي تكرَّست بفعل التوازنات الطائفية التي تحكم الوضع اللبناني، لذلك سعت أكثرية القوى والتيارات والهيئات إلى نسج تحالفات دقيقة لضمان عدم الإخلال بهذا التوازن الطائفي في المدينة. وينقسم الأعضاء المسيحيون في المجلس البلدي لمدينة بيروت، حسب العرف، إلى أربعة يمثلون الروم الأرثوذكس بينهم نائب رئيس البلدية، و3 يمثلون الأرمن، وعضو واحد لكل من الموارنة، والكاثوليك، والإنجيليين، والأقليات والسريان. وتنافست في الانتخابات البلدية 6 لوائح حملت طابع المنافسة السياسية والمحلية، وهي: لائحة «بيروت تجمعنا» المدعومة من تحالف الأحزاب والقوى التقليدية («القوات اللبنانية»، و«الكتائب»، و«التيار الوطني الحر»، و«حزب الله»، و«حركة أمل»، و«جمعية المشاريع»، و«الحزب التقدمي الاشتراكي»، و«الطاشناق»، والنائب فؤاد مخزومي). أفراد من الدفاع المدني ينقلون ناخباً مسناً إلى مركز اقتراع في بيروت (أ.ب) اللائحة الثانية «بيروت مدينتي» وتحظى بدعم عدد من نواب التغيير وجمعيات وناشطي المجتمع المدني. أما اللائحة الثالثة، «بيروت بتحبك» فمدعومة من النائبين نبيل بدر وعماد الحوت (الجماعة الإسلامية) وفاعليات بيروتية. وخاضت 3 لوائح أخرى، هي «أولاد البلد»، و«مواطنون ومواطنات في بيروت»، و«بيروت عاصمتنا»، الانتخابات بمرشحين مدعومين من قوى محلية وبعض قوى اليسار والمجتمع المدني وتغيريين. وأكّد رئيس الحكومة نواف سلام، أنّ «الانتخابات البلدية والاختيارية هي عملية إنماء لبيروت». وقال، بعد الإدلاء بصوته في بئر حسن: «أنا واثق من أنّ أهلي في المدينة سيضمنون تمثيل الجميع في المجلس البلدي»، لافتاً إلى أنّ «بيروت بحاجة إلى الإنماء... وحيادية الحكومة في الانتخابات تأمَّنت، وخياري بصفتي مواطناً هو لإنماء المدينة». أدلى رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام صباح اليوم بصوته في ثانوية عمر فاخوري في بئر حسن في الانتخابات البلدية والاختيارية.#لبنان #pcm — رئاسة مجلس الوزراء (@grandserail) May 18, 2025 وتابع: «أحضُّ الجميع على الإقبال على الاقتراع»، مشدِّداً على أنّه «يجب أن نتعلّم من الأخطاء التي ارتُكبت في طرابلس والشمال»، عاداً أنّ «تأخّر عملية الفرز في بيروت أمر وارد، لكن ليس كثيراً». كما جال سلام في مراكز الاقتراع في «مدرسة الفرير- الجميزة»، وتفقد سير العملية الانتخابية. وأمل «أن ترتفع نسبة الإقبال، فهذه الفرصة الوحيدة لأهالي بيروت كي يعبِّروا عن خياراتهم الإنمائية». وناشد الناخبين «الإقبال على التصويت بكثافة، فبيروت بحاجة إلى إنماء كبير في كل ما يتعلق بأمورها الحياتية، من زحمة السير إلى الحفر إلى النفايات وغيرها من الأمور التي تدخل في نطاق العمل البلدي». وأكد سلام «ألا تنافس بين هدفَي تأمين المناصفة، وتوفير إنماء حقيقي وفاعل لبيروت». وكان سلام قال من وزارة الداخلية، حيث تفقَّد غرفة العمليات: «تأكّدت من جهوزية غرفة العمليات في وزارة الداخلية، ويهمّنا سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، وعدم تدخّل الحكومة فيها». من جهته، أكد وزير الداخلية أحمد الحجار أن «الوزارة لا تتدخل في العملية الانتخابية، والحكومة على مسافة واحدة من الجميع، والنتائج رهن خيار أهالي بيروت». وتمنَّى «أن تكون بيروت دائماً الوجه المشرق للبنان، وأقول لأهالي بيروت خلّي بلديتكن تتمثّل بشكل صحيح». وتفقَّد الحجار مراكز اقتراع في بيروت والبقاع. وقال رداً على سؤال حول محاولة البعض إضفاء الطابع السياسي على الانتخابات: «العمل السياسي عمل طبيعي في أي بلد، والعمل السياسي بهدف الإنماء هو عمل ممتاز طبعاً. التنافس هو تنافس سياسي ولكن الهدف إنمائي بامتياز. العمل البلدي والاختياري له خصوصية فيه تداخل ببن التنافس السياسي والتنافس العائلي، وبين التنافس المحلي. حتى الآن الأمور جيدة جداً». وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار يتفقد مركزاً للاقتراع في بيروت خلال المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية (إ.ب.أ) وفي البقاع، أشار وزير الداخلية والبلديات إلى أن «العملية الانتخابية تجري بشكل ممتاز، والإشكالات الأمنية التي حصلت في بعض المناطق بسيطة جداً، والقوى الأمنية سيطرت عليها، ونأمل أن تستمر العملية بهذا الشكل». وأكد الحجار أن «الاتصالات أُجريت بشكل مكثف مع المراجع المعنية، خصوصاً اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار، من قبل رئيسَي الجمهورية والحكومة، ووزارة الداخلية». وأشار إلى أن «الخريطة الانتخابية لمراكز الاقتراع في الجنوب ليست نهائية بعد، والنقطة الأولى هي سلامة العملية الانتخابية، والنقطة الثانية سلامة الناس والموظفين والقضاة، والانتصار للبنان هو إجراء الانتخابات بسلامة وإصدار النتائج، خصوصاً في الجنوب».