أحدث الأخبار مع #المنذر


الأنباء
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
«إعلان بغداد التنموي» يقر مشروعاً لإيواء النازحين داخل فلسطين ويُطالب برفع عقوبات الطاقة في سورية
أقرت القمة العربية التنموية الخامسة، في ختام أعمالها ببغداد، مشروعا لدعم وإيواء الأسر النازحة بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية، مجددة إدانتها لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدة على حقه في العودة والعيش الكريم على أرضه. كما طالبت القمة في بيانها الختامي (إعلان بغداد التنموي) برفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة والكهرباء في سورية لما لها من تأثيرات سلبية على معيشة المواطن السوري وجهود التنمية الوطنية. وأقر «إعلان بغداد التنموي» استراتيجية عربية للأمن الغذائي للفترة من 2025 إلى 2035، داعيا إلى حشد الطاقات والموارد لتنفيذها بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي العربي لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. كما صادقت القمة على الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للأمن المائي 2030 وحثت على اعتماد سياسات فعالة لإدارة الموارد المائية بشكل عادل ومستدام. وأكدت القمة أن ذلك يأتي «تأكيدا على الالتزام الراسخ تجاه دعم العمل العربي التنموي المشترك وتعزيز التضامن العربي وتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي». كما وجهت الدول العربية في الإعلان التحية لدور دولة الإمارات العربية المتحدة في مبادرة صنع الأمل والمستقبل الأفضل للإنسان العربي، مؤكدة أن هذه المبادرات تمثل نموذجا ملهما للعمل التنموي والإنساني في العالم العربي. ودعمت القمة مشروع تعزيز الريادة الفضائية العربية من خلال القمر الصناعي البحريني «المنذر»، مشجعة على تكامل الجهود العربية في مجال الفضاء والبحث العلمي والتقنيات الحديثة. وأشادت بمبادرة مصر لمكافحة الأمراض وخاصة مبادرة «طريق مصر نحو القضاء على التهاب الكبد الفيروسي ـ سي» باعتبارها نموذجا يحتذى به في المنطقة، ودعت إلى تبادل الخبرات والاستفادة من هذه التجربة الناجحة. وجددت دعم ترشيح د.خالد العناني مرشحا عربيا لتولي منصب المدير العام «يونسكو». ورحبت كذلك بمبادرة العراق لإنشاء مجلس وزراء التجارة العرب باعتباره إطارا مؤسسيا يعزز التنسيق التجاري بين الدول العربية ويسهم في تسريع التكامل الاقتصادي العربي. كما رحبت القمة العربية التنموية بمشروع لمحطات الطاقة الشمسية لمصلحة المشتركين المنزليين في المخيمات الفلسطينية لما له من تأثير إيجابي في تحسين حياة اللاجئين وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية. وجددت الدول العربية دعمها لخطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية التحتية في الجمهورية اليمنية، مشددة على أهمية دعم جهود التعافي وإعادة البناء في اليمن. كما أكدت دعمها للمشاريع التنموية المقدمة من السودان مشجعة على تسريع تنفيذها في إطار مرحلة إعادة الإعمار بما يضمن الاندماج الكامل للسودان في منظومة التنمية العربية. وأشادت بمبادرة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني «الاقتصاد الأزرق» بوصفها «توجها استراتيجيا لتأمين الأمن الغذائي والطاقة وضمان استدامة الموارد البحرية العربية». ورحب «إعلان بغداد التنموي» بالمبادرة العربية للذكاء الاصطناعي التي قدمها الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط داعيا إلى تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي باعتبارها أداة لتعزيز التنمية الشاملة وبناء مجتمعات معرفية عربية. وأكد أهمية تطوير منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي، داعيا إلى إزالة كل العوائق التي تعترض تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، فيما ثمن مشروع تسمية وتطوير المجترات الصغيرة في المنطقة العربية ومشجعا على الاستثمار فيه باعتباره وسيلة لتعزيز الأمن الغذائي ورفع المستوى المعيشي للمزارعين. وأشار «إعلان بغداد التنموي» إلى أهمية الاستثمار في الموارد البشرية الصحية، داعيا إلى دعم الكوادر الصحية وتأهيلها بما يضمن الجاهزية لمواجهة الطوارئ الصحية والتحديات المستقبلية. وأقرت الدول العربية في الإعلان خطة التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الفني والمهني في الدول العربية، معتبرة إياها «محورا أساسيا» لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتقليص نسب البطالة بين الشباب كما وافقت على إعداد استراتيجية عربية لتطوير الصحة المدرسية والجامعية ودعت إلى توفير بيئة تعليمية صحية تعزز الصحة النفسية والبدنية للطلبة. وصادقت الدول العربية أيضا على الإطار الاستراتيجي الإقليمي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة العربية وأقرت خطة العمل التنفيذية المصاحبة داعية إلى رفع مستوى المشاركة النسائية في خطط التنمية. كما دعت إلى تحضير عربي موحد ومتكامل للمؤتمر العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية بما يعكس أولويات التنمية في المنطقة ويعزز التعاون الدولي. ورحبت الدول العربية بإعلان مبادئ حول مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية ودعت إلى تطوير سياسات تعليمية وتدريبية تتماشى مع التحولات الرقمية ومتطلبات سوق العمل. كما رحبت باعتماد الاستراتيجية العربية المحدثة لتنمية القوى العاملة والتشغيل مجددة التزامها بسياسات نشطة لسوق العمل تضمن «التوظيف الكريم والنمو الشامل». وجدد «إعلان بغداد التنموي» الالتزام بالرؤية العربية 2005 (تحقيق الأمل بالفكر والإرادة والعمل) بوصفها «قاعدة فكرية واستراتيجية» توجه العمل التنموي العربي نحو المستقبل. وأكد أهمية التمويل المستدام في المنطقة العربية، داعيا إلى إنشاء آليات تمويل مبتكرة لدعم المشاريع الاستراتيجية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ورحب الإعلان بانعقاد منتدى الشباب العربي ومنتدى المجتمع المدني مثمنا الجهود المبذولة فيهما باعتبارهما منصتين فاعلتين تسهمان في بناء شراكات مجتمعية حقيقية تعزز دور الشباب والمجتمع المدني في صياغة مستقبل التنمية العربية. وأكدت الدول العربية في «إعلان بغداد التنموي» التزامها بتنفيذ خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والامن للفترة من 2023 إلى 2028 وتوفير البيئة الداعمة لمشاركة الشباب وذلك إيمانا بدورهم في بناء المستقبل. وثمن الإعلان كذلك تقرير الأمين العام عن العمل الاقتصادي والاجتماعي والتنموي العربي معربا عن التقدير لما تضمنه من تشخيص واقعي ورؤية مستقبلية متكاملة كما وجه التحية لجهود الأمانة العامة للجامعة في متابعة تنفيذ قرارات الدورة الرابعة لقمة بيروت 2019 داعيا إلى مواصلة التقييم الدوري للقرارات الصادرة عن القمم التنموية السابقة. وأعرب «إعلان بغداد التنموي» عن التقدير للعراق لاستضافته قمة مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة والدورة الخامسة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية مشيدا بالتقدم الذي يحرزه العراق في «مسار التنمية الاقتصادية» إلى جانب السعي لتحقيق «انعطافة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك» عبر عدد من المبادرات.


سويفت نيوز
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سويفت نيوز
جامعة البحرين تحتفي بإطلاق القمر الصناعي المنذر و تستضيف خريجاتها من المشاركات في تطوير'المنذر'
المنامة – جمال الياقوت : في إطار الاحتفالات بإطلاق القمر الصناعي الوطني 'المنذر'، شاركت وكالة البحرين للفضاء في ندوة علمية نظمتها جامعة البحرين بحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة من مختلف التخصصات الأكاديمية، وذلك احتفاءً بخريجات الجامعة المشاركات في تطوير هذا المشروع الوطني الأول من نوعه. ومثّل الوكالة في هذه الندوة كل من المهندسة عائشة الحرم رئيس قسم تصميم الأقمار الصناعية ومديرة مشروع المنذر، والمهندسة أمينة البلوشي رئيس مجموعة رموز الأقمار الصناعية، حيث قدمتا عرضًا تفصيليًا حول مشروع القمر الصناعي المنذر، شمل أهداف المشروع الاستراتيجية، والتقنيات المتقدمة المستخدمة على متنه، إلى جانب مساهماته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمملكة البحرين. وتضمن العرض التقني المراحل المختلفة التي مر بها المشروع منذ بدايته، مسلطًا الضوء على أبرز التحديات التقنية التي تم التغلب عليها وتحويلها إلى فرص تم من خلالها تنفيذ ابتكارات علمية وذلك بدءًا من تصميم الأنظمة الإلكترونية وتطوير البرمجيات المتقدمة وصولاً إلى مرحلة التصنيع واختبارات البيئة الفضائية، وحتى لحظة الاطلاق إلى مداره. وتم التعريف بأبرز مميزات القمر الصناعي، ومنها: استخدام الكاميرا الفضائية الوطنية المطورة محليًا، وتشغيل بث النشيد الوطني لمملكة البحرين من الفضاء، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الفضائية، فضلاً عن تعزيز أمن أصول المملكة في الفضاء من خلال نظام الحماية السيبرانية المتقدم. كما قدم العرض رسالة ملهمة لطلاب جامعة البحرين حول دور الشباب في مجال العلوم الحديثة، وتسليط الضوء على دور المرأة البحرينية ومساهماتها الكبيرة في مشروع المنذر. وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين عبّروا عن فخرهم بهذا الإنجاز الوطني الذي يُعد محطة فارقة في تاريخ مملكة البحرين في قطاع الفضاء. وتضمنت النقاشات مع الطلبة تأكيدًا على أهمية الدور الذي يمكن أن يسهم به الشباب البحريني في تطوير قطاع الفضاء الوطني. وفي هذا السياق، صرّحت المهندسة عائشة الحرم قائلة: 'إن مشروع المنذر هو قصة نجاح بحرينية تحمل في طياتها رؤية وطنية طموحة نحو الاستقلالية التقنية والريادة في قطاع الفضاء، ويشرّفنا اليوم أن نشارك هذه القصة مع طلبة جامعة البحرين، ليكون هذا المشروع مصدر إلهام لجيل المستقبل في مجالات العلوم، والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما نعتز بأن نكون نموذجًا وطنيًا ملهِمًا لخريجي الجامعة الوطنية، جامعة البحرين. وأتوجه بخالص الشكر إلى إدارة الجامعة، وكلية تقنية المعلومات على هذه الاستضافة الكريمة التي أتاحت لنا فرصة اللقاء بالجيل الواعد من خريجي الكلية ذاتها التي تشرّفنا بالانتماء إليها'. من جهتها قالت المهندسة أمينة البلوشي: 'أتوجه بالشكر لجامعة البحرين لإتاحة هذه الفرصة لتسليط الضوء على هذا الإنجاز الوطني وهو إطلاق القمر الصناعي المنذر، والذي يعد انجازًا وطنيًا لشباب البحرين، فمن خلال تقديم مثل هذه الندوات نتمكن من إلهام الطلاب من مختلف التخصصات للانخراط في مجالات علوم المستقبل بكل شغف وبعزيمة واصرار نحو تحقيق الانجازات، حيث إن قوة الإرادة والعزيمة التي يتمتعون بها ستكون المحرك الأساسي للابتكار في مختلف المجالات'. وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود وكالة البحرين للفضاء في نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، ودعم مشاركة الشباب البحريني في هذا القطاع الحيوي، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتأكيد حضور مملكة البحرين المتميز على الساحة الدولية.


البلاد البحرينية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
جامعة البحرين تستضيف خريجاتها من المشاركات في تطوير"المنذر"
في إطار الاحتفالات بإطلاق القمر الصناعي الوطني "المنذر"، شاركت وكالة البحرين للفضاء في ندوة علمية نظمتها جامعة البحرين بحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة من مختلف التخصصات الأكاديمية، وذلك احتفاءً بخريجات الجامعة المشاركات في تطوير هذا المشروع الوطني الأول من نوعه. ومثل الوكالة في هذه الندوة كل من المهندسة عائشة الحرم رئيس قسم تصميم الأقمار الصناعية ومديرة مشروع المنذر، والمهندسة أمينة البلوشي رئيس مجموعة رموز الأقمار الصناعية، حيث قدمتا عرضًا تفصيليًا حول مشروع القمر الصناعي المنذر شمل أهداف المشروع الاستراتيجية، والتقنيات المتقدمة المستخدمة على متنه، إلى جانب مساهماته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمملكة البحرين. كما تضمن العرض التقني المراحل المختلفة التي مر بها المشروع منذ بدايته، مسلطًا الضوء على أبرز التحديات التقنية التي تم التغلب عليها وتحويلها إلى فرص تم من خلالها تنفيذ ابتكارات علمية وذلك بدءًا من تصميم الأنظمة الإلكترونية وتطوير البرمجيات المتقدمة وصولاً إلى مرحلة التصنيع واختبارات البيئة الفضائية، وحتى لحظة الاطلاق إلى مداره. تم التعريف بأبرز مميزات القمر الصناعي، ومنها: استخدام الكاميرا الفضائية الوطنية المطورة محليًا، وتشغيل بث النشيد الوطني لمملكة البحرين من الفضاء، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الفضائية، فضلاً عن تعزيز أمن أصول المملكة في الفضاء من خلال نظام الحماية السيبرانية المتقدم. كما قدم العرض رسالة ملهمة لطلاب جامعة البحرين حول دور الشباب في مجال العلوم الحديثة وتسليط الضوء على دور المرأة البحرينية ومساهماتها الكبيرة في مشروع المنذر. وشهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين عبّروا عن فخرهم بهذا الإنجاز الوطني الذي يُعد محطة فارقة في تاريخ مملكة البحرين في قطاع الفضاء. وتضمنت النقاشات مع الطلبة تأكيداً على أهمية الدور الذي يمكن أن يسهم به الشباب البحريني في تطوير قطاع الفضاء الوطني. و في هذا السياق، صرّحت المهندسة عائشة الحرم قائلة: "إن مشروع المنذر هو قصة نجاح بحرينية تحمل في طياتها رؤية وطنية طموحة نحو الاستقلالية التقنية والريادة في قطاع الفضاء. ويشرّفنا اليوم أن نشارك هذه القصة مع طلبة جامعة البحرين، ليكون هذا المشروع مصدر إلهام لجيل المستقبل في مجالات العلوم، والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما نعتز بأن نكون نموذجًا وطنيًا ملهِمًا لخريجي الجامعة الوطنية، جامعة البحرين. وأتوجه بخالص الشكر إلى إدارة الجامعة، وكلية تقنية المعلومات على هذه الاستضافة الكريمة التي أتاحت لنا فرصة اللقاء بالجيل الواعد من خريجي الكلية ذاتها التي تشرّفنا بالانتماء إليها". ومن جهتها صرحت المهندسة أمينة البلوشي: 'أولا أتوجه بالشكر لجامعة البحرين لإتاحة هذه الفرصة لتسليط الضوء على هذا الإنجاز الوطني وهو إطلاق القمر الصناعي المنذر، والذي يعد انجازاً وطنياً لشباب البحرين. فمن خلال تقديم مثل هذه الندوات نتمكن من إلهام الطلاب من مختلف التخصصات للانخراط في مجالات علوم المستقبل بكل شغف وبعزيمة واصرار نحو تحقيق الانجازات، حيث إن قوة الإرادة والعزيمة التي يتمتعون بها ستكون المحرك الأساسي للابتكار في مختلف المجالات". وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود وكالة البحرين للفضاء في نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، ودعم مشاركة الشباب البحريني في هذا القطاع الحيوي، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتأكيد حضور مملكة البحرين المتميز على الساحة الدولية.


سويفت نيوز
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- سويفت نيوز
وكالة البحرين للفضاء تعلن إستقرار 'المنذر' مداره ونجاح مرحلة التحقق من الأنظمة الأساسية
المنامة – جمال الياقوت : أعلنت وكالة البحرين للفضاء عن آخر مستجدات مرحلة التشغيل الأولي للقمر الصناعي الوطني 'المنذر'، الذي أُطلق بنجاح يوم 15 مارس 2025 من قاعدة فاندنبرغ الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية، على متن صاروخ Falcon 9 التابع لشركة SpaceX، ضمن مهمة دولية حملت عددًا من الأقمار الصناعية. وأكد الفريق التقني استلام الإشارات الأولى من القمر بعد وصوله إلى مداره المحدد، حيث تم استقبال عدة إشارات عبر المحطة الأرضية، أظهرت البيانات الواردة من خلالها أن القمر مستقر في مداره، وأن أنظمته الأساسية تعمل ضمن النطاقات الفنية المحددة، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على صحة القمر واستقراره. وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد العسيري الرئيس التنفيذي لوكالة البحرين للفضاء: 'يمثل المنذر إنجازًا استراتيجيًا لمملكة البحرين، ويجسّد التقدم الملحوظ في بناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء. فنجاح مراحل التشغيل الأولية حتى الآن يعكس الجهد المشترك لفريق عمل محترف وطموح، ويمهد لمرحلة جديدة من التطوير والابتكار الفضائي'. من جهتها، قالت المهندسة عائشة الحرم مديرة مشروع 'المنذر: 'بدأت عمليات تفعيل الأنظمة فور وصول القمر إلى مداره، وكان تفعيل نظام الطاقة أولى الخطوات التي مكّنت من تشغيل الأنظمة الأخرى، ونحن حاليًا في مرحلة اختبار الأنظمة الأساسية، مثل الاتصالات، ونظام التحكم، وتحديد الاتجاه، تمهيدًا للانتقال إلى اختبار الحمولات التقنية الأربع، ومنها حمولة الذكاء الاصطناعي'. وأضافت: 'تُعد هذه المرحلة من أكثر المراحل أهمية في دورة حياة القمر الصناعي، حيث يتم خلالها تقييم كفاءة واستقرار الأنظمة التي يعتمد عليها تشغيل القمر بأكمله، وتشمل هذه الاختبارات: مراقبة أداء الألواح الشمسية ومدى مطابقتها للطاقة المتوقعة، واختبار الاتصال اللاسلكي للتأكد من سلامة إرسال واستقبال الأوامر، واختبار نظام تحديد الاتجاه، وقياس درجات الحرارة الداخلية لضمان عمل الأجهزة ضمن النطاقات المسموح بها'. وتابعت: 'إن كل نظام يُختبر بشكل منفصل، ويتم تحليل البيانات الواردة بدقة وتكرار الاختبارات لضمان الاتساق، كما أن عملية التواصل مع القمر الصناعي محدودة بزمن مروره فوق المحطة الأرضية، ما يتطلب جدولة دقيقة للاستفادة من كل نافذة اتصال'. الجدير بالذكر أن هذه المرحلة لا تخضع لإطار زمني ثابت، نظرًا لتعقيد الأنظمة وتفاوت استجابتها، ومحدودية الاتصال، إضافة إلى الحذر في إرسال الأوامر التقنية خلال هذه المرحلة الحساسة، فضلًا عن إمكانية ظهور تحديات غير متوقعة ناتجة عن البيئة المدارية القاسية. وتواصل وكالة البحرين للفضاء تنفيذ خطة تشغيل المشروع وفق أعلى المعايير الهندسية، متطلعة إلى استكمال اختبار الأنظمة الأساسية، تمهيدًا للانتقال إلى اختبار الحمولات التقنية الأربع، ومن ثم بدء العمليات الاعتيادية التي ستمكّن القمر من أداء مهامه العلمية والتقنية بكفاءة عالية خلال الفترة القادمة.


البلاد البحرينية
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
وكالة البحرين للفضاء: "المنذر" يستقر في مداره ويبدأ مرحلة التحقق من الأنظمة الأساسية بنجاح
أعلنت وكالة البحرين للفضاء عن آخر مستجدات مرحلة التشغيل الأولي للقمر الصناعي الوطني "المنذر"، الذي أُطلق بنجاح يوم 15 مارس 2025 من قاعدة فاندنبرغ الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية، على متن صاروخ Falcon 9 التابع لشركة SpaceX، ضمن مهمة دولية حملت عددًا من الأقمار الصناعية. وأكد الفريق التقني استلام الإشارات الأولى من القمر بعد وصوله إلى مداره المحدد، حيث تم استقبال عدة إشارات عبر المحطة الأرضية، أظهرت البيانات الواردة من خلالها أن القمر مستقر في مداره، وأن أنظمته الأساسية تعمل ضمن النطاقات الفنية المحددة، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على صحة القمر واستقراره. وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد العسيري الرئيس التنفيذي لوكالة البحرين للفضاء: "يمثل المنذر إنجازًا استراتيجيًا لمملكة البحرين، ويجسّد التقدم الملحوظ في بناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء. فنجاح مراحل التشغيل الأولية حتى الآن يعكس الجهد المشترك لفريق عمل محترف وطموح، ويمهد لمرحلة جديدة من التطوير والابتكار الفضائي". من جهتها، قالت المهندسة عائشة الحرم مديرة مشروع "المنذر: "بدأت عمليات تفعيل الأنظمة فور وصول القمر إلى مداره، وكان تفعيل نظام الطاقة أولى الخطوات التي مكّنت من تشغيل الأنظمة الأخرى، ونحن حاليًا في مرحلة اختبار الأنظمة الأساسية، مثل الاتصالات، ونظام التحكم، وتحديد الاتجاه، تمهيدًا للانتقال إلى اختبار الحمولات التقنية الأربع، ومنها حمولة الذكاء الاصطناعي". وأضافت: "تُعد هذه المرحلة من أكثر المراحل أهمية في دورة حياة القمر الصناعي، حيث يتم خلالها تقييم كفاءة واستقرار الأنظمة التي يعتمد عليها تشغيل القمر بأكمله، وتشمل هذه الاختبارات: مراقبة أداء الألواح الشمسية ومدى مطابقتها للطاقة المتوقعة، واختبار الاتصال اللاسلكي للتأكد من سلامة إرسال واستقبال الأوامر، واختبار نظام تحديد الاتجاه، وقياس درجات الحرارة الداخلية لضمان عمل الأجهزة ضمن النطاقات المسموح بها". وتابعت: "إن كل نظام يُختبر بشكل منفصل، ويتم تحليل البيانات الواردة بدقة وتكرار الاختبارات لضمان الاتساق، كما أن عملية التواصل مع القمر الصناعي محدودة بزمن مروره فوق المحطة الأرضية، ما يتطلب جدولة دقيقة للاستفادة من كل نافذة اتصال". الجدير بالذكر أن هذه المرحلة لا تخضع لإطار زمني ثابت، نظرًا لتعقيد الأنظمة وتفاوت استجابتها، ومحدودية الاتصال، إضافة إلى الحذر في إرسال الأوامر التقنية خلال هذه المرحلة الحساسة، فضلًا عن إمكانية ظهور تحديات غير متوقعة ناتجة عن البيئة المدارية القاسية. وتواصل وكالة البحرين للفضاء تنفيذ خطة تشغيل المشروع وفق أعلى المعايير الهندسية، متطلعة إلى استكمال اختبار الأنظمة الأساسية، تمهيدًا للانتقال إلى اختبار الحمولات التقنية الأربع، ومن ثم بدء العمليات الاعتيادية التي ستمكّن القمر من أداء مهامه العلمية والتقنية بكفاءة عالية خلال الفترة القادمة.