أحدث الأخبار مع #المنظمات_الأهلية


جريدة المال
منذ 7 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
وزيرة التضامن ورئيسة "التحالف الوطني" تشهدان إطلاق "مصر الخير" وثيقة "رؤية مجتمعية لتطوير المنظمات الأهلية"
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إطلاق وثيقة 'رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير المنظمات الأهلية.. الطريق إلى الاستدامة واحترافية الأداء'، والتي أعدتها مؤسسة 'مصر الخير' عضو التحالف الوطني، بحضور الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، والدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وعدد من الشخصيات العامة. وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوثيقة تمثل إطارًا مرجعيًا استراتيجيًا لمستقبل العمل الأهلي في مصر، يستند إلى تجارب ميدانية موثقة ومقاربات علمية، ويرتكز على الشراكة الحقيقية مع الدولة والقطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة، مشيدةً بدور 'مصر الخير' كواحدة من أكثر المؤسسات التزامًا وابتكارًا منذ تأسيسها قبل 18 عامًا. وأضافت أن المجتمع المدني تحول من جهة داعمة إلى شريك أصيل في منظومة التنمية، وهو ما تعكسه القوانين والتشريعات الحديثة، وعلى رأسها قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي، فضلاً عن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 عامًا للمجتمع المدني، والتصديق على قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي. وأوضحت الوزيرة أن عدد الجمعيات والمؤسسات الأهلية المسجلة بلغ أكثر من 35 ألف كيان حتى مطلع 2025، مؤكدةً أن الوزارة لا تكتفي بدور الرقيب وإنما تسعى لتمكين القطاع الأهلي ومساعدته على تجاوز العقبات، من خلال تسهيلات قانونية وإدارية وتكنولوجيا الحوكمة، مشيرةً إلى أن تمويلات العمل الأهلي تجاوزت 48 مليار جنيه خلال الفترة من 2021 إلى 2024. وأشارت مرسي إلى أن المجتمع المدني المطلوب اليوم هو كيان يحسن الإدارة والتخطيط بقدر ما يحسن النية، ويعمل بلغة الأثر والبيانات، ويربط بين العدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية والتمكين الاقتصادي، معربة عن تقديرها الكبير للدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة 'مصر الخير'، لدعمه الدائم في كافة المبادرات الإنسانية والتنموية. من جانبها، أكدت السفيرة نبيلة مكرم أن العمل الأهلي التنموي بات يشكل 'رأس الحربة' في التنمية المجتمعية، بفضل إيمان القيادة السياسية بهذا القطاع، مشيدةً بجهود مؤسسة 'مصر الخير' وإسهاماتها الفاعلة منذ إنشائها، وحصولها مؤخرًا على المركز الأول في مسابقة 'أهل الخير' وجائزة الأثر في المسؤولية الاجتماعية. وأضافت أن الشراكة الثلاثية بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص تمثل نموذجًا فعّالًا للتكامل والتأثير، خصوصًا في ظل التحديات المتغيرة، لافتةً إلى أن التحالف الوطني عزز مفهوم 'الدبلوماسية الإنسانية' من خلال توجيه المساعدات خارج الحدود مثلما حدث في غزة، داعيةً إلى ربط العمل التطوعي لدى الشباب بقيم الانتماء والمشاركة في التنمية المستدامة. وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة 'مصر الخير'، أن المؤسسة منذ تأسيسها عام 2007، لم تقتصر على تلبية الاحتياجات الأساسية، بل تبنّت مفهوم التنمية المستدامة من خلال العمل في قطاعات التعليم، الصحة، البحث العلمي، التكافل الاجتماعي، ومناحي الحياة، مؤكدًا أن الجمعيات القاعدية تمثل الذراع التنفيذية للمؤسسة للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا. وأشار إلى أن المؤسسة أطلقت في عام 2019 'المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي'، بهدف دعم قدرات المنظمات الأهلية وتطوير أدائها المؤسسي والتنظيمي، وتعزيز الممارسات التنموية ونقل المنهجيات الحديثة، بما يسهم في إحداث تغيير مجتمعي حقيقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن دور المؤسسة تكاملي وشامل ويقوم على المشاركة والتقدير العميق لقدرات المجتمعات المحلية.


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
«المنظمات الأهلية الفلسطينية»: 98% من الزراعات بغزة دمرها العدوان الإسرائيلي
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 98% من الأراضي الزراعية خلال 19 شهرًا من عدوان متواصل على قطاع غزة ، منوهًا بأن الحصار الإسرائيلي على القطاع يمنع إدخال كل مدخلات الإنتاج الزراعي، ويمنع أيضًا الوصول لمعظم الأراضي الزراعية في ظل ما يُفرض من قرارات إخلاء قسري لمناطق واسعة من قطاع غزة، موضحًا أن 70% من هذه المناطق تحت العمليات الحربية الإسرائيلية، وكذلك تحت إطار مناطق الإخلاء القسري. وأشار «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه على المستوى الوطني تم إعلان قطاع غزة منطقة مجاعة، سواء من الحكومة الفلسطينية أو منظمات العمل الأهلي الفلسطيني، كما أن والتحذيرات من وكالات الأمم المتحدة في ظل انتشار المجاعة بشكل كبير جدًا، وبشكل أخص حالات سوء التغذية بين عشرات الآلاف من الأطفال، وهي حالة متقدمة، أي حالة سوء تغذية شديدة، في ظل عدم توفر الإمدادات والأدوية. وأضاف: «للشهر الثالث على التوالي، الاحتلال الإسرائيلي يُغلق قطاع غزة بشكل كامل، ويمنع دخول كل أشكال المساعدات الإنسانية، وكذلك المخابز التي توقفت منذ قرابة الشهر والنصف»، موضحًا أن الفلسطينيين في قطاع غزة يشهدون واقع إنساني يتدهور، حيث إن ربع سكان قطاع غزة وصلوا للمرحلة الخامسة، أي مرحلة المجاعة. وشدد على أن الإعلان عن «غزة منطقة مجاعة» سيتم عند الوصول إلى انعدام تام للأفق بشكل تام، وانتشار حالات سوء التغذية بين صفوف الأطفال والقطاعات المختلفة من نساء، والمرضعات وانعدام وجود الغذاء بشكل كامل.


اليوم السابع
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى إلى 52,787 شهيدا و119,349 مصابا
أعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة ، اليوم ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 52,787 شهيدا و119,349 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية. وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن قطاع غزة يواجه أوضاعا خطيرة في ظل فرض الاحتلال الإسرائيلي قيود على منظومة العمل الإنسانى بالقطاع. وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /الجمعة/ - أن الأوضاع في قطاع غزة سيئة للغاية على كافة المستويات، وبخاصة المجاعة التي تشتد حلقاتها على أبناء الشعب الفلسطيني مع نفاد الإمداد الغذائى وإغلاق أكثر من 100 مطبخ مجتمعى، وبقاء عدد قليل جدا من المطابخ المجتمعية التي لا تزال تعمل وسط خطر أن تُغلق خلال أيام قليلة فقط. وأشار إلى أن هناك عشرات الآلاف من الأطفال يعانون من درجات متقدمة وشديدة من سوء التغذية تهدد حياتهم.. لافتا إلى وجود آلاف الوفيات التي لم تسجل بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع وبسبب منع إمدادات الغذاء والدواء. وأوضح أن ما يطرحه الجانب الأمريكي من تشكيل منظومة جديدة من خلال شركات أمنية أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، هي بعيدة كل البعد عن مبادئ العمل الإنساني بشكل كبير جدا؛ لأنها تتحدث عن نقاط توزيع ستكون في مناطق يحتلها الاحتلال الإسرائيلي لضمان أمنها ومن خلال آليات أمنية معقدة وبدون ضمانات من أجل أن يحصل الفلسطينيون على حصصهم الغذائية. وندد الشوا باستهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الأممية والمؤسسات الدولية في قطاع غزة، وتقييد عملها، ومحاولاته المستمرة لإحلال هذه المؤسسات بشركات أمنية من خلال ما يطرح من خطة لعسكرة المساعدات.