#أحدث الأخبار مع #المنظمةالأوربيةللأبحاثالنوويةسيرن24 القاهرة٢٠-٠٤-٢٠٢٥علوم24 القاهرةأول مصري يحصل على أوسكار العلوم: نشرت أكثر من 500 بحث دولي.. وأسرتي سر نجاحيتعبت كثيرًا في بداية مشواري وربنا كلل تعبي بالنجاح.. بهذه الكلمات عبر الدكتور تامر الكفراوي، الأستاذ بقسم الفيزياء في كلية العلوم جامعة عين شمس، عن مدى سعادته وفرحته بعد فوزه بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية لعام 2025 والمعروفة بـ أوسكار العلوم. وحاور القاهرة 24، الدكتور تامر الكفراوي، للحديث عن رحلته العلمية، والإنجازات التي ساهمت في حصول فريق البحث العلمي كاملا في المنظمة الأوربية للأبحاث النووية (سيرن) على جائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية، والتي يمثل الكفراوي فيها جامعته بولاية فلوريدا وجامعة عين شمس، مرورًا بالتحديات التي واجهته خلال المشاركة في الأبحاث الدولية. وإلى نص الحوار… في البداية.. كيف كانت رحلتك العلمية وأهم الجامعات التي عملت بها؟ اسمي تامر محمد سامي الكفراوي، أستاذ بقسم الفيزياء كلية العلوم جامعة عين شمس، حصلت على العديد من الجوائز المحلية والدولية، من بينها جوائز النشر الدولي بجامعة عين شمس، وجائزة محمد أمين لطفي في الفيزياء لعام 2015 إلى جانب جوائز بحثية عديدة بالولايات المتحدة الأمريكية خلال وبعد فترة الدكتوراة، والتحقت بمنظمة CERN عام 2013 باحثًا لما بعد الدكتوراة، وتقلدت العديد من الأدوار القيادية ممثلًا لجامعتي بفلوريدا. حدثنا عن تفاصيل فوزك بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية2025؟ الجائزة تم منحها لفريق علمي كبير وكنت من ضمن هذا الفريق، حيث تم اختيار فريق البحث العلمي أو الأفراد الفائزين على حسب الإسهامات العلمية التي تم إنجازها، والتي تركزت أيضًا بصورة كبيرة من الفريق على البحث حول المادة المظلمة في الكون، والتي تمثل سرًا علميا كبيرًا لم يتم كشفه حتى الآن. وكان التنافس مع جميع فرق البحث العلمي للفيزياء على مستوى العالم، حيث نسعى لقياس المادة المظلمة بطريقة غير مباشرة في تجربة CMS باستخدام كواشف الميونات، كجسيمات محتملة التكون من اضمحلال المادة المظلمة. حدثني عن شعورك بعد حصولك على جائزة Breakthrough في الفيزياء؟ شعوري هو الشكر لله، فهو الموفق والمستعان دوما، وأما أفضل تكريم لي هو تكريم الله وليس تكريم البشر لأنه سبحانه يقول في كتابه العزيز (وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ). كما أشعر بعظيم الامتنان لأمي (رحمها الله) وأبي اللذين بدون دعمهما اللامتناهي لم أكن أحقق شيئا، أما زوجتي فهي الجندي المجهول الذي لا يراه الناس، فهي التي وقفت في ظهري ودعمتني في جميع مراحل حياتي بلا استثناء. ماذا عن التحديات التي واجهتك خلال المشاركة في الأبحاث الدولية؟ واجهتنا تحديات خلال إنتاج وتطوير كواشف جسيمات الميونات كجسيمات محتملة التكون من اضمحلال المادة المظلمة، تمثلت في صعوبات تقنية وبرمجية ومالية للوصول للصورة النهائية لكواشف الميونات، بعد اجتيازها 8 مراحل من مراحل Quality Control، حيث يتم تثبيتها تحت الأرض على عمق يزيد عن 100 متر، وهي مهمة ليست يسيرة تحتاج إلى جهود مئات الباحثين والمهندسين والفنيين وطلبة الدكتوراة والماجستير. ما هي الأبحاث التي ساهمت في حصولك على هذه الجائزة؟ تركزت الأبحاث الصادرة بصورة كبيرة عن تجربة CMS بـ CERN على البحث عن المادة المظلمة المختفية في الكون، والتي تمثل لغزًا كبيرًا حتى وقتنا هذا، حيث إن البحث عن جسيمات فائقة التماثل وهو أحد أهداف الأبحاث في سيرن عموما وتجربة CMS بالخصوص. ونسعى دائمًا لمعرفة خصائص جسيم هيجز بصورة أفضل، واحتمالية وجود جسيمات هيجز أخرى مشحونة وتختلف قليلا في الكتلة عن جسيم الهيجز الذي تم اكتشافه عام 2012 من خلال تجربتي CMS وATLAS، وهناك جوانب بحثية أخرى عديدة تهتم بها CERN من خلال تصادمات البروتونات وأيضا من خلال تصادم أنوية الرصاص عند طاقات تصادم فائقة تصل إلى طاقة كلية 13.6 ترليون إلكترون فولت في حالة تصادم البروتونات معًا. من وجهة نظرك.. كيف يمكن للمجتمع دعم العلماء والباحثين؟ يستطيع المجتمع دعم العلماء والباحثين من خلال زيادة الدعم المالي بطرق مبتكرة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في البحث العلمي، وتوفير مزيد من المنح الدراسية للطلبة، وتنظيم الندوات العلمية التي يشرف عليها رموز العلم في مصر، وتقدير دور العلماء بتوفير بعض الميزات لتسهيل أمورهم القانونية والإدارية ودعم حرية البحث والتفكير. ما مدى تأثير الفوز على جامعة عين شمس؟ حصولنا على هذه الجائزة يشجع جامعة عين شمس على زيادة دعم البحث العلمي بالجامعة في مختلف المجالات، وخصوصا النقاط البحثية التي تحظى باهتمام المجتمعات العلمية. ماذا عن دور أسرتك خلال مسيرتك التعليمية؟ سر نجاحي في مشواري العلمي هي زوجتي والتي أدين لها بالفضل بعد الله في كل إنجاز حققته، أما أمي وأبي فهما الشمس والقمر في حياتي وبدونهما لم أكن شيئا، حيث تقدم زوجتي دائمًا الدعم حتى أكون في أعلى المراتب.. بارك الله فيها. فيما يخص البحث العلمي.. ماذا عن أعداد الأبحاث الدولية التي نشرتها؟ نشرت أكثر من 500 بحث في كبرى المجلات العالمي، وأسعى دائمًا من أجل تقديم المزيد، حيث تركزت أبحاثي على المادة المظلمة المأمول تولدها بواسطة المصادم الهادروني الكبير، وساهمت في تطوير وتشغيل كواشف الميونات ضمن تجربة CMS، وأشرفت على مشروعات بحثية لتقليل الضوضاء، وتحسين أداء الإلكترونيات الأمامية لكواشف الميونات. وأشرفت على تحليل بيانات CMS المرتبطة ببوابات Higgs وVector، وأشرف حاليًا على تحكيم واعتماد أبحاث الميونات بتجربة CMS، وأعمل محكمًا دوليًا لمجلات مرموقة مثل Physical Review Letters، إلى جانب إشرافي على العديد من طلبة الدكتوراه من مختلف دول العالم. بعد سفرك للخارج منذ 20 عامًا.. ما هي أهم الجامعات التي زرتها أو عملت بها؟ طوال تواجدي في سيرن CERN بسويسرا أو فيرميلاب Fermilab قرب شيكاغو، كنت أمثّل جامعتي الثانية بفلوريدا، بعد أن حصلت على الدكتوراه من جامعتي الأولى بولاية ميتشجان. عضوا هيئة تدريس بجامعة عين شمس يحصدان أوسكار العلوم في الفيزياء أول تعليق من الدكتور تامر الكفراوي بعد فوزه بجائزة Breakthrough في الفيزياء لعام 2025 حدثنا عن تجربتك في العمل مع المركز الأوروبي للأبحاث النووية CERN؟ العمل مع CERN كبيئة بحثية فريدة من نوعها أمر يفخر به أي باحث، حيث تلتقي العقول من جميع دول العالم تقريبا ومختلف الثقافات، والجيد أن هناك اللغة الإنجليزية والتي تعتبر سائدة في التعامل بين جميع الباحثين والمهندسين والفنيين والموظفين. بعد نشر أكثر من 500 بحث دولي.. هل هناك مجالات في الفيزياء تنوي استكشافها؟ الأفق البحثي مفتوح دائمًا بحسب الاكتشافات المتسارعة التي نعيشها كل يوم، وعلى حسب التحديات التي لا تظهر إلا بعد بدء المشروع البحثي وتحديد كيفية التعامل مع هذه التحديات.
24 القاهرة٢٠-٠٤-٢٠٢٥علوم24 القاهرةأول مصري يحصل على أوسكار العلوم: نشرت أكثر من 500 بحث دولي.. وأسرتي سر نجاحيتعبت كثيرًا في بداية مشواري وربنا كلل تعبي بالنجاح.. بهذه الكلمات عبر الدكتور تامر الكفراوي، الأستاذ بقسم الفيزياء في كلية العلوم جامعة عين شمس، عن مدى سعادته وفرحته بعد فوزه بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية لعام 2025 والمعروفة بـ أوسكار العلوم. وحاور القاهرة 24، الدكتور تامر الكفراوي، للحديث عن رحلته العلمية، والإنجازات التي ساهمت في حصول فريق البحث العلمي كاملا في المنظمة الأوربية للأبحاث النووية (سيرن) على جائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية، والتي يمثل الكفراوي فيها جامعته بولاية فلوريدا وجامعة عين شمس، مرورًا بالتحديات التي واجهته خلال المشاركة في الأبحاث الدولية. وإلى نص الحوار… في البداية.. كيف كانت رحلتك العلمية وأهم الجامعات التي عملت بها؟ اسمي تامر محمد سامي الكفراوي، أستاذ بقسم الفيزياء كلية العلوم جامعة عين شمس، حصلت على العديد من الجوائز المحلية والدولية، من بينها جوائز النشر الدولي بجامعة عين شمس، وجائزة محمد أمين لطفي في الفيزياء لعام 2015 إلى جانب جوائز بحثية عديدة بالولايات المتحدة الأمريكية خلال وبعد فترة الدكتوراة، والتحقت بمنظمة CERN عام 2013 باحثًا لما بعد الدكتوراة، وتقلدت العديد من الأدوار القيادية ممثلًا لجامعتي بفلوريدا. حدثنا عن تفاصيل فوزك بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية2025؟ الجائزة تم منحها لفريق علمي كبير وكنت من ضمن هذا الفريق، حيث تم اختيار فريق البحث العلمي أو الأفراد الفائزين على حسب الإسهامات العلمية التي تم إنجازها، والتي تركزت أيضًا بصورة كبيرة من الفريق على البحث حول المادة المظلمة في الكون، والتي تمثل سرًا علميا كبيرًا لم يتم كشفه حتى الآن. وكان التنافس مع جميع فرق البحث العلمي للفيزياء على مستوى العالم، حيث نسعى لقياس المادة المظلمة بطريقة غير مباشرة في تجربة CMS باستخدام كواشف الميونات، كجسيمات محتملة التكون من اضمحلال المادة المظلمة. حدثني عن شعورك بعد حصولك على جائزة Breakthrough في الفيزياء؟ شعوري هو الشكر لله، فهو الموفق والمستعان دوما، وأما أفضل تكريم لي هو تكريم الله وليس تكريم البشر لأنه سبحانه يقول في كتابه العزيز (وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ). كما أشعر بعظيم الامتنان لأمي (رحمها الله) وأبي اللذين بدون دعمهما اللامتناهي لم أكن أحقق شيئا، أما زوجتي فهي الجندي المجهول الذي لا يراه الناس، فهي التي وقفت في ظهري ودعمتني في جميع مراحل حياتي بلا استثناء. ماذا عن التحديات التي واجهتك خلال المشاركة في الأبحاث الدولية؟ واجهتنا تحديات خلال إنتاج وتطوير كواشف جسيمات الميونات كجسيمات محتملة التكون من اضمحلال المادة المظلمة، تمثلت في صعوبات تقنية وبرمجية ومالية للوصول للصورة النهائية لكواشف الميونات، بعد اجتيازها 8 مراحل من مراحل Quality Control، حيث يتم تثبيتها تحت الأرض على عمق يزيد عن 100 متر، وهي مهمة ليست يسيرة تحتاج إلى جهود مئات الباحثين والمهندسين والفنيين وطلبة الدكتوراة والماجستير. ما هي الأبحاث التي ساهمت في حصولك على هذه الجائزة؟ تركزت الأبحاث الصادرة بصورة كبيرة عن تجربة CMS بـ CERN على البحث عن المادة المظلمة المختفية في الكون، والتي تمثل لغزًا كبيرًا حتى وقتنا هذا، حيث إن البحث عن جسيمات فائقة التماثل وهو أحد أهداف الأبحاث في سيرن عموما وتجربة CMS بالخصوص. ونسعى دائمًا لمعرفة خصائص جسيم هيجز بصورة أفضل، واحتمالية وجود جسيمات هيجز أخرى مشحونة وتختلف قليلا في الكتلة عن جسيم الهيجز الذي تم اكتشافه عام 2012 من خلال تجربتي CMS وATLAS، وهناك جوانب بحثية أخرى عديدة تهتم بها CERN من خلال تصادمات البروتونات وأيضا من خلال تصادم أنوية الرصاص عند طاقات تصادم فائقة تصل إلى طاقة كلية 13.6 ترليون إلكترون فولت في حالة تصادم البروتونات معًا. من وجهة نظرك.. كيف يمكن للمجتمع دعم العلماء والباحثين؟ يستطيع المجتمع دعم العلماء والباحثين من خلال زيادة الدعم المالي بطرق مبتكرة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في البحث العلمي، وتوفير مزيد من المنح الدراسية للطلبة، وتنظيم الندوات العلمية التي يشرف عليها رموز العلم في مصر، وتقدير دور العلماء بتوفير بعض الميزات لتسهيل أمورهم القانونية والإدارية ودعم حرية البحث والتفكير. ما مدى تأثير الفوز على جامعة عين شمس؟ حصولنا على هذه الجائزة يشجع جامعة عين شمس على زيادة دعم البحث العلمي بالجامعة في مختلف المجالات، وخصوصا النقاط البحثية التي تحظى باهتمام المجتمعات العلمية. ماذا عن دور أسرتك خلال مسيرتك التعليمية؟ سر نجاحي في مشواري العلمي هي زوجتي والتي أدين لها بالفضل بعد الله في كل إنجاز حققته، أما أمي وأبي فهما الشمس والقمر في حياتي وبدونهما لم أكن شيئا، حيث تقدم زوجتي دائمًا الدعم حتى أكون في أعلى المراتب.. بارك الله فيها. فيما يخص البحث العلمي.. ماذا عن أعداد الأبحاث الدولية التي نشرتها؟ نشرت أكثر من 500 بحث في كبرى المجلات العالمي، وأسعى دائمًا من أجل تقديم المزيد، حيث تركزت أبحاثي على المادة المظلمة المأمول تولدها بواسطة المصادم الهادروني الكبير، وساهمت في تطوير وتشغيل كواشف الميونات ضمن تجربة CMS، وأشرفت على مشروعات بحثية لتقليل الضوضاء، وتحسين أداء الإلكترونيات الأمامية لكواشف الميونات. وأشرفت على تحليل بيانات CMS المرتبطة ببوابات Higgs وVector، وأشرف حاليًا على تحكيم واعتماد أبحاث الميونات بتجربة CMS، وأعمل محكمًا دوليًا لمجلات مرموقة مثل Physical Review Letters، إلى جانب إشرافي على العديد من طلبة الدكتوراه من مختلف دول العالم. بعد سفرك للخارج منذ 20 عامًا.. ما هي أهم الجامعات التي زرتها أو عملت بها؟ طوال تواجدي في سيرن CERN بسويسرا أو فيرميلاب Fermilab قرب شيكاغو، كنت أمثّل جامعتي الثانية بفلوريدا، بعد أن حصلت على الدكتوراه من جامعتي الأولى بولاية ميتشجان. عضوا هيئة تدريس بجامعة عين شمس يحصدان أوسكار العلوم في الفيزياء أول تعليق من الدكتور تامر الكفراوي بعد فوزه بجائزة Breakthrough في الفيزياء لعام 2025 حدثنا عن تجربتك في العمل مع المركز الأوروبي للأبحاث النووية CERN؟ العمل مع CERN كبيئة بحثية فريدة من نوعها أمر يفخر به أي باحث، حيث تلتقي العقول من جميع دول العالم تقريبا ومختلف الثقافات، والجيد أن هناك اللغة الإنجليزية والتي تعتبر سائدة في التعامل بين جميع الباحثين والمهندسين والفنيين والموظفين. بعد نشر أكثر من 500 بحث دولي.. هل هناك مجالات في الفيزياء تنوي استكشافها؟ الأفق البحثي مفتوح دائمًا بحسب الاكتشافات المتسارعة التي نعيشها كل يوم، وعلى حسب التحديات التي لا تظهر إلا بعد بدء المشروع البحثي وتحديد كيفية التعامل مع هذه التحديات.