أحدث الأخبار مع #المهاجرون


الجزيرة
منذ 3 أيام
- سياسة
- الجزيرة
تراجع عدد المهاجرين لبريطانيا إلى النصف في 2024
قال مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا اليوم الخميس إن عدد المهاجرين إلى المملكة المتحدة تراجع إلى النصف خلال عام 2024. وأضاف المكتب في أحدث تقرير له بشأن الهجرة أن العدد تراجع إلى 431 ألفا من 860 ألفا في العام السابق حتى ديسمبر/كانون الأول 2023، مشيرا إلى أن هناك انخفاضا في أعداد الأشخاص القادمين إلى المملكة بتأشيرات مرتبطة بالعمل والدراسة. كذلك سجل التقرير زيادة في الهجرة إلى خارج المملكة المتحدة خلال الأشهر الـ12 حتى ديسمبر/كانون الأول 2024، خصوصا من أولئك الذين يحملون تأشيرات للعمل والدراسة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن سياسات جديدة للهجرة وتعهد باستعادة السيطرة على حدود البلاد. وشملت الإجراءات خفض عدد العاملين في قطاع الرعاية القادمين من الخارج، ومضاعفة المدة التي يمكن للمهاجرين الحصول خلالها على حق التوطين، فضلا عن سلطات جديدة تتيح ترحيل المجرمين الأجانب. وواجه ستارمر انتقادات حادة بسبب خطابه عن الهجرة، الذي وصف فيه المملكة المتحدة بأنها "جزيرة من الغرباء" إذا لم تُفرض قيود جديدة على المهاجرين. وكانت الحكومة المحافظة السابقة بزعامة ريشي سوناك شددت الشروط على الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرات للعمل والدراسة. وأمس توفيت امرأة وطفل غرقا أثناء محاولتهما عبور القنال الإنجليزي من فرنسا إلى بريطانيا، وهو ما يرفع إلى 14 عدد ضحايا محاولات العبور التي يقوم بها مهاجرون غير نظاميين عبر القنال منذ بداية العام الجاري. ووفقا لأرقام الحكومة البريطانية، عبر أكثر من 12500 شخص القنال الإنجليزي على متن قوارب صغيرة منذ بداية عام 2025.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
تقرير أممي: انخفاض حالات الوفاة بين المهاجرين في الشرق الأوسط
أفادت المنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء، بأن 3 آلاف و400 مهاجر فقدوا وماتوا خلال عام 2024 من بينهم 159 طفلاً و257 امرأة. ويُجبر العديد من المهاجرين، في ظل الصراعات والانهيار الاقتصادي وانعدام المسارات النظامية، على خوض رحلات محفوفة بالمخاطر تهدد حياتهم. وذكر تقرير «المهاجرون المفقودون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024» الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء، في القاهرة، أن «الطرق البحرية المغادرة من المنطقة لا تزال الأكثر فتكاً»، حيث شهدت أكثر من 2500 حالة وفاة وفقدان، فيما تم تسجيل أكثر من 900 حالة على الطرق البرية عبر المنطقة. ورغم أن هذا العدد يُمثل انخفاضاً بنسبة 30 في المائة مقارنة بعام 2023، حين تم تسجيل نحو 5000 حالة، إلا أنه لا يزال مرتفعاً بشكل مقلق، ومن المرجح أنه لا يعكس الحجم الحقيقي للمأساة. فكثير من الوفيات لا يتم الإبلاغ عنها بسبب فجوات البيانات، خاصة في الصحاري النائية ومناطق النزاع، أو في حوادث الغرق التي لا يُعثر فيها على أي ناجين. كما أن عدم الاتساق في التتبع وانعدام التنسيق بين البلدان، فضلاً عن محدودية الوصول الإنساني؛ كل ذلك ساهم في عدم تعبير الأرقام عن الوضع الحقيقي. وسلط التقرير الضوء على الحقائق المفجعة لمسارات «الهجرة غير الآمنة» في جميع أنحاء المنطقة، ودعا إلى تعزيز التعاون الإقليمي، وتحسين جمع البيانات، وتبني استجابات شاملة قائمة على حماية كرامة وحقوق المهاجرين وتُعطي الأولوية لإنقاذ الأرواح ودعم أسر المفقودين. جانب من الاحتفال بإطلاق التقرير بالقاهرة (الشرق الأوسط) وقال المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان البلبيسي: «لقد وُصفت الإحصائيات بأنها أرقام جافة، كل رقم في هذا التقرير يُمثّل حياة انتهت قبل أوانها. هذه ليست مآسي مجهولة المصدر، أو لا مفر منها؛ فهي مآسٍ شخصية ويمكن تجنبها». وأضاف: «يجب أن نتحرك بشكل عاجل ونبذل المزيد من الجهود لحماية الأرواح من خلال تحسين البيانات، وضمان مسارات أكثر أماناً، وتعزيز المسؤولية المشتركة». وبحسب التقرير، فإن 739 من المهاجرين الذين فقدوا أرواحهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2024 هم من مواطني المنطقة، كما أن أكثر من 80 في المائة من هؤلاء فقدوا أرواحهم داخل المنطقة أيضاً. ويذكر أن تقرير «المهاجرون المفقودون» قد وثق أكثر من 9103 حالات وفاة وفقدان على مستوى العالم في 2024. ويؤدي نقص توفر البيانات إلى استمرار عدم القدرة على رصد الظاهرة، حيث يموت المهاجرون دون الكشف عن هويتهم، وتُترك عائلاتهم في حالة من الكرب، وغالباً دون إجابات أو سبل للإنصاف. الطرق البحرية لا تزال الأكثر خطورة بين مسارات الهجرة (منظمة الهجرة الدولية) ودعا التقرير إلى إعادة النظر في كيفية إدارة ملف الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويسلط الضوء على أهمية تعزيز أنظمة جمع البيانات وتحديد هوية الضحايا عبر الحدود، وتحسين آليات الإنذار المبكر لتنبيه المهاجرين بشكل فعال بشأن المخاطر المحتملة، وبالتالي اتخاذ الإجراءات المناسبة والمساعدة في منع وقوع خسائر في الأرواح أثناء رحلاتهم، وتوفير مسارات هجرة نظامية أكثر فعالية، ودعم سرديات إعلامية مسؤولة ومتوازنة تعكس الطابع الإنساني لسياق الهجرة وتُثري النقاش العام، وتعزيز الانخراط الأكاديمي لسد فجوات البيانات والأدلة والمساهمة في صياغة السياسات. وتم إطلاق التقرير بالتزامن مع عرض فيلم قصير وحلقة نقاش حول المخاطر والواقع والمسؤوليات المتعلقة بالهجرة غير النظامية في المنطقة، نظمها مركز البيانات الإقليمي التابع للمنظمة الدولية للهجرة بالشراكة مع مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأميركية بالقاهرة ومهرجان «ميدفيست مصر» للأفلام القصيرة الذي يُركز على العلاقة بين السينما والصحة. وناقش المشاركون من منظمات إنسانية وأوساط أكاديمية وإعلامية، الأربعاء، كيف ساهمت عمليات جمع ومشاركة وتحقيق البيانات غير المنسقة والسرديات السلبية والسياسات المحصورة في رد الفعل في استمرار فقدان الأرواح، وأهمية تبني نهج منسق قائم على الأدلة لتغيير هذا الواقع.


الجزيرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
وقفة احتجاجية بمقاطعة ألبرتا رافضة لمساعي انفصالها عن كندا
تظاهر العشرات من الكنديين، أمس السبت، وسط مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا للمطالبة بالبقاء ضمن الاتحاد الكندي الفدرالي والتصدي لدعوات الانفصال. وجاءت الوقفة الاحتجاجية ردا على تصاعد الخطاب الانفصالي في ألبرتا عقب فوز حزب الليبراليين بالانتخابات الفدرالية، وإعلان رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا، دانييل سميث، عن إجراء استفتاء على خطة الانفصال الإقليمي في عام 2026. ورفع المتظاهرون أمام مقر البلدية لافتات كتب عليها "كندا موحدة" و"لا للانفصال". وأعرب المشاركون عن قلقهم من تأثير الانفصال على الاقتصاد والعلاقات مع الشعوب الأصلية. وقال أحد المتظاهرين، وهو مهاجر عربي: "كندا وطننا ونريد أن نبقى جزءا منها والانفصال سيدمر مستقبلنا ومستقبل أبنائنا". وفي حديثه للجزيرة نت، دعا جيم جاكسون، منسق "منظمة مقاومة ألبرتا"، سميث إلى وقف خطابها الانفصالي ومساعيها لإجراء استفتاء الانفصال، وتركيز جهودها على تحسين الخدمات المعيشية للمواطنين وقطاعي الصحة والتعليم، وتجاوز العقبات والتحديات مع الحكومة الاتحادية عبر الحوار بدلا من التصعيد. وتكبدت ألبرتا خسائر تقدر بنصف تريليون دولار من الاستثمارات خلال العقد الماضي، وعشرات المليارات من الإيرادات المفقودة التي كان من الممكن استثمارها في الصحة والتعليم والبنية التحتية والخدمات التي يحتاجها سكان ألبرتا، وفق تصريحات سميث.


الرياض
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الرياض
صفحات من تاريخ مكةتكيف المهاجرين في المجتمع المدني تحت ظل الصعوبات
المناخ الصحراوي السائد في المدينة، وقلة الأيدي العاملة والاضطرار إلى الزراعة المستمرة لتصريف الماء وإصلاح التربة، كانت أولى الصعوبات التي واجهها المهاجرون، فغدا هواء المدينة -آنذاك- موبوءًا، مما نشر الحمى بين المهاجرين، وكان المهاجرون القاطنون في البادية أكثر تضايقًا من هواء المدينة، ومنهم من استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- عن سكن البادية والانتقال إلى وسط أقرب من المدينة والمسجد. اعتاد المهاجرون لاحقًا المناخ، واستطابوا هواءه وفضلوه، لاتساع العمران المدني تحت إدارة رسولنا الكريم، ودعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن يحبب الله إليهم المدينة ويصححها، وأن تنقل حماها إلى الجحفة، وهي ميقات مكاني لحج أهل الشام. صاحب التكيف مع المناخ تكيف اجتماعي، وتمثيل شبه تام للسكان، وللرسول -صلى الله عليه وسلم- دور كبير في ذلك، فهو المعلم وهو الموجة والعامل على صهر عادات الجميع في قلب واحد، وتوحيده للعديد من الآداب مثل آداب المائدة وآداب السلوك عامة. فعن عائشة رضي الله عنها، روت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قوله (عشر من الفطرة، قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك، والاستنشاق بالماء وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء يعني الاستنجاء به) من هذا الحديث، ومن سلوكيات النبي -صلى الله عليه وسلم- نستنتج أنه قد وحد السلوكيات الاجتماعية بقدر ما يمكن، ونصح ما رآه فعلاً صحيحًا في قوم لأقوام أخرى، مثل الانتقاص بالماء، قيل إنه وجد قبل الهجرة من قاطني يثرب حينها. واجه المهاجرون إلى المدينة صعوبات اقتصادية، تمثلت في البحث عن قوت يومهم من الطعام والشراب، والاستقرار في مساكن خاصة بهم، ولكن سرعان ما وجدت العديد من الكفاءات والمواهب في مختلف مجالات الحياة وما يقوم العيش، من هذه الكفاءات، كفاءات زراعية وتجارية والأهم، كفاءات سياسية، فحرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على تقويم هذه الكفاءات وتشغيلها فيما يثمر على المدينة والحياة الاجتماعية، ظل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجابهه ويحل المشكلات التي يمر بها المهاجرون بكل حلم ودهاء. كِتاب: مجتمع المدينة في عهد الرسول ﷺ للمؤلف: د. عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس

سعورس
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- سعورس
تكيف المهاجرين في المجتمع المدني تحت ظل الصعوبات
اعتاد المهاجرون لاحقًا المناخ، واستطابوا هواءه وفضلوه، لاتساع العمران المدني تحت إدارة رسولنا الكريم، ودعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن يحبب الله إليهم المدينة ويصححها، وأن تنقل حماها إلى الجحفة، وهي ميقات مكاني لحج أهل الشام. صاحب التكيف مع المناخ تكيف اجتماعي، وتمثيل شبه تام للسكان، وللرسول -صلى الله عليه وسلم- دور كبير في ذلك، فهو المعلم وهو الموجة والعامل على صهر عادات الجميع في قلب واحد، وتوحيده للعديد من الآداب مثل آداب المائدة وآداب السلوك عامة. فعن عائشة رضي الله عنها، روت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قوله (عشر من الفطرة، قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك، والاستنشاق بالماء وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء يعني الاستنجاء به) من هذا الحديث، ومن سلوكيات النبي -صلى الله عليه وسلم- نستنتج أنه قد وحد السلوكيات الاجتماعية بقدر ما يمكن، ونصح ما رآه فعلاً صحيحًا في قوم لأقوام أخرى، مثل الانتقاص بالماء، قيل إنه وجد قبل الهجرة من قاطني يثرب حينها. واجه المهاجرون إلى المدينة صعوبات اقتصادية، تمثلت في البحث عن قوت يومهم من الطعام والشراب، والاستقرار في مساكن خاصة بهم، ولكن سرعان ما وجدت العديد من الكفاءات والمواهب في مختلف مجالات الحياة وما يقوم العيش، من هذه الكفاءات، كفاءات زراعية وتجارية والأهم، كفاءات سياسية، فحرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على تقويم هذه الكفاءات وتشغيلها فيما يثمر على المدينة والحياة الاجتماعية، ظل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجابهه ويحل المشكلات التي يمر بها المهاجرون بكل حلم ودهاء. كِتاب: مجتمع المدينة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤلف: د. عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس