أحدث الأخبار مع #المهديعبدالعاطي


أخبار ليبيا
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار ليبيا
صفقات في الظل.. كيف تُدار أموال ليبيا؟
في كواليس السياسة الليبية، حيث تتداخل المصالح الدولية والمحلية، تقف الأموال الليبية المجمدة كأحد أبرز الملفات الساخنة. تصريحات الناشط السياسي المهدي عبد العاطي تسلط الضوء على حقائق مذهلة حول تعامل المصارف الأجنبية مع الأصول الليبية، وتأثير ذلك على المشاريع الكبرى، من بينها مطار طرابلس. يبدو أن الوضع الاقتصادي في ليبيا أصبح مصدر قلق حتى للمؤسسات المالية العالمية، حيث رفض بنك HCBC البريطاني الاستمرار في إدارة الأموال الليبية المجمدة، خوفًا من التعقيدات الاقتصادية والأمنية. المفاجأة أن هذا الرفض جاء في وقت كان فيه رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار، علي محمود، في زيارة إلى قطر رفقة عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة منتهية الولاية، وهو حدث لم يمر مرور الكرام. قبل اقتحام المصرف المركزي، كان هناك مخطط لنقل أموال ليبيا إلى بنك أمريكي آخر، JP Morgan، لكن بعد الحادثة، أصبح الملف أكثر تعقيدًا. لم يعد أي بنك مستعدًا للتعامل مع الأموال الليبية، ما فتح الباب أمام دخول QNB القطري، الذي استغل الفرصة للعودة إلى المشهد المالي الليبي. المهدي عبد العاطي كشف عن قضية خطيرة تتعلق بتمويل مول زمردة بـ300 مليون دولار من محفظة 'طويلة المدى'، وهو أمر مخالف للقانون الليبي الذي يمنع استخدام هذه الأموال دون إذن من مجلس النواب. الأمر الأكثر غرابة هو أن رئيس مجلس إدارة هذه المحفظة، عبد الفتاح عبد الغفار، يُعتبر من المقربين لعبد الحميد الدبيبة، مما يثير تساؤلات حول دور المصالح الشخصية في اتخاذ القرارات الاقتصادية الكبرى. لم يكن قطاع النفط بعيدًا عن هذه الدوامة، حيث كشف عبد العاطي أن المحكمة الليبية أصدرت حكمًا يقضي ببطلان صفقة بيع حصة شركة 'هس' الأمريكية إلى 'توتال' الفرنسية، وهو ما فجّر صراعًا بين وزير النفط محمد عون وحكومة الوحدة الوطنية. التساؤل الأكبر هنا: لماذا لم تشترِ المؤسسة الوطنية للنفط هذه الحصة رغم قدرتها المالية؟ تصريحات عبد العاطي كانت نارية حين قال: 'الدولة الليبية ذات السيادة أصبح نفطها يُباع عبر سماسرة دوليين.. أكبر من هكي هزوة مهناكش!'، مشيرًا إلى أن ليبيا فقدت السيطرة على مواردها، وباتت خاضعة لقرارات مراكز النفوذ الدولية والمحلية. من خلال هذه التصريحات، تتضح معالم أزمة اقتصادية وسياسية متشابكة، حيث تُدار الثروات الليبية في صفقات يشوبها الغموض، وتُتخذ قرارات استراتيجية بعيدًا عن المؤسسات الشرعية. بينما تستمر الصراعات السياسية، يبقى السؤال الأهم: متى تستعيد ليبيا سيادتها على ثرواتها وأموالها؟ يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24


أخبار ليبيا 24
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار ليبيا 24
صفقات في الظل.. كيف تُدار أموال ليبيا؟
أموال مجمدة ومصارف مترددة.. ماذا يحدث؟ اقتحام المصرف المركزي.. نقطة تحول أم ضياع للفرص؟ مشاريع ممولة بمخالفات.. من يدير الثروة الليبية؟ نفط ليبيا.. بين أيدي سماسرة أم قرارات سيادية؟ أموال ليبيا.. بين تجميد المصارف وتلاعب السياسة في كواليس السياسة الليبية، حيث تتداخل المصالح الدولية والمحلية، تقف الأموال الليبية المجمدة كأحد أبرز الملفات الساخنة. تصريحات الناشط السياسي المهدي عبد العاطي تسلط الضوء على حقائق مذهلة حول تعامل المصارف الأجنبية مع الأصول الليبية، وتأثير ذلك على المشاريع الكبرى، من بينها مطار طرابلس. بنك بريطاني يرفض المخاطرة بأموال ليبيا يبدو أن الوضع الاقتصادي في ليبيا أصبح مصدر قلق حتى للمؤسسات المالية العالمية، حيث رفض بنك HCBC البريطاني الاستمرار في إدارة الأموال الليبية المجمدة، خوفًا من التعقيدات الاقتصادية والأمنية. المفاجأة أن هذا الرفض جاء في وقت كان فيه رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار، علي محمود، في زيارة إلى قطر رفقة عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة منتهية الولاية، وهو حدث لم يمر مرور الكرام. اقتحام المصرف المركزي.. نقطة اللاعودة قبل اقتحام المصرف المركزي، كان هناك مخطط لنقل أموال ليبيا إلى بنك أمريكي آخر، JP Morgan، لكن بعد الحادثة، أصبح الملف أكثر تعقيدًا. لم يعد أي بنك مستعدًا للتعامل مع الأموال الليبية، ما فتح الباب أمام دخول QNB القطري، الذي استغل الفرصة للعودة إلى المشهد المالي الليبي. صفقات مالية مثيرة، مصارف دولية ترفض المخاطرة بأموال ليبيا، تمويل غير قانوني لمشاريع ضخمة، وصراع سياسي حول النفط.. من يتحكم في ثروة ليبيا؟ مشاريع بمليارات الدولارات وسط مخالفات قانونية! المهدي عبد العاطي كشف عن قضية خطيرة تتعلق بتمويل مول زمردة بـ300 مليون دولار من محفظة 'طويلة المدى'، وهو أمر مخالف للقانون الليبي الذي يمنع استخدام هذه الأموال دون إذن من مجلس النواب. الأمر الأكثر غرابة هو أن رئيس مجلس إدارة هذه المحفظة، عبد الفتاح عبد الغفار، يُعتبر من المقربين لعبد الحميد الدبيبة، مما يثير تساؤلات حول دور المصالح الشخصية في اتخاذ القرارات الاقتصادية الكبرى. النفط الليبي.. بين قرارات المحكمة وصراع المصالح لم يكن قطاع النفط بعيدًا عن هذه الدوامة، حيث كشف عبد العاطي أن المحكمة الليبية أصدرت حكمًا يقضي ببطلان صفقة بيع حصة شركة 'هس' الأمريكية إلى 'توتال' الفرنسية، وهو ما فجّر صراعًا بين وزير النفط محمد عون وحكومة الوحدة الوطنية. التساؤل الأكبر هنا: لماذا لم تشترِ المؤسسة الوطنية للنفط هذه الحصة رغم قدرتها المالية؟ سماسرة النفط.. من يتحكم في الثروة الليبية؟ تصريحات عبد العاطي كانت نارية حين قال: 'الدولة الليبية ذات السيادة أصبح نفطها يُباع عبر سماسرة دوليين.. أكبر من هكي هزوة مهناكش!'، مشيرًا إلى أن ليبيا فقدت السيطرة على مواردها، وباتت خاضعة لقرارات مراكز النفوذ الدولية والمحلية. تحليل واستنتاجات من خلال هذه التصريحات، تتضح معالم أزمة اقتصادية وسياسية متشابكة، حيث تُدار الثروات الليبية في صفقات يشوبها الغموض، وتُتخذ قرارات استراتيجية بعيدًا عن المؤسسات الشرعية. بينما تستمر الصراعات السياسية، يبقى السؤال الأهم: متى تستعيد ليبيا سيادتها على ثرواتها وأموالها؟