logo
#

أحدث الأخبار مع #المهندسخانة

المجددون، علي مبارك ابن الدقهلية الذي قاد ثورة التعليم في مصر
المجددون، علي مبارك ابن الدقهلية الذي قاد ثورة التعليم في مصر

فيتو

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • فيتو

المجددون، علي مبارك ابن الدقهلية الذي قاد ثورة التعليم في مصر

عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبعثُ لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدِّدُ لها دينها". ولم يشترط السيوطي أن يكون "المجدِّدُ" فردًا، بل يشمل كل من نفع الأمة وجدد لها شيئًا من أمور دينها ودنياها في أي مجال من المجالات، وأيده في ذلك ابن الأثير الجزري وشمس الدين الذهبي، وابن كثير الدمشقي، وابن حجر العسقلاني. ولا يلزم أن تجتمع خصال الخير كلها في شخص واحد، بل قد يكون هناك أكثر من عالِمٍ في أكثر من مكان، في وقتٍ واحدٍ، أو أزمانٍ متفرقة، يتميز كل منهم بمزية في علم من العلوم الدينية والدنيوية، شريطة أن يكونوا جميعا مسلمين، مؤمنين، ملتزمين بهدي الدين الحنيف. وهذا موجود، ولله الحمد، حتى قيام الساعة، فهناك من يتفوق في اللغة، والفقه، والتفسير، وهناك من يمتاز في العلوم الحديثة، كالطب والهندسة والتكنولوجيا، وغيرها.. وهناك من يدفع عن الإسلام شبهات الملحدين، والمتطرفين والمفرطين، ويصد هجمات المبطلين، والمنحرفين، وأعداء الدين. علي مبارك (1239هـ - ١٣١١هـ) يعتبر علي باشا مبارك من أهم المجددين في مصر في العصر الحديث. ومن يؤرخ للنهضة والعمران والتعليم في مصر، لا يمكن أن يفوته أن يقرن اسم علي مبارك بأكبر إنجازات في تلك الجوانب، فقد كان له في كل عمل يوكل إليه أثر بارز، وبصمة واضحة، فاستحق لُقب بـ "أبو التعليم في مصر". مولده ونشأته كان مولده في قرية برنبال الجديدة بمحافظة الدقهلية سنة 1824م= 1239هـ، حيث نشأ في أسرة كريمة، وحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ودفعه ذكاؤه الحاد وطموحه ورغبته في التعلم إلى الالتحاق بمدرسة الجهادية بالقصر العيني سنة 1835، ولم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، إلا أنها أُلغيت بعد عام، فانتقل إلى المدرسة التجهيزية بأبي زعبل، فأمضي بها ثلاث سنوات، ليقع عليه الاختيار مع مجموعة من المتفوقين للالتحاق بمدرسة المهندسخانة في بولاق سنة 1839، حيث درس فيها الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء والمعادن والجيولوجيا، والميكانيكا والديناميكا، والفلك، ومساحة الأراضي وغيرها، حتى تخرج فيها عام 1844 بتفوق. في "بعثة الأنجال" تم اختيار علي مبارك ضمن مجموعة طلاب للسفر إلى فرنسا في بعثة دراسية سنة 1844، وضمت هذه البعثة أربعة من أمراء أسرة محمد علي، ولذا عُرفت هذه البعثة باسم "بعثة الأنجال"، وبعد أن قضى ثلاث سنوات في المدرسة المصرية الحربية بباريس، التحق بكلية "متز" سنة 1847 لدراسة المدفعية والهندسة الحربية، وظل بها عامين، التحق بعدهما بالجيش الفرنسي للتدريب والتطبيق، وبعد وفاة محمد علي تولى عباس الأول الحكم، وأمر بعودة طلاب البعثة في 1851. علي مبارك، فيتو عاد إلى مصر وعمل بالتدريس، ثم كلفه عباس الأول بنظارة المدارس، وتنفيذ مشروع إعادة تنظيم ديوان المدارس والإشراف عليه، فأعاد ترتيبها، وعُين المدرسين، ورتّب الدروس، واختار الكتب، واشترك مع عدد من الأساتذة في تأليف بعض الكتب المدرسية، وأنشأ لطبعها مطبعتين. محنة مؤلمة واجه محنة مؤلمة مع صعود سعيد باشا لسدة الحكم عام 1854، حيث عزله عن منصبه وعن نظارة مدرسة المهندسخانة، وأرسله مع الجيش المصري إلى حرب القرم وظل بها لمدة عامين، ثم عُين كوكيل في نظارة الجهادية، وأخيرًا كمهندس مقيم لجزء من مصر العليا. مع الخديوي إسماعيل لم تنتهِ الأزمة إلا مع تولي الخديوي إسماعيل باشا حكم مصر سنة 1863، فقد عهد إليه بقيادة مشروعه المعماري العمراني، لإعادة تنظيم القاهرة على نمط حديث، ولا يزال هذا التخطيط باقيًا حتى اليوم في وسط القاهرة، شاهدًا على براعة علي مبارك وحسن تخطيطه. بعدها أسند إليه، إلى جانب ذلك، نظارة القناطر الخيرية ليحل مشكلاتها، فنجح في ذلك وتدفقت المياه إلى فرع النيل الشرقي، كما عهد إليه تمثيل مصر في النزاع الذي اشتعل بين الحكومة المصرية وشركة قناة السويس، فنجح في فض النزاع؛ الأمر الذي استحق علي مبارك أن يُكّرم عليه. ثم عينه الخديوي إسماعيل، في 23 أكتوبر 1866، وكيلًا عامًا لديوان المدارس، مع بقائه ناظرًا على القناطر الخيرية، وفي أثناء ذلك أصدر لائحة لإصلاح التعليم عُرفت بلائحة رجب سنة (1284هـ=1868م) ثم ضم إليه الخديوي ديوان الأشغال العمومية، وإدارة السكك الحديدية، ونظارة عموم الأوقاف، والإشراف على الاحتفال بافتتاح قناة السويس. إنشاء دار العلوم ودار الكتب ولعل من أعظم أعمال على مبارك هو إنشائه لمدرسة دار العلوم التي أسسها سنة 1872، وكان الهدف الأساسي من إنشائها تخريج أساتذة للغة العربية والآداب للمدارس الابتدائية. علي باشا مبارك، فيتو وأسس دار الكتب سنة 1870، كما قام بإصدار مجلة "روضة المدارس" على نفقة وزارة المعارف. علي باشا يتحدث عن نفسه قال عن نفسه في كتابه "حياتي": "وحيث كان من أهم ما يلزم للمدارس الحصول على معلمين مستعدين للقيام بسائر وظائف التعليم، أمعنتُ النظر في هذا الأمر المهم، واستحدثتُ مدرسة دار العلوم بعد استصدار الأمر بها، وجعلتُها خاصة لعدد كافٍ من الطلبة، يؤخذون من الجامع الأزهر، ممن تلقوا فيه بعض الكتب العربية والفقه بعد حفظ القرآن الشريف، ليتعلموا بهذه المدرسة بعض العلوم المفقودة من الأزهر، مثل الحساب والهندسة والطبيعة والجغرافيا والتاريخ والخط، مع فنون الأزهر من عربية وتفسير وحديث وفقه على مذهب أبي حنيفة النعمان، وجعل لهم مرتب شهري يستعينون به على الكسوة وغيرها من النفقات، ورتب لهم طعام في النهار للغداء، وجعل الصرف عليهم من طرف الأوقاف، ورتب لهم من لزم من المعلمين من المشايخ العلماء، وغيرهم ليقوموا بأمر تعليمهم وتدريبهم، حتى يتمكنوا من هذه الفنون، فينتفعوا وينفعوا، ويجعل منهم معلمون في المكاتب الأهلية بالقاهرة وغيرها، لتعليم العربية والخط ونحو ذلك. فلما أُشيع هذا الأمر وأُعلن، حضر كثير من نجباء طلبة العلم بالأزهر يطلبون الانتظام في هذا السلك، فاختير منهم بالامتحان جماعة على قدر المطلوب، وساروا في التحصيل، فحصلوا، وأثمر ذلك المسعى، وخرج منهم معلمون في القاهرة وغيرها، وحصل النفع بهم ولهم. المعلمون في غير العربية وأما المعلمون في غير العربية كالهندسة والحساب واللغات ونحو ذلك، فتقرر أن يكونوا من نجباء التلامذة المتقدمين، الذين أتموا دروس المدارس العالية، كالمهندسخانة والمحاسبة والإدارة، بأن يُجعلوا أولًا معيدين لدروس المعلمين زمنًا، ثم يكونوا معلمين استقلالًا بالمدارس والمكاتب، كل على حسب استعداده، سوى من يؤخذ إلى غير المدارس من مصالح الحكومة، وقرر ذلك، وعُلم بينهم، فرغبت التلامذة في التعلم، واجتهدوا وحرصوا على التقدم، وحصلوا على مهمات الفنون، وتمكنت الحكومة من توسعة دائرة التعليم بلا كبير مصرف. ولما لم يكن بمصر دار كتب جامعة عامة يرجع إليها المعلمون للاستعانة على التعليم كما في مدارس البلاد الأجنبية، أُنشئ محل بجوار المدارس من داخل سراي درب الجماميز المذكورة لهذا الغرض، وصُرف عليه من مربوط المدارس، فجاء محلًّا متسعًا يزيد عن لوازم المدارس من الكتب وأدوات التعليم. علي باشا مبارك، فيتو وقد كان الخديوي إسماعيل يرغب في إنشاء كتبخانة عمومية تجمع الكتب المتفرقة في الجهات الأميرية، وجهات الأوقاف في المساجد ونحوها، وأمرني بالنظر في ذلك، فوصفت له المحل الذي أنشئ، فعين لمعاينته جماعة من الأمراء والعلماء، فاستحسنوه ووجدوه فوق المرام، فصدر الأمر بأن تُجمع فيه الكتب المتفرقة، فجُمعت من كل جهة، وجُعل لها ناظر وخَدَمَة، وخُصص لها مغير من علماء الأزهر لمباشرة الكتب العربية، وآخر لمباشرة الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة، ثم نُشرت تؤذن بإباحة الانتفاع بها للطالبين؛ وسهولة التناول للراغبين مع الصيانة لها، وعدم التفريط فيها، فجاءت بحمد الله من أنفع الإنشاءات، وأثنى عليها الخاص والعام من الأهلين والأغراب، إذ تخلصت بها الكتب من أيدي الضياع، وتطرُّق الأطماع، فإنها كانت تحت تصرف نظار أكثرهم يجهلون قيمتها، ولا يحسنون التصرف فيها، ولا يقومون بواجباتها، بل أهملوها وتركوها، فسطت عليها عوارض متنوعة، أتلفت كثيرًا منها حتى صار السالم من الضياع مخرمًا بعضه بأكل الأرض وبعضه بأكل الأرضة، وزاد أن تصرفوا في أجودها بالبيع للأغراب بثمن بخس، وحرموا الأهلين من الانتفاع بها، وبعضها يحجر عليه، فلا يتمكن أحد من النظر إليه فتخلصت من ذلك، فضلًا عن صونها من هذه العوارض، ونظافتها ونظافة أماكنها، وحسن ترتيبها: كل فن على حدته. الاطلاع على الكتب والمطالعة والمراجعة فيها وجعل بها محل للاطلاع على الكتب والمطالعة والمراجعة فيها، والنسخ والنقل منها، ورتب فيه ما يلزم للكتابة من الأدوات بحيث يتيسر بهذا الموضع لكل من شاء غرضه من ذلك متى شاء، وأمكن الاطلاع على خطوط الملوك والمؤلفين والعلماء والمتقدمين ومشاهير الخطاطين كابن مقلة وغيره، مما كان يسمع به الإنسان ولا يراه، أو لا يسمع به. وأخذت بعد إنشائها وافتتاحها في تكميل الناقص من الكتب، وتجديد شراء كل ما يستحسن، وأمكن تحصيله مما ليس موجودًا بها من الكتب، ومشى على هذه الطريقة كل من رضيها، ورأى إتمام الفائدة بها ممن تولوا على نظارة المدارس والأوقاف بين مكثر ومقل. ولأجل إتمام الفائدة أُلحقت بهذا المحل محلًّا للآلات الطبيعية وغيرها من آلات العلوم الرياضية اللازمة للمدارس، وصُرف لمشتري تلك الآلات نحو أربعة آلاف جنيه، وتجميع ذلك سَهَّل على التلامذة والمعلمين السير في طرق التقدم، وتقيدت لديهم شوارد الفنون، وتمكنوا منها بالمعاينة والتمرن على استعمال تلك الآلات، واجتلاء المعقول في صورة المحسوس، فتعاضد الفكر والنظر والعلم والعمل. ثم إنه قد حصل من انضمام الأوقاف للمدارس مساعدة كل منهما للآخر مساعدة كلية، إذ صار أمر التعليم في المكاتب ملحوظًا بعين المدارس، فكان سيرهما في التعليمات والتنبيهات والامتحانات السنوية وغيرها سواء، وتيسر لمن أكملوا دروسهم الابتدائية في مكاتب الأوقاف والمكاتب الأهلية المنتظمة دخول المدرسة التجهيزية، والتدرج منها إلى المدارس العالية، وبذلك صار يؤخذ منهم بالرغبة والأهلية كل سنة عدد عديد، كما يؤخذ من تلامذة المدارس الابتدائية الأميرية؛ وأحيت المدارس كثيرًا من عقارات الأوقاف المندرسة وانتفعت بها كما مرت الإشارة إلى ذلك". مؤلفاته آثار علي مبارك ومؤلفاته كثيرة تؤكد نبوغه في ميدان العمل الإصلاحي والتأليف، لعل أهمها موسوعة "الخطط التوفيقية الجديدة"، وتتكون من عشرين جزءًا أفرد فيها الأجزاء الستة الأولى للقاهرة، والجزء السابع لمدينة الإسكندرية، أما الأجزاء الأخرى فلباقي مدن مصر. وله أيضا كتب أخرى، منها "تنوير الإفهام في تغذى الأجسام" والذي طبع سنة 1872، و"نخبة الفكر في تدبير نيل مصر"، وكتاب "علم الدين"، وآخر مؤلفاته كانت كتاب "آثار الإسلام في المدينة والعمران". وفاته توفي على باشا مبارك في 14 نوفمبر 1893م= ٥ جمادى الأولى ١٣١١هـ، بعد أن اشتد عليه المرض. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حكاية شارع.. محمود الفلكي بالإسكندرية
حكاية شارع.. محمود الفلكي بالإسكندرية

الجمهورية

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجمهورية

حكاية شارع.. محمود الفلكي بالإسكندرية

ولد محمود أحمد والذي اشتهر باسم محمود حمدي الفلكي في بلدة الحصة مديرية الغربية. وذاع صيته في الفلك. وعاصر الفلكي عهود محمد علي باشا وعباس الأول وسعيد وإسماعيل وتوفيق. وعند وفاة محمد علي في 2 أغسطس 1849م كان المهندس محمود أحمد يقوم بتدريس الرياضيات والفلك في مدرسة المهندسخانة. ومديرًا للمرصد الفلكي الملحق بالمدرسة. ولد الفلكي لأسرة فقيرة. وفي التاسعة من عمره اصطحبه شقيقه الأكبر إلي الإسكندرية. حيث ألحقه بإحدي المدارس الابتدائية. وبعدها ألحقه بالمدرسة البحرية. وكانت تسمي مدرسة الترسخانة. ويديرها مهندس فرنسي خبير في بناء السفن ويعاونه عدد من الخبراء الفرنسيين والإيطاليين. وكانت الترسخانة في مستوي المعاهد المتوسطة. وتخرج فيها برتبة البلوك أمين سنة 1833م. ونزح إلي القاهرة في سنة 1834م إلي القاهرة ليلتحق بمدرسة المهندسخانة ببولاق. وتخرج منها سنة 1839 برتبة الملازم. وأتقن اللغة الفرنسية فترجم إلي العربية كتابًا في التفاضل والتكامل. الذي طبع بمطبعة بولاق سنة 1842. بموافقة محمد علي باشا. وصدر قرار بتعيينه مدرسًا في مدرسة المهندسخانة لتدريس الرياضيات. وعلم الفلك. ومديرًا للمرصد الفلكي الذي ألحقه بالمهندسخانة. ووضع رسالة باللغة العربية بعنوان نبذة مختصرة في تعيين عروض البلاد وأطوالها. وكان محمد علي تحت ضغط مشروعاته الحربية خارج البلاد في حاجة إلي جباية الخراج. فأراد تحديد مساحات الأرض المنزرعة ليقرر الضرائب علي أساسها. فاستعان بعناصر أجنبية وأرمنية. وكان الفلكي من المصريين الذين قاموا بدور مهم في قياس المساحة المنزرعة علي أسس علمية استطاع أن يحدد خطوط الطول والعرض لنحو ثلاثين نقطة في الدلتا والوجه القبلي. ومن الطريف أن الفلكي كان أستاذًا لعلي مبارك عندما التحق الأخير بمدرسة المهندسخانة. وعلي الرغم من أن علي مبارك أصغر من الفلكي بثمانية أعوام إلا أنه سبقه في الترقي إلي الوظائف العليا والرتب. اتخذ الفلكي المرصد الفلكي الفرنسي مقرًا له. ودرس علي أيدي علماء الطبيعة والفلك مدة تسع سنين كاملة. وفي سنة 1854. قام برحلات إلي ألمانيا وبلجيكا لزيارة مراكز الأرصاد. وقدم رسالة أكاديمية العلوم البلجيكية. نشرتها سنة 1854م. إسهامات الفلكي العلمية وبفضل جهود رفاعة الطهطاوي تم إرسال محمود الفلكي ليواصل بحوثه في بريطانيا. ويزور مراكز الرصد فيها. ونشرت له أكاديمية العلوم البلجيكية سنة 1855 رسالة في التقويم الإسلامي واليهودي. ونشرت له أيضًا سنة 1856م رسالة عن شدة المجال المغناطيسي في بريطانيا وهولندا وبلجيكا وفرنسا. وفي السنة ذاتها نشرت له أكاديمية العلوم الفرنسية رسالة عن المواد المغناطيسية الأرضية في باريس. ونشرت له أكاديمية العلوم البلجيكية سنة 1858م رسالة في التقويم العربي قبل الإسلام. وفي ميلاد النبي وعمره صلي الله عليه وسلم. عاد الفلكي إلي مصر سنة 1859م بعد أن قضي في أوروبا تسع سنين. ومنحته الحكومة المصرية مرتبة الأميرآلاي. ثم رتبة البكوية. وأختير بالمجمع العلمي المصري. وانتخب وكيلاً للجمعية الجغرافية المصرية منذ تأسيسها. وأصبح رئيسًا لها في أخريات أيامه. وعمل علي استكمال أجهزة المرصد التي وصلت بعد وفاة سعيد. وبدأ في سنة 1859م في رسم خريطة للقطر المصري. وأنجزها في عهد إسماعيل سنة 1869م. ووضع رسالة في وصف الكسوف الكلي للشمس في دنقلة يوم 8 يولية 1860. وقدمها إلي أكاديمية العلوم في باريس وطبعت سنة 1861م. زنشرت له أكاديمية العلوم البلجيكية سنة 1862 رسالة في عمر الأهرام. وفي تلك الرسالة انتهي إلي أن الأهرام بنيت سنة 3303 قبل الميلاد مع احتمال الخطأ في مئة أو مائتين من السنين. وفي سنة 1870م اكتشف مقياس النيل القديم عند دارفور ومقياس النيل بجهة أسوان وموقعه أمام أسوان علي النيل من الطرف الجنوبي الشرقي من جزيرة أنس الوجود. وقام بتمثيل الحكومة المصرية في المؤتمر الجغرافي الدولي في باريس سنة 1975م. أصبح الفلكي وزيرًا للأشغال في 18 يونية 1882- 21 أغطس 1882 في نظارة إسماعيل راغب باشا. ثم ناظرًا للمعارف العمومية بداية من 10 يناير 1884 حتي وفاته في 19 يولية 1885م.

"جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
"جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

البوابة

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة

"جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

نظمت جامعة القاهرة، فى إطار مشاركاتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، تناولت دور الجامعة وإسهاماتها منذ نشأتها، وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستوى المصرى والعربى والعالمى، وقدراتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات المعاصرة علميا وتكنولوجيا. وشارك فى الندوة د. عادل مشرفه أستاذ الرياضيات بكليه العلوم، ود. إيمان عامر أستاذ التاريخ بكليه الآداب، ود.نبيل الهادي أستاذ العمارة بكليه الهندسة، ود.إلهام مبروك مدرس القانون التجاري بكليه الحقوق، وأدارت الندوة د.رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق. واستعرضت د. رجاء فى افتتاح الندوة فكرة إنشاء الجامعة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية. وأكدت على الدور الريادي للمرأة في تأسيس الجامعة، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، ود.لطيفة النادي، ود.زهيرة عابدين، ود.عائشة راتب، ومفيدة عبد الرحمن. وتناول د. عادل مشرفة، مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من تطورات حتى أصبحت منارة علمية بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات والموضوعات، وأصدرت أول مجلة علمية للكلية عام 1936. وتناولت د. إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت نواة الجامعة. كما أوضحت كيف كان للجامعة دور بارز في الأحداث الوطنية، مصريا وعربيا. وفي كلمتها، أكدت د. إلهام مبروك، الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التى تخرجت فيها مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، د.عائشة راتب التي كانت أول إمرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج. واستعرضت تطور الكلية بداية من التدريس باللغة الفرنسية إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، ودورها البارز في سن القوانين في مصر وفي الدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري ودوره الرائد في هذا المجال. واختتمت الندوة بكلمة د. نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816 لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية مثل علي مبارك، وكذلك الدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج. شهدت الندوة حضورًا مميزًا من الطلاب ورواد المعرض، الذين تفاعلوا مع النقاشات التي ألقت الضوء على تاريخ الجامعة العريق ودورها المستمر في خدمة قضايا الوطن والمجتمع. IMG-20250204-WA0036 IMG-20250204-WA0034 IMG-20250204-WA0033 IMG-20250204-WA0032 IMG-20250204-WA0031 IMG-20250204-WA0038

ندوة بمعرض الكتاب: جامعة القاهرة قدمت نموذجًا للتحول من الدولة الدينية إلى المدنية
ندوة بمعرض الكتاب: جامعة القاهرة قدمت نموذجًا للتحول من الدولة الدينية إلى المدنية

مصرس

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

ندوة بمعرض الكتاب: جامعة القاهرة قدمت نموذجًا للتحول من الدولة الدينية إلى المدنية

نظّمت جامعة القاهرة، في إطار مشاركتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وبرعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، تناولت دور الجامعة وإسهاماتها منذ نشأتها، وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستويات المصرية والعربية والعالمية، وقدرتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية. شارك في الندوة الدكتور عادل مشرفة، أستاذ الرياضيات بكلية العلوم، والدكتورة إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، والدكتور نبيل الهادي، أستاذ العمارة بكلية الهندسة، والدكتورة إلهام مبروك، مدرس القانون التجاري بكلية الحقوق، وأدارتها الدكتورة رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق.استعرضت الدكتورة رجاء في افتتاح الندوة فكرة إنشاء الجامعة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده، الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية. كما أكدت الدور الريادي للمرأة في تأسيس الجامعة، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، والدكتورة لطيفة النادي، والدكتورة زهيرة عابدين، والدكتورة عائشة راتب، والأستاذة مفيدة عبد الرحمن.وتناول الدكتور عادل مشرفة مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من تطورات حتى أصبحت منارة علمية، بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات، حيث أصدرت الكلية أول مجلة علمية لها عام 1936.أما الدكتورة إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، فتناولت الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت لاحقًا نواة الجامعة. كما أوضحت الدور البارز للجامعة في الأحداث الوطنية، على المستويين المصري والعربي.وفي كلمتها، أكدت الدكتورة إلهام مبروك الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التي تخرجت فيها، مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، والدكتورة عائشة راتب، التي كانت أول امرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج. كما استعرضت تطور الكلية، بداية من التدريس باللغة الفرنسية وصولًا إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، وأبرزت دورها في سن القوانين في مصر والدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري وإسهاماته الرائدة في هذا المجال.واختُتمت الندوة بكلمة للدكتور نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816، لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية، مثل علي مبارك، والدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج.اقرأ أيضا:بورصة المقرئين.. محمود الشحات الأعلى وحرك الأقل - قائمة بأسعار إحياء العزاءاتأحدث 25 صورة لمترو الإسكندرية.. مشاهد جوية لبدء تركيب الكمرات25 صورة ترصد أكثر من 1500 فرصة عمل جديدة ب12 محافظة.. التخصصات والخطوات التقديمموعد قرعة شقق جنة وسكن مصر ودار مصر والإسكان المتميزمدبولي: توجيهات من الرئيس بوجود "إدارة محترفة" للأزمات والكوارث

ندوة بمعرض الكتاب: جامعة القاهرة قدمت نموذجًا للتحول من الدولة الدينية إلى المدنية
ندوة بمعرض الكتاب: جامعة القاهرة قدمت نموذجًا للتحول من الدولة الدينية إلى المدنية

مصراوي

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصراوي

ندوة بمعرض الكتاب: جامعة القاهرة قدمت نموذجًا للتحول من الدولة الدينية إلى المدنية

نظّمت جامعة القاهرة، في إطار مشاركتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وبرعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، تناولت دور الجامعة وإسهاماتها منذ نشأتها، وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستويات المصرية والعربية والعالمية، وقدرتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية. شارك في الندوة الدكتور عادل مشرفة، أستاذ الرياضيات بكلية العلوم، والدكتورة إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، والدكتور نبيل الهادي، أستاذ العمارة بكلية الهندسة، والدكتورة إلهام مبروك، مدرس القانون التجاري بكلية الحقوق، وأدارتها الدكتورة رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق. استعرضت الدكتورة رجاء في افتتاح الندوة فكرة إنشاء الجامعة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده، الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية. كما أكدت الدور الريادي للمرأة في تأسيس الجامعة، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، والدكتورة لطيفة النادي، والدكتورة زهيرة عابدين، والدكتورة عائشة راتب، والأستاذة مفيدة عبد الرحمن. وتناول الدكتور عادل مشرفة مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من تطورات حتى أصبحت منارة علمية، بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات، حيث أصدرت الكلية أول مجلة علمية لها عام 1936. أما الدكتورة إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، فتناولت الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت لاحقًا نواة الجامعة. كما أوضحت الدور البارز للجامعة في الأحداث الوطنية، على المستويين المصري والعربي. وفي كلمتها، أكدت الدكتورة إلهام مبروك الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التي تخرجت فيها، مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، والدكتورة عائشة راتب، التي كانت أول امرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج. كما استعرضت تطور الكلية، بداية من التدريس باللغة الفرنسية وصولًا إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، وأبرزت دورها في سن القوانين في مصر والدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري وإسهاماته الرائدة في هذا المجال. واختُتمت الندوة بكلمة للدكتور نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816، لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية، مثل علي مبارك، والدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store