أحدث الأخبار مع #الموسادالصهيوني


شبكة أنباء شفا
منذ 12 ساعات
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
الشجرة ، ذاكرة لا تمحى وجذور لا تموت ، بقلم : بديعة النعيمي
الشجرة ، ذاكرة لا تمحى وجذور لا تموت ، بقلم : بديعة النعيمي تقع قرية الشجرة على تلة متوسطة الارتفاع إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا. وعند ذكر الشجرة فإنه لا بد من أن نذكر أنها مسقط رأس الشهيد الرسام الكاريكاتيري الفلسطيني ناجي العلي رحمه الله الذي اغتالته يد الموساد الصهيوني في لندن. وهو صاحب الأيقونة المشهورة حنظلة. كانت الشجرة كباقي القرى الفلسطينية ،هادئة، زراعية بطبيعتها، متماسكة في نسيجها الاجتماعي، غير أنها كانت هدفا استراتيجيا ضمن الخطة الصهيونية للتطهير العرقي 'دالت' والتي صيغت لفرض السيطرة على المناطق الفلسطينية وتهجير سكانها. درات في القرية معركة من أشهر المعارك التي دارت خلال حرب ١٩٤٨، حيث دافع المجاهدون عنها بكل بسالة وشجاعة ضد عصابة 'الهاجاناه'. ويذكر أن هذه المعركة استمرت ٦ أشهر. لكن وكما هي العادة، فقد انتصرت عصابة 'الهاجاناه' بسبب نفاد الذخيرة واستشهاد عدد من المجاهدين وانسحاب آخرين. غير أن السبب الرئيسي لهذا الانتصار هو هدنة ١١/يونيو/١٩٤٨، التي سمحت للعصابات الصهيونية من إعادة تسليح نفسها، وترتيب خططها، حيث عادت لاحتلال القرية يوم ٨/يوليو. واندلع القتال بين المجاهدين والعصابة مرة أخرى، إلى أن أدخلت المدافع الثقيلة إلى ساحة المعركة فكان سقوط القرية النهائي. وقد ارتكبت العصابات المجرمة عمليات قتل جماعي داخل المنازل والحقول، لم يُفرق بين الشيخ والطفل، وكانت النتيجة مجزرة لا تزال موثقة بشهادات من تبقى من الناجين، وتقرير 'المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان' الذي أكد أن عدد الشهداء بلغ نحو ٧٠ شهيدا. 'دافيد بن غوريون'، أول رئيس وزراء لدولة الشتات، قال في أحد اجتماعات القيادة الصهيونية في يوليو ١٩٤٨ 'علينا أن نزيل العرب من المناطق التي نسيطر عليها، الشجرة ليست استثناء.' وهي إشارة صريحة إلى سياسة الطرد التي مورست دون تمييز. أما 'يغال ألون'، قائد عمليات منطقة الجليل، فقد صرح في مذكراته لاحقا، 'كان احتلال الشجرة ضروريا… لم يكن هناك خيار سوى استخدام القوة القصوى لفتح الطريق وتأمين الجليل الأسفل.' وهذا يشير إلى أن المجزرة كانت جزءا من خطة حربية ممنهجة. ويبقى البعد الإنساني لهذه المجزرة كما غيرها من مجازر ٤٨ هو الأشد وطأة. فالمجزرة لم تنفذ بأهل القرية فقط ،بل مسحت قرية كاملة من الوجود. فقد دُمرت البيوت، وسُويت معالمها بالأرض، وأُقيم على أنقاضها مستوطنة صهيونية تُدعى 'إيلانيا'، في محاولة لمسح الجغرافيا وإعادة كتابتها بلغة العدو الظالم. غير أن التاريخ لا يُكتب فقط في كتب المنتصرين، بل في ذاكرة الضحايا. والمجزرة، كغيرها، تظل شاهدا على ما حدث… كانت هنا وستنتفض يوما كفينيق بإذن الله…

يمرس
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- يمرس
اليمني المجنّد من قبل "الموساد" يعمل مستشار في سفارة العليمي والزنداني بلبنان
وقد جرى توقيف مقبل. داخل الغرفة 406 في احد فنادق منطقة الحمرا في بيروت ، بعد أن تنقّل بين عدة فنادق منذ وصوله الى لبنان. وخلال التحقيقات، اعترف الموقوف بأنه جُنّد من قبل جهاز "الموساد" الصهيوني أثناء وجوده في مصر، مقابل تسهيلات تتعلق بالحصول على إقامة في فرنسا ، وبدأ بتنفيذ مهام استخبارية تشمل تحديد أهداف حيوية داخل اليمن ، أبرزها مصنع عمران للإسمنت، أحد المنشآت الصناعية الكبيرة في البلاد التي تم استهدافها من قبل الطيران الصهيوني المعادي بتاريخ السادس من مايو/ ايار الماضي. كما تبيّن أنه اشترى سيارة مرسيدس ML موديل 2011 لاستخدامها في تنقّلاته خلال إقامته في لبنان. وكان مصدر رسمي في وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء ابلغ وكالة "يونيوز"، إن الشخص الموقوف تابع لحكومة عدن ، وقد تم تعيينه مستشارًا في السفارة اليمنية في بيروت التي تديرها حكومة عدن ، مشيرًا إلى أن محاولة الربط بينه وبين "أنصار الله" تندرج ضمن محاولات التشويش الإعلامي الممنهجة ضد مواقف صنعاء السياسية، خصوصًا ما يتصل بالقضية الفلسطينية". وأضافت المصادر الأمنية أن توقيف مقبل. ح جرى أولًا من قبل مفرزة الاستقصاء المركزية، قبل أن يُحال إلى شعبة المعلومات التي تتابع التحقيق بإشراف القضاء المختص.


الشاهين
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الشاهين
' الطريق إلى النكسة ج 2 '
مهند أبو فلاح دق ناقوس الخطر لدى حكام تل أبيب في أعقاب التصريحات الصحفية التي أدلى بها الرئيس السوري الأسبق الفريق الركن محمد أمين الحافظ في مطلع شهر حزيران / يونيو من العام 1965 و التي أعلن من خلالها عن وجود خطة عسكرية متكاملة شاملة لدى بلاده لتحرير فلسطين فسارعت دوائر الأمن و الاستخبارات الصهيونية إلى إجراء صفقة مع نظيرتها المغربية بحسب مائير عاميت رئيس جهاز الموساد الأسبق . الصفقة بحسب عاميت عرّاب العلاقات المغربية الصهيونية منذ أواخر العام 1963 و التي توثقت في أعقاب اندلاع حرب الرمال بين المغرب و جارتها الشرقية الجزائر تضمنت زراعة أجهزة تنصت في أروقة القمة العربية الثالثة التي عقدت لاحقا في شهر أيلول / سبتمبر من العام 1965 في مدينة الدار البيضاء ' كازابلانكا ' ، و – التي ناقشت مقترحات الرئيس السوري في حينها الفريق الحافظ بحسب الصحفي المصري المرموق محمد حسنين هيكل في كتابه سنوات الغليان ـ مقابل تصفية المعارض المغربي المعروف المهدي بن بركة و الذي تم اختطافه في العاصمة الفرنسية باريس في أواخر شهر تشرين الأول/ اكتوبر من العام نفسه و تصفيته باستخدام حامض الأسيد من قبل الموساد الصهيوني و عناصر من أجهزة الأمن الفرنسية متعاونة مع الصهاينة . لم يكن المهدي بن بركة مجرد شخصية معروفة مؤثرة في مجريات الأحداث في المغرب العربي بل كانت له اتصالاته الوثيقة بالقوى الفاعلة المؤثرة في المشرق العربي بحسب باتريك سيل الصحفي البريطاني الجنسية مؤلف كتاب ' أسد سورية ـ الصراع على الشرق الأوسط ' حيث كانت له علاقات وثيقة بحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية كما أن بعض المصادر الصحفية تحدثت عن دخوله بقوة على خط الوساطة بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر و حزب البعث لإصلاح ذات البين و رأب الصدع بين الطرفين الذي تكرس في أعقاب حركة العقيد جاسم علوان الانقلابية الفاشلة في دمشق في 18 تموز / يوليو 1963 ، لذلك لم يكن مستغربا ان يسعى الصهاينة إلى القضاء على هذا المناضل العربي الاصيل و تصفيته جسديا . على أية حال فإن النقاشات المعمقة المطولة في قمة الدار البيضاء كشفت النقاب عن عدم استعداد الدول العربية لخوض مواجهة عسكرية نظامية حاسمة مع الكيان الصهيوني لتحرير فلسطين السلبية و السبب في ذلك يعزى جزئيا إلى تورط الشقيقة الكبرى مصر حينها في حرب استنزاف طويلة الأمد في قمم و رؤوس جبال شمال غرب اليمن في أعقاب الإطاحة بنظام الامام أحمد بن يحيى حميد الدين الحاكم في صنعاء في 26 ايلول / سبتمبر 1962 ، و هو الأمر الذي ترتب عليه اعداد الصهاينة للاخذ بزمام المبادرة هجوميا فيما بعد و تحديدا في الخامس من حزيران / يونيو 1967 .