#أحدث الأخبار مع #الموظفةالإمارات اليوم١٤-٠٥-٢٠٢٥صحةالإمارات اليومتحقق حلمهاتعمل بأحد المستشفيات الشهيرة في دبي، بملامح آسيوية في نهاية العقد الرابع من عمرها، بشوشة الوجه رغم خطوط الزمن التي تزحف بلا استئذان على جبهتها، تلفت انتباه الجميع بحسن تعاملها، وتمكنها من مهنتها في قسم الأشعة المتخصصة. تحرص على أدق التفاصيل وإن لم تكن ضمن المطلوب، وتودع مرضاها بأمنيات حارة بالشفاء، وبأن يكونوا راضين عن أدائها، ومتفهمين أي تقصير غير مقصود. شكرتها كثيراً في نهاية زيارتي للمشفى، ووعدتها أن أسجل رضاي التام وأكثر عن لطفها ونشاطها في العمل، فابتهجت وبادرتني بقصاصة صغيرة كتبت فيها اسمها ورقمها الوظيفي، لأتمكن من تقييمها عبر موقع المشفى بسهولة، قائلة: «أنا سعيدة جداً، أعمل في دبي منذ أكثر من 16 عاماً، وأتمنى أن أحصل على الإقامة الذهبية، لكن لا أدري إن كنت سأتمكن من ذلك أم لا»، وقدمت لي التحية وانصرفت. تذكرتها وتخيلت سعادة ملامحها حين علمت بأن دبي قررت منح الإقامة الذهبية للممرضين والممرضات الذين خدموا أكثر من 15 عاماً في «دبي الصحية» تقديراً لدورهم الحيوي في تحسين جودة الحياة وتفانيهم في خدمة المجتمع. نعم هذه الفئة، ومعها فئات كثيرة، ممن يقدمون خدمات مباشرة وغير مباشرة لكل مواطن ومقيم على أرض الإمارات من دون تمييز، يستحقون التكريم والاحتفاء، وتسهيل حياتهم كما سهلوا حياتنا. تحتل الإمارات الوجهة الأولى للشباب العربي للعمل والإقامة، وتُصنّف ضمن أفضل الدول في مجالات كفاءة سوق العمل والبنية التحتية والاستقرار الاقتصادي. والإقامة الذهبية، إحدى المبادرات التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل الوطني، ومنذ إطلاقها في عام 2019 أسهمت في جذب الكفاءات العالمية والمستثمرين وروّاد الأعمال وأصحاب المواهب، ما أثر بشكل إيجابي في مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة. الإقامة الذهبية تعني استقراراً لمدة 10 سنوات متواصلة من دون تفكير في القيام بإجراءات التجديد، فضلاً عن تعزيز الاستثمار الأجنبي والثقة في بيئة الأعمال، بجانب تنشيط سوق العقارات والبنية التحتية وقطاع التجزئة والتجارة وغيرها. الإقامة الذهبية تعني أن كل من يسهم في نهضة الإمارات، يحق له الاستقرار لمدد طويلة بها أسرياً ومهنياً، وهي تخلق بشكل غير مباشر شكلاً من أشكال الانتماء لمنظومة التعايش والسلام التي تتميّز بها الإمارات عن غيرها من دول المنطقة. آمل أن يكون قرار منح الإقامة الذهبية لهذا الكادر أسعد قلب تلك السيدة، وحقق حلمها ومعها كثيرون ممن أحبوا الإمارات بصدق، وأسهموا في جعل دبي عنواناً للمستقبل. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه
الإمارات اليوم١٤-٠٥-٢٠٢٥صحةالإمارات اليومتحقق حلمهاتعمل بأحد المستشفيات الشهيرة في دبي، بملامح آسيوية في نهاية العقد الرابع من عمرها، بشوشة الوجه رغم خطوط الزمن التي تزحف بلا استئذان على جبهتها، تلفت انتباه الجميع بحسن تعاملها، وتمكنها من مهنتها في قسم الأشعة المتخصصة. تحرص على أدق التفاصيل وإن لم تكن ضمن المطلوب، وتودع مرضاها بأمنيات حارة بالشفاء، وبأن يكونوا راضين عن أدائها، ومتفهمين أي تقصير غير مقصود. شكرتها كثيراً في نهاية زيارتي للمشفى، ووعدتها أن أسجل رضاي التام وأكثر عن لطفها ونشاطها في العمل، فابتهجت وبادرتني بقصاصة صغيرة كتبت فيها اسمها ورقمها الوظيفي، لأتمكن من تقييمها عبر موقع المشفى بسهولة، قائلة: «أنا سعيدة جداً، أعمل في دبي منذ أكثر من 16 عاماً، وأتمنى أن أحصل على الإقامة الذهبية، لكن لا أدري إن كنت سأتمكن من ذلك أم لا»، وقدمت لي التحية وانصرفت. تذكرتها وتخيلت سعادة ملامحها حين علمت بأن دبي قررت منح الإقامة الذهبية للممرضين والممرضات الذين خدموا أكثر من 15 عاماً في «دبي الصحية» تقديراً لدورهم الحيوي في تحسين جودة الحياة وتفانيهم في خدمة المجتمع. نعم هذه الفئة، ومعها فئات كثيرة، ممن يقدمون خدمات مباشرة وغير مباشرة لكل مواطن ومقيم على أرض الإمارات من دون تمييز، يستحقون التكريم والاحتفاء، وتسهيل حياتهم كما سهلوا حياتنا. تحتل الإمارات الوجهة الأولى للشباب العربي للعمل والإقامة، وتُصنّف ضمن أفضل الدول في مجالات كفاءة سوق العمل والبنية التحتية والاستقرار الاقتصادي. والإقامة الذهبية، إحدى المبادرات التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل الوطني، ومنذ إطلاقها في عام 2019 أسهمت في جذب الكفاءات العالمية والمستثمرين وروّاد الأعمال وأصحاب المواهب، ما أثر بشكل إيجابي في مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة. الإقامة الذهبية تعني استقراراً لمدة 10 سنوات متواصلة من دون تفكير في القيام بإجراءات التجديد، فضلاً عن تعزيز الاستثمار الأجنبي والثقة في بيئة الأعمال، بجانب تنشيط سوق العقارات والبنية التحتية وقطاع التجزئة والتجارة وغيرها. الإقامة الذهبية تعني أن كل من يسهم في نهضة الإمارات، يحق له الاستقرار لمدد طويلة بها أسرياً ومهنياً، وهي تخلق بشكل غير مباشر شكلاً من أشكال الانتماء لمنظومة التعايش والسلام التي تتميّز بها الإمارات عن غيرها من دول المنطقة. آمل أن يكون قرار منح الإقامة الذهبية لهذا الكادر أسعد قلب تلك السيدة، وحقق حلمها ومعها كثيرون ممن أحبوا الإمارات بصدق، وأسهموا في جعل دبي عنواناً للمستقبل. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه