logo
#

أحدث الأخبار مع #المونلاسال

الرئيس عون زار مدرسته الفرير- مون لاسال والتقى رفاقه الخريجين
الرئيس عون زار مدرسته الفرير- مون لاسال والتقى رفاقه الخريجين

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

الرئيس عون زار مدرسته الفرير- مون لاسال والتقى رفاقه الخريجين

لبى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون دعوة رابطة قدامى خريجي مدرسة الفرير- مون لا سال عين سعادة، وامضى ساعات مميزة في المدرسة التي تلقى فيها علومه، واستعاد لحظات سعيدة من حياته قضاها برفقة زملاء له في دفعة خريجي العام 1982، كما جال في ارجاء المدرسة والتقى تلامذتها ودخل الى الصف الذي تلقى فيه دروسه، وشارك في القداس الإلهي الذي أقيم في كنيستها. وكان الرئيس عون وصل الى مدرسة الفرير- مون لاسال في عين سعادة، بعد ظهر اليوم، حيث استقبله المنسق العام لاخوة لاسال في لبنان الأخ اندريه بيار غوتييه، مدير المدرسة جيلبير حلال، رئيس رابطة خريجي المدرسة جورج الخوري، الأمين العام ديزيريه غصوب، والسيد ايلي الداية من المتخرجين. ثم صافح الأساتذة وشق طريقه بين صفين من تلاميذ المدرسة، لوحوا له بالاعلام وهتافات الترحيب وشعار الجيش اللبناني، وطلب بعضهم توقيع رئيس الجمهورية على العلم، فتجاوب ووقّع على عدد من الاعلام التي كان يحملها التلاميذ. ثم زرع ارزة عند المدخل الرئيسي كتب عليها: "الارزة غرسها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لمناسبة زيارته مدرسة الفرير مون لا سال يوم الجمعة 16 أيار 2025، وستنمو في ظل هذه الشجرة ذكرى تلميذ اصبح رئيساً." بعدها، التقى رئيس الجمهورية رفاق دفعته خريجي العام 1982 الذين شاركهم المقاعد الدراسية واخذوا معه صورة تذكارية، كما تم التقاط صورة جماعية للرئيس مع رابطة الخرجين، قبل ان يعود الى الصف الذي استقبله لتحصيل علومه، وجلس على المقعد الذي اعتاد ان يجلس عليه حين كان يتلقى علومه، واستعاد ذكريات هذه المرحلة التعليمية من حياته، حتى انه شارك رفاقه في حصة مدرسية رمزية في علم الاحياء Biologie تولت المعلمة سهيلة صغبيني تقديمها، مستعيداً بذلك لحظات لا تنسى واكبته طوال حتى اليوم. والقت السيدة زينة خليل، وهي احدى زميلات الرئيس في دفعة العام 1982، قصيدة أشادت فيها بمزايا الرئيس والامل الذي يحمله معه للبنان. وبعد اللحظات المدرسية، انتقل الرئيس عون الى كنيسة المدرسة للمشاركة في القداس الإلهي الذي تم الاحتفال به لمناسبة ذكرى القديس جان باتيست دو لاسال، وللدعاء بالتوفيق لرئيس الجمهورية في مهامه وأهدافه للنهوض بلبنان والسير به نحو شاطئ الأمان. وقائع القداس الإلهي وعند دخوله الى الكنيسة، علا التصفيق ترحيباً بالرئيس عون الذي حرص على حيا الموجودين، وحرص على مصافحة الجالسين في الصف الاول ومنهم وزيرا الصناعة والاعلام جو عيسى الخوري وبول مرقص، والنائبان إبراهيم كنعان وسيمون ابي رميا، وفاعليات تربوية وكبار الموظفين من خريجي المدرسة. بداية، رحب الزائر العام لمدارس "الفرير" في الشرق الاوسط الاخ حبيب زريبي بالرئيس عون ومطران بيروت للموارنة بولس عبد الساتر، وقال: " جاء في كتاب معايير الهوية للمؤسسة اللسالية " يوحنا دو لاسال أراد لتلاميذه أن يكونوا مواطنين صالحين ومسيحيين ملتزمين "De bons chrétiens et de bons citoyens ، وها هي مدرسة المون لاسال تلتزم وتنفذ ما طلب قديسها وشفيعها، فنحن بحضرة تلميذين من تلامذتها: مواطن صالح بامتياز، (فخامة الرئيس) ، ومسيحي ملتزم بكليته (صاحب السيادة)، فأهلا بكما في عائلتكما و بين اخوانكما. فخامة الرئيس إن هذا اليوم مميز، إذ نحتفل فيه بذكرى قديس منه نستلهم القيم نزرعها في قلوب طلابنا حباتٍ صغيرة نرويها أخلاقا ووطنية ومبادئ روحية فتنمو دوحة تتشبث جذورها في عمق اعماق تراب لبنان وتمتد اغصانها لتظلل الوطن كل الوطن. انه لشرف كبير أن تستقبلك هذه المدرسة يوم كنت طالبا ويوم غدوت عماد الوطن، واليوم حين أصبحت أمل المواطنين. هذه المدرسة التي تحمل إلى جانب رسالة التعليم رسالة بناء الإنسان والمواطن الصالح. كما أرحب بكل اعتزاز بسيادة راعي أبرشية بيروت المطران بولس عبد الساتر السامي الاحترام في مدرسته إذ هو ابن المون لا سال الذي حمل قيمها فرفعها إلى أسمى مراتب الخدمة والعطاء حتى أصبح رمزًا يحتذى به في الايمان والقيادة الروحية. يوحنا دو لاسال لم يكن فقط رجل إيمان، بل عاش بين الناس شعر بآلامهم، أدرك عطشهم إلى المعرفة والعلم فكانت الرسالة اللسالية المبنية على الثقافة والمحبة والعدالة و خدمة الآخرين وخاصة المعوزين منهم. انها القيم التي كنا ولازلنا وسنبقى نرتكز عليها في تربية طلابنا. فخامة الرئيس إن حضوركم اليوم بيننا هو رسالة عميقة تثبت ان الدولة ترافق المدرسة وان السياسة الحقيقية تبدأ من هنا من الصفوف والملاعب، من دفاتر التلاميذ واحلامهم، وأن السياسة والتربية هدفهما واحد وطن يستحقه أبناؤه، وابناء يستحقون وطنهم. فخامة الرئيس وسيادة الأسقف باسمي وباسم رهبنة إخوة المدارس المسيحية – الفرير وباسم كل الحاضرين أشكركم على تلبية دعوة رابطة قدامى المون لا سال فوجودكم في هذا الصرح التعليمي يعبّر عن ثقتكم بالرسالة التربوية وايمانكم أن السياسة هي فلسفة الجسد والتربية هي فلسفة الروح والجسد والروح لا ينفصلان. عشتم عاشت المون لاسال وليحيا لبنان." ثم ترأس المطران عبد الساتر القداس الإلهي الذي عاونه فيه الاب بيار ابي صالح، والأب شربل بشعلاني. وبعد تلاوة الانجيل المقدس، القى العظة التالية: " ها نحن نلتقي من جديد لنحتفل سويّة بعيد القديس جان باتيست دو لاسال، مؤسّس جمعيّة إخوة المدارس المسيحيّة، الذي تحرّك قلبه لمّا رأى العديد من أطفال زمانه يعيشون في الطرقات من دون علم ومن دون مستقبل. فترك بيته وباع ما يملك في سبيل تعليمهم وتربيتهم على القيم المسيحيّة والإنسانيّة الصحيحة، يساعده متطوّعون تركوا أيضًا عائلاتهم وتبعوه وكرَّسوا حياتهم لهذه الرسالة. وبدأت المسيرة التي لا تزال مستمرّة حتى يومنا بنعمة الله وبسخاء القلوب المُحبَّة التي تتكرّس لهذه الخدمة. وها نحن نلتقي أيضًا بالفرح حول فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي هو من قدامى هذه المدرسة والذي يحمل في قلبه محبّة لبنان بكلّ مناطقه وأهله. فخامة الرئيس، نحن نوقن عِظَم التحديات التي تواجهونها منذ تولّيكم خدمة الرئاسة وصعوبة المهمّة. فنحن لا نزال نذكر كيف كانت حال البلد قبلكم. ونحن نلمس كيف تعملون بكدٍّ ومن دون راحة وبصمت وبكثير من الرويّة والصبر ومن دون أن تستفزوا أحدًا وبالتعاون مع باقي المسؤولين المخلصين لتعيدوا للبنان عافيته ورونقه ليعود وطن الإنسان والكرامة والتلاقي. وإنّنا نُدرك أيضًا أنَّ نجاحكم في مهمتكم يستوجب أن يقف إلى جانبكم شعب ومسؤولون يواجهون معكم الفساد، ويعملون بذهنيَّة جديدة بعيدة عن ذهنيّة التجّار وبعيدة عن التعصّب. فخامة الرئيس، وجودكم على رأس الدولة يطمئننا ويضع فينا الأمل بمستقبل أفضل. تأكدوا من محبّتنا لكم ومن صلاتنا لأجلكم ولباقي المسؤولين ليلهمكم الربّ ما فيه خير الوطن والمواطن. إخوتي وأخواتي، نعمل في مؤسساتنا التربوية على تأمين المعرفة والمهارات التي يحتاجها طلابنا وطالباتنا لبناء مستقبل مزدهر لهم وليساهموا بشكل فاعل في بناء مجتمعهم، وهذا أمر حسن. وتتنافس المؤسسات التربوية في ما بينها على استيراد أحدث البرامج العلميّة والتقنيات وأوفر المعلمين والمعلمات علمًا وأكثرهم احترافًا، وهذا أمر حسن أيضًا. وقد يعتبر بعض هذه المؤسسات نفسه ناجحًا فقط إذا قلّد الخارج في أسلوب التربية أو إذا اعتمد قيمه وأفكاره ورؤيته للعالم وللإنسان. وهذا أمر غير حسن. أتذكر أنني لمّا كنت على مقاعد مدارس الفرير كنا نبدأ نهارنا وحتى كلّ ساعة بصلاة قصيرة. ونبدأ أسبوعنا بتوجيه قصير من الاستاذ الأساسي للصف، فيه يحكينا عن جمال القيم الإنسانيّة والمسيحيّة ويحثّنا على عيشها وينبّهنا من ارتكاب ما يسيء إلينا وإلى الآخرين. لقد كان معلّمونا والإخوة يقفون إلى جانب أهلنا ويساهمون في تربيتنا لأنّ التربية كانت الهمّ الأول والغاية الأساسيّة من المدارس. أرى أنّه من الضروري أن تعود المدرسة إلى لعب هذا الدور فيتربّى فيها التلاميذ والتلميذات على النزاهة والصدق والانفتاح على الآخر المختلف وعلى محبّة الوطن وخدمته فلا تكون مجرّد مكان للتلقين. إخوتي وأخواتي، أشكر رابطة قدامى مدرسة المون لا سال على دعوتهم لي للاحتفال بهذا القدّاس وأصلّي معكم من أجل لبنان وشعبه ومن أجل فخامة الرئيس ومن يتعاون وإيّاهم من المسؤولين ومن أجل أن يعمّ السلام الحقيقي في منطقتنا. ونصلّي أيضًا من أجل أن تكون هذه المدرسة العريقة دومًا صرحًا للتربية أوّلًا وللعلم بجهود الجميع وبتضحيات الإخوة ومحبّتهم المجانيّة لطلّابهم وطالباتهم. آمين." كلمة رابطة الخريجين وفي نهاية القداس، القى السيد جورج الخوري رئيس رابطة قدامى خريجي المدرسة، الكلمة التالية: " إنه ليومٌ مشهود، بل لحظةٌ تاريخية، أن نلتقيَ بكم اليومَ في رحابِ مدرستِنا الأم، هذه المؤسسة العريقة التي شكَلت بداياتِنا ونَهلت منها أرواحُنا قيمَ العلمِ والمعرفةِ والوطنيةِ الصادقة. وإنّ حضورَكم الكريم، فخامة الرئيس، بينَنا اليوم، لهوَ أبلغُ دليلٍ على أصالةِ الانتماء وصدقِ الوفاءِ لهذه الدار التي جمعَتْنا ذاتَ يومٍ على مقاعدِ الدراسة. نستقبلُكم اليومَ لا كرئيسٍ للجمهوريةِ فحسب، بل كأخٍ عزيزٍ وزميلٍ كريم، عادَ إلى جذورِه ليُضيءَ هذا اللقاءَ بوجودِه. إن مسيرتَكم المضيئة، فخامة الرئيس، من هنا، من بينِ هذه الجدران، وصولًا إلى أعلى هرمٍ في الدولة، لهيَ مصدرُ فخرٍ وإلهامٍ لنا جميعًا، نحن خريجي هذه المدرسة الأبية. لقد أثبتُم قولًا وفعلًا أن بذرةَ العلمِ والأخلاِق التي غُرسَت هنا، تُثمر عطاءً وقيادةً حكيمةً تخدمُ الوطنَ والمواطنين. إن رابطةَ خريجي المون لاسال، وهي تلتقي اليومَ بكم وبكوكبةٍ من أبناءِ هذه المؤسسة، تجدِّد العهدَ على الاستمرارِ في حملِ رسالةِ المدرسة السامية، رسالةِ العلمِ والوحدةِ والتفاني في خدمةِ مجتمعِنا ووطنِنا الحبيبِ لبنان. نسعى دائمًا لتعزيزِ التواصلِ بين الخريجين، ودعمِ المسيرة التعليميةِ للمدرسة، والمساهمةِ الفاعلة في نهضةِ مجتمعنا. فخامةَ الرئيس، إننا على ثقةٍ بأن رعايتَكم واهتمامَكم الدائمَين بشأن رابطةِ قدامى الMont La Salle، هما الضمانةُ لمستقبلٍ مشرقٍ لأجيالِنا القادمة. ونحنُ، كخرّيجي هذه المدرسة، على أتمِّ الاستعدادِ لنكونَ عونًا وسندًا لكم في مسيرةِ بناء الوطنِ ورفعتِه. في الختام، باسمي وباسمِ جميع خريجي مدرسةِ المون لاسال، وباسمِ إخوةِ المدارسِ المسيحية الFrères وباسم المؤتمنينَ على المدرسة، أتوجَّه إليكُم، فخامةَ الرئيس، بخالصِ الشكِر والتقديرِ على تشريفِكم لنا هذا اللقاء. ونسألُ الله لكم التوفيقَ والسدادَ في مهامِكم الوطنيةِ النبيلة. كما ونشكر كل من ساهم في إنجاح هذا النهار والقداس ونخص بالذكر سيادة المطران بولس عبد الساتر، رئيس أساقفة بيروت للموارنة السامي الاحترام، وأعضاء Promo ال ٨٢ على رأسهم الزميل ايلي الداية المحترم. نرجو منكم، فخامة الرئيس، تقبُّل منا هذا الدرعِ عربونَ تقديرٍ واعتزاز. عشتم وعاش لبنان." ثم قدم الخوري الدرع الى الرئيس عون وهو عبارة عن ارزة لبنان كتب من حولها عبارة "فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الرئيس عون عاد إلى المدرسة... قداسٌ إلهي وبُعدٌ وطني وتربوي
الرئيس عون عاد إلى المدرسة... قداسٌ إلهي وبُعدٌ وطني وتربوي

MTV

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • MTV

الرئيس عون عاد إلى المدرسة... قداسٌ إلهي وبُعدٌ وطني وتربوي

لبّى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون دعوة رابطة قدامى خريجي مدرسة الفرير- مون لا سال عين سعادة، وامضى ساعات مميزة في المدرسة التي تلقى فيها علومه، واستعاد لحظات سعيدة من حياته قضاها برفقة زملاء له في دفعة خريجي العام 1982، كما جال في ارجاء المدرسة والتقى تلامذتها ودخل الى الصف الذي تلقى فيه دروسه، وشارك في القداس الإلهي الذي أقيم في كنيستها. وكان الرئيس عون وصل الى مدرسة الفرير- مون لاسال في عين سعادة، حيث استقبله المنسق العام لاخوة لاسال في لبنان الأخ اندريه بيار غوتييه، مدير المدرسة جيلبير حلال، رئيس رابطة خريجي المدرسة جورج الخوري، الأمين العام ديزيريه غصوب، والسيد ايلي الداية من المتخرجين. ثم صافح الأساتذة وشق طريقه بين صفين من تلاميذ المدرسة، لوحوا له بالاعلام وهتافات الترحيب وشعار الجيش اللبناني، وطلب بعضهم توقيع رئيس الجمهوريةعلى العلم، فتجاوب ووقّع على عدد من الاعلام التي كان يحملها التلاميذ. ثم زرع ارزة عند المدخل الرئيسي كتب عليها: "الارزة غرسها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لمناسبة زيارته مدرسة الفرير مون لا سال يوم الجمعة 16 أيار 2025، وستنمو في ظل هذه الشجرة ذكرى تلميذ اصبح رئيساً." بعدها، التقى رئيس الجمهورية رفاق دفعته خريجي العام 1982 الذين شاركهم المقاعد الدراسية واخذوا معه صورة تذكارية، كما تم التقاط صورة جماعية للرئيس مع رابطة الخرجين، قبل ان يعود الى الصف الذي استقبله لتحصيل علومه، وجلس على المقعد الذي اعتاد ان يجلس عليه حين كان يتلقى علومه، واستعاد ذكريات هذه المرحلة التعليمية من حياته، حتى انه شارك رفاقه في حصة مدرسية رمزيةفي علم الاحياء Biologie تولت المعلمة سهيلة صغبيني تقديمها، مستعيداً بذلك لحظات لا تنسى واكبته طوال حتى اليوم. والقت السيدة زينة خليل، وهي احدى زميلات الرئيس في دفعة العام 1982، قصيدة أشادت فيها بمزايا الرئيس والامل الذي يحمله معه للبنان. وبعد اللحظات المدرسية، انتقل الرئيس عون الى كنيسة المدرسة للمشاركة في القداس الإلهي الذي تم الاحتفال به لمناسبة ذكرى القديس جان باتيست دولاسال، وللدعاء بالتوفيق لرئيس الجمهورية في مهامه وأهدافه للنهوض بلبنان والسير به نحو شاطئ الأمان. وعند دخوله الى الكنيسة، علا التصفيق ترحيباً بالرئيس عون الذي حرص على حيا الموجودين، وحرص على مصافحة الجالسين في الصف الاول ومنهم وزيرا الصناعة والاعلام جو عيسى الخوري وبول مرقص، والنائبان إبراهيم كنعان وسيمون ابي رميا، وفعاليات تربوية وكبار الموظفين من خريجي المدرسة. بداية، رحب الزائر العام لمدارس "الفرير" في الشرق الاوسط الاخ حبيب زريبي بالرئيس عون ومطران بيروت للموارنة بولس عبد الساتر، وقال: "جاء في كتاب معاييرالهوية للمؤسسة اللسالية "يوحنا دو لاسال أراد لتلاميذه أن يكونوا مواطنين صالحين ومسيحيين ملتزمين "De bonschrétiens et de bonscitoyens، وها هي مدرسة المون لاسال تلتزم وتنفذ ما طلب قديسها وشفيعها، فنحن بحضرة تلميذين من تلامذتها: مواطن صالح بامتياز، (فخامة الرئيس) ، ومسيحي ملتزم بكليته (صاحب السيادة)، فأهلا بكما في عائلتكما و بين اخوانكما.فخامة الرئيس إن هذا اليوم مميز، إذ نحتفل فيه بذكرى قديس منه نستلهم القيم نزرعها في قلوب طلابنا حباتٍ صغيرة نرويها أخلاقا ووطنية ومبادئ روحية فتنمو دوحة تتشبث جذورها في عمق اعماق تراب لبنان وتمتد اغصانها لتظلل الوطن كل الوطن. انه لشرف كبير أن تستقبلك هذه المدرسة يوم كنت طالبا ويوم غدوت عماد الوطن، واليوم حين أصبحت أمل المواطنين. هذه المدرسة التي تحمل إلى جانب رسالة التعليم رسالة بناء الإنسان والمواطن الصالح.كما أرحب بكل اعتزاز بسيادة راعي أبرشية بيروت المطران بولس عبدالساتر السامي الاحترام في مدرسته إذ هو ابن المون لا سال الذي حمل قيمها فرفعها إلى أسمى مراتب الخدمة والعطاء حتى أصبح رمزًا يحتذى به في الايمان والقيادة الروحية. يوحنا دو لاسال لم يكن فقط رجل إيمان، بل عاش بين الناس شعر بآلامهم، أدرك عطشهم إلى المعرفة والعلم فكانت الرسالة اللسالية المبنية على الثقافة والمحبة والعدالة و خدمة الآخرين وخاصة المعوزين منهم. انها القيم التي كنا ولازلنا وسنبقى نرتكز عليها في تربية طلابنا. فخامة الرئيس إن حضوركم اليوم بيننا هو رسالة عميقة تثبت ان الدولة ترافق المدرسة وان السياسة الحقيقية تبدأ من هنا من الصفوف والملاعب، من دفاتر التلاميذ واحلامهم، وأن السياسة والتربية هدفهما واحد وطن يستحقه أبناؤه، وابناء يستحقون وطنهم. فخامة الرئيس وسيادة الأسقف باسمي وباسم رهبنة إخوة المدارس المسيحية – الفريروباسم كل الحاضرين أشكركم على تلبية دعوة رابطة قدامى المون لا سال فوجودكم في هذا الصرح التعليمي يعبّر عن ثقتكم بالرسالة التربوية وايمانكم أن السياسة هي فلسفة الجسد والتربية هي فلسفة الروح والجسد والروح لا ينفصلان. عشتم عاشت المون لاسال وليحيا لبنان." ثم ترأس المطران عبد الساتر القداس الإلهي الذي عاونه فيه الاب بيار ابي صالح، والأب شربل بشعلاني. وبعد تلاوة الانجيل المقدس، القى العظة الآتية: "ها نحن نلتقي من جديد لنحتفل سويّة بعيد القديس جان باتيست دو لاسال، مؤسّس جمعيّة إخوة المدارس المسيحيّة، الذي تحرّك قلبه لمّا رأى العديد من أطفال زمانه يعيشون في الطرقات من دون علم ومن دون مستقبل. فترك بيته وباع ما يملك في سبيل تعليمهم وتربيتهم على القيم المسيحيّة والإنسانيّة الصحيحة، يساعده متطوّعون تركوا أيضًا عائلاتهم وتبعوه وكرَّسوا حياتهم لهذه الرسالة. وبدأت المسيرة التي لا تزال مستمرّة حتى يومنا بنعمة الله وبسخاء القلوب المُحبَّة التي تتكرّس لهذه الخدمة.وها نحن نلتقي أيضًا بالفرح حول فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي هو من قدامى هذه المدرسة والذي يحمل في قلبه محبّة لبنان بكلّ مناطقه وأهله. فخامة الرئيس، نحن نوقن عِظَم التحديات التي تواجهونها منذ تولّيكم خدمة الرئاسة وصعوبة المهمّة. فنحن لا نزال نذكر كيف كانت حال البلد قبلكم. ونحن نلمس كيف تعملون بكدٍّ ومن دون راحة وبصمت وبكثير من الرويّة والصبر ومن دون أن تستفزوا أحدًا وبالتعاون مع باقي المسؤولين المخلصين لتعيدوا للبنان عافيته ورونقه ليعود وطن الإنسان والكرامة والتلاقي. وإنّنا نُدرك أيضًا أنَّ نجاحكم في مهمتكم يستوجب أن يقف إلى جانبكم شعب ومسؤولون يواجهون معكم الفساد، ويعملون بذهنيَّة جديدة بعيدة عن ذهنيّة التجّار وبعيدة عن التعصّب.فخامة الرئيس، وجودكم على رأس الدولة يطمئننا ويضع فينا الأمل بمستقبل أفضل. تأكدوا من محبّتنا لكم ومن صلاتنا لأجلكم ولباقي المسؤولين ليلهمكم الربّ ما فيه خير الوطن والمواطن. إخوتي وأخواتي، نعمل في مؤسساتنا التربوية على تأمين المعرفة والمهارات التي يحتاجها طلابنا وطالباتنا لبناء مستقبل مزدهر لهم وليساهموا بشكل فاعل في بناء مجتمعهم، وهذا أمر حسن. وتتنافس المؤسسات التربوية في ما بينها على استيراد أحدث البرامج العلميّة والتقنيات وأوفر المعلمين والمعلمات علمًا وأكثرهم احترافًا، وهذا أمر حسن أيضًا. وقد يعتبر بعض هذه المؤسسات نفسه ناجحًا فقط إذا قلّد الخارج في أسلوب التربية أو إذا اعتمد قيمه وأفكاره ورؤيته للعالم وللإنسان. وهذا أمر غير حسن. أتذكر أنني لمّا كنت على مقاعد مدارس الفرير كنا نبدأ نهارنا وحتى كلّ ساعة بصلاة قصيرة. ونبدأ أسبوعنا بتوجيه قصير من الاستاذ الأساسي للصف، فيه يحكينا عن جمال القيم الإنسانيّة والمسيحيّة ويحثّنا على عيشها وينبّهنا من ارتكاب ما يسيء إلينا وإلى الآخرين. لقد كان معلّمونا والإخوة يقفون إلى جانب أهلنا ويساهمون في تربيتنا لأنّ التربية كانت الهمّ الأول والغاية الأساسيّة من المدارس. أرى أنّه من الضروري أن تعود المدرسة إلى لعب هذا الدور فيتربّى فيها التلاميذ والتلميذات على النزاهة والصدق والانفتاح على الآخر المختلف وعلى محبّة الوطن وخدمته فلا تكون مجرّد مكان للتلقين. إخوتي وأخواتي، أشكر رابطة قدامى مدرسة المون لا سال على دعوتهم لي للاحتفال بهذا القدّاس وأصلّي معكم من أجل لبنان وشعبه ومن أجل فخامة الرئيس ومن يتعاون وإيّاهم من المسؤولين ومن أجل أن يعمّ السلام الحقيقي في منطقتنا. ونصلّي أيضًا من أجل أن تكون هذه المدرسة العريقة دومًا صرحًا للتربية أوّلًا وللعلم بجهود الجميع وبتضحيات الإخوة ومحبّتهم المجانيّة لطلّابهم وطالباتهم. آمين." وفي نهاية القداس، القى السيد جورج الخوري رئيس رابطة قدامى خريجي المدرسة، الكلمة الآتية: "إنه ليومٌ مشهود، بل لحظةٌ تاريخية، أن نلتقيَ بكم اليومَ في رحابِ مدرستِنا الأم، هذه المؤسسة العريقة التي شكَلت بداياتِنا ونَهلت منها أرواحُنا قيمَ العلمِ والمعرفةِ والوطنيةِ الصادقة. وإنّ حضورَكم الكريم، فخامة الرئيس، بينَنا اليوم، لهوَ أبلغُ دليلٍ على أصالةِ الانتماء وصدقِ الوفاءِ لهذه الدار التي جمعَتْنا ذاتَ يومٍ على مقاعدِ الدراسة.نستقبلُكم اليومَ لا كرئيسٍ للجمهوريةِ فحسب، بل كأخٍ عزيزٍ وزميلٍ كريم، عادَ إلى جذورِه ليُضيءَ هذا اللقاءَ بوجودِه. إن مسيرتَكم المضيئة، فخامة الرئيس، من هنا، من بينِ هذه الجدران، وصولًا إلى أعلى هرمٍ في الدولة، لهيَ مصدرُ فخرٍ وإلهامٍ لنا جميعًا، نحن خريجي هذه المدرسة الأبية. لقد أثبتُم قولًا وفعلًا أن بذرةَ العلمِ والأخلاِق التي غُرسَت هنا، تُثمر عطاءً وقيادةً حكيمةً تخدمُ الوطنَ والمواطنين. إن رابطةَ خريجي المون لاسال، وهي تلتقي اليومَ بكم وبكوكبةٍ من أبناءِ هذه المؤسسة، تجدِّد العهدَ على الاستمرارِ في حملِ رسالةِ المدرسة السامية، رسالةِ العلمِ والوحدةِ والتفاني في خدمةِ مجتمعِنا ووطنِنا الحبيبِ لبنان. نسعى دائمًا لتعزيزِ التواصلِ بين الخريجين، ودعمِ المسيرة التعليميةِ للمدرسة، والمساهمةِ الفاعلة في نهضةِ مجتمعنا.فخامةَ الرئيس، إننا على ثقةٍ بأن رعايتَكم واهتمامَكم الدائمَين بشأن رابطةِ قدامى الMont La Salle، هما الضمانةُ لمستقبلٍ مشرقٍ لأجيالِنا القادمة. ونحنُ، كخرّيجي هذه المدرسة، على أتمِّ الاستعدادِ لنكونَ عونًا وسندًا لكم في مسيرةِ بناء الوطنِ ورفعتِه. في الختام، باسمي وباسمِ جميع خريجي مدرسةِ المون لاسال، وباسمِ إخوةِ المدارسِ المسيحية الFrères وباسم المؤتمنينَ على المدرسة، أتوجَّه إليكُم، فخامةَ الرئيس، بخالصِ الشكِر والتقديرِ على تشريفِكم لنا هذا اللقاء. ونسألُ الله لكم التوفيقَ والسدادَ في مهامِكم الوطنيةِ النبيلة.كما ونشكر كل من ساهم في إنجاح هذا النهار والقداس ونخص بالذكر سيادة المطران بولس عبد الساتر، رئيس أساقفة بيروت للموارنة السامي الاحترام، وأعضاء Promo ال ٨٢ على رأسهم الزميل ايلي الداية المحترم.نرجو منكم، فخامة الرئيس، تقبُّل منا هذا الدرعِ عربونَ تقديرٍ واعتزاز.عشتم وعاش لبنان." ثم قدم الخوري الدرع الى الرئيس عون وهو عبارة عن ارزة لبنان كتب من حولها عبارة "فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون".

الرئيس عون زار مدرسته الفرير – مون لاسال والتقى رفاقه الخريجين
الرئيس عون زار مدرسته الفرير – مون لاسال والتقى رفاقه الخريجين

المدى

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • المدى

الرئيس عون زار مدرسته الفرير – مون لاسال والتقى رفاقه الخريجين

لبى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون دعوة رابطة قدامى خريجي مدرسة الفرير- مون لا سال عين سعادة، وامضى ساعات مميزة في المدرسة التي تلقى فيها علومه، واستعاد لحظات سعيدة من حياته قضاها برفقة زملاء له في دفعة خريجي العام 1982، كما جال في ارجاء المدرسة والتقى تلامذتها ودخل الى الصف الذي تلقى فيه دروسه، وشارك في القداس الإلهي الذي أقيم في كنيستها. وكان الرئيس عون وصل الى مدرسة الفرير- مون لاسال في عين سعادة، بعد ظهر اليوم، حيث استقبله المنسق العام لاخوة لاسال في لبنان الأخ اندريه بيار غوتييه، مدير المدرسة جيلبير حلال، رئيس رابطة خريجي المدرسة جورج الخوري، الأمين العام ديزيريه غصوب، والسيد ايلي الداية من المتخرجين. ثم صافح الأساتذة وشق طريقه بين صفين من تلاميذ المدرسة، لوحوا له بالاعلام وهتافات الترحيب وشعار الجيش اللبناني، وطلب بعضهم توقيع رئيس الجمهورية على العلم، فتجاوب ووقّع على عدد من الاعلام التي كان يحملها التلاميذ. ثم زرع ارزة عند المدخل الرئيسي كتب عليها: 'الارزة غرسها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لمناسبة زيارته مدرسة الفرير مون لا سال يوم الجمعة 16 أيار 2025، وستنمو في ظل هذه الشجرة ذكرى تلميذ اصبح رئيساً.' بعدها، التقى رئيس الجمهورية رفاق دفعته خريجي العام 1982 الذين شاركهم المقاعد الدراسية واخذوا معه صورة تذكارية، كما تم التقاط صورة جماعية للرئيس مع رابطة الخرجين، قبل ان يعود الى الصف الذي استقبله لتحصيل علومه، وجلس على المقعد الذي اعتاد ان يجلس عليه حين كان يتلقى علومه، واستعاد ذكريات هذه المرحلة التعليمية من حياته، حتى انه شارك رفاقه في حصة مدرسية رمزية في علم الاحياء Biologie تولت المعلمة سهيلة صغبيني تقديمها، مستعيداً بذلك لحظات لا تنسى واكبته طوال حتى اليوم. والقت السيدة زينة خليل، وهي احدى زميلات الرئيس في دفعة العام 1982، قصيدة أشادت فيها بمزايا الرئيس والامل الذي يحمله معه للبنان. وبعد اللحظات المدرسية، انتقل الرئيس عون الى كنيسة المدرسة للمشاركة في القداس الإلهي الذي تم الاحتفال به لمناسبة ذكرى القديس جان باتيست دو لاسال، وللدعاء بالتوفيق لرئيس الجمهورية في مهامه وأهدافه للنهوض بلبنان والسير به نحو شاطئ الأمان. وقائع القداس الإلهي وعند دخوله الى الكنيسة، علا التصفيق ترحيباً بالرئيس عون الذي حرص على حيا الموجودين، وحرص على مصافحة الجالسين في الصف الاول ومنهم وزيرا الصناعة والاعلام جو عيسى الخوري وبول مرقص، والنائبان إبراهيم كنعان وسيمون ابي رميا، وفعاليات تربوية وكبار الموظفين من خريجي المدرسة. بداية، رحب الزائر العام لمدارس 'الفرير' في الشرق الاوسط الاخ حبيب زريبي بالرئيس عون ومطران بيروت للموارنة بولس عبد الساتر، وقال: ' جاء في كتاب معايير الهوية للمؤسسة اللسالية ' يوحنا دو لاسال أراد لتلاميذه أن يكونوا مواطنين صالحين ومسيحيين ملتزمين 'De bons chrétiens et de bons citoyens ، وها هي مدرسة المون لاسال تلتزم وتنفذ ما طلب قديسها وشفيعها، فنحن بحضرة تلميذين من تلامذتها: مواطن صالح بامتياز، (فخامة الرئيس) ، ومسيحي ملتزم بكليته (صاحب السيادة)، فأهلا بكما في عائلتكما و بين اخوانكما. فخامة الرئيس إن هذا اليوم مميز، إذ نحتفل فيه بذكرى قديس منه نستلهم القيم نزرعها في قلوب طلابنا حباتٍ صغيرة نرويها أخلاقا ووطنية ومبادئ روحية فتنمو دوحة تتشبث جذورها في عمق اعماق تراب لبنان وتمتد اغصانها لتظلل الوطن كل الوطن. انه لشرف كبير أن تستقبلك هذه المدرسة يوم كنت طالبا ويوم غدوت عماد الوطن، واليوم حين أصبحت أمل المواطنين. هذه المدرسة التي تحمل إلى جانب رسالة التعليم رسالة بناء الإنسان والمواطن الصالح. كما أرحب بكل اعتزاز بسيادة راعي أبرشية بيروت المطران بولس عبد الساتر السامي الاحترام في مدرسته إذ هو ابن المون لا سال الذي حمل قيمها فرفعها إلى أسمى مراتب الخدمة والعطاء حتى أصبح رمزًا يحتذى به في الايمان والقيادة الروحية. يوحنا دو لاسال لم يكن فقط رجل إيمان، بل عاش بين الناس شعر بآلامهم، أدرك عطشهم إلى المعرفة والعلم فكانت الرسالة اللسالية المبنية على الثقافة والمحبة والعدالة و خدمة الآخرين وخاصة المعوزين منهم. انها القيم التي كنا ولازلنا وسنبقى نرتكز عليها في تربية طلابنا. فخامة الرئيس إن حضوركم اليوم بيننا هو رسالة عميقة تثبت ان الدولة ترافق المدرسة وان السياسة الحقيقية تبدأ من هنا من الصفوف والملاعب، من دفاتر التلاميذ واحلامهم، وأن السياسة والتربية هدفهما واحد وطن يستحقه أبناؤه، وابناء يستحقون وطنهم. فخامة الرئيس وسيادة الأسقف باسمي وباسم رهبنة إخوة المدارس المسيحية – الفرير وباسم كل الحاضرين أشكركم على تلبية دعوة رابطة قدامى المون لا سال فوجودكم في هذا الصرح التعليمي يعبّر عن ثقتكم بالرسالة التربوية وايمانكم أن السياسة هي فلسفة الجسد والتربية هي فلسفة الروح والجسد والروح لا ينفصلان. عشتم عاشت المون لاسال وليحيا لبنان.' ثم ترأس المطران عبد الساتر القداس الإلهي الذي عاونه فيه الاب بيار ابي صالح، والأب شربل بشعلاني. وبعد تلاوة الانجيل المقدس، القى العظة التالية: ' ها نحن نلتقي من جديد لنحتفل سويّة بعيد القديس جان باتيست دو لاسال، مؤسّس جمعيّة إخوة المدارس المسيحيّة، الذي تحرّك قلبه لمّا رأى العديد من أطفال زمانه يعيشون في الطرقات من دون علم ومن دون مستقبل. فترك بيته وباع ما يملك في سبيل تعليمهم وتربيتهم على القيم المسيحيّة والإنسانيّة الصحيحة، يساعده متطوّعون تركوا أيضًا عائلاتهم وتبعوه وكرَّسوا حياتهم لهذه الرسالة. وبدأت المسيرة التي لا تزال مستمرّة حتى يومنا بنعمة الله وبسخاء القلوب المُحبَّة التي تتكرّس لهذه الخدمة. وها نحن نلتقي أيضًا بالفرح حول فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي هو من قدامى هذه المدرسة والذي يحمل في قلبه محبّة لبنان بكلّ مناطقه وأهله. فخامة الرئيس، نحن نوقن عِظَم التحديات التي تواجهونها منذ تولّيكم خدمة الرئاسة وصعوبة المهمّة. فنحن لا نزال نذكر كيف كانت حال البلد قبلكم. ونحن نلمس كيف تعملون بكدٍّ ومن دون راحة وبصمت وبكثير من الرويّة والصبر ومن دون أن تستفزوا أحدًا وبالتعاون مع باقي المسؤولين المخلصين لتعيدوا للبنان عافيته ورونقه ليعود وطن الإنسان والكرامة والتلاقي. وإنّنا نُدرك أيضًا أنَّ نجاحكم في مهمتكم يستوجب أن يقف إلى جانبكم شعب ومسؤولون يواجهون معكم الفساد، ويعملون بذهنيَّة جديدة بعيدة عن ذهنيّة التجّار وبعيدة عن التعصّب. فخامة الرئيس، وجودكم على رأس الدولة يطمئننا ويضع فينا الأمل بمستقبل أفضل. تأكدوا من محبّتنا لكم ومن صلاتنا لأجلكم ولباقي المسؤولين ليلهمكم الربّ ما فيه خير الوطن والمواطن. إخوتي وأخواتي، نعمل في مؤسساتنا التربوية على تأمين المعرفة والمهارات التي يحتاجها طلابنا وطالباتنا لبناء مستقبل مزدهر لهم وليساهموا بشكل فاعل في بناء مجتمعهم، وهذا أمر حسن. وتتنافس المؤسسات التربوية في ما بينها على استيراد أحدث البرامج العلميّة والتقنيات وأوفر المعلمين والمعلمات علمًا وأكثرهم احترافًا، وهذا أمر حسن أيضًا. وقد يعتبر بعض هذه المؤسسات نفسه ناجحًا فقط إذا قلّد الخارج في أسلوب التربية أو إذا اعتمد قيمه وأفكاره ورؤيته للعالم وللإنسان. وهذا أمر غير حسن. أتذكر أنني لمّا كنت على مقاعد مدارس الفرير كنا نبدأ نهارنا وحتى كلّ ساعة بصلاة قصيرة. ونبدأ أسبوعنا بتوجيه قصير من الاستاذ الأساسي للصف، فيه يحكينا عن جمال القيم الإنسانيّة والمسيحيّة ويحثّنا على عيشها وينبّهنا من ارتكاب ما يسيء إلينا وإلى الآخرين. لقد كان معلّمونا والإخوة يقفون إلى جانب أهلنا ويساهمون في تربيتنا لأنّ التربية كانت الهمّ الأول والغاية الأساسيّة من المدارس. أرى أنّه من الضروري أن تعود المدرسة إلى لعب هذا الدور فيتربّى فيها التلاميذ والتلميذات على النزاهة والصدق والانفتاح على الآخر المختلف وعلى محبّة الوطن وخدمته فلا تكون مجرّد مكان للتلقين. إخوتي وأخواتي، أشكر رابطة قدامى مدرسة المون لا سال على دعوتهم لي للاحتفال بهذا القدّاس وأصلّي معكم من أجل لبنان وشعبه ومن أجل فخامة الرئيس ومن يتعاون وإيّاهم من المسؤولين ومن أجل أن يعمّ السلام الحقيقي في منطقتنا. ونصلّي أيضًا من أجل أن تكون هذه المدرسة العريقة دومًا صرحًا للتربية أوّلًا وللعلم بجهود الجميع وبتضحيات الإخوة ومحبّتهم المجانيّة لطلّابهم وطالباتهم. آمين.' كلمة رابطة الخريجين وفي نهاية القداس، القى السيد جورج الخوري رئيس رابطة قدامى خريجي المدرسة، الكلمة التالية: ' إنه ليومٌ مشهود، بل لحظةٌ تاريخية، أن نلتقيَ بكم اليومَ في رحابِ مدرستِنا الأم، هذه المؤسسة العريقة التي شكَلت بداياتِنا ونَهلت منها أرواحُنا قيمَ العلمِ والمعرفةِ والوطنيةِ الصادقة. وإنّ حضورَكم الكريم، فخامة الرئيس، بينَنا اليوم، لهوَ أبلغُ دليلٍ على أصالةِ الانتماء وصدقِ الوفاءِ لهذه الدار التي جمعَتْنا ذاتَ يومٍ على مقاعدِ الدراسة. نستقبلُكم اليومَ لا كرئيسٍ للجمهوريةِ فحسب، بل كأخٍ عزيزٍ وزميلٍ كريم، عادَ إلى جذورِه ليُضيءَ هذا اللقاءَ بوجودِه. إن مسيرتَكم المضيئة، فخامة الرئيس، من هنا، من بينِ هذه الجدران، وصولًا إلى أعلى هرمٍ في الدولة، لهيَ مصدرُ فخرٍ وإلهامٍ لنا جميعًا، نحن خريجي هذه المدرسة الأبية. لقد أثبتُم قولًا وفعلًا أن بذرةَ العلمِ والأخلاِق التي غُرسَت هنا، تُثمر عطاءً وقيادةً حكيمةً تخدمُ الوطنَ والمواطنين. إن رابطةَ خريجي المون لاسال، وهي تلتقي اليومَ بكم وبكوكبةٍ من أبناءِ هذه المؤسسة، تجدِّد العهدَ على الاستمرارِ في حملِ رسالةِ المدرسة السامية، رسالةِ العلمِ والوحدةِ والتفاني في خدمةِ مجتمعِنا ووطنِنا الحبيبِ لبنان. نسعى دائمًا لتعزيزِ التواصلِ بين الخريجين، ودعمِ المسيرة التعليميةِ للمدرسة، والمساهمةِ الفاعلة في نهضةِ مجتمعنا. فخامةَ الرئيس، إننا على ثقةٍ بأن رعايتَكم واهتمامَكم الدائمَين بشأن رابطةِ قدامى الMont La Salle، هما الضمانةُ لمستقبلٍ مشرقٍ لأجيالِنا القادمة. ونحنُ، كخرّيجي هذه المدرسة، على أتمِّ الاستعدادِ لنكونَ عونًا وسندًا لكم في مسيرةِ بناء الوطنِ ورفعتِه. في الختام، باسمي وباسمِ جميع خريجي مدرسةِ المون لاسال، وباسمِ إخوةِ المدارسِ المسيحية الFrères وباسم المؤتمنينَ على المدرسة، أتوجَّه إليكُم، فخامةَ الرئيس، بخالصِ الشكِر والتقديرِ على تشريفِكم لنا هذا اللقاء. ونسألُ الله لكم التوفيقَ والسدادَ في مهامِكم الوطنيةِ النبيلة. كما ونشكر كل من ساهم في إنجاح هذا النهار والقداس ونخص بالذكر سيادة المطران بولس عبد الساتر، رئيس أساقفة بيروت للموارنة السامي الاحترام، وأعضاء Promo ال ٨٢ على رأسهم الزميل ايلي الداية المحترم. نرجو منكم، فخامة الرئيس، تقبُّل منا هذا الدرعِ عربونَ تقديرٍ واعتزاز. عشتم وعاش لبنان.' ثم قدم الخوري الدرع الى الرئيس عون وهو عبارة عن ارزة لبنان كتب من حولها عبارة 'فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون'. الرئيس عون زار مدرسته "الفرير – مون لاسال"، والتقى رفاقه الخريجين، وشارك في القداس الإلهي الذي أُقيم لمناسبة ذكرى القديس المؤسس، وعلى نيّة رئيس الجمهورية — Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 16, 2025

عبد الساتر: وجود الرئيس جوزاف عون يطمئننا ويضع فينا الأمل بمستقبل أفضل
عبد الساتر: وجود الرئيس جوزاف عون يطمئننا ويضع فينا الأمل بمستقبل أفضل

ليبانون 24

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

عبد الساتر: وجود الرئيس جوزاف عون يطمئننا ويضع فينا الأمل بمستقبل أفضل

لبى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون دعوة رابطة قدامى خريجي مدرسة "الفرير- مون لاسال" عين سعادة ، وأمضى ساعات مميزة في المدرسة التي تلقى فيها علومه، واستعاد لحظات سعيدة من حياته قضاها برفقة زملاء له في دفعة خريجي عام 1982. كما جال في ارجاء المدرسة، والتقى تلامذتها ودخل الى الصف الذي تلقى فيه دروسه، وشارك في القداس الإلهي الذي أقيم في كنيستها. وكان الرئيس عون وصل الى مدرسة "الفرير- مون لاسال" في عين سعادة، بعد ظهر اليوم، حيث استقبله المنسق العام لاخوة لاسال في لبنان الأخ اندريه بيار غوتييه، مدير المدرسة جيلبير حلال، رئيس رابطة خريجي المدرسة جورج الخوري ، الأمينة العامة ديزيريه غصوب، وإيلي الداية من المتخرجين. ثم، انتقل الرئيس عون إلى كنيسة المدرسة للمشاركة في القداس الإلهي الذي تم الاحتفال به لمناسبة ذكرى القديس جان باتيست دو لاسال، وللدعاء بالتوفيق لرئيس الجمهورية في مهامه وأهدافه للنهوض بلبنان والسير به نحو شاطئ الأمان. \ وعند دخوله الى الكنيسة، علا التصفيق ترحيباً بالرئيس عون الذي حرص على إلقاء التحية على الموجودين، وحرص على مصافحة الجالسين في الصف الاول، ومنهم وزيرا الصناعة والاعلام جو عيسى الخوري وبول مرقص ، والنائبان إبراهيم كنعان وسيمون ابي رميا ، وفعاليات تربوية وكبار الموظفين من خريجي المدرسة. بداية، رحب الزائر العام لمدارس "الفرير" في الشرق الاوسط الاخ حبيب زريبي بالرئيس عون ومطران بيروت للموارنة بولس عبد الساتر، وقال: "جاء في كتاب معايير الهوية للمؤسسة اللسالية " يوحنا دو لاسال أراد لتلاميذه أن يكونوا مواطنين صالحين ومسيحيين ملتزمين "De bons chrétiens et de bons citoyens ، وها هي مدرسة المون لاسال تلتزم وتنفذ ما طلب قديسها وشفيعها، فنحن بحضرة تلميذين من تلامذتها: مواطن صالح بامتياز فخامة الرئيس، ومسيحي ملتزم بكليته صاحب السيادة، فأهلا بكما في عائلتكما وبين اخوانكما. فخامة الرئيس إن هذا اليوم مميز، إذ نحتفل فيه بذكرى قديس منه نستلهم القيم نزرعها في قلوب طلابنا حبات صغيرة نرويها أخلاقا ووطنية ومبادئ روحية فتنمو دوحة تتشبث جذورها في عمق اعماق تراب لبنان وتمتد اغصانها لتظلل الوطن كل الوطن". أضاف: "انه لشرف كبير أن تستقبلك هذه المدرسة يوم كنت طالبا ويوم غدوت عماد الوطن، واليوم حين أصبحت أمل المواطنين. هذه المدرسة التي تحمل إلى جانب رسالة التعليم رسالة بناء الإنسان والمواطن الصالح. كما أرحب بكل اعتزاز بسيادة راعي أبرشية بيروت المطران بولس عبد الساتر السامي الاحترام في مدرسته، إذ هو ابن المون لاسال الذي حمل قيمها فرفعها إلى أسمى مراتب الخدمة والعطاء حتى أصبح رمزا يحتذى في الايمان والقيادة الروحية". وتابع: "يوحنا دو لاسال لم يكن فقط رجل إيمان، بل عاش بين الناس، شعر بآلامهم، أدرك عطشهم إلى المعرفة والعلم، فكانت الرسالة اللسالية المبنية على الثقافة والمحبة والعدالة وخدمة الآخرين وخصوصا المعوزين منهم. انها القيم التي كنا وما زلنا وسنبقى نرتكز عليها في تربية طلابنا". وأردف: "فخامة الرئيس، إن حضوركم اليوم بيننا هو رسالة عميقة تثبت أن الدولة ترافق المدرسة، وأن السياسة الحقيقية تبدأ من هنا من الصفوف والملاعب، من دفاتر التلاميذ واحلامهم، وأن السياسة والتربية هدفهما واحد وطن يستحقه أبناؤه، وابناء يستحقون وطنهم". وختم: "فخامة الرئيس وسيادة الأسقف، باسمي وباسم رهبنة إخوة المدارس المسيحية – الفرير وباسم كل الحاضرين أشكركم على تلبية دعوة رابطة قدامى المون لاسال فوجودكم في هذا الصرح التعليمي يعبر عن ثقتكم بالرسالة التربوية وايمانكم بأن السياسة هي فلسفة الجسد والتربية هي فلسفة الروح، والجسد والروح لا ينفصلان. عشتم عاشت المون لاسال، وليحيا لبنان". عبد الساتر ثم ترأس المطران عبد الساتر القداس الإلهي، الذي عاونه فيه الاب بيار ابي صالح والأب شربل بشعلاني. وبعد تلاوة الانجيل المقدس، القى عظة قال فيها: "ها نحن نلتقي من جديد لنحتفل سويّة بعيد القديس جان باتيست دو لاسال، مؤسّس جمعيّة إخوة المدارس المسيحيّة، الذي تحرّك قلبه لمّا رأى العديد من أطفال زمانه يعيشون في الطرق من دون علم ومن دون مستقبل. فترك بيته وباع ما يملك في سبيل تعليمهم وتربيتهم على القيم المسيحيّة والإنسانيّة الصحيحة، يساعده متطوّعون تركوا أيضا عائلاتهم وتبعوه وكرَّسوا حياتهم لهذه الرسالة. وبدأت المسيرة التي لا تزال مستمرّة حتى يومنا بنعمة الله وبسخاء القلوب المُحبَّة التي تتكرّس لهذه الخدمة. وها نحن نلتقي أيضا بالفرح حول فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي هو من قدامى هذه المدرسة ويحمل في قلبه محبّة لبنان بكلّ مناطقه وأهله". أضاف: "فخامة الرئيس، نحن نوقن عِظَم التحديات التي تواجهونها منذ تولّيكم خدمة الرئاسة وصعوبة المهمّة. فنحن لا نزال نذكر كيف كانت حال البلد قبلكم. ونحن نلمس كيف تعملون بكد ومن دون راحة وبصمت وبكثير من الروية والصبر ومن دون أن تستفزوا أحدا، وبالتعاون مع باقي المسؤولين المخلصين لتعيدوا إلى لبنان عافيته ورونقه ليعود وطن الإنسان والكرامة والتلاقي. وإنّنا نُدرك أيضًا أنَّ نجاحكم في مهمتكم يستوجب أن يقف إلى جانبكم شعب ومسؤولون يواجهون معكم الفساد، ويعملون بذهنيَّة جديدة بعيدة من ذهنيّة التجّار وبعيدة من التعصّب. فخامة الرئيس، وجودكم على رأس الدولة يطمئننا ويضع فينا الأمل بمستقبل أفضل. تأكدوا من محبّتنا لكم ومن صلاتنا لأجلكم ولباقي المسؤولين ليلهمكم الربّ ما فيه خير الوطن والمواطن". وتابع: "نعمل في مؤسساتنا التربوية على تأمين المعرفة والمهارات التي يحتاجها طلابنا وطالباتنا لبناء مستقبل مزدهر لهم وليساهموا بشكل فاعل في بناء مجتمعهم، وهذا أمر حسن. وتتنافس المؤسسات التربوية في ما بينها على استيراد أحدث البرامج العلميّة والتقنيات وأوفر المعلمين والمعلمات علمًا وأكثرهم احترافًا، وهذا أمر حسن أيضًا. وقد يعتبر بعض هذه المؤسسات نفسه ناجحًا فقط إذا قلّد الخارج في أسلوب التربية أو إذا اعتمد قيمه وأفكاره ورؤيته للعالم وللإنسان، وهذا أمر غير حسن. أتذكر أنني لمّا كنت على مقاعد مدارس الفرير كنا نبدأ نهارنا وحتى كلّ ساعة بصلاة قصيرة. ونبدأ أسبوعنا بتوجيه قصير من الاستاذ الأساسي للصف، فيه يحكينا عن جمال القيم الإنسانيّة والمسيحيّة ويحثّنا على عيشها وينبّهنا من ارتكاب ما يسيء إلينا وإلى الآخرين. لقد كان معلّمونا والإخوة يقفون إلى جانب أهلنا ويساهمون في تربيتنا لأنّ التربية كانت الهمّ الأول والغاية الأساسيّة من المدارس. أرى أنّه من الضروري أن تعود المدرسة إلى لعب هذا الدور فيتربّى فيها التلاميذ والتلميذات على النزاهة والصدق والانفتاح على الآخر المختلف وعلى محبّة الوطن وخدمته فلا تكون مجرّد مكان للتلقين". وأردف: "أشكر رابطة قدامى مدرسة المون لاسال على دعوتهم لي للاحتفال بهذا القدّاس وأصلّي معكم من أجل لبنان وشعبه ومن أجل فخامة الرئيس ومن يتعاون وإيّاهم من المسؤولين ومن أجل أن يعمّ السلام الحقيقي في منطقتنا. ونصلّي أيضًا من أجل أن تكون هذه المدرسة العريقة دومًا صرحًا للتربية أوّلًا وللعلم بجهود الجميع وبتضحيات الإخوة ومحبّتهم المجانيّة لطلّابهم وطالباتهم. آمين".

نتائج المرحلة الأولى من بطولة لبنان للفتيان والصغار
نتائج المرحلة الأولى من بطولة لبنان للفتيان والصغار

الديار

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الديار

نتائج المرحلة الأولى من بطولة لبنان للفتيان والصغار

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نظم الاتحاد اللبناني للتايكواندو المرحلة الأولى من بطولة لبنان لفئة الفتيان وفئة الصغار لعام 2025 في نادي المركزية- جونية على مدى يومين بمشاركة أكثر من 200 لاعب ولاعبة، حيث توزّعت المباريات على حلبتين .افتتحت البطولة بالنشيد الوطني اللبناني بحضور رئيس الإتحاد الدكتور حبيب ظريفه ، أمين السر بالانابة ايلي نعمه، عضو الاتحاد المحاسب الغراند ماستر جوزيف خوري، عضو الاتحاد اراكسي كنبليان ، الغراند ماستر جورج خطار، الغراند ماستر جوزيف أبو سمرا، الغراند ماستر فادي نابلسي ومسؤولي الأندية وأهالي اللاعبين واللاعبات. وجاءت النتائج على الشكل التالي: *صغار ذكور تحت 26 كلغ: -المركز الأول: الكسندر شلالا – نادي تايكون -المركز الثاني: محمد سويد – نادي السيدة *صغار ذكور تحت 28 كلغ: -المركز الأول: أنطوني افرام – نادي تايكون -المركز الثاني: مارون نجم – نادي غولدن بادي -المركز الثالث: مايكل الياس – نادي أنور -المركز الثالث: جود نيكولا – نادي أنور *صغار ذكور تحت 30 كلغ: -المركز الأول: جايسن رزق – نادي كومبات أرينا -المركز الثاني: ميغيل سمعان – نادي تايكون -المركز الثالث: زياد حداد – نادي جمهور -المركز الثالث: مصطفى الشامي – نادي أكاديمية المقاتلين *صغار ذكور تحت 32 كلغ: -المركز الأول: جورج راين نخلة – نادي المون لاسال -المركز الثاني: كريس مخلوف – نادي المون لاسال -المركز الثالث: أنطوان جبران – نادي أنور -المركز الثالث: جورج شرفان – نادي تايكون *صغار ذكور تحت 34 كلغ: -المركز الأول: اندرو النخل – نادي المون لاسال -المركز الثاني: أنطوني شكري – نادي المون لاسال -المركز الثالث: طلال المصري – نادي أكاديمية المقاتلين -المركز الثالث: جواد شومان – نادي أكاديمية المقاتلين *صغار ذكور تحت 36 كلغ: -المركز الأول: شربل صقر – نادي غولدن بادي -المركز الثاني: نيقولا شنتيري – نادي المون لاسال -المركز الثالث: كريس رستم – نادي برج عينطورة -المركز الثالث: لوقس فارس – نادي أنور *صغار ذكور تحت 38 كلغ: -المركز الأول: ايلي رزق الله – نادي اللويزة زوق مصبح -المركز الثاني: فؤاد الراسي – نادي المون لاسال -المركز الثالث: أمير ابو ضاهر – نادي أكاديمية المقاتلين -المركز الثالث: كريم كمورية – نادي أكاديمية المقاتلين *صغار ذكور تحت 40 كلغ: -المركز الأول: نبيل نمور – نادي غولدن بادي -المركز الثاني: اندرو عساف – نادي غولدن بادي -المركز الثالث: محمد غول – نادي أكاديمية المقاتلين *صغار ذكور تحت 43 كلغ: -المركز الأول: لوقس ونوس – نادي أنور -المركز الثاني: كيفن برباري– نادي المون لاسال -المركز الثالث: جورج صليبي – نادي السيدة -المركز الثالث: غسان شقير – نادي السيدة *صغار ذكور تحت 46 كلغ: -المركز الأول: جميل بكري – نادي أكاديمية المقاتلين *صغار ذكور تحت 52 كلغ: -المركز الأول: جورج قاعي – نادي أنور *صغيرات تحت 28 كلغ: -المركز الأول: كارين ماجد – نادي أكاديمية المقاتلين -المركز الثاني: ميلاني ابراهيم – نادي برج عينطورة -المركز الثالث: ميلا صالح – نادي المون لاسال -المركز الثالث: تالا قصيفي – نادي السيدة *صغيرات تحت 30 كلغ: -المركز الأول: ماريبل نسيم – نادي برج عينطورة -المركز الثاني: هافين ابو رجيلي – نادي المون لاسال -المركز الثالث: كلوي كيفوركيان – نادي غولدن بادي *صغيرات تحت 32 كلغ: -المركز الأول: ريمي الحاج – نادي أكاديمية المقاتلين -المركز الثاني: ناي حوراني – نادي المون لاسال *صغيرات تحت 34 كلغ: -المركز الأول: كريستي الخوري – نادي غولدن بادي -المركز الثاني: ياسمينا شعيا – نادي السيدة *صغيرات تحت 36 كلغ: -المركز الأول: كلاريتا الخوري – نادي غولدن بادي -المركز الثاني: ايفانا وردة – نادي المون لاسال -المركز الثالث: ميريام كنعان – نادي أنور -المركز الثالث: سيرينا عساف – نادي غولدن بادي *صغيرات تحت 38 كلغ: -المركز الأول: ايلينا رحال – نادي أنور -المركز الثاني: ماريا جبران – نادي أنور -المركز الثالث: ناهدة صقر – نادي أكاديمية المقاتلين *صغار إناث تحت 40 كلغ: -المركز الأول: تيا فارس – نادي انور *فتيان تحت 33 كلغ: -المركز الأول: كوستا كيومجي– نادي الأنترانيك انطلياس -المركز الثاني: جورج عيراني – نادي المون لاسال -المركز الثالث: محمد عباس صعب – نادي غولدن بادي -المركز الثالث: ثيو بارودي – نادي غولدن بادي *فتيان تحت 37 كلغ: -المركز الأول: نبيل شنتيري – نادي المون لاسال -المركز الثاني: جورجيو فرنسيس – نادي الأنترانيك انطلياس -المركز الثالث: الياس راجحا – نادي الأنترانيك انطلياس -المركز الثالث: ماجد عربي – نادي اللبناني -الأسترالي *فتيان تحت 41 كلغ: -المركز الأول: رالف شرباتي – نادي الأنترانيك انطلياس -المركز الثاني: اندرو واكيم – نادي المون لاسال -المركز الثالث: ثيو صالح – نادي المون لاسال -المركز الثالث: بول حاج – نادي تايكون *فتيان تحت 45 كلغ: -المركز الأول: ناجي خوند – نادي المون لاسال -المركز الثاني: شربل بستاني – نادي الأنترانيك انطلياس -المركز الثالث: انزو عبود – نادي الأنترانيك انطلياس -المركز الثالث: شربل سعد – نادي المون لاسال *فتيان تحت 49 كلغ: -المركز الأول: راين روحانا – نادي الأنترانيك انطلياس -المركز الثاني: ايف صقر – نادي النسر الأسود -المركز الثالث: كريس خوري – نادي المون لاسال -المركز الثالث: مايكل غانم – نادي السيدة *فتيان تحت 53 كلغ: -المركز الأول: جاد عيد – نادي غولدن بادي -المركز الثاني: انجيلو شعيا – نادي كومبات أرينا -المركز الثالث: أمير ايليا – نادي النسر الأسود -المركز الثالث: أنطوني عبدوش– نادي الأنترانيك انطلياس *فتيان تحت 57 كلغ: -المركز الأول: سيرج ميتيليان – نادي كومبات أرينا -المركز الثاني: أحمد سياج – نادي اللواء الرفيد -المركز الثالث: شربل ابراهيم – نادي تايكون -المركز الثالث: كيفين ارلسليان – نادي تايكون *فتيان تحت 61 كلغ: -المركز الأول: راين الأشقر– نادي الأنترانيك أنطلياس -المركز الثاني: جو جعجع – نادي كومبات أرينا -المركز الثالث: يامن فرج- نادي اللواء الرفيد -المركز الثالث:عبد الرحمان غطية- نادي اللواء الرفيد *فتيان تحت 65 كلغ: -المركز الأول: اليكس كعدي– نادي المون لاسال -المركز الثاني: أنطوني نجم – نادي ليبانيز تايكواندو كوان *فتيان ما فوق 65 كلغ: -المركز الأول: ايلي عاقوري – نادي الفرير بيت مري -المركز الثاني: فؤاد وهبة – نادي أنور -المركز الثالث: البير جاد – نادي الأنترانيك انطلياس *فتيات تحت 33 كلغ: -المركز الأول: شانيل سكاف – نادي المون لاسال -المركز الثاني: ميرفا الشامي – نادي أكاديمية المقاتلين -المركز الثالث: يولاند يوسف – نادي الناووس *فتيات تحت 37 كلغ: -المركز الأول: جاين عبود – نادي المون لاسال *فتيات تحت 41 كلغ: -المركز الأول: كاريل ابراهيم – نادي المون لاسال -المركز الثاني: سيرينا بولس – نادي المون لاسال -المركز الثالث: ماريا ديب – نادي الأنترانيك انطلياس -المركز الثالث: جاين بو ضاهر– نادي عطالله *فتيات تحت 44 كلغ: -المركز الأول: لارا ساهاكيان– نادي الأنترانيك انطلياس -المركز الثاني:آنا ماريا شاهين – نادي تايكون -المركز الثالث: يارا يونس– نادي كومبات أرينا -المركز الثالث: جنى عقيقي – نادي المون لاسال *فتيات تحت 47 كلغ: -المركز الأول: أنجيلا الغاوي – نادي الأنترانيك انطلياس -المركز الثاني: ماريا داغر – نادي تايكون -المركز الثالث: سيفين روكز– نادي المون لاسال -المركز الثالث: سيلينا ايليا – نادي كومبات أرينا *فتيات تحت 51 كلغ: -المركز الأول: صوفي توما – نادي الأنترانيك انطلياس -المركز الثاني: كريستي فرج – نادي تايكون -المركز الثالث: تقلا مفرج– نادي أنور -المركز الثالث: جاين شاربيه – نادي أنور *فتيات تحت 55 كلغ: -المركز الأول: تاتيانا عليوان – نادي أكاديمية المقاتلين -المركز الثاني: صوفيا عقل – نادي الأنترانيك انطلياس -المركز الثالث: شارون حداد – نادي المون لاسال -المركز الثالث: كايت كترا – نادي برج عينطورة *فتيات تحت 59 كلغ: -المركز الأول: ليتيسيا الفلوطي – نادي المون لاسال فتيات ما فوق 59 كلغ:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store