أحدث الأخبار مع #المونوبولي


وطنا نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- وطنا نيوز
الرجوع إلى الألعاب القديمة: عودة للدفء الأسري وتوازن الحياة
الأستاذة غاده قاقيش – اخصائية نفسية وتربوية منذ فجر التاريخ، شكّلت الألعاب جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، حيث استخدمها للتسلية، التعليم، وأحيانًا في الطقوس والمناسبات الاجتماعية. فقد وُجدت دلائل على وجود ألعاب لوحية لدى الفراعنة وفي حضارات مثل بابل والصين، ما يعكس حاجة الإنسان الدائمة للتفاعل واللعب. ومع مرور الزمن، ظهرت ألعاب مثل الشطرنج والدومينو، وصولًا إلى القرن العشرين حيث ظهرت لعبة المونوبولي لأول مرة عام 1935، لتصبح واحدة من أشهر الألعاب العائلية على الإطلاق، حيث تُرجمت إلى أكثر من 47 لغة، وبِيع منها أكثر من 275 مليون نسخة حول العالم. ومع تطور التكنولوجيا، اكتسحت الألعاب الإلكترونية حياة الأطفال والمراهقين، بل وحتى الكبار، وبدأ معها الانفصال عن الألعاب التقليدية. ومع أنها تقدم متعة فورية وتجارب بصرية غنية، إلا أن آثارها السلبية بدأت بالظهور، من حيث الإدمان، قلة التفاعل الاجتماعي، وحتى الأضرار الجسدية. ووفقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمي (WHO)، فإن 'الإدمان على الألعاب الإلكترونية أُدرج رسميًا كاضطراب نفسي في عام 2019'. من هنا، بدأ البعض يدرك قيمة الرجوع إلى الألعاب القديمة، مثل المونوبولي، التي لا تقتصر على الترفيه، بل تُقدّم تجارب غنية تفاعلية، وتُعزز مهارات الحياة. فوفقًا لدراسة من جامعة Harvard، فإن ' الألعاب اللوحية التقليدية تُنمي التفكير المنطقي، وتُعزز التفاعل الأسري بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالأسر التي تعتمد فقط على الترفيه الرقمي'. وعلى صعيد الأسرة، تشكّل هذه الألعاب وسيلة مثالية لتقوية الروابط العائلية. يقول الدكتور' جون ماركوس'، أخصائي العلاقات الأسرية: 'إن اللعب الجماعي هو أحد أقوى الوسائل لبناء الثقة والتفاهم بين أفراد الأسرة، خاصة عندما يكون بعيدًا عن الشاشات'. فالمونوبولي مثلًا تُعلّم الأطفال مهارات الحساب، وتُعزز مفاهيم الاقتصاد والإدارة بطريقة ممتعة، وتُشجع الكبار على الصبر والتخطيط والتعاون. كما أن هذه اللحظات الجماعية تخلق ذكريات مشتركة تبقى في الذاكرة طويلاً، وتُحسّن من جودة الحياة العائلية. أما من الناحية الصحية، فإن تقليل وقت الشاشة له أثر إيجابي مباشر على الصحة النفسية والجسدية. فقد بيّنت دراسة من مركز الأبحاث التربوية الأمريكي (Common Sense Media) أن 'المعدل اليومي لاستخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية ارتفع إلى أكثر من 7 ساعات يوميًا، مما يؤثر على جودة النوم والتركيز والعلاقات الاجتماعية'. والبديل؟ ألعاب لا تحتاج إلى بطارية أو شبكة إنترنت، بل إلى تفاعل بشري حقيقي. ونختتم قولنا بأن الرجوع إلى الألعاب القديمة ليس مجرد حنين إلى الماضي، بل هو قرار ذكي لإعادة التوازن لحياتنا الرقمية. إنها دعوة لإعادة الحياة إلى جلسات العائلة، وإحياء روح المشاركة، والضحك، والتواصل. فربما، في لعبة بسيطة مثل المونوبولي، نجد المفتاح لاستعادة ما فقدناه في زحمة التكنولوجيا.


بلد نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بلد نيوز
918 أسترالياً إلى «غينيس» في لعبة المونوبولي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: 918 أسترالياً إلى «غينيس» في لعبة المونوبولي - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 01:48 مساءً إعداد: محمد عزالدين سجل 918 أسترالياً رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة «غينيس»، لأكبر عدد من الأشخاص الذين يلعبون الـ«مونوبولي» (بنك الحظ) على 150 طاولة في الوقت نفسه، وذلك في فعالية خيرية نُظّمت في مدينة سيدني الأسترالية، محطمين بذلك الرقم القياسي السابق بفارق 185 شخصاً. وجاء هذا الإنجاز بتنظيم من مؤسسة «ليتل ليغز» الخيرية، التي تعمل على جمع التبرعات وزيادة الوعي بمرض سرطان الدماغ لدى الأطفال، إلى جانب دعم من سو إيلان ومارينو فاسيليو، والدي الطفلة أليغرا التي فارقت الحياة بسبب المرض ذاته عام 2017 عن عمر ناهز 6 سنوات. وقالت سو إيلان، والدة الطفلة، في مقابلة لها مع «غينيس»: «أردنا إنشاء مساحة تسمح للصغار والكبار بالاجتماع والاحتفال في آن واحد، وإنجاز شيء يفخر به الجميع، وكل ذلك لزيادة الوعي بمرض سرطان الدماغ الذي أودى بحياة ابنتنا». يعد هذا الحدث، المحاولة الثانية للمؤسسة بعد أن أخفقت في المحاولة الأولى بفارق 30 مشاركاً عن الرقم القياسي السابق البالغ 733 شخصاً. لكن بالإصرار والتخطيط المحكم، تمكنت المؤسسة هذه المرة من تحطيم الرقم العالمي ودخول موسوعة «غينيس» رسمياً. لاقت الفعالية صدى واسعاً على المستويين المحلي والدولي، ليس فقط لما حققته من رقم قياسي، بل لما حملته من رسالة إنسانية عميقة في دعم الأطفال المصابين بالأورام الدماغية وتسليط الضوء على معاناتهم. رابط الفيديو: