أحدث الأخبار مع #الميراج


MTV
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- MTV
مطار القليعات: حاجة اقتصادية أم ضرورة سياسية؟
خلال العقود الماضية، إبان الأزمات الأمنية- السياسية وبخاصة حين يتعلّق الأمر بمطار بيروت الدولي، تبرز مطالب سياسية بتشغيل مطار القليعات في عكار وعدم "حصريّة" مطار بيروت، كما أنّ بعض الحكومات المتعاقبة بعد اتفاق الطائف في العام 1989، أدرجت إعادة تشغيل مطار القليعات في بياناتها الوزارية كما فعلت الحكومة الحالية التي يرأسها الرئيس نواف سلام. إلى الحكومات، طالب بالمطار عدد من نواب الشمال، واللافت أن هذه المطالب لم ترفق بدراسة جدوى اقتصادية حول المشروع لإخراجه من إطار التجاذب السياسي وجعله خيارًا اقتصاديًا. مطار القليعات يقع مطار القليعات أو مطار رينيه معوض على مسافة 25 كلم من شمال مدينة طرابلس و7 كلم من الحدود السورية لجهة الساحل السوري. أنشأته شركة نفط العراق في العام 1934 إبان تشغيل مصفاة النفط في طرابلس، وفي العام 1966 أصبح قاعدة عسكرية جويّة بعدما تلقّى لبنان مساعدة عسكرية من القيادة العربية المتحدة التابعة لجامعة الدول العربية، وضمت سربًا من طائرات الميراج الفرنسية التي بقيت في الخدمة حتى العام 1980، وبيعت لاحقًا في العام 2000 إلى دولة باكستان. ويمتدّ مطار القليعات على مساحة 5.5 مليون مترًا مربعًا، ويضمّ مدرجًا بطول 3200 مترٍ مع المنشآت والمباني القديمة. وكان المطار قد استُخدم مطارًا داخليًا في الفترة 1988-1990، وشهد في العام 1989 انتخاب رئيس الجمهورية رينيه معوض الذي أُطلق اسمه على المطار بعد اغتياله في العام 1989. كلفة التأهيل وإعادة التشغيل تقدّر كلفة تأهيل المطار بنحو 300 مليون دولار لتنفيذ أشغال تمتد على مدى أربع سنوات، ولكن المطار بإمكانه استقبال الطائرات بعد 6 أشهر من بدء الأعمال. حركة مطار بيروت بلغ المتوسط السنوي خلال 2022-2024 لحركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت 6,344,708 ركّاب، بين القادمين والمغادرين. الجدوى الاقتصادية يفترض أن تنطلق الدراسة الاقتصادية لجدوى إنشاء مطار جديد في الشمال من هذه الأعداد. أي كم يُفترض أن تكون حصة مطار القليعات، ما هو العدد الإضافي الذي قد يستقطبه لاسيما من سوريا؟ كم هو عدد أبناء الشمال الذين يستخدمون مطار بيروت، وكم هو العدد الأدنى لتكون هناك جدوى اقتصادية من تشغيل المطار؟ كل هذه الأسئلة تفترض إجابات اقتصادية لإعطاء المشروع بعده الاقتصادي التنموي في منطقة تفتقر إلى أبسط الخدمات أقلّها الطرقات المؤدية إلى المطار. القليعات في البيانات الوزارية منذ الطائف في العام 1989 وحتى الحكومة الحالية التي تشكّلت في 8 شباط 2025، شهد لبنان تشكيل 21 حكومة تضّمنت بيانات حكومتين منها نصًا بعزمها على إعادة تشغيل مطار القليعات. حكومة الرئيس نجيب ميقاتي (13-6-2011 وحتى 15-2-2014) "(...) في مجال النقل الجوي فإن الحكومة ستعمل على تشغيل مطار رينيه معوض في القليعات". حكومة الرئيس نواف سلام (8-2-2025) "(...) وتشغيل مطار رينيه معوض في القليعات لأهميته الانمائية". بالإضافة إلى مواقف العديد من نواب الشمال المطالبة بتشغيل المطار، مرّ على الوعد الأول 14 عامًا ولم يتحقّق، فهل سيتحقّق الوعد الثاني؟ يجب أن يكون تشغيل مطار رينيه معوض حاجة اقتصادية وتنموية في المنطقة لما قد توفّره من فرص عمل وفقًا لدراسة جدوى اقتصادية وليس لاعتبارات سياسية كما حصل في تفريع الجامعة اللبنانية وإنشاء المستشفيات الحكومية والمدن الرياضية وغيرها من المؤسّسات الحكومية التي ضاعت فعاليتها بين المناطق والأحزاب والطوائف. بالإضافة إلى كل ما تقدّم، هناك مسألة التفاهم مع الجمهورية العربية السورية على تشغيل المطار، وأيضًا دراسة الموضوع الأمني في سوريا والحدود مع لبنان. هناك أيضًا مسألة النقل العام ورداءة الطرقات، وبشكل خاص طريق طرابلس- القليعات، ما يطرح السؤال التالي: لماذا في بلد طرقاته وضعها رديء ولا يتوفّر فيه نقلٌ عام، يتنافس السياسيون على افتتاح مطارات جوّية بدلًا من التركيز على التواصل الأرضي؟


ليبانون 24
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
تفاصيل تُكشف عن مطار القليعات.. معلومات بارزة عنه
نشر موقع "الحرة" تقريراً جديداً تطرق فيه إلى ملف تشغيل مطار القليعات في لبنان وما يترتب عن ذلك من تفاصيل مرتبطة بالواقع الاقتصادي. ويقول التقرير إن "المطالبات بتشغيل مطار القليعات عادت إلى الواجهة مجدداً، وسط تحوّل الطرقات المؤدية إلى المطار الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت إلى ورقة ضغط سياسي، تُغلَق مع كل تحرّك احتجاجي يقوده مناصرو حزب الله". ومطار رفيق الحريري هو المطار الدولي الوحيد في لبنان حالياً، ويقع قرب مناطق نفوذ حزب الله، في حين يقع مطار رينيه معوض (القليعات) في شمال لبنان، ويستخدم في الوقت الراهن من قبل الجيش اللبناني. ورغم أن هذه المطالبات ليست جديدة، فإنها باتت اليوم أكثر إلحاحاً، فمنذ أكثر من عقدين، يُطرح ملف مطار القليعات كحلّ اقتصادي وتنموي يمكن أن يخلق آلاف فرص العمل ويحرّك عجلة الاستثمار في مناطق الشمال المحرومة، وفق ما يقول التقرير. إلا أن الأزمات الأخيرة أضفت على هذا المطلب بُعداً استراتيجياً، لا سيما بعد تسجيل غارات إسرائيلية قرب مطار بيروت خلال الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل، وتعرضه للقصف الإسرائيلي في تموز 2006، عدا عن أن البعض يرى أن المطار خضع نوعاً ما لنفوذ حزب الله، وفق ما يقول التقرير. ورغم الربط بين هذه المطالبات والتوترات الأخيرة التي شهدتها طريق مطار بيروت، يؤكد رئيس لجنة متابعة تشغيل مطار القليعات، حامد زكريا، أن الدعوات إلى إعادة تشغيل مطار القليعات "ليست ردّ فعل آنيّاً على التطورات السياسية والأمنية، بل تنبع من حاجة وطنية واقتصادية ملحّة". وقال زكريا لموقع "الحرة" إن "هذا المشروع يأتي في إطار تنمية المناطق المحرومة شمالي البلاد، بعيداً عن الحسابات السياسية الآنية". كذلك، أكد زكريا أن وجود مطارين في لبنان هو الخيار الصحيح، مشيراً إلى أن مطلب تشغيل مطار القليعات يستند إلى القانون رقم 481/2002، المتعلق بإدارة قطاع الطيران المدني، الذي يتيح إمكانية تشغيل المطار وتطويره لخدمة المنطقة والشعب اللبناني عموماً. من قاعدة عسكرية إلى مطار مدني وأُدرج ملف تشغيل مطار القليعات في مسودة البيان الوزاري للحكومة الجديدة، وبحسب ما يؤكد رئيس لجنة الأشغال النيابية، النائب سجيع عطية، في حديث لموقع "الحرة"، فإن رئيس الحكومة نواف سلام قدّم وعداً قاطعاً ببدء العمل على تشغيله. وأوضح عطية أن "الإجراءات الرسمية لإطلاق المشروع تتطلب فقط توقيع وزير الأشغال العامة والنقل، فايز رسامني"، مشيراً إلى أن العملية ستتم وفق نظام الـ B.O.T، حيث تتولى شركة خاصة تمويل المشروع وتلزيمه بعد إعداد وزارة الأشغال دفاتر الشروط وطرح مناقصات، مؤكداً أن عدة شركات جاهزة لذلك. ويقع مطار القليعات على الساحل الشمالي للبنان، على بعد 7 كلم من الحدود اللبنانية - السورية و25 كلم عن مدينة طرابلس، وتم تشييده في منتصف القرن الماضي لأغراض مدنية. وفي العام 1966، تسلّم الجيش اللبناني المطار، وحوّله، وفق "الدولية للمعلومات"، إلى قاعدة عسكرية لطائرات الميراج الفرنسية التي اشتراها من فرنسا. وخلال الحرب الأهلية اللبنانية، وبسبب صعوبة الطريق بين طرابلس وبيروت، استُخدم المطار كمطار داخلي، بضغط من رئيس الحكومة الراحل، رشيد كرامي. ويحمل المطار أهمية سياسية بارزة، إذ شهد في 5 تشرين الثاني 1989 جلسة لمجلس النواب تم خلالها إقرار وثيقة الطائف، وإعادة انتخاب حسين الحسيني رئيساً للمجلس، وانتخاب رينيه معوض رئيساً للجمهورية، وبعد اغتيال معوض في 22 تشرين الثاني 1989، أُطلق على المطار اسمه تكريماً له. تبلغ مساحة مطار القليعات الإجمالية، كما يشرح زكريا، "5.5 مليون متر مربع، مع 3 ملايين متر مربع قابلة للاستثمار حوله". ويضم مدرجاً بطول 3200 متر يمكن تمديده إلى 3800 متر، وهو بحالة جيدة ويحتاج إلى صيانة بسيطة، بينما المباني متهالكة وتستلزم إعادة بناء كاملة. وكان تقرير صادر عن لجنة من وزارة الأشغال العامة والنقل، بعد زيارة ميدانية أجرتها إلى مطار القليعات في مطلع عام 2012، قد كشف عن تردٍّ كبير في أوضاع المطار، سواء من حيث البنية التحتية أو جاهزية المرافق، ما يجعله غير مؤهل للاستخدام المدني. وأشار التقرير إلى أن السنترال قديم ومخصص له 25 خطاً من بلدة القليعات، كما أن مواقف السيارات تتسع لنحو 100 سيارة لكنها بحالة سيئة. وفي ما يتعلق بتخزين الوقود، أشار التقرير إلى وجود خمسة خزانات مخصصة لوقود الطائرات، تبلغ سعة كل منها 100 ألف ليتر، وهي في حالة جيدة، كما يحتوي المطار على هنغار للطائرات. ووصفت اللجنة الطريق المؤدية من مدخل المطار إلى المنشآت، التي يبلغ طولها 1800 مترا، بأنها بحالة سيئة جداً، كما سجل التقرير غياب الإشارات التوجيهية على المدرج وساحة الطائرات والممرات، بالإضافة إلى عدم وجود إنارة. وفي مجال السلامة، يوجد في المطار مركز إطفاء مجهز بسيارتي إطفاء، فيما شبكات الصرف الصحي وتصريف المياه في المطار بحالة سيئة جداً. أما سور الحماية المحيط بالمطار، فيمتد بطول 13.5 كلم وبارتفاع 220 متر، كما يوجد محولان كهربائيان بقوة 400 KVA لكل منهما. وفي ما يخص سعة المطار، أشار التقرير إلى أن ساحة وقوف الطائرات لا تتسع لأكثر من طائرتين في الوقت نفسه. رغم تعطيل تشغيله المستمر، يعرب زكريا عن تفاؤله بالتطورات السياسية الأخيرة، "خصوصاً مع وصول نواف سلام إلى رئاسة الحكومة، ووعده بتفعيل المطار". كذلك، لفت إلى تصريحات وزير النقل بشأن تعيين أعضاء الهيئة الناظمة للطيران المدني، معتبراً أن "هذه الخطوات قد تفتح المجال أمام إعادة تشغيل المطار". وذكّر زكريا بأن القانون رقم 481/2002 ينص على إنشاء هذه الهيئة، التي يُفترض أن تشرف على تشغيل وتأهيل المطارات، "إلا أن هذه الهيئة لم تُفعَّل حتى الآن، وتم الاكتفاء بمديرية الطيران المدني الخاضعة مباشرةً لسلطة وزير الأشغال العامة والنقل". وحول الجهوزية الفنية، أكد زكريا أن البنية التحتية لمطار القليعات جاهزة للبدء في إعادة تأهيله، قائلاً: "إذا وضعت الحكومة المشروع على السكة الصحيحة وبدأت الأعمال منتصف هذا العام، فمن الممكن أن يصبح المطار جاهزاً للعمل خلال ثلاث سنوات". وأوضح أن "تمويل إعادة تأهيل المطار يمكن تأمينه عبر شركات دولية دون تحميل الدولة أي أعباء مالية، بشرط توفير البنية التحتية الأساسية من طرقات وإنارة وكهرباء خارج المطار". من جانبه، أكد عطية ضرورة بدء أعمال تأهيل المطار خلال الأشهر الستة المقبلة، "بحيث يكون جاهزاً لدخول الخدمة الفعلية بحلول نهاية العام الجاري"، كاشفاً عن نيته الهبوط في المطار بطائرة خاصة الأسبوع المقبل. أما الباحث في "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين فأشار إلى أن كلفة إعادة تأهيل مطار القليعات تبلغ 300 مليون دولار، لكنه شدد على أن 40 مليون دولار فقط تكفي لتشغيله خلال ستة أشهر، في حال توفر القرار السياسي. وأوضح شمس الدين أن "مطار القليعات يتمتع ببنية تحتية جاهزة، إذ لا يحتاج إلى إزالة مبانٍ من حوله أو ردم البحر، كما حدث في مطار بيروت الدولي، الذي كلف 100 مليون دولار لتوسيع مدرجه". وأشار إلى أن "الأراضي المحيطة بمطار القليعات شاسعة، ويمكن بسهولة صبّ المدرج ليصبح جاهزاً لاستقبال الطائرات، كما يمكن تجهيز المبنى الرئيسي خلال أشهر قليلة، مع إمكانية توسعته لاحقاً".


سكاي نيوز عربية
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
خطوة كبيرة في الحرب.. فرنسا تسلم أوكرانيا دفعة طائرات ميراج
وقال ليكورنو عبر موقع "إكس" إنه تم تسليم الطائرات الميراج" مضيفا إلى عودة طيارين أوكرانيين تدربوا على تلك الطائرات في فرنسا لبلادهم بالتزامن مع تسليم الميراج. ولم تكشف وزارة الدفاع الفرنسية عن عدد الطائرات التي تم تسليمها بالضبط وعدد الطائرات المقاتلة التي تعتزم فرنسا تقديمها إجمالا. وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن فرنسا تعتزم منح أوكرانيا ست طائرات من أصل 26 طائرة ميراج 2000-5 التي لدى سلاح الجو الفرنسي ، وفق تقرير الميزانية الفرنسية الذي أصدرته الجمعية الوطنية في الخريف. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في يونيو الماضي إرسال هذه الطائرات المقاتلة إلى أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين يتدرب طيارون وتقنيون من أوكرانيا في فرنسا على التعامل مع تلك الطائرات التي تم تعديلها. وقال ليكورنو في شهر أكتوبر الماضي إن طائرات الميراج باتت تتضمن معدات "قتال جو-أرض" لتنفيذ ضربات جوية و"الدفاع ضد الحرب الإلكترونية" لمقاومة التشويش الروسي.


رؤيا نيوز
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
خطوة كبيرة في الحرب.. فرنسا تسلم أوكرانيا دفعة طائرات ميراج
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، الخميس، أن أوكرانيا تسلمت أولى طائرات ميراج المقاتلة من فرنسا. وقال ليكورنو عبر موقع 'إكس' إنه تم تسليم الطائرات الميراج' مضيفا إلى عودة طيارين أوكرانيين تدربوا على تلك الطائرات في فرنسا لبلادهم بالتزامن مع تسليم الميراج. ولم تكشف وزارة الدفاع الفرنسية عن عدد الطائرات التي تم تسليمها بالضبط وعدد الطائرات المقاتلة التي تعتزم فرنسا تقديمها إجمالا. وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن فرنسا تعتزم منح أوكرانيا ست طائرات من أصل 26 طائرة ميراج 2000-5 التي لدى سلاح الجو الفرنسي ، وفق تقرير الميزانية الفرنسية الذي أصدرته الجمعية الوطنية في الخريف. كان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد أعلن في يونيو الماضي إرسال هذه الطائرات المقاتلة إلى أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين يتدرب طيارون وتقنيون من أوكرانيا في فرنسا على التعامل مع تلك الطائرات التي تم تعديلها. وقال ليكورنو في شهر أكتوبر الماضي إن طائرات الميراج باتت تتضمن معدات 'قتال جو-أرض' لتنفيذ ضربات جوية و'الدفاع ضد الحرب الالكترونية' لمقاومة التشويش الروسي .