logo
#

أحدث الأخبار مع #الناصية

المجلات الثقافية اليمنية.. منصات في وجه الحرب والنسيان
المجلات الثقافية اليمنية.. منصات في وجه الحرب والنسيان

العربي الجديد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

المجلات الثقافية اليمنية.. منصات في وجه الحرب والنسيان

رغم الدمار الذي خلفته سنوات الحرب والانقلاب في اليمن، لم يستسلم المثقفون اليمنيون أمام مشهد الخراب العام، بل اختاروا الوقوف على أنقاض مؤسساتهم الثقافية ليؤسسوا من جديد منصات فكرية تعيد الاعتبار للثقافة، وتنقذ ما تبقى من أصوات المبدعين من الغياب. في ظل تعذّر وصول المجلات والدوريات العربية إلى الداخل اليمني بسبب الحرب، وجدت النخبة الثقافية نفسها في عزلة قاسية. ومع غياب الأنشطة الثقافية، برزت الحاجة إلى جهود ذاتية تستعيد زمناً كانت فيه المجلات الثقافية نوافذ مفتوحة على العالم. فكان الحل في إصدار مجلات رقمية وورقية بجهود تطوعية، تمثل مقاومة صامتة للخراب، وإصراراً على أن يبقى للمثقف منبرٌ وإن ضاق العالم. من بين هذه المبادرات ، تبرز مجلة "أقلام عربية" التي انطلقت عام 2016، بدعم ذاتي من مجموعة من الشباب اليمنيين. في حديثها مع "العربي الجديد"، تقول الشاعرة سمر الرميمة، إحدى مؤسسات المجلة، إن غياب الصحف الرسمية دفعهم إلى إطلاق هذه المنصة لتكون حلقة وصل بين الكُتاب وقرائهم، ولترسيخ الهوية الثقافية اليمنية والعربية في آنٍ معاً. تمكّنت المجلة من الوصول إلى العدد 100، محافظةً على تنوّعها بين الأدب والفن والنقد، ومكرّسة صفحاتها للطاقات الجديدة في البلد. مجلة "سُلاف" بدورها ظهرت كمشروع إلكتروني مستقل منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بإشراف مجموعة من الأدباء الشباب. سعت المجلة منذ البداية إلى أن تكون واجهة للأدب اليمني، ونافذة للتواصل مع الأدباء العرب. وفقاً لحديث رئيس تحريرها بلال قائد مع "العربي الجديد" فإنّ المشروع "يعمل بشكل تطوعي ولا يتبع لأي جهة، مما يمنحه حرية الطرح والانفتاح على الجميع". إصرارٌ على أن يبقى للمثقف اليمني منبرٌ وإن ضاق العالم به أما مجلة "الناصية"، فقد اتخذت من عدن مقرًا لها، وتصدر ورقياً وإلكترونياً عن مؤسسة "أمجد" الثقافية، كل ستة أشهر. المجلة تُعنى بقضايا الفكر والثقافة، وتسعى لتعزيز مفاهيم المواطنة وحقوق الإنسان من خلال مقالاتها وتحقيقاتها الفكرية. تمثل "الناصية" أحد الأصوات القليلة التي تحافظ على الوجود الورقي رغم التحديات. لم تكن مساهمة المثقفين مقتصرة على من بقي في الداخل اليمني. فقد حمل من هاجروا مسؤولية الاستمرار الثقافي معهم إلى الخارج، فكانت "يمن 360" إحدى أبرز المبادرات في هذا السياق. أطلقها مثقفون يمنيون في المنفى، وصدر عددها الأول في أكتوبر/تشرين الأول 2024، تلاه العدد الثاني في مارس/ آذار 2025. وتهدف المجلة إلى تقديم صورة مغايرة عن اليمن، تجمع بين التراث والإبداع، وتفتح المجال للتبادل الثقافي. رئيس تحريرها، الشاعر رفيق الرضي، يؤكد لـ"العربي الجديد" أن "المجلة تمثّل صوتاً وحدوياً للأدباء اليمنيين داخل الوطن وخارجه، وتسعى لتعزيز صورة اليمن الحضارية في أذهان القُرّاء العرب". تعكس هذه المبادرات حجم الالتزام الأخلاقي والوطني لدى المثقف اليمني، الذي لم ينتظر دعماً رسمياً أو رعاية مؤسسية كي ينهض بمسؤوليته تجاه الثقافة، بل اختار أن يكون هو المؤسسة، وهو الدعم، وهو المنصة. وبين الحبر الرقمي والورق المحدود، تظل هذه المجلات شهادات حيّة على أن الحياة الثقافية في اليمن لم تمت، بل تخوض معركتها الأخيرة بالكلمة. آداب وفنون التحديثات الحية الثقافة اليمنية في 2024: سنةٌ تشبه ما قبلها

فوازير رمضان.. "أكشن وهانروح وقالك إيه ونقول كمان وفطوطة"
فوازير رمضان.. "أكشن وهانروح وقالك إيه ونقول كمان وفطوطة"

البوابة

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

فوازير رمضان.. "أكشن وهانروح وقالك إيه ونقول كمان وفطوطة"

فوازير رمضان إرث فني ضخم ساهم فيه العديد من النجوم؛ فبعد المغرب بنص ساعة بالدقيقة كنا نضبط ساعتنا عليها؛ فوازير رمضان "على شاشة التليفزيون المصرى محفورة فى وجداننا بتوقيت عرضها على شاشة الأولى موعد أساسى 'مفهوش كلام '، ومن أوائل من قدموا فوازير رمضان "ملكة الكلام" الإذاعية القديرة آمال فهمى فمنذ أكثر من 60 عامًا، وتحديدًا عام 1955 كانت بداية الفوازير الرمضانية في الإذاعة المصرية على يد آمال فهمى ولا يمكن أن ننسى جملتها الشهيرة و"نقووول كمان " . تاريخ حافل مع فوازير رمضان فهى رائدتها وعندما عينت بالإذاعة عام 1951 أدخلت الفوازير لأول مرة إلى الإذاعة تحديدا عام 1955، وظلت تقدمها قبل رحيلها بعام واحد حيث رحلت عن عالمنا فى 8 أبريل 2018، وكانت لديها رغبة قوية رغم حالتها المرضية الشديدة فى تقديم فوازير رمضان 2018 ولكن لم يمهلها القدر ذلك. وقد تم إيقاف آمال فهمى عن تقديم فوازير رمضان التى قدمتها لأكثر من 60 عاما، وعن برنامجها الشهير ع الناصية فى أواخر عهد الرئيس عبد الناصر لمدة 10 سنوات لانتقادها الاهتمام بالطريق المؤدى إلى قرية على صبرى رئيس الوزراء فى ذلك الوقت، وإهمال القرى المجاورة، وصدر قرار بإيقافها ومرت فهمى بفترة عصيبة جدا فى حياتها. وقدم خلال الـ10 سنوات التى أبعدت فيها فهمى عن الميكروفون والفوازير الإذاعى القدير عمر بطيشة الذي تواصلت جريدة 'البوابة' معه وقال فى تصريحات خاصة، إنه انفرد بتقديم فوازير رمضان فى فترة غياب آمال فهمى، أما برنامج "ع الناصية "فتم تكليفه هو ونادية صالح وآيات الحمصانى بتقديمه، مشيرا إلى أن آمال فهمى خلال الـ10 سنوات مرت بظروف قاسية جدا، وحاولت أن تعمل بإذاعات الدول العربية، موضحا أنه كان يزورها خلال فترة إيقافها ويراها باستمرار نظرا لتعاطفه الشديد معها، بالإضافة إلى مشاركته لها فى إعداد البرامج التى كانت تقدمها بالدول العربية. وأضاف أنه قدم فوازير رمضان فى سنة من السنوات مع النجمة فاتن حمامة، وكان اسمها فوازير "عفش العروسة" وتتحدث عن أثاث المنزل، وفى سنة أخرى مع الفنانة القديرة شادية عن المشاهير لافتا إلى أنه فور تولى السادات رئاسة الجمهورية أصدر عفوا عن آمال فهمى وعادت إلى تقديم فوازير رمضان وع الناصية، أشار بطيشة إلى أن آمال فهمى استعانت بالمشاهير فى أول سنة للفوازير وكانت عبارة عن مسابقة للتعرف على أصواتهم "مَن صاحب الصوت؟" ولاقت إقبالا كبيرا من الجمهور. وفى العام الثانى استعانت بالشعراء لكتابة الفوازير، وعلى رأسهم الشاعر الكبير بيرم التونسي وكتب 30 فزورة لا تزيد الحلقة على دقيقة، وكانت الجائزة الأولى وقتها 5 جنيهات، والثانية ثلاثة جنيهات، والثالثة جنيهين. بعد رحيل "بيرم" كتب الصحفي الكبير مفيد فوزي الفوازير لمدة سنة، ثم صلاح جاهين لمدة 14 سنة، ظلت الجوائز ترتفع قيمتها تدريجيا حتى وصلت إلى 100 جنيه ثم 1000 جنيه. بعد رحيل صلاح جاهين، كتب الفوازير لها بخيت بيومى ثم بهاء جاهين نجل صلاح جاهين ، وزادت الجائزة إلى 10 آلاف جنيه، ولم تتوقف الفوازير هنا وانتقلت الفكرة إلى الإذاعات المختلفة، وكذلك التليفزيون بعد عام واحد من انطلاق التليفزيون فى 1961 ظهرت فوازير الأمثال (علي رأي المثل). ثم فوازير الدراما والاستعراض عام 1967 علي يد المخرج أحمد سالم وفرقة ثلاثي أضواء المسرح (المكونة من سمير غانم وجورج سيدهم و الضيف أحمد ) ثم قدمتها الممثلة نيللي منذ عام 1975 وحتي 1981 ، ثم قام بإخراجها فهمي عبدالحميد بشكل مستمر. فطوطة وفي عام 1982 ابتكر فهمي عبدالحميد شخصية فطوطة، والتي قدمها سمير غانم في الفوازير حتي 1984 حتي توفي فهمي عبد الحميد عام 1990. وفي العام التالي قدمت الفنانة شريهان فوازير ألف ليلة وليلة التي عرضت حتي 1988 ، ثم كانت فوازير المناسبات بطولة صابرين، وهالة فؤاد، ويحيي الفخراني، وفي عام 1989 كانت فوازير الفنون من بطولة شيرين رضا، ومدحت صالح. ولكن توفي المخرج فهمي عبدالحميد أثناء تصوير فوازير عالم ورق لنيللي في يناير 1990 واستكملها مساعده جمال عبدالحميد، وقدمت نيللي في 2991 فوازير عجايب صندوق الدنيا ، وأم العريف في 1993 ، ثم كانت فوازير قيس وليلي بطولة محمد الحلو وشيرين وجدي في 1994 ، ثم حاجات ومحتاجات بطولة شريهان في 1994 ، وقدمت نيللي الدنيا لعبة وزي النهاردة في العامين التاليين، وفي 1997 قدمت الفنانة جيهان نصر فوازير الحلو مايكملش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store