أحدث الأخبار مع #النباتات_البرية


الرياض
منذ 15 ساعات
- منوعات
- الرياض
«المرار».. مشهد طبيعي في مواسم الإزهار
تعد عشبة "المرار" أو "المرارة" (Centaurea sinaica DC) من أبرز مكونات الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشمالية، حيث تنمو بكثافة في الشعاب والسفوح الصخرية الجرداء، وتضفي على المشهد الطبيعي طابعًا فريدًا خلال مواسم الإزهار. ويشير المتخصصون إلى أن المرار يبدأ النمو مع حلول فصل الربيع، خاصةً عقب موسم شتاء ممطر، وتزهر في أوائل الصيف بالمناطق المنخفضة، في حين قد تحتفظ بخضرتها حتى الشتاء القادم في المناطق المرتفعة. وتنبثق من أصلها الغائر سيقان كثيفة يتراوح طولها بين (30) و(70) سم، تحيط بها أوراق خشنة ومفصصة تُشبه في شكلها نبات القراص أو الحوذان، وتتدرج في الحجم كلما ارتفعت نحو قمة الساق. ورغم مظهرها النباتي الكثيف، تُعرف هذه العشبة بمرارتها الشديدة، لا سيما في أوراقها وثمارها، وهو ما أكسبها تسميتها، فيما تتميز بأزهار شعاعية صفراء تنمو على رؤوس الأغصان بشكل شبه كروية، محاطة بأشواك حادة يتراوح طولها بين 2 و4 سم، وتنفتح من المنتصف كاشفة عن زهيرات صغيرة تفوح منها رائحة عطرية خفيفة، رغم حرارة مذاقها التي تجعل الإنسان ينفر منها. وتُعد الإبل من أكثر الحيوانات إقبالًا على هذه العشبة، حيث تُسهم في تسمينها وزيادة إنتاج ألبانها؛ مما يمنحها أهمية رعوية عالية في المناطق الصحراوية. وتواصل الجهات البيئية في المملكة جهودها لحماية النباتات البرية، ومنها "المرار"، عبر سن أنظمة وتشريعات تُعزز من الحفاظ على التنوع النباتي، وتدعم الاستدامة البيئية بوصفها ركيزة من ركائز التنمية الوطنية.


الرياض
منذ 3 أيام
- منوعات
- الرياض
عشبة "المرار".. مكون نباتي بارز في غطاء الحدود الشمالية
تعد عشبة "المرار" أو "المرارة" (Centaurea sinaica DC) من أبرز مكونات الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشمالية، حيث تنمو بكثافة في الشعاب والسفوح الصخرية الجرداء، وتضفي على المشهد الطبيعي طابعًا فريدًا خلال مواسم الإزهار. ويشير المتخصصون إلى أن المرار يبدأ النمو مع حلول فصل الربيع، خاصةً عقب موسم شتاء ممطر، وتزهر في أوائل الصيف بالمناطق المنخفضة، في حين قد تحتفظ بخضرتها حتى الشتاء القادم في المناطق المرتفعة. وتنبثق من أصلها الغائر سيقان كثيفة يتراوح طولها بين (30) و(70) سم، تحيط بها أوراق خشنة ومفصصة تُشبه في شكلها نبات القراص أو الحوذان، وتتدرج في الحجم كلما ارتفعت نحو قمة الساق. ورغم مظهرها النباتي الكثيف، تُعرف هذه العشبة بمرارتها الشديدة، لا سيما في أوراقها وثمارها، وهو ما أكسبها تسميتها، فيما تتميز بأزهار شعاعية صفراء تنمو على رؤوس الأغصان بشكل شبه كروية، محاطةً بأشواك حادة يتراوح طولها بين (2 و4) سم، وتنفتح من المنتصف كاشفةً عن زهيرات صغيرة تفوح منها رائحة عطرية خفيفة، رغم حرارة مذاقها التي تجعل الإنسان ينفر منها. وتُعد الإبل من أكثر الحيوانات إقبالًا على هذه العشبة، حيث تُسهم في تسمينها وزيادة إنتاج ألبانها؛ مما يمنحها أهمية رعوية عالية في المناطق الصحراوية. وتواصل الجهات البيئية في المملكة جهودها لحماية النباتات البرية، ومنها "المرار"، عبر سن أنظمة وتشريعات تُعزز من الحفاظ على التنوع النباتي، وتدعم الاستدامة البيئية بوصفها ركيزة من ركائز التنمية الوطنية.


الرياض
منذ 6 أيام
- علوم
- الرياض
القرطم الأصفر
يظهر في أعماق صحراء منطقة الحدود الشمالية نباتٌ محلي فريد يُعرف بـ»القرطم الأصفر» أو «البهرمان»، واسمه العلمي Carthamus persicus Willd، ليشكّل لوحة بيئية تعكس قدرة النباتات البرية على التكيف المذهل مع الظروف المناخية القاسية في المملكة. وأوضح عدد من المتخصصين أن القرطم الأصفر يُعد من النباتات العشبية الحولية التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية (Asteraceae)، وينمو طبيعيًّا في البيئات الجافة وشبه الجافة، ويتميّز بأزهاره الصفراء الزاهية التي تتحوّل إلى اللون البرتقالي عند النضج، وتحتوي على مركّبات طبيعية ذات استخدامات متعددة.