logo
#

أحدث الأخبار مع #النفايات_البلاستيكية

"معجزة شمسية في كوريا الجنوبية".. تحويل البلاستيك إلى وقود نظيف!
"معجزة شمسية في كوريا الجنوبية".. تحويل البلاستيك إلى وقود نظيف!

العربية

timeمنذ 17 ساعات

  • علوم
  • العربية

"معجزة شمسية في كوريا الجنوبية".. تحويل البلاستيك إلى وقود نظيف!

كشف باحثون كوريون جنوبيون عن تقنية ثورية قادرة على تحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود هيدروجيني نظيف باستخدام ضوء الشمس فقط، في إنجاز علمي يفتح آفاقاً جديدة في معركتي العالم ضد التلوث وأزمة الطاقة. طوّر فريق من معهد العلوم الأساسية في كوريا الجنوبية نظاماً فريداً يعتمد على التحفيز الضوئي لتفكيك البلاستيك وإنتاج الهيدروجين، في خطوة قد تغيّر قواعد اللعبة في مجالي إعادة التدوير والطاقة المستدامة. التقنية الجديدة لا تكتفي بالتخلص من عبء النفايات البلاستيكية، بل تحوّلها إلى مصدر طاقة نظيف وصديق للبيئة، بحسب ما ذكره موقع "sustainability-times"، واطلعت عليه "العربية Business". كيف تعمل التقنية؟ يعتمد النظام على مفهوم "التحفيز الضوئي لإنتاج الهيدروجين"، وهو مجال واعد لكنه يواجه تحديات كبيرة، أبرزها الحفاظ على استقرار المحفزات الكيميائية تحت ظروف قاسية من الضوء والمواد الكيميائية. لكن العلماء الكوريين نجحوا في تثبيت المحفز داخل شبكة بوليمرية ذكية، ما سمح بوضع موقع التفاعل عند نقطة التقاء الهواء والماء، وهي بيئة مثالية لزيادة الكفاءة. النظام الجديد قادر على تفكيك زجاجات البلاستيك إلى مركبات مثل "الإيثيلين غلايكول" و"حمض التيريفثاليك"، مع إطلاق الهيدروجين النقي في الهواء. والأكثر إثارة أن هذا النظام أثبت استقراره لأكثر من شهرين، حتى في بيئات قلوية شديدة مثل مياه البحر ومياه الصنبور. من زجاجة بلاستيك إلى طاقة نظيفة في عالم يُلقى فيه مليارات الزجاجات البلاستيكية يومياً، تمثل هذه التقنية بارقة أمل. فإمكانية توسيع نطاق النظام إلى مساحات تصل إلى 100 متر مربع تعني أن إنتاج الهيدروجين النظيف قد يصبح قريباً خياراً اقتصادياً وواسع الانتشار. من جانبه، وصف البروفيسور "كيم داي-هيونغ" الابتكار بأنه "تحوّل جذري في نظرتنا للنفايات"، بينما أكد البروفيسور "هيون تايغهوان" أن النظام يمثل أحد الأمثلة النادرة لتقنيات التحفيز الضوئي التي تعمل بكفاءة خارج المختبر. ثورة بيئية وطاقة خضراء لا تقتصر التقنية الجديدة على إنتاج الطاقة، بل تدمج بين حلّين لأزمتين عالميتين: إدارة النفايات وتوفير مصادر طاقة نظيفة. فهي تقلل من النفايات البلاستيكية التي تملأ المحيطات والمكبات، وتوفر بديلاً صديقاً للبيئة عن طرق إنتاج الهيدروجين التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري. ومع تزايد الطلب العالمي على الطاقة، تبدو هذه التقنية كخطوة واعدة نحو مستقبل أكثر استدامة.

سويسرا: حظر السجائر الإلكترونية
سويسرا: حظر السجائر الإلكترونية

عكاظ

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • عكاظ

سويسرا: حظر السجائر الإلكترونية

أخبار ذات صلة أعلنت سويسرا حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، في خطوة تهدف إلى حماية البيئة من النفايات البلاستيكية المتزايدة. وأوضح المسؤولون أن هذه السجائر تُستخدم مرة واحدة ثم تُرمى؛ ما يساهم في تلوث البيئة. القرار جاء بعد حملات من نشطاء البيئة الذين طالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات للحد من النفايات. ومن المتوقع أن يدخل الحظر حيز التنفيذ في الأشهر القادمة، مع فرض غرامات على المخالفين. يُذكر أن دولاً أخرى بدأت تتخذ خطوات مماثلة للحد من استخدام المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعة
"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعة

الجزيرة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعة

كشف تقرير جديد أن كبار منتجي البلاستيك دافعوا عن "إعادة التدوير المتقدمة" كحل لأزمة النفايات البلاستيكية على الرغم من علمهم لسنوات أن هذا ليس حلا ممكنا من الناحية الفنية أو الاقتصادية. وحسب التقرير الصادر عن مركز سلامة المناخ (CCI) تظهر الوثائق الداخلية والبيانات السابقة أن الشركات كانت على دراية بالتكاليف المرتفعة والتلوث والعيوب والمشاكل التكنولوجية لتقنية التدوير لعقود من الزمن، ولكنها استمرت في الدفع بسردية الابتكار. ويشير مصطلح إعادة التدوير المتقدم، المعروف أيضا بإعادة التدوير الكيميائي، إلى مجموعة متنوعة من العمليات المستخدمة لتفكيك البلاستيك إلى جزيئاته المكونة. وقد روّجت الصناعة لهذه التقنيات بشكل متزايد، مع تزايد القلق العام بشأن الآثار البيئية والصحية لتلوث البلاستيك. وقال ديفيس ألين، الباحث الاستقصائي ومؤلف التقرير: "تصوّر الشركات الأمر على أنه رائع، وأنه أمرٌ ينبغي علينا السعي لتحقيقه. لكنهم كانوا يدركون المشاكل والقيود"، ويضيف أن "النظام البيئي للمعلومات حول إعادة التدوير المتقدمة تهيمن عليه الصناعة نفسها بشكل كامل". وتعد إعادة تدوير البلاستيك عملية كيميائية معقدة. فلكل نوع من البلاستيك خصائصه الفريدة، تنشأ مشاكل في التوافق، مما يجعل إعادة التدوير مكلفة وغير فعالة، كما ورد في التقرير. وغالبا ما تكون جودة البلاستيك المعاد تدويره منخفضة جدا بحيث لا يمكن إعادة استخدامه في منتجات مماثلة، لكن هذا لم يمنع "صناعة البلاستيك" من الترويج لإعادة التدوير كحل منذ ثمانينيات القرن الماضي. ويشير التقرير أيضا إلى مشكلة أخرى لا تعالجها "صناعة البلاستيك" علنا في كثير من الأحيان، وهي التلوث الناتج عن عمليات إعادة التدوير المتقدمة. فرغم تصنيفها لأسلوب إعادة التدوير المتقدمة كحلٍ صديق للبيئة، يشير التقرير إلى أن هذه العمليات تُصدر ملوثات سامة تُسبب ظاهرة الاحتباس الحراري. ويقول التقرير كذلك إن شركات صناعة البلاستيك تعترف بهذه الحقيقة داخليا، مشيرا إلى تقرير صدر عام 2024 عن شركة الاستشارات "رولاند بيرغر" والذي تناول البصمة الكربونية"الكبيرة" لإعادة التدوير المتقدمة. كما حصل ذلك -وفق التقرير- خلال عرض تقديمي للصناعة عام 2023 من شركة الهندسة "إيه إم آي كونسيلتينغ" والذي ذكر فيه أن التأثيرات البيئية للتكنولوجيات "يجب أن تؤخذ على محمل الجد". شكوك ومخاوف يحذر ناشطون بيئيون من أن وعود تقنيات إعادة التدوير الجديدة تحاكي تلك التي قُدّمت قبل 30 عاما. ولا تزال قصة هذه الصناعة على حالها، إذ تحثّ المجتمع على إعادة التدوير بدلا من معالجة السبب الجذري لتلوث البلاستيك. من جهته، فنّد المجلس الكيميائي الأميركي ادعاءات التقرير، مُعتبرا إياها قديمة ومجادلا بأن جهودا حقيقية تبذل لتحسين إعادة التدوير وجعل البلاستيك أكثر استدامة. وقال ماثيو كاستنر، المتحدث باسم المجلس الكيميائي الأميركي -وهي أكبر مجموعة تجارية كيميائية في الولايات المتحدة- والتي تمثل منتجي البلاستيك: "يبدو أن الجماعات الناشطة التي تدعي أن إعادة التدوير المتقدمة "ليست حقيقية" تتجاهل العلم والابتكار والنتائج القابلة للقياس. وأضاف -وفق ما ورد في صحيفة غارديان البريطانية- أن "التقارير المبنية على بيانات انتقائية وأجندات مناهضة للبلاستيك لا تفعل شيئا لتعزيز التقدم البيئي الحقيقي". لكن التقرير يقول إن أحد المستشارين في مؤتمر عقد عام 2023 برعاية مجموعة التجارة التابعة للمجلس الكيميائي الأميركي قال إن "مخاوف منتقدي الصناعة مبررة في كثير من الحالات". تشير التقديرات إلى أن إنتاج البلاستيك العالمي قد يتضاعف 3 مرات بحلول عام 2050. وتشمل هذه الزيادة المواد ذات الاستخدام الواحد، والتغليف، والمنسوجات، وغيرها، مما يُؤدي إلى موجة عارمة من النفايات البلاستيكية، وإن كانت سامة. وفي ظل هذه الشكوك حول جدوى التدوير ومدى صداقته للبيئة أو اعتباره حلا جذريا يقول الخبراء إنه ينبغي أن ينتقل التركيز من إعادة التدوير إلى إستراتيجية أكثر شمولية تقوم على: – التقليل من إنتاج البلاستيك ومنح الأولوية لخيارات التغليف المستدامة والقابلة للتحلل والكمية الكبيرة. -إعادة الاستخدام وإطالة عمر المنتجات والإصلاح والترميم. -إعادة التدوير، ولكن دون الاعتماد عليها وحدها كحل. وحسب الخبراء فإنه إلى أن تُطبّق الحكومات لوائح صارمة، وتتوقف الصناعات عن إغراق السوق بمنتجات غير قابلة لإعادة التدوير، سيظل البلاستيك خطرا محدقا على البيئة والمناخ والبشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store