أحدث الأخبار مع #النفطي
تورس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تورس
وزير الشؤون الخارجية يوصى البعثات القنصلية التونسية بايطاليا بمواصلة تحسين الخدمات الادارية والقنصلية والمحافظة على حقوق الجالية
وعقد النفطي، الذي وصل روما للمشاركة في مراسم تشييع جثمان البابا فراسيس وتقديم تعازي تونس إلى سلطات دولة الفاتيكان ، جلسة عمل عبر تقنية التناظر المرئي، مع رؤساء البعثات القنصلية التونسية بايطاليا، بحضور سفير تونس بروما ، تطرق خلالها إلى جملة من المسائل ذات الصلة بالخدمات القنصلية والعناية بالجالية. واطّلع الوزير، خلال هذه الجلسة، على ظروف سير العمل ومدى مواكبة الخدمات المقدّمة للجالية لتطلّعات الوزارة في هذا المجال ،ولسياسة الدولة وتوجّهاتها الخاصة بتوفير الإحاطة اللازمة بالتونسيين بالخارج بمختلف مكوّناتهم. وجاءت توصية النفطي للبعثات القنصلية بتحسين الخدمات بعد الحملة التي أطلقتها وزارة الشؤون الخارجية ،والمتمثلة في دعوة أفراد الجالية إلى المبادرة بالتقدّم إلى البعثات القنصلية من أجل تجديد جوازات سفرهم استعدادا للعودة الصيفية. وأكّد النفطي،في هذا الصدد، أهمية الاستغلال الأمثل لمختلف البرامج التي أطلقتها الوزارة من أجل تعصير الخدمات القنصلية ومزيد دعم الإحاطة بأفراد الجالية وخاصة منها المتعلقة بتطوير المنظومة المعلوماتية لهذه الخدمات وتفعيل بوابة القنصلية الرقمية E-CONSULAT. ومنظومة المواعيد عن بعد. واكد على ضرورة تكثيف التواصل مع السلطات المعنية ببلد الاعتماد لحثها على احترام المعاهدات والقوانين الدولية والاتفاقيات الثنائية من أجل المحافظة على حقوق أفراد الجالية التونسية المقيمة بها. وأدّى النفطي زيارة إلى قنصلية تونس بروما ، مصحوبا بسفير تونس بإيطاليا، التقى خلالها رئيس البعثة والفريق القنصلي واطّلع على ظروف تنظيم العمل بمختلف أقسام القنصلية. وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل مزيد تحسين الخدمات القنصلية والعناية بالجالية، ثم تحوّل بعد ذلك إلى المركز الثقافي بروما (دار التونسي) واطّلع على مختلف الأنشطة والبرامج الثقافية والتعليمية المُسداة لفائدة أفراد الجالية.
تونس تليغراف
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- تونس تليغراف
مهدي النفطي يصدم الجامعة بطلبات خيالية — Tunisie Telegraph
استبعد الاتحاد التونسي لكرة القدم نهائياً فرضية التعاقد مع مدرب نادي الخور الحالي، مهدي النفطي (46 سنة)، من أجل قيادة منتخب 'نسور قرطاج'، في الوقت الذي يستعد فيه المكتب التنفيذي لإعلان المدير الفني الجديد، الذي سيشرف على الفريق خلال الفترة المقبلة. وكشف مصدر مقرب من الاتحاد التونسي لكرة القدم في تصريح لـ'العربي الجديد'، الأربعاء، أن المدير الرياضي زياد الجزيري اتصل فعلاً بالنفطي وعرض عليه قيادة المنتخب، مقابل التنازل عن القضية التي رفعها في المحكمة الرياضية الدولية للمطالبة بمستحقاته المادية بعد إقالته من منصب المدرب المساعد، أثناء فترة قيادة المدير الفني السابق لمنتخب تونس فوزي البنزرتي، بقرار من هيئة التسوية، خلال إدارتها شؤون الاتحاد في الأشهر الماضية. وأبدى النفطي استعداده الكبير لقيادة منتخب بلاده، وهو المتوج بلقب كأس أمم أفريقيا سنة 2004 عندما كان لاعباً، لكنه وضع شروطاً مادية اعتبرها الجزيري خيالية وغير مقبولة، خاصة طلبه أجرة شهرية قدرها 40 ألف يورو، فيما لا يتجاوز المبلغ الذي حدده الاتحاد التونسي للتعاقد مع مدرب محلي العشرة آلاف دولار على أقصى تقدير، وذلك بقرار من وزارة الشباب والرياضة التي تقوم بالمصادقة على عقود المديرين الفنيين لكل المنتخبات في مختلف الرياضات. وبحسب المصدر نفسه، فإن النفطي طلب توقيع العقد بجواز سفره الأجنبي، بما أنه يملك كذلك الجنسية الفرنسية، بالإضافة إلى منحه الحرية في اختيار مساعديه وكامل تركيبة الجهاز الفني، على أن يتفاوض هو شخصياً على قيمة عقودهم. وفي الأثناء، وردت على 'العربي الجديد' معلومات تفيد بأن نادي الخور اقترح تجديد عقد النفطي سنتين إضافيتين، وهو ما يؤكد أن الأخير سيواصل المشوار بنسبة كبيرة مع فريقه الحالي. ولم يحسم الاتحاد التونسي حتى اللحظة قراره في خصوص المدير الفني الجديد للمنتخب، لكن كل المؤشرات وما يدور في الكواليس تفيد بأن الاختيار انحصر بين سامي الطرابلسي وجلال القادري، رغم وجود أسماء أخرى في المنافسة، على غرار راضي الجعايدي ونصر الدين نابي.
