أحدث الأخبار مع #النقبي


زاوية
منذ 6 أيام
- أعمال
- زاوية
الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومصرف الإمارات للتنمية يطلقان "مسرع اصنع في الإمارات" الأول من نوعه لدعم ريادة الأعمال في القطاع الصناعي
السويدي: مسرع اصنع في الإمارات مبادرة مبتكرة لتمكين وتأهيل نخبة من رواد الأعمال في القطاع الصناعي. النقبي: المبادرة تقدم فرصة مهمة لتحويل أفكار رواد الأعمال إلى مشاريع ذات تأثير عالمي. أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلق مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيس لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مسرع اصنع في الإمارات"، الأول من نوعه في دولة الإمارات المخصصة لدعم ريادة الأعمال وتسريع نمو وتطور الشركات الناشئة، وبما يعزز من أداء القطاع الصناعي الوطني. ويوفر "مسرع اصنع في الإمارات"، الذي تم الكشف عنه خلال فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات 2025"، بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات للتنمية، الأدوات الاستراتيجية والخبرات التقنية لرواد الأعمال لتطوير أعمالهم وتوسعها، مع اكتشاف أفضل الفرص للوصول إلى الأسواق العالمية، وبما يسهم في بناء اقتصاد وطني مستدام وأكثر مرونة وتنافسية. ويأتي اطلاق المسرع في إطار دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنلوجيا المتقدمة، وضمن جهود المصرف لتحقيق أهدافه الاستراتيجية القائمة على دعم الشركات وتحفيز الابتكار في الصناعات الحيوية والتي تتركز في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، والتصنيع، وذلك من خلال توفير رأس المال اللازم، والحلول التمويلية، وإمكانية الوصول لأفضل الأدوات والحلول المبتكرة، التي تسهم في تسريع نمو وتطور الشركات، وتمكينها من طرح منتجات وطنية مصنعة في دولة الإمارات وفق أرقى المعايير العالمية. وأكد سعادة عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن الوزارة تواصل دعم إطلاق المبادرات والخطط لتعزيز دور القطاع الصناعي، من خلال زيادة المزايا والممكنات، وتوفير الوسائل لدعم الصناعات، وتعزيز تنافسيتها. وأضاف السويدي: "مسرع اصنع في الإمارات يعتبر واحداً من المبادرات المبتكرة التي تبرز تضافر الجهود مع مصرف الإمارات للتنمية لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تتضمن تمكين وتأهيل نخبة من رواد الأعمال في القطاع الصناعي الوطني، عبر توفير منظومة متكاملة من الدعم والتمويل والابتكار للشركات الناشئة بما يضمن نجاحها وتصنيع منتجات وطنية قادرة على الوصول والمنافسة عالمياً، وإلهام الأجيال لمواصلة الابتكار في القطاع الصناعي". من جانبه أكد سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية أن تمكين رواد الأعمال هو الركيزة الرئيسة لتحقيق التنمية الصناعية، و"مسرع اصنع في الإمارات"، هو أحد الأدوات لبناء علامات تجارية عالمية للمنتجات الوطنية، وقال: "المبادرة تقدم فرصة مهمة لتحويل أفكار رواد الأعمال إلى مشاريع ذات تأثير عالمي، وهو الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه من هذا المسرع الذي يوفر لهم الأدوات اللازمة للتوسع والنمو وتعزيز المكانة في الأسواق العالمية". وأضاف سعادته: "قدم مصرف الإمارات للتنمية ومنذ إطلاق استراتيجيته عام 2021 تمويلات تتجاوز 18.7 مليار درهم، كما وفر أكثر من 32 ألف فرصة عمل، وهذه الإنجازات على أهميتها وتجاوزها للمستهدفات التي وضعها المصرف، إلا أنها لا تشكل سوى البداية لمسيرة من الدعم غير المحدود للأفكار الاستباقية والمبتكرة، ومشروع "مسرع اصنع في الإمارات" هو أحد الخطوات التي ستمهد الطريق لبناء اقتصاد المستقبل القائم على الابتكار في الصناعة". ويقدم مصرف الإمارات للتنمية خلال فعاليات "اصنع في الإمارات"، الشركات الناشئة الأولى المدعومة من "مسرع اصنع في الإمارات"، وهي شركة "بيور سويل" (Pure Soil)، الشركة المحلية الرائدة في إنتاج الأغذية العضوية، وشركة "يالا كومبوتشا" (Yala Kombucha)، العلامة التجارية الصحية التي تنتج مشروبات "بروبيوتيك" الحائزة على جوائز عدة في دولة الإمارات، وشركة "سولمي" (Sulmi) أول شركة محلية للدراجات النارية التي تعمل على إحداث ثورة في مجال التنقل المستدام في المنطقة، وشركة "دين" (Dein) الناشئة في مجال السلع الجلدية الفاخرة، التي تجمع بين الأصالة الإماراتية والتصاميم الحديثة. كما سيشهد المسرع في المراحل اللاحقة انضمام المزيد من رواد الأعمال والشركات، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودعم تحول دولة الإمارات إلى مركز عالمي للتميز والابتكار في القطاع الصناعي. ويسهم "مسرع اصنع في الإمارات" في تحقيق الرؤية الاستراتيجية لمصرف الإمارات للتنمية الهادفة إلى بناء منظومات صناعة قائمة على الابتكار بالتعاون مع مبادرة "اصنع في الإمارات" التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وإلى جانب مسرعات التصنيع وأغريكس ( AgriX) الذين أطلقهما المصرف، لتمكين الشركات من التوسع وتطوير الأعمال، مع توفير الدعم لسلاسل الإمداد وتعزيز الاكتفاء الذاتي الصناعي في دولة الإمارات. نبذة عن مصرف الإمارات للتنمية: مصرف الإمارات للتنمية هو المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات. يقدم المصرف الدعم المالي وغير المالي للشركات من جميع الأحجام من الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الشركات الكبيرة التي تقود القدرة التنافسية الاقتصادية عبر خمسة قطاعات ذات أولوية استراتيجية: الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة. تأسس مصرف الإمارات للتنمية بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم 07 لسنة 2011 الصادر عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبدأ مزاولة أعماله في يونيو 2015. -انتهى-


العين الإخبارية
منذ 7 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
60 مليار درهم استثمارات صناعية مستهدفة من «مصرف الإمارات للتنمية» في 2025
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 03:40 م بتوقيت أبوظبي أعلن مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيس لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، تجاوز هدفه الاستراتيجي في توفير فرص عمل في القطاع الصناعي بنسبة 30%. وأكد على تحقيقه 90% من مستهدفات مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الصناعي، وذلك قبل 18 شهراً من الموعد المحدد لتحقيق مستهدفاته حتى نهاية عام 2026. كما كشف المصرف، ضمن مشاركته في منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، الذي انطلقت فعاليات دورته الرابعة اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، عن خطته التمويلية غير المسبوقة للعام 2025، والتي تقوم على حشد تمويلات استثمارية رأسمالية في القطاع الصناعي بـ60 مليار درهم، والمصممة لتكون بمثابة خارطة طريق للمساهمة الفاعلة في تسريع تطور وازدهار الصناعات الاستراتيجية في دولة الإمارات، وزيادة أثرها ودورها في دعم الاقتصاد الوطني. وتشتمل خطة المصرف، والتي تستند إلى المهام الرئيسة للمصرف وعلى مستهدفات "مشروع 300 مليار" الرائد، دعمه الاستثمارات في المشاريع الصناعية الجديدة بأكثر من 20 مليار درهم، واستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 10 مليارات درهم، وليترسخ معها دور المصرف الحيوي في تمكين القطاع الخاص وتعزيز تنافسية الصادرات والتنويع الاقتصادي. وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: "تشكل رؤية القيادة الرشيدة بعيدة المدى، الركيزة الرئيسة لابتكار أفضل الحلول وصياغة التوجهات المستقبلية التي تسهم في مواصلة ازدهار وتنافسية القطاعات الاستراتيجية، وترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات وجهة للاستثمار والتصنيع واستقطاب العقول والخبرات. وتأتي الإنجازات التي حققتها المصرف بتجاوز مستهدفات التوظيف وتحقيقه 90% من مستهدفات المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي في هذا الزمن القياسي، تجسيداً عملياً لهذه الرؤية التي تحفز على توحيد الجهود الاستشرافية، وتجاوز العقبات لتكون دولة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعات المستقبل ذات الأثر الاستراتيجي، ومحطة ملهمة للشركات لتأسيس الأعمال وتطويرها والانطلاق نحو الأسواق العالمية". وأكد النقبي مواصلة مصرف الإمارات للتنمية التوظيف الأمثل لجميع الأدوات والتقنيات الحديثة، وبناء الشراكات الاستراتيجية وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في توفير منظومة متكاملة لتمكين القطاع الصناعي وتعزيز أدائه الذي يشكل إحدى أهم الركائز الرئيسية في بناء اقتصاد تنافسي متنوع وقائم على المعرفة، وقال: "خطة العام 2025 التي يعلنها المصرف اليوم، خطوة ملهمة لتعزيز القدرة التنافسية الصناعية، وتعزيز الابتكار وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. ويواصل منتدى "اصنع في الإمارات" مكانته منصة لصياغة التصورات المستقبلية ومواصلة مسيرة التطور للقطاع الصناعي في دولة الإمارات، وبما يتماشى مع الأهداف الرئيسة للمصرف، الذي يعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة لتوفير أفضل الحلول التمويلية لقيادة التحول الصناعي، وإيجاد فرص العمل وتعزيز مرونة وتنوع الاقتصاد الوطني". وأضاف أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: "تمكن المصرف، وضمن سعيه المستمر لمضاعفة الجهود، إلى تحقيق الإنجازات قبل وقت طويل من استحقاقها، حيث تم توفير 32 ألف فرصة عمل وتقديم تمويلات بقيمة 18.7 مليار درهم للشركات لتحفيز الارتقاء في القطاعات الاستراتيجية التي تشكل مستقبل الصناعة كالتكنولوجيا المتقدمة والرعاية الصحية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي. خطة المصرف للعام الحالي، تشكل مساهمة فاعلة في تعزيز وتوسيع إطار الإنفاق الرأسمالي، وتعزيز النمو في الصناعات الجديدة، وتحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر، بما يضمن استمرارية النمو والارتقاء في الأداء وتسريع الخطى لتحقيق التنمية الصناعية". ويستعرض مصرف الإمارات للتنمية وخلال مشاركته بمنتدى "اصنع في الإمارات 2025" الذي تنظم فعالياته تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، في جناحA40 في (الأتريوم)، الإنجازات التي حققها في تقديم أفضل الحلول لدعم القطاعات الاستراتيجية الرئيسة، هذا بالإضافة إلى الإعلان عن مبادرات وشراكات استراتيجية جديدة ومنصات تمويل مشترك لمواكبة خطة العام 2025. كما يسلط الضوء على تطبيق "EDB 360"، المنصة المصرفية الرقمية المبتكرة التي توفر حلولاً مصرفية بشكل مجاني ودون الحاجة للحد الأدنى من الرصيد، وبما يسهم في توفير أفضل الأدوات لتمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من النمو والتطور في الأعمال، عبر تقديم خدمات تضمن لها السرعة في التسجيل والوصول إلى الخدمات المصرفية التي يوفرها المصرف، بما فيها الحلول التمويلية والاستشارات والأدوات الاسترشادية التي تمكنهم من اتخاذ أفضل القرارات. aXA6IDIzLjI2LjYyLjEzMCA= جزيرة ام اند امز NL


البيان
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«ألفة عميقة» يعيد تعريف الزمن والعلاقات الإنسانية
تجربة فنية غير تقليدية يحتضنها حالياً «عائشة العبار غاليري» في دبي، حيث يقام معرض «ألفة عميقة في جلسات السمر» الذي انطلق في أبريل الماضي ويستمر حتى 23 مايو الجاري، ويقدم أعمالاً معاصرة لفنانين إماراتيين يستكشفون مفهوم الألفة من زوايا شخصية وإنسانية، وسط عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة. «البيان» استطلعت آراء مجموعة من الفنانين المشاركين، لاستيضاح رؤيتهم حول فكرة الألفة وكيفية ترجمتها فنياً في أعمالهم. حول بدايات المعرض ورسالته، قال القيّم الفني للمعرض سالم السويدي إن الفكرة انطلقت من زياراته لاستوديوهات الفنانين المشاركين، حيث سعى لفهم طرق تعبيرهم الفنية وأسلوبهم الجمالي عن قرب. وتابع: لاحظت أن لكل فنان لغته الخاصة، لكن الرابط المشترك بينهم كان الاهتمام بالعلاقات الإنسانية. سلطان الرميثي يركّز على علاقته بالأصدقاء والغرباء، وتقوى النقبي بعلاقتها العاطفية والعميقة بجدتها، وأسماء خوري بعلاقتها بذاتها وذكرياتها. وأشار السويدي إلى أن الأعمال جميعها تحاول استكشاف العلاقات من منظور مرور الزمن، خاصة في ظل الإيقاع المتسارع الذي يهيمن على حياتنا المعاصرة، موضحاً أن الفنانين يستخدمون تقنيات مثل الرسم، التطريز، وصناعة الورق كوسائل لإبطاء الزمن وتوثيق لحظاته. وأضاف: ألاحظ أننا اليوم نعيش في هوس مستمر بأن كل دقيقة من وقتنا يجب أن تكون مثمرة – سواء بالتعلم أو العمل أو كسب المال. نحتاج إلى التذكير بأن الوقت ليس معاملة تجارية، بل تجربة معيشة يجب أن نمر بها ونشعر بكل تفاصيلها. وفي تحليله لأساليب التعبير الفني، قال: لوحات سلطان الرميثي تتميز بشاعرية تحتفي باللحظات الجميلة مع من نحب، أما أعمال أسماء خوري فتربط الذكريات بأشياء بسيطة من حياتنا اليومية، مثل أكياس الشاي أو الرسومات الصغيرة. في حين تخلّد تقوى النقبي ذكرى جدتها من خلال صناعة ورق خاص من خامات تعود إليها، وهو ما يمنح أعمالها بعداً أرشيفياً إنسانياً حميماً. وختم قائلاً: الرسالة التي أردنا إيصالها من خلال المعرض هي أن نعيد اكتشاف قيمة الوقت المشترك مع من نحب، ونتحرر من فكرة أنه مجرد وحدة لقياس الإنجاز. من جانبها، أوضحت الفنانة التشكيلية تقوى النقبي أن الألفة بالنسبة لها هي تلك المشاعر العميقة التي تربطنا بأقرب الناس إلينا، خاصة من نقضي معهم أغلب وقتنا. وقالت: بالنسبة لي، الألفة ارتبطت بجدتي – ملابسها، صوتها، رائحتها، وحتى شغلها بالتلي. هذه العناصر كانت بالنسبة لي مصدر الطمأنينة والحنان. وفي السياق نفسه، بيّنت النقبي أن التعبير عن الألفة ليس صعباً، لكنها ترى أن توثيق تلك اللحظات هو التحدي، بسبب كثرتها وتداخلها. وأضافت: اخترت توثيق علاقتي بجدتي بصناعة الورق من ملابسها الخاصة. الورق هو الأداة التي تحفظ المعلومة، وتمتص الذكرى، واستخدمته كذلك لتغليف أشياء كانت تحفظها الجدات في جيوبهن. مفهوم الألفة أما الفنان التشكيلي سلطان الرميثي، فاستعرض مفهوم الألفة في أعماله من خلال العلاقة بين الصورة والرحلة. وقال: أستمتع بتوثيق اللحظات. معظم لوحاتي مستوحاة من صور فوتوغرافية التقطتها بكاميرا بولارويد 35 ملم، وأنا أحب العيوب التي تظهر في تحميض الصور لأنها تمنحها روحاً صادقة. وأوضح الرميثي أنه يختار لحظات معيّنة لأنها تثير فيه شعوراً أو ذكرى، مضيفاً: هذه الصور تعيدني إلى لحظات عشتها سابقاً، وأتمنى أن يتمكن المتلقي من الارتباط بها أيضاً. وأكد أن التجارب الحياتية، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تشكّلنا وتؤثر على استجاباتنا. وتابع: أؤمن أن الألفة يمكن أن تُستدعى من الذاكرة كما تُبنى من التجربة. لحظة، صوت، أو حتى رائحة يمكن أن تعيدك فجأة إلى حضن ذكرى دافئة. وحول استخدام أكياس الشاي كمادة فنية، أوضحت الفنانة التشكيلية أسماء خوري قائلة: اخترت أكياس الشاي لأنها جزء أساسي من تفاصيلنا اليومية، موجودة في كل بيت، وحاضرة في كل جلسة. حولها تدور الأحاديث والضحكات والذكريات، وغالباً ما تبدأ السوالف بكوب شاي. بالنسبة لي، أكياس الشاي ليست مجرد خامة، بل رمز للألفة والمشاركة واللحظات الصغيرة التي تبني الذاكرة الجماعية. وأضافت: أحب أن يصل العمل للزائر كنافذة للتأمل واسترجاع الذكريات، ليس بطريقة شخصية تماماً، بل من خلال عناصر مشتركة تشبهنا جميعاً. العمل يفتح مساحة للتفكير في تلك التفاصيل التي نعيشها يومياً دون أن ننتبه لعمقها. في نهاية جولة الزائر داخل «ألفة عميقة»، لا يخرج كما دخل. فكل عمل فني، وكل قصيدة مكتوبة، كان بمثابة مرآة أو نافذة – وربما الاثنتين معاً. وهذا ما يجعل من هذا المعرض تجربة حقيقية تُعاش وتتقاطع مع الذكريات الشخصية، لا مجرد مجموعة لوحات تُشاهد من بعيد.


صحيفة الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«خزنة» تعتزم الاستحواذ على 25 % من سوق مراكز البيانات في السعودية
تخطط شركة «خزنة» لتوسع كبير في السعودية في ظل طفرة الذكاء الاصطناعي. وقال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة مع بلومبيرغ، إن الشركة تأمل في الحصول على ما لا يقل عن 25% من حصة السوق في السعودية. الجدير بالذكر أن «خزنة» شركة تعمل في مجال إنشاء مراكز البيانات. وحددت الشركة موقعين لمراكز البيانات في المملكة العربية السعودية، حيث تتنافس مع العديد من الشركات المحلية المتخصصة وشركات الاتصالات. وقال النقبي: إن «خزنة» تمتلك 71% من سعة مراكز البيانات الحالية في الإمارات، وتتطلع إلى ما هو أبعد من الدولة بعد التمويل الأخير من سيلفر ليك وصندوق أبوظبي MGX.


بلد نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
النقبي: التوصيلات الكهربائية وزيادة الأحمال سبب حريق «برج النهدة»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: النقبي: التوصيلات الكهربائية وزيادة الأحمال سبب حريق «برج النهدة» - بلد نيوز, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 12:18 صباحاً الشارقة: محمود محسن أكد العميد سامي النقبي، المدير العام لهيئة الشارقة للدفاع المدني، أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باشتراطات السلامة في المباني، أثبتت جدواها الفعلية بعد أن أسهمت في الحد من انتشار الحريق في أحد الأبراج السكنية بالإمارة. وأضاف أن التحقيق الأوّلي الذي أجرته فرق مختبر الحريق بعد الفحص الفني والمعاينة للبرج الأخير الذي احترق في الشارقة «برج النهدة» وتوفي فيه 5 أشخاص، وأصيب 19 آخرين، أثبتت أن ارتفاعاً تدريجياً لدرجة حرارة معدن التوصيلات والدوائر الكهربائية الخاصة بالمشترك الكهربائي (المحول الكهربائي)، بسبب زيادة الحمل الكهربائي عليه، أدى إلى احتراقه وامتداد الحريق إلى المحتويات القابلة للاشتعال، نتيجة شغل المكان بأكثر من طاقته الاستيعابية. ويجري حالياً تشكيل لجنة تحقيق متخصصة، لمراجعة التراخيص والموافقات الخاصة بالمبنى كافة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين حال ثبوت التقصير. أكد العميد سامي النقبي، أنه في حال حدوث حوادث حريق هناك ضرورة المراجعة الدورية للتمديدات الكهربائية، وتجنب التحميل الزائد على الدوائر الكهربائية، وأهمية استخدام مواد بناء متوافقة مع معايير السلامة، والتدريب على خطط الإخلاء في حالات الطوارئ، وعدم إشغال المبنى السكني بأكثر من طاقته الاستيعابية، كي لا يكون هناك ضغط على الأحمال الكهربائية، فتؤدي إلى حدوث حرائق، والتقليل من استخدام المحولات قدر الإمكان، وأخذ الكهرباء من مصدرها الأساسي، واختيار الأجهزة الكهربائية ذات الجودة العالية، المتوافقة مع المعايير الوطنية لدولة الإمارات. وأشار إلى أنه عند حدوث حريق خصوصاً في المباني العالية، يجب اتباع الطرائق الصحيحة للإخلاء، باستخدام السلالم، حيث تعدّ وسيلة الهروب الآمنة والمعتمدة، والابتعاد عن استخدام المصاعد، لأن الحادث يبرز أهمية الالتزام بتعليمات السلامة. مبيناً أن التوجيهات السابقة لسموّ الحاكم أسهمت فعلياً في منع تحول الحادث إلى كارثة. وشهدت إمارة الشارقة حملة تفتيشية مكثفة على المباني خلال العام الماضي، لضمان التزامها بمعايير السلامة، حيث غُرّم المخالفون وأُلزموا إجراء التعديلات اللازمة. إنجاز 20 مبنى وكان المهندس خليفة بن هدة السويدي، مدير إدارة الخدمات الفنية في بلدية المدينة، أعلن في 17 فبراير 2025، إنجاز 20 مبنى من إجمالي 40 أخرى، ضمن مشروع الاستبدال، موضحاً أن نسبة الإنجاز بلغت نحو 85%، وأزيلت جميع ألواح الألمنيوم القديمة، وهي الخطوة الأهم وقائياً، كونها كانت تمثل الخطر الأكبر على المباني وسلامة السكان. والأعمال تسير بانتظام وقد أُنجز نحو 70% منها. والمرحلة الخاصة بإزالة الألواح القابلة للاشتعال اكتملت تماماً في منتصف عام 2024، ما وفر مستوى عالياً من الأمان. وبين أن تسليم المشروع كاملاً سيكون خلال الربع الثاني بحلول الأول من يونيو 2025. مؤكداً التزام البلدية بتنفيذ التوجيهات السامية ضمن الجدول الزمني المحدد، لضمان بيئة سكنية أكثر أماناً واستدامة. وأوضح أن المشروع يشهد تقدماً ملحوظاً، حيث كانت المرحلة الحالية تشمل 20 برجاً، وتم تسليم 3 منها خلال الأسبوع الماضي، ومن المتوقع إنجاز جميع الأبراج بحلول الأول من يونيو المقبل، باستثناء البرج الذي وقع فيه الحريق الفترة الماضية، إذ لا يمكن استكمال العمل فيه إلا بعد تسليمه رسمياً من قبل القيادة العامة لشرطة الشارقة إلى بلدية المدينة. فاعلية المشروع وأكد خليفة بن هدة السويدي، أن حادث الحريق الأخير الذي اندلع في إحدى شقق «برج النهدة» التي جرى تحديث واجهاتها أخيراً، شكل اختباراً حقيقياً لفاعلية المشروع، إذ لم يشهد الحريق أي انتشار خارج الشقة المتضررة، ولم يتسبب في انتقال النيران إلى الشقق المجاورة أو إلى المباني المحيطة. وعملية الإطفاء جرت خلال وقت قياسي، من دون الحاجة إلى إخلاء السكان أو إسكانهم في أماكن مؤقتة. وبين أن الأضرار التي لحقت بالمبنى كانت محدودة للغاية، واقتصرت على موقع الحريق فقط، في حين ظلت واجهات المبنى الخارجية سليمة تماماً، وهو ما يثبت فاعلية المواد الجديدة المقاومة للحريق المستخدمة ضمن المشروع. مشيراً إلى أن كثافة الدخان كانت مرتفعة بفعل المواد المحترقة داخل الشقة، ولم تعرف طبيعتها حتى الآن، إلا أن السيطرة السريعة من فرق الدفاع المدني قلّصت الأضرار. وعن تقدير الخسائر، أكد السويدي، أن الأضرار المادية كانت خفيفة، مقارنة بما كان يمكن أن يحدث، موضحاً أنه في حال لم تكن الواجهات استبدلت، لكانت الكلفة التقديرية للخسائر تجاوزت 12 مليون درهم، لأن نسبة الألمنيوم القابل للاشتعال في الواجهة كانت تتجاوز 90%. مؤكداً أن الخسائر كانت كارثية لولا التوجيهات الحكيمة لصاحب السموّ حاكم الشارقة، التي أسهمت في حماية الأرواح والممتلكات. وكان صاحب السموّ حاكم الشارقة، وجّه مبادرة تعد من أهم المبادرات العمرانية والإنسانية في الإمارة، وتهدف إلى تعزيز منظومة السلامة العامة، والارتقاء بجودة الحياة السكنية. فقد وجه سموّه في إبريل 2023 بتخصيص 100 مليون درهم لتغيير واجهات الأبراج في الإمارة، باستخدام مواد مقاومة للحريق، بدلاً من ألواح الألمنيوم القابلة للاشتعال، في خطوة رائدة تعكس حرصه ورعايته لأفراد مجتمع إمارة الشارقة. وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى إيجاد بيئة آمنة ومستدامة، تضع سلامة السكان في مقدمة أولوياتها، خاصة في الأبراج الشاهقة، التي تمثل تحديات حقيقية وقت وقوع الحرائق، إذ يعد المشروع الأول في المنطقة، من حيث التمويل والتنفيذ الحكومي الكامل. وأطلق على مراحل، وتابعت بلدية مدينة الشارقة تنفيذها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، لضمان أعلى معايير الجودة والسلامة، لتُجسد المبادرة في مجملها حرص صاحب السموّ حاكم الشارقة، على تفعيل الحلول الوقائية بخطى استباقية، ليبقى نهج الشارقة قائماً على الاستباق والتخطيط السليم، نحو مدينة أكثر أمناً واستقراراً. 40 برجاً سكنياً جاءت البداية بإعلان بلدية مدينة الشارقة متابعتها لتنفيذ توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، لمشروع الحد من حرائق الأبراج والمباني في مدينة الشارقة، باستبدال واجهات الألمنيوم القابلة للاحتراق، تعزيزاً لمنظومة سلامة وأمان أفراد المجتمع، بالاستعداد لتنفيذ المشروع بعد تعيين المقاول من حكومة الشارقة، لتنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل 40 برجاً سكنياً، صنّفت بأنها عالية الخطورة ومن الأبراج التي يزيد ارتفاعها على 7 طوابق. وتأتي تلك الخطوة ضمن لجنة شكّلتها دائرة التخطيط والمساحة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، لدراسة المشروع من كل جوانبه، وحصر المباني ذات واجهات ألمنيوم، وتنظيم جولات تفتيشية من هيئة الشارقة للدفاع المدني، لرصد المباني العالية الخطورة للحفاظ على سلامة القاطنين، وتوفير البيئة السليمة لهم، والحدّ من حرائق الأبراج، وما تسببه من أضرار في الممتلكات، فضلاً عما تتكلفه الجهات الحكومية المعنية من مصاريف نقل وإيواء المتضررين، فكان المشروع نقطة التحول الدائمة للحدّ من الحرائق في واجهات المباني وما ينجم عنها، وفقاً للمواصفات والمعايير العالمية في جميع المباني، لضمان الوصول إلى أعلى معدلات السلامة والوقاية. 4 مراحل محددة بعد مرور نحو 6 شهور، أعلنت بلدية المدينة في الأول من نوفمبر 2023، إنجاز أول مبنى سكني ضمن المشروع، بإزالة ألواح الألمنيوم كافة، وتركيب مواد بديلة غير قابلة للاحتراق، تعتمدها هيئة الشارقة للدفاع المدني، لتدعيم منظومة الأمن والسلامـــة داخـــل المبنى، وتعزيز الشعور بالأمان لدى القاطنين. وكان عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية الشارقة، أكد أن المشروع الذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، يجسد حرص الإمارة على توفير بيئة آمنة للسكان بأعلى معدلات الأمان والسلامة في المباني السكينة والتجارية، وفقاً لجدول زمني وخطط مشتركة مع هيئة الدفاع المدني ودائرة التخطيط والمساحة، بهدف رفع كفاءة المباني واستبدال واجهات مقاومة للاحتراق، بتلك القابلة للاحتراق، وفقاً لأفضل المواصفات والمعايير. مبيناً أن استمرارية الأعمال المتواصل في الأبراج والبنايات الأخرى، تأتي وفقاً لـ 4 مراحل حدّدت لإنجاز المشروع بالكامل بعد الانتهاء من التواصل مع ملّاك البنايات، وعرض التصاميم النهائية لكل مبنى قبل الشروع بالتنفيذ. لافتاً إلى أن البلدية تعمل على قدم وساق لإنجاز المشروع كاملاً. مبيناً أن الانتهاء من المشروع يعتمد على مجموعة من المعايير والحسابات الهندسية؛ فعلى سبيل المثال يراعى ارتفاع المبنى وتصليح الأسطح التي تتطلب مزيداً من العمل عليها ومعالجة البروزات في المباني وغيرها.