أحدث الأخبار مع #النقل_الجماعي


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
الحكومة المصرية تحاصر «فوضى الميكروباص» بـ«الأتوبيس الترددي»
تستقل هدير رجب (29 عاماً) عربة النقل الجماعي (الميكروباص) يومياً؛ للوصول إلى عملها في منطقة القاهرة الجديدة، بينما تسكن منطقة الهرم بالجيزة، ورغم معاناتها وتعرُّضها لمواقف مزعجة؛ بسبب سائقي «الميكروباص» و«فوضوية إدارته»، فإنه يظل الأنسب لميزانيتها، مقارنة بوسائل المواصلات الأخرى، ومنها التاكسي. ويشكو مواطنون ومسؤولون في مصر من أزمات عدة يتسبب فيها «الميكروباص»، رغم كونه وسيلة نقل حيوية داخل المدن المصرية، من بينها عدم الالتزام بالقوانين المرورية، وفرض تسعيرة مخالفة أحياناً للأجرة. وسبق أن تعرَّضت هدير، التي تحدَّثت لـ«الشرق الأوسط»، لحوادث عدة خلال استقلالها «الميكروباص»، أحدها بسبب تسابق السائقين على الزبائن، وحادث آخر بالسقوط خلال مغادرة «الميكروباص» لتعجُّل السائق بالتحرك، ما أسفر عن إصابة في قدمها. وفي إطار مساعيها للحد من «فوضى الميكروباص»، تعتزم الحكومة المصرية حظر سير الميكروباص أعلى الطريق الدائري السريع بالقاهرة، واستبدال «الأتوبيس الترددي» به، وهو «حافلة نقل جماعي كبيرة تعمل بالكهرباء». وتهدف وسيلة النقل المصرية الجديدة إلى تخفيف الزحام على الطريق الدائري، وأن تكون بديلاً للميكروباص للحد من التلوث البيئي، حسب «بوابة محافظة القاهرة». التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي في 13 مايو (وزارة النقل المصرية) ومن المقرر بدء التشغيل الفعلي لـ«الأتوبيس الترددي»، مطلع يونيو (حزيران) المقبل، والذي سيتضمن 14 محطة، بداية من طريق الإسكندرية الزراعي (شمالاً) حتى أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة (شرقاً). وبمجرد بدء تشغيل وسيلة النقل الجماعي الجديدة، سيُحظر سير «الميكروباص» على الطريق الدائري بطول 35 كيلومتراً (مسافة المرحلة الأولى للتشغيل)، وفق وزير النقل المصري كامل الوزير، الذي قدَّر تكلفة المشروع بمراحله الثلاث، التي ستنتهي في منتصف العام المقبل، بـ7 مليارات جنيه (الدولار 50.10 جنيه). ويتمنى محمد حاتم، وهو مهندس يعمل في مطروح ويقيم في محافظة القاهرة، أن يمتد قرار حظر الميكروباص «حتى الطرق الداخلية، واستبدال وسائل أخرى أكثر أماناً به»، موضحاً أن «سيارات الميكروباص تنتقل بسرعة من اليسار إلى اليمين، وتتوقف فجأة لالتقاط راكب أو إنزال آخر، ما يتسبب في كثير من الحوادث». ويضيف حاتم، الذي يمتلك سيارة خاصة، جزءاً آخر من أزمة الميكروباص، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «في الطرق السريعة تسير عادة في الحارة اليمين، وهي حارة مخصصة لسائقي النقل». كامل الوزير يشرح لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي مشروع الأتوبيس الترددي من داخل إحدى محطاته (مجلس الوزراء المصري) ورداً على اتهامات بـ«تضرر كثير من سائقي الميكروباص» بسبب المشروع الجديد، دعا وزير النقل المصري المتضررين إلى العمل معهم في قيادة الأتوبيسات الترددية بعد الحصول على التدريب اللازم، مشيراً خلال تصريحات تلفزيونية، السبت الماضي، إلى أن المشروع الذي يضم حالياً 120 أتوبيساً، سيتوسَّع إلى أن يضم 300 أتوبيس، فضلاً عن «مشروعات أخرى للدولة لطرح وسائل نقل جماعي صديقة للبيئة، من بينها تغيير الميكروباص والتاكسي القديم ليحل محلهما ما يسير بالكهرباء». ووفق الجهاز المركزي للإحصاء توجد في مصر أكثر من 347 ألف سيارة أجرة مرخصة بين ميكروباص وتاكسي حتى عام 2021. في المقابل، يرى سائق «الميكروباص»، علي حسن، الذي يعمل في قيادته منذ 15 عاماً، أنه وزملاءه السائقين يتعرَّضون لـ«ظلم كبير»، قائلاً: «نحن لا نتسبب في فوضى، ونسير وفق القانون». ولفت إلى إجراء تحليل مخدرات كل 3 سنوات للسائقين. وأضاف حسن، الذي يعمل على خط «المنيب - السيدة عائشة»: «الميكروباص هو الوسيلة الأرخص بالنسبة للركاب»، متوقعاً أن يتسبب منعه من السير على الطريق الدائري في أزمات كثيرة، سواء للسائقين أو للركاب، ممن سينفقون وقتاً أطول ويتحملون تكلفة أكبر للرحلة، متسائلاً: «لماذا لا تأتي مشروعات التطوير سوى على حساب الناس الأفقر». رئيس الوزراء المصري خلال تفقده مشروع الأتوبيس الترددي (مجلس الوزراء - «فيسبوك») وخلال تفقده التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من المشروع، السبت الماضي، وصف رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، المشروع الجديد بأنه «نقلة حضارية» كبيرة داخل القاهرة الكبرى، مؤكداً أن «الأتوبيسات ستصل بأسرع وقت ممكن إلى المواطن، وبأقل تكلفة مقارنة بالوسائل الأخرى»، على حد قوله. وأنشأت الحكومة محطات حديثة أشبه بمحطات المترو، يقوم خلالها الركاب بقطع التذاكر، والانتقال إلى كابينة تفتح بمجرد وصول الأتوبيس الترددي، وتُحدَّد قيمة التذكرة حسب المسافة التي سيقطعها الراكب، وفي المتوسط يبلغ سعر الـ5 محطات 5 جنيهات، بينما يبلغ سعر محطات المرحلة الأولى كافة، 15 جنيهاً. ولم تحدِّد الحكومة المصرية طرق منع سائقي الميكروباص من استقلال «الدائري»، وما إذا كان ذلك سيتم وفق تحذيرات شفاهية أو توقيع عقوبات على المخالفين، أم بوضع كمائن على مداخل الطريق الدائري. ومن جهة أخرى، سيتم «تخصيص موقف كبير لسيارات الميكروباص والتاكسي وغيرهما جوار كل محطة أتوبيس ترددي؛ لتسهيل وصول الركاب من المناطق المختلفة». وزير النقل كامل الوزير يستقل الأتوبيس الترددي في جولة تفقدية (وزارة النقل) وسينتهي العمل في المرحلة الثانية بالمشروع، بطول 57 كيلومتراً، في 30 يونيو المقبل، ويبدأ التشغيل التجريبي لها في أغسطس (آب) المقبل، ثم تدخل الخدمة في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ليصل الأتوبيس حتى جنوب العاصمة، حيث المتحف المصري الكبير في منطقة الأهرامات، مروراً بكثير من المحطات، حسب وزير النقل، كامل الوزير. ويشير وزير النقل إلى أن المشروع يستهدف «500 ألف راكب يومياً»، بعضهم «من ركاب السيارات الخاصة، بخلاف مستقلي سيارات الميكروباص أو وسائل النقل التشاركي الأخرى»، مشيراً إلى أنهم «راعوا عند تصميم الأتوبيس الترددي، تصميم جراجات للسيارات الخاصة، حتى يتركها أصحابها ويستقلوا الأتوبيس الترددي». وتتمنى هدير التي «تنفق ثُلث مرتبها حالياً على بند المواصلات فقط»، مع زيادة أسعارها أكثر من مرة بسبب رفع سعر البنزين، أن يصل «الأتوبيس الترددي» إلى محطات سيرها في أسرع وقت، والأهم أن يكون بـ«سعر مقبول»، حتى تستطيع أن تودِّع «الميكروباص».


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- أعمال
- الإمارات اليوم
%88 نسبة تغطية حافلات المواصلات العامة في دبي
قال المدير العام ورئيس مجلس المديرين بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، مطر الطاير، إن نسبة تغطية خدمة الحافلات لمناطق الإمارة بلغت 88%، لافتاً إلى أن الحافلات، البالغ عددها 1390 حافلة، تنفذ 11 ألف رحلة يومياً، تقطع خلالها نحو 333 ألف كيلومتر. وقال الطاير، في بيان صحافي، أمس: «إن الهيئة تحرص على تطوير خدمة حافلات المواصلات العامة، لتشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي في تنقلاتهم اليومية، وتعزيز ربط المناطق السكنية والتجارية والصناعية بخدمة الحافلات، وتحقيق التكامل مع خدمة مترو دبي، حيث تُعد الحافلات حلقة الوصل مع وسائل النقل الأخرى، التي تشمل المترو والترام ومركبات الأجرة»، مشيراً إلى أن «الهيئة ستنفذ، العام الجاري، خطة التوسع في المسارات المخصصة للحافلات ومركبات الأجرة، وتشمل تنفيذ ستة مسارات بطول 13 كيلومتراً، وبذلك يرتفع إجمالي طول المسارات إلى 20 كيلومتراً، تسهم في زيادة عدد الركاب بنسبة 10% في المناطق المحيطة بها، وتحسين معدل وصول الحافلات بنسبة 42%، وتقليل زمن رحلة الحافلات بنسبة 41%، والتشجيع على استخدام وسائل النقل الجماعي، وتقليل الازدحامات المرورية». وأضاف: «بلغ عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة عام 2024، قرابة 188 مليون راكب، مسجلاً نمواً بنسبة 8% مقارنة بعام 2023، ويبلغ إجمالي أسطول الحافلات 1390 حافلة، تعمل على 187 خطاً، منها 110 خطوط للمناطق الحضرية والريفية، و64 خطاً لتغذية محطات المترو بالركاب، و13 خطاً للنقل عبر المدن، إضافة إلى خطوط موسمية يجري تشغيلها لخدمة مرتادي مواقع معينة، مثل القرية العالمية»، مشيراً إلى أن «الحافلات تنفذ 11 ألف رحلة يومياً، تقطع خلالها أكثر من 333 ألف كيلومتر، وتنقل أكثر من 500 ألف راكب يومياً، وقد بلغت نسبة دقة وصول الحافلات في موعدها المحددة أكثر من 77%»، موضحاً أن «الهيئة تنفذ مراجعة دورية لخطوط خدمة الحافلات، وذلك وفقاً للبيانات والمعلومات المسجلة، والتغذية الراجعة من الركاب، حيث أطلقت، العام الماضي، تسعة خطوط سريعة للحافلات (إكسبرس)، وأضافت تسعة خطوط لتغذية محطات المترو، وأربعة خطوط للمناطق الأكثر طلباً على خدمة مركبات الأجرة، وتم تفعيل نظام أولوية عبور الحافلات عند الإشارات المرورية على التقاطعات المزدحمة، حيث أسهمت هذه المبادرة في تحسين زمن وصول الحافلات بنسبة تصل إلى 12%». وأفادت الهيئة بأن منظومة النقل الجماعي في دبي تتميز بتكامل عناصرها مع بعضها، وباتت تُشكل العمود الفقري لتنقل السكان بين مختلف مناطق إمارة دبي، ونجحت هذه المنظومة في إحداث تغيير وتطوير في ثقافة السكان بمختلف شرائحهم تجاه استخدام وسائل المواصلات العامة، وترتكز الخطط الاستراتيجية والتنفيذية، التي تعمل هيئة الطرق والمواصلات بموجبها، على مبدأ التكامل لتحقيق الانسيابية وسهولة التنقل في إمارة دبي، وتشمل تطوير وتوسيع شبكات الطرق والمعابر ونظام النقل الجماعي بجميع عناصره من مترو وترام وحافلات ووسائل نقل بحري ووسائل الميل الأول والأخير والتنقل المشترك، وتطوير مرافق المشاة والدرّاجات الهوائية والربط بينها، وتطوير أنظمة المرور والنقل التقنية الضرورية لتحقيق أفضل استغلال وأعلى كفاءة لنظام الطرق والنقل الجماعي، وكذلك تطبيق السياسات الداعمة لتشجيع الجمهور على تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة وزيادة اعتمادهم على وسائل وأساليب النقل الأخرى شاملة وسائل النقل الجماعي، والتنقل المشترك. • 11 ألف رحلة يومياً تنفذها الحافلات، تقطع خلالها 333 ألف كم. • 1390إجمالي أسطول حافلات المواصلات العامة التي تعمل على 187 خطاً.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- أعمال
- الإمارات اليوم
«طرق دبي»: 88% نسبة تغطية خدمة حافلات المواصلات العامة لمناطق الإمارة
أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أن توسع الهيئة في توظيف الأنظمة الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الحافلات أسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق التكامل بين منظومة النقل الجماعي، وبلغت نسبة تغطية خدمة الحافلات لمناطق إمارة دبي نحو 88%، بواقع 11 ألف رحلة يومياً تنفذها 1390 حافلة تقطع ما يقارب 333 ألف كيلومتر يومياً . وأشار إلى أن عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة في دبي، خلال عام 2024، بلغ نحو 188 مليون راكب، بزيادة نسبتها 8% مقارنة بعام 2023، موضحاً أن الحافلات تنقل يومياً أكثر من 500 ألف راكب، وبلغت نسبة دقة وصولها في مواعيدها المحددة أكثر من 77 %. وأوضح أن الهيئة تمتلك أسطولاً من 1390 حافلة تعمل على 187 خطاً، منها 110 خطوط للمناطق الحضرية والريفية، و64 خطاً لتغذية محطات المترو، و13 خطاً للنقل بين المدن، إلى جانب خطوط موسمية مخصصة لخدمة الفعاليات الكبرى كموقع القرية العالمية . وكشف الطاير، عن أن الهيئة ستنفذ هذا العام خطة لتوسعة المسارات المخصصة للحافلات ومركبات الأجرة، تشمل إنشاء ستة مسارات جديدة بطول 13 كيلومتراً، ليصل إجمالي أطوال هذه المسارات إلى 20 كيلومتراً . ولفت إلى أن هذه التوسعة تسهم في زيادة عدد الركاب في المناطق المجاورة بنسبة 10%، وتحسين معدل وصول الحافلات بنسبة 42%، وتقليص زمن الرحلة بنسبة 41%، وأن الهيئة أطلقت خلال العام الماضي تسعة خطوط سريعة "إكسبرس"، وتسعة خطوط إضافية لتغذية محطات المترو، وأربعة خطوط جديدة لخدمة المناطق ذات الطلب المرتفع على مركبات الأجرة، كما فعّلت نظام أولوية عبور الحافلات عند الإشارات المرورية في التقاطعات المزدحمة، وهو ما أدى إلى تحسين زمن وصول الحافلات بنسبة تصل إلى 12 %. وأشار إلى أن الهيئة أنشأت محطات حديثة للحافلات بتصاميم نموذجية تجمع بين الكفاءة الهندسية والنظام العصري لخدمة وسائل النقل الجماعي، مع مراعاة تكامل المواصلات وتسهيل الوصول للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية وأصحاب الهمم، بما يسهم في تعزيز الترابط بين محطات النقل والمناطق المحيطة بها، خاصة ضمن مفهوم الميل الأول والأخير . وبين أن أسطول الحافلات يتميز بمواصفات عالمية تتوافق مع المعايير الأوروبية "يورو 6"، للحد من الانبعاثات الكربونية، ويشمل تجهيزات متقدمة تشمل مقاعد مريحة، مداخل منخفضة لتسهيل حركة الركاب، ومواقع مهيّأة لخدمة أصحاب الهمم، مما يعزز جودة الخدمة ويشجع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي . وأكد أن منظومة النقل الجماعي في دبي، تشمل المترو والترام والحافلات ومركبات الأجرة ووسائل النقل البحري، تمثل العمود الفقري لحركة التنقل داخل الإمارة، مشيراً إلى أن الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للهيئة تعتمد على مبدأ التكامل بين مختلف الوسائل، إلى جانب تطوير البنية التحتية والمرافق الداعمة، وتطبيق السياسات التحفيزية لتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، وتعزيز الاستدامة وكفاءة التنقل في مختلف مناطق دبي.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- أعمال
- الإمارات اليوم
188 مليون راكب استخدموا الحافلات في 2024 بنسبة نمو 8%
أكد المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، أن توسع الهيئة في توظيف الأنظمة الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، في خدمة حافلات المواصلات العامة، ساهم في تحقيق التكامل بين منظومة النقل الجماعي في إمارة دبي، ورفع كفاءة الأداء وخفض التكلفة التشغيلية، وزيادة نسبة الالتزام بالرحلات المجدولة، وتحقيق السعادة للمتعاملين، حيث بلغت نسبة تغطية خدمة الحافلات لمناطق الإمارة قرابة 88%، وتنفذ الحافلات البالغ عددها 1390 حافلة، 11 ألف رحلة يومياً، تقطع خلالها قرابة 333 ألف كليو متر. وقال الطاير: "تحرص الهيئة على تطوير خدمة حافلات المواصلات العامة، لتشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي في تنقلاتهم اليومية، وتعزيز ربط المناطق السكنية والتجارية والصناعية بخدمة الحافلات، وتحقيق التكامل مع خدمة مترو دبــــي، حيث تعد الحافلات حلقة الوصل مع وسائل النقل الأخرى، التي تشمل المترو والترام ومركبات الأجرة، مشيراً إلى أن الهيئة ستنفذ العام الجاري خطة التوسع في المسارات المخصصة للحافلات ومركبات الأجرة، وتشمل تنفيذ ستة مسارات بطول 13 كيلومتراً، وبذلك يرتفع إجمالي طول المسارات إلى 20 كيلومتراً، وتسهم المسارات في زيادة عدد الركاب بنسبة 10% في المناطق المحيطة بها، وتحسين معدل وصول الحافلات بنسبة 42%، وتقليل زمن رحلة الحافلات بنسبة 41%، والتشجيع على استخدام وسائل النقل الجماعي، وتقليل الازدحامات المرورية". وأضاف: "بلغ عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة عام 2024، قرابة 188 مليون راكب، مسجلاً نمواً بنسبة 8% مقارنة بعام 2023، ويبلغ إجمالي أسطول الحافلات 1390 حافلة، تعمل على 187 خطاً، منها 110 خطوط للمناطق الحضرية والريفية، و64 خطاً لتغذية محطات المترو بالركاب، و13 خطاً للنقل عبر المدن، إضافة إلى خطوط موسمية يجري تشغيلها لخدمة مرتادي مواقع معينة، مثل القرية العالمية، مشيراً إلى أن الحافلات تنفذ 11 ألف رحلة يومياً، تقطع خلالها أكثر من 333 ألف كيلومتر، وتنقل أكثر من 500 ألف راكب يومياً، وقد بلغت نسبة دقة وصول الحافلات في موعدها المحددة أكثر من 77%، موضحاً أن الهيئة تنفذ مراجعة دورية لخطوط خدمة الحافلات، وذلك وفقاً للبيانات والمعلومات المسجلة، والتغذية الراجعة من الركاب، حيث أطلقت العام الماضي تسعة خطوط سريعة للحافلات (إكسبرس)، وإضافة تسعة خطوط لتغذية محطات المترو، وأربعة خطوط للمناطق الأكثر طلباً على خدمة مركبات الأجرة، وتفعيل نظام أولوية عبور الحافلات عند الإشارات المرورية على التقاطعات المزدحمة، حيث ساهمت هذه المبادرة في تحسين زمن وصول الحافلات بنسبة تصل إلى 12%". محطات الحافلات أنشأت هيئة الطرق والمواصلات، في السنوات الأخيرة، الجيل الجديد من محطات الحافلات، التي تمتاز بتصاميمها النموذجية، التي تجمع بين الحلول المبتكرة والفعالة للتصاميم الهندسية وبين النظام العصري في تقديم خدمات وسائل النقل الجماعية، وروعي فيها توفير متطلبات ومعايير تكامل المواصلات، وتعزيز الترابط بين مكونات المدينة، لتسهيل وصول السكان من وإلى محطات وسائل النقل الجماعي، وضمان وصول المشاة ومستخدمي الدراجات الهوائية لتلك الوسائل بطريقة آمنة وسهلة، إلى جانب توفير بيئة مؤهلة لأصحاب الهمم، وتعزيز الربط بين محطات وسائل النقل المختلفة والمشاريع التطويرية، ومناطق الجذب المحيطة بالمنطقة، عبر تطوير متطلبات الميل الأول والأخير، ومن خلال توفير مجموعة عناصر، ومتطلبات تكامل المواصلات، مثل مواقف حافلات المواصلات العامة، ومسارات الدراجات الهوائية، ومعابر المشاة، والزراعة التجميلية حسب المنطقة، ومواقف الدراجات الهوائية، بهدف تشجيع السكان على المشي واستخدام وسائل التنقل الفردية. أحدث الحافلات تمتلك الهيئة أسطولاً حديثاً من حافلات المواصلات العامة، تنفرد بمطابقتها للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة "يورو 6"، ومزودة بمقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية، وروعي فيها وجود مدخل منخفض لتسهيل حركة الدخول والخروج، وتوفير مكان مخصص لأصحاب الهمم، وتقديم أفضل الخدمات لمستخدمي وسائل النقل الجماعي. تكامل المنظومة تتميز منظومة النقل الجماعي في دبي بتكامل عناصرها مع بعضها، وباتت تشكل العمود الفقري لتنقل السكان بين مختلف مناطق إمارة دبي، ونجحت هذه المنظومة في إحداث تغيير وتطوير في ثقافة السكان بمختلف شرائحهم تجاه استخدام وسائل المواصلات العامة، وترتكز الخطط الاستراتيجية والتنفيذية، التي تعمل هيئة الطرق والمواصلات بموجبها، على مبدأ التكامل لتحقيق الانسيابية وسهولة التنقل في إمارة دبي، وتشمل تطوير وتوسيع شبكات الطرق والمعابر ونظام النقل الجماعي بجميع عناصره من مترو وترام وحافلات ووسائل نقل بحري ووسائل الميل الأول والأخير والتنقل المشترك، وتطوير مرافق المشاة والدرّاجات الهوائية والربط بينها، وتطوير أنظمة المرور والنقل التقنية الضرورية لتحقيق أفضل استغلال وأعلى كفاءة لنظام الطرق والنقل الجماعي، وكذلك تطبيق السياسات الداعمة لتشجيع الجمهور على تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة وزيادة اعتمادهم على وسائل وأساليب النقل الأخرى شاملة وسائل النقل الجماعي، والتنقل المشترك.


مباشر
منذ 3 أيام
- أعمال
- مباشر
تفاصيل بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي في مصر
القاهرة- مباشر: أعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني، أن التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي قد بدأ بالفعل، على أن يتم التشغيل الفعلي خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع النقل الجماعي داخل مصر، نظراً لأنه يربط بين تقاطع الطريق الدائري وأكاديمية الشرطة. وأوضح في مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن المشروع يأتي ضمن توجيهات رئيس الجمهورية، ويهدف إلى توفير نمط حضاري حديث في وسائل النقل، من خلال تقديم وسيلة جماعية صديقة للبيئة تُسهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين، مع الحفاظ على الانضباط والسيولة المرورية. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تمتد على طول 35 كيلومتراً، وتضم 14 محطة تبدأ من طريق الإسكندرية الزراعي وصولاً إلى أكاديمية الشرطة. كما أكد أن المرحلة الثانية من المشروع ستُستكمل في يوليو المقبل بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، مضيفاً أن إجمالي طول مسار المشروع يبلغ 110 كيلومترات. وكشف أن المرحلة الأولى ستبدأ بـ100 أتوبيس، ما يُسهم في تقليل فترات التقاطر إلى 3 دقائق فقط بين كل أتوبيس وآخر، وهو ما يُعد تطوراً كبيراً في منظومة النقل الجماعي في البلاد. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا