logo
#

أحدث الأخبار مع #النوير

بالفيديو.. انتصار السالم: نهدف إلى إعداد قيادات شابة ومؤثرة وقادرة على مواجهة تحدياتهن الشخصية والمجتمعية
بالفيديو.. انتصار السالم: نهدف إلى إعداد قيادات شابة ومؤثرة وقادرة على مواجهة تحدياتهن الشخصية والمجتمعية

الأنباء

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

بالفيديو.. انتصار السالم: نهدف إلى إعداد قيادات شابة ومؤثرة وقادرة على مواجهة تحدياتهن الشخصية والمجتمعية

بيبي الناصر: المسرح الهادف أداة قوية لإحداث تغيير عميق يمكّن الشباب من التعبير عن أنفسهم شهد مسرح المدرسة الأمريكية المتحدة بمنطقة صباح السالم ختام المبادرة الرائدة والفريدة من نوعها «فرقة النوير» في موسمها الأول بمشهد ملهم من الأمل والعزيمة، قدمته 30 فتاة نفذن خلاله 11 عرضا مسرحيا هادفا، وحضرها 2880 طالبة وولي أمر في 9 مدارس وجامعات مختلفة. من جانبها، أكدت رئيسة مجلس إدارة شركة النوير الكويتية «غير الهادفة للربح» الشيخة انتصار سالم العلي اختتام العروض التي تناولت التحديات اليومية التي تواجه الفتيات وفتحت مساحات حوارية لطرح الحلول بشكل تفاعلي ومؤثر. وأوضحت أن الفتيات خضعن على مدار عام كامل لـ 36 جلسة تدريبية بإجمالي 97 ساعة تدريبية، بهدف تمكينهن ومساندتهن ليصبحن قيادات شابة مؤثرة قادرة على مواجهة تحدياتهن الشخصية والمجتمعية، وتعزيز الثقة بالنفس لديهن لكي ينمو وينمو معهن المجتمع والاقتصاد. وأكدت الشيخة انتصار سالم العلي أن مبادرة «فرقة النوير» هي الأولى من نوعها في الكويت، والتي تستخدم المسرح الهادف كأداة للتعبير عن تحديات الفتيات وإيجاد حلول لها، ومساحة آمنة تتيح الحوار والتفاعل، مستهدفة الفئة العمرية من 14 إلى 25 عاما. وأضافت أن حفل ختام الموسم الذي أقيم على مسرح المدرسة الأمريكية المتحدة جاء ليكرم عاما من العمل الجاد والاجتهاد والتعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية والأهلية، في سبيل تطوير وتمكين قدرات الشابات وتعزيز أدوارهن القيادية. يذكر أن المبادرة نفذت أعمالها بدعم من شريكين استراتيجيين هما شركة العقارات المتحدة، وسفارة مملكة هولندا لدى الكويت، وشملت الأنشطة جلسات حوارية ركزت على كيفية تحديد الأهداف الشخصية والاجتماعية، بالإضافة إلى إطلاق موقع إلكتروني متكامل وصفحات خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي لتوسيع نطاق المبادرة وتعزيز تفاعل الشابات مع أنشطتها. من جانبها، قالت رئيسة مجلس إدارة شركة العقارات المتحدة الشيخة بيبي الناصر ان المسرح الهادف يحمل مفتاح التغيير العميق داخل شبابنا، فهو بمنزلة أداة تمكين ومحفز للنمو، ومعزز للرفاهية، مؤكدة أن التزام شركة العقارات المتحدة بدعم مبادرة «فرقة النوير» مدفوع بالإيمان بأن المسرح الهادف يحمل قوة حقيقية لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعنا وتمكين الشباب من التعبير عن أنفسهم ومواجهة التحديات. ولفتت إلى أن دعم مبادرة «فرقة النوير» يأتي من إيمان راسخ بدور المسرح في تنمية المهارات، وبناء جيل واع قادر على المساهمة الفاعلة في مجتمعه، ونحن سعداء بشراكتنا مع هذه المبادرة النوعية التي تمكن الطالبات من قيادة حوار مجتمعي مؤثر، ونتطلع الى مواصلة هذا الدور في دعم قادة الغد. من جانبه، أشاد سفير مملكة هولندا بالكويت لورينز ويستهوف بمبادرة فرقة النوير، واصفا إياها بمساحة آمنة تمكن الشابات من التعبير عن أنفسهن، وتعزز مساهمتهن في بناء مجتمع منفتح يعترف بإمكاناتهن ويدفعهن نحو مستقبل أكثر ازدهارا. وأعرب عن فخر سفارة مملكة هولندا لدى الكويت بهذه الشراكة، مؤكدا إيمانهم العميق بأهمية تمكين الشابات باعتبارهن قوة دافعة للابتكار والتنوع، ولمستقبل أكثر شمولا وازدهارا.

لوفيغارو: تاريخ الحروب الأبدية المنسية الطويل في السودان
لوفيغارو: تاريخ الحروب الأبدية المنسية الطويل في السودان

الجزيرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

لوفيغارو: تاريخ الحروب الأبدية المنسية الطويل في السودان

كان السودان مسرحا للعديد من الحروب المنسية، وهو يعاني اليوم من حرب أهلية مؤلمة، قتل فيها عشرات الآلاف من المواطنين خلال عامين، وهجر نحو 13 مليون شخص، والبلد يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وكل هذا لا يحظى باهتمام العالم. ومن استقلال السودان عام 1956 بعد الانسحاب البريطاني والمصري، إلى الحرب الأهلية الأخيرة التي اندلعت يوم 15 أبريل/نيسان 2023، مرورا باستقلال جنوب السودان و الحرب في دارفور ، يتتبع موقع لوفيغارو تاريخ حروب بقيت على هامش الاهتمام الدولي في هذه الرقعة المنسية من العالم. الحرب الأهلية الأولى (1955-1972) بدأت الصحيفة -في تقرير بقلم مايول ألديبير- بالحرب الأهلية التي اندلعت عام 1955 عند استقلال البلاد، وتصورت، انطلاقا من تحليل الصحفي البولندي ريزارد كابوشينسكي، أن السبب المباشر لهذه الحرب هو أن العرب الأثرياء في الخرطوم، بالتعاون مع النخبة البيروقراطية والجيش، سلبوا إخوانهم من الفلاحين ممتلكاتهم لإنشاء مزارع شاسعة، ودفعوا من لم يدمجوا في الجيش وصفوف الشرطة وجهاز الإدارة إلى البحث عن فرص للعيش في الجنوب. وقال كابوشينسكي إن المجموعات العرقية الرئيسية من الدينكا و النوير في الجنوب، واجهوا صعوبات مع الوافدين الجدد، ولم يرغبوا في أن يحكمهم أبناء الشمال في سودان مستقل، فطالب الجنوب بالانفصال، وقرر الشمال القضاء على المتمردين، حسب كابوشينسكي في كتابه "الأبنوس". ومع هذه القراءة الأولية، توجد مجموعة من التوترات داخل المجموعات العرقية والقبائل نفسها، ومجموعة من المصالح السياسية الأجنبية، ولكن أيضا القضايا الاقتصادية المحلية مع وجود آبار النفط في الجنوب، والنتيجة أن هذا الصراع الأول تسبب في مقتل مئات الآلاف، قبل أن ينتهي بمعاهدة هشة يحصل بموجبها الجنوب على حكم ذاتي قصير الأمد. الحرب الأهلية الثانية (1983-2005) في عام 1983 صدر في السودان قانون جديد بإنهاء الحكم الذاتي الذي اكتسبه الجنوب في نهاية الحرب الأولى مع قوانين أخرى لم يستسغها كل السودانيين، مما أدى إلى اندلاع حرب ثانية أكثر قسوة، حسب كابوشينسكي. وكتب كابوشينسكي أن هذه "كانت أطول حرب وأكثرها دموية في تاريخ أفريقيا وربما في تاريخ العالم"، وقد تسببت في مقتل أكثر من مليوني شخص، معظمهم من المدنيين بسبب المجاعات التي دبرها المتحاربون أنفسهم في بعض الأحيان كسلاح ضد المعسكر المعارض. وتداخلت في هذه الحرب -حسب الصحيفة- أطراف متعددة، أهمها الجيش الحكومي الذي تدعمه قوات الشرطة ومجموعة كاملة من المليشيات الخاصة، ويقابله متمردو جيش تحرير شعب السودان بقيادة جون قرنق ، وإلى جانبهما مجموعات متمردة أخرى، إضافة إلى مجموعات شبه عسكرية تنشأ من القبائل وتقوم أحيانا بتجنيد الأطفال، وتغير ولاءاتها اعتمادا على مصالحها. وفي النهاية تم توقيع معاهدة السلام في عام 2005، ونصت على إجراء استفتاء على الاستقلال، أجري عام 2011، وفازت "نعم" بنسبة 98.83% من الأصوات، ليستقل جنوب السودان عن شماله. حرب دارفور (2003-2020) غير أن المنطقة لم تشهد راحة بعد الانفصال، وعاشت الدولتان المنفصلتان حربا داخلية جديدة بالتناوب، أولا في السودان، انطلق تمرد كبير في منطقة دارفور غرب البلاد، وبرزت هناك مجموعتان، هما حركة العدل والمساواة و حركة تحرير السودان. وردا على ذلك، دعمت الحكومة -حسب لوفيغارو- مليشيات عربية تسمى الجنجويد اتهمت بارتكاب العديد من الجرائم و التطهير العرقي ، إلى درجة أن المحكمة الجنائية الدولية وجهت اتهاما للرئيس السوداني عمر البشير بارتكاب إبادة جماعية و جرائم ضد الإنسانية. إعلان وفي الوقت نفسه، وبعد عدة محاولات فاشلة، تم التوصل إلى اتفاق سلام في دارفور في عام 2020 بين الجماعات المتمردة والحكومة الانتقالية الجديدة، ورغم تراجع حدة العنف تدريجيا، فإنه لا يزال مستمرا في المنطقة. الحرب الأهلية في جنوب السودان (2013-2020) في الوقت نفسه، اندلعت حرب أهلية في دولة جنوب السودان الجديدة عام 2013 بعد عامين فقط من الاستقلال، وذلك على خلفية صراع بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار ، وكلاهما من إحدى المجموعتين العرقيتين الرئيسيتين، الدينكا والنوير، وتميز هذا الصراع بالعديد من الفظائع. وفي عام 2018، وتحت ضغط من المجتمع الدولي والدول المجاورة، تم توقيع اتفاق سلام أخيرا، مما سمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية في عام 2020. الحرب الأهلية الثالثة (منذ عام 2023) ومع الانقلاب الذي قاده الجنرال عبد الفتاح البرهان ، رئيس مجلس السيادة الذي كان من المفترض أن يضمن انتقال السلطة، اندلعت حرب في السودان بسبب منافسته من قبل نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع ، الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي كان أحد القادة السابقين للجنجويد. دفع حميدتي في البداية البرهان إلى بورتسودان خارج الخرطوم، ولكن البرهان، بعد أن حشد الجيش النظامي، نجح في استعادة العاصمة من المتمردين الذين يسيطرون الآن على دارفور، ويقال إنهم ارتكبوا مذبحة راح ضحيتها مئات المدنيين في الأيام الأخيرة، والحرب مستمرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store