logo
#

أحدث الأخبار مع #الهايفو

المغرب يسبق العرب و الأفارقة لانقاذ مواطنيه من هذا المرض اللعين؟
المغرب يسبق العرب و الأفارقة لانقاذ مواطنيه من هذا المرض اللعين؟

أريفينو.نت

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أريفينو.نت

المغرب يسبق العرب و الأفارقة لانقاذ مواطنيه من هذا المرض اللعين؟

أريفينو.نت/خاص حذرت مصادر طبية متخصصة في المغرب من العواقب الخطيرة الناجمة عن تشخيص سرطان البروستات في مراحل متأخرة، مشيرة إلى أن صعوبة العلاج تتزايد بشكل كبير في هذه الحالات. وفي المقابل، أكدت ذات المصادر أن فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة يمكن أن تصل إلى نسبة مئة بالمئة في حال تم اكتشاف المرض مبكراً. جاء ذلك في سياق ندوة علمية استضافتها مدينة مراكش مؤخراً، بتنظيم من الجمعية المغربية لصحة البروستات . وشدد المشاركون في الندوة على الحاجة الملحة لتكثيف الحملات التحسيسية الموجهة لمختلف فئات المجتمع، والتوعية الشاملة بأهمية التشخيص المبكر ودوره الحاسم في كبح انتشار سرطان البروستات. وفي تطور طبي هام، شهدت مدينة مراكش بدء استخدام تقنية 'الهايفو' (HIFU) لعلاج سرطان البروستات، وهي تقنية تعتمد على الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة. بهذا الإنجاز، أصبحت مراكش المدينة الأولى في القارة الأفريقية والعالم العربي التي توفر هذا النوع من العلاج المتقدم. واعتبر الأخصائيون المشاركون في الندوة العلمية هذا التقدم بمثابة تأكيد على ريادة المغرب في القطاع الصحي، وقدرته على مواكبة أحدث التطورات العالمية، خاصة في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض المزمنة، وفي مقدمتها سرطان البروستات. وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور أحمد المنصوري، رئيس الجمعية المغربية لصحة البروستات، أن تقنية 'الهايفو' تقدم علاجاً فعالاً وآمناً، وبأدنى حد من المضاعفات لسرطان البروستات. وأكد أن فعالية هذه التقنية تكون مثالية شريطة الكشف المبكر عن المرض ومعالجته وهو لا يزال في مرحلة السرطان الموضعي، أي قبل انتشاره إلى الأعضاء المحيطة بالبروستات. وشدد البروفيسور المنصوري على أن المغرب يزخر بكافة الإمكانيات والمؤهلات العلمية والتقنية والطبية، سواء في القطاع العام أو الخاص، التي تمكنه من الحد من مضاعفات سرطان البروستات وتقديم العلاج اللازم في مراحل مبكرة من الإصابة. وأشار إلى النجاحات التي حققتها المملكة في مكافحة أمراض أخرى مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم، والتي كان للحملات التحسيسية والتوعوية دور كبير فيها عبر رفع نسب الكشف المبكر، وهو ما ينبغي تطبيقه أيضاً فيما يتعلق بسرطان البروستات. وأجمعت الآراء في الندوة على أن التوعية والتحسيس هما حجر الزاوية في مواجهة سرطان البروستات، خاصة وأن المغرب يتوفر على جميع الإمكانات الطبية والعلمية اللازمة، بفضل كفاءة أطبائه وأساتذته المتمرسين وباحثيه المجتهدين، بالإضافة إلى انتشار الكوادر التمريضية والتقنية ذات التأهيل العالي في مختلف أنحاء المملكة، والعاملة في كلا القطاعين الخاص والعام. يُذكر أن هذه الندوة، التي تعد الأولى من نوعها حول صحة البروستات في مراكش، شهدت مشاركة واسعة لنخبة من الأطباء والباحثين من داخل المغرب وخارجه. وشكل هذا الحدث العلمي منصة بارزة للإعلان عن بدء استخدام هذه التقنية الثورية غير الجراحية، التي تعتمد على الموجات فوق الصوتية المركزة لعلاج السرطان. من جانبها، أفادت البروفيسورة لطيفة بوسكري، الأستاذة بكلية الطب والصيدلة في مراكش، بأن سرطان البروستات يحتل المرتبة الثانية ضمن أنواع السرطانات التي تصيب الذكور في المغرب، بنسبة تصل إلى 16.1%، مع تسجيل ما يقارب 4935 حالة جديدة خلال عام 2022 وحده. ووصفت هذه الأرقام بـ'المقلقة'، داعية إلى ضرورة تعزيز جهود التوعية، وتكثيف حملات التشخيص المبكر، بالإضافة إلى تطوير البنى التحتية العلاجية المتطورة. وأضافت البروفيسورة بوسكري أن تقنية 'الهايفو' (HIFU) تمثل 'نقلة نوعية في علاج الأورام الموضعية للبروستات'. وعزت ذلك إلى قدرة هذه التقنية على 'استهداف الورم بدقة متناهية دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير'، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على الوظائف الحيوية للمريض ويحسن من جودة حياته. كما أشارت إلى أهمية بعض الإجراءات المساندة مثل 'القسطرة' في تدبير بعض الحالات السريرية المصاحبة، خاصة في مواجهة مضاعفات مثل احتباس البول، مما يجعلها أداة داعمة ضمن منظومة العلاج الشامل. (والقسطرة هي إجراء طبي يُستخدم فيه أنبوب رفيع يُدخل إلى داخل الجسم لأغراض متعددة). وخلصت الندوة العلمية إلى أن تشخيص سرطان البروستات في مراحله المبكرة، عندما يكون الورم لا يزال محصوراً داخل غدة البروستات، يتيح فرصة لعلاج بسيط وفعال، مع نسبة بقاء على قيد الحياة تقارب المئة بالمئة. أما في حالة التشخيص المتأخر، بعد تجاوز الورم لحدود غدة البروستات وانتشاره إلى الأعضاء المجاورة، فإن مسار العلاج يصبح أكثر تعقيداً وتصاحبه مضاعفات خطيرة، من أبرزها ضعف الانتصاب والسلس البولي، كما تنخفض فرص البقاء على قيد الحياة بشكل ملحوظ. وأكدت الندوة مجدداً أن تقنية 'الهايفو' تُعتبر حلاً فعالاً لعلاج سرطان البروستات، ولكنها تبقى مشروطة بالتشخيص المبكر. وشددت على أن السبيل الأمثل لمحاربة هذا المرض يكمن في الكشف المبكر، وذلك من خلال إجراء تحليل بسيط يُعرف بـ PSA لجميع الرجال ابتداءً من سن الخمسين عاماً، مرة كل عامين على الأقل، وهو تحليل تشمله التغطية الصحية الإجبارية عن المرض (AMO).

ثورة علاجية وصحية بالمغرب في مواجهة أكثر السرطانات فتكا بالرجال فوق 50 عاما مراكش أول مدينة في القارة الإفريقية وفيالعالم العربي والإسلامي تعالج بتقنية الهايفو HIFU
ثورة علاجية وصحية بالمغرب في مواجهة أكثر السرطانات فتكا بالرجال فوق 50 عاما مراكش أول مدينة في القارة الإفريقية وفيالعالم العربي والإسلامي تعالج بتقنية الهايفو HIFU

وجدة سيتي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • وجدة سيتي

ثورة علاجية وصحية بالمغرب في مواجهة أكثر السرطانات فتكا بالرجال فوق 50 عاما مراكش أول مدينة في القارة الإفريقية وفيالعالم العربي والإسلامي تعالج بتقنية الهايفو HIFU

بلاغ صحفي ثورة علاجية وصحية بالمغرب في مواجهة أكثر السرطانات فتكا بالرجال فوق 50 عاما مراكش أول مدينة في القارة الإفريقية وفيالعالم العربي والإسلامي تعالج بتقنية الهايفو HIFU نظمت الجمعية المغربية لصحة البروستات، يومه السبت 3 ماي 2025، الندوة العلمية الأولى لسرطان البروستات بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين والباحثين والخبراء في طب وجراحة المسالك البولية والكلي وفي علم الأمراض وفي التحاليل الطبية والبيولوجية، وتم تدارس مختلف مراحل تشخيص وعلاج سرطان البروستات وسبل الحد منه. وأجمع المتدخلون على أن المغرب يتوفر على جميع الإمكانات الطبية والعلمية، بفضل أطباء أكفاء وأستاذة متمرسون وأكاديميون مجتهدون، وبفضل الكفاءات التمريضية والتقنية العالية التأهيل، هذه الكفاءات التي تنتشر عبر ربوع المملكة وتشتغل في القطاعين الخاص والعام، إضافة إلى ما تزخر به البلاد من بنيات تحتية صحية محترمة، وهو ما يجعل مواجهة سرطان البروستات وتقليل نسبة الفتك لا يلزمها سوى بذل جهد في التحسيس لدى مختلف شرائح المجتمع، والتوعية بأهمية التشخيص المبكر ودوره الفعال في الحد من سرطان البروستات. كما أفرزت الندوة العلمية الإعلان عن انطلاق علاج سرطان البروستات في المغرب بتقنية الهايفو والتي تعني « الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU) »، وذلك بمدينة مراكش، لتكون بهذا أول مدينة تتوفر على هذا النوع من العلاج المتقدم والمتطور في القارة الإفريقية وفي العالم العربي والإسلامي، وهو ما يؤكد صدارة المغرب في القطاع الصحي، بفضل رؤية جلالة الملك وتوجيهاته الرشيدة، فأصبح مؤهلا ليكون في مصاف الدول الرائدة، لاسيما في مجال الوقاية من الأمراض المزمنة ومحاربتها، وعلى رأسها سرطان البروستات. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد البروفيسور أحمد المنصوري رئيس الجمعية المغربية لصحة البروستات، أن تقنية الهايفو تضمن علاجا فعالا وناجعا بدون مضاعفات لسرطان البروستات، شريطة الكشف المبكر عنه وعلاجه في مرحلة السرطان الموضعي قبل انتشاره إلى الأعضاء المجاورة للبروستات. وشدد على أن المغرب يمتلك جميع المؤهلات العلمية والتقنية والطبية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، للحد من مضاعفات سرطان البروستات وعلاجه في وقت مبكر من الإصابة، مشيرا إلى أن المغرب حقق نتائج جيدة في محاربة سرطان الثدي وسرطان الرحم، بفضل الحملات التحسيسية والتوعوية التي ساهمت في رفع نسبة الكشف المبكر، وهو الأمر الذي يجب أن يتم مع سرطان البروستات. ومن جملة خلاصات الندوة العلمية التي تم تنظيمها بمدينة مراكش، اليوم السبت 3 ماي 2025، أنه »إذا تم تشخيص سرطان البروستات في بداية الإصابة به، أي في مرحلة مازال فيها موضعيا ولا يتجاوز غدة البروستات، فإن العلاج يكون بسيطا وسهلا وناجحا، والأمل في البقاء على قيد الحياة يصل إلى نسبة 100 في 100 تقريبا ». كما أجمع الأخصائيون المتدخلون على أنه « إذا تم تشخيص سرطان البروستات في مرحلة متقدمة أي أن السرطان تجاوز غدة البروستات وانتشر في الأعضاء المجاورة يكون العلاج صعبا ومعقدا وتنتج عنه مضاعفات خطيرة أهمها ضعف الانتصاب والسلس البولي، كما أن نسبة البقاء على قيد الحياة تكون ضئيلة ». كما خلصت الندوة العلمية إلى أن تقنية « الهايفو » تعد حلا فعالا لسرطان البروستات، وأن فعاليتها مرتبطة بالتشخيص المبكر، وأن السبيل الوحيد لمحاربة سرطان البروستات هو الكشف المبكر عن السرطان وذلك بإجراء تحليلة بسيطة تسمى PSA بالنسبة لجميع الرجال ابتداء من سن 50 عاما مرة كل عامين على الأقل. وهي تحليلة بسيطة وتشملها تعويضات التغطية الصحية الإجبارية عن المرض (AMO). وجدير بالذكر، أن الجمعية المغربية لصحة البروستات بشراكة مع جمعية مراكش الرياضة للجميع، ستنظم يوم غد الأحد 04 ماي 2025 على الساعة العاشرة صباحا، سباقا على الطريق للتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطان البروستات، وذلك انطلاقا من أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش الورقة العلمية للندوة يُعد سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، حيث يشهد المغرب سنة حوالي 5 آلاف حالة إصابة جديدة بسرطان البروستات كل عام، وهو السرطان الأول لدى الرجال في سن 50 عاما فما فوق وهو سرطان مميت، وبلغ معدل الإصابة بسرطان البروستات 12,3 لكل 100 ألف رجل في المغرب. هذه الأرقام تجعل سرطان البروستات تحديا حقيقيا لدى المنظومة الصحية المغربية، وتفرض جهودا كبيرة في التحسيس والتوعية بأهمية التشخيص المبكر والذي أثبتت مختلف الدراسات أهميته ودوره في العلاج والحد من الآثار الوخيمة لمضاعفات سرطان البروستات (200وفاة) وقد شهد علاج هذا النوع من السرطان تطوراً لافتاً خلال العقود الماضية، من الجراحة التقليدية والعلاج الإشعاعي (Radiothérapie) إلى اعتماد تقنيات علاجية غير جراحية مثل « الهايفو »أي: الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU). مدخل عام: سرطان البروستات بين الشيوع والتحديات البروستات غدد ذكورية أساسية، تلعب دوراً محورياً في إنتاج السائل المنوي، وهي من الأعضاء المهددة بشكل كبير للإصابة بالأورام الحميدة وبالسرطان. ويُعد السرطان الأول لدى الرجال في سن 50عاما فما فوق على الصعيد العالمي، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، الجراحة (استئصال البروستات الجذري Prostatectomietotale): هو عمل جراحي كبير وقد يرافقه عدد من المعاناة والتأثيرات الجانبية للمريض، خاصة في الفترة التالية للجراحة. إن استئصال البروستات الجذري هو إجراء جراحي يُستخدم لعلاج سرطان البروستات الموضعي، لكنه يُعد من العمليات الكبرى التي قد تُسبب بعض المعاناة الجسدية والنفسية، منها: 1.الألم بعد العملية: – يعاني المريض من ألم في منطقة البطن أو الحوض بعد الجراحة، ويختلف شدته حسب نوع الجراحة (تقليدية أو بالمنظار أو روبوتية). – قد يحتاج المريض إلى أدوية مسكنة قوية في الأيام الأولى. 2.الصعوبة في التبول (القسطرة البولية): – يُوضع للمريض أنبوب (قسطرة) لتصريف البول من المثانة، وقد يبقى لعدة أيام. – يشعر البعض بعدم الارتياح أو الألم نتيجة وجود القسطرة. 3.سلس البول (عدم التحكم في البول): – من أكثر الأعراض المزعجة بعد الجراحة. – قد يكون مؤقتًا ويستمر لعدة أسابيع أو أشهر،لكنه قد يصبح دائمًا في حالات نادرة. – يحتاج المريض إلى تمارين لتقوية عضلات الحوض، وأحيانًا علاج فيزيائي. 4.الضعف الجنسي (ضعف الانتصاب): – إزالة البروستات قد تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب. – نسبة الشفاء تختلف حسب عمر المريض وحالته قبل العملية ونوع التقنية الجراحية المستخدمة. – بعض المرضى يستعيدون القدرة الجنسية تدريجيًا خلال عدة أشهر إلى سنة، وقد يحتاجون إلى أدوية أو علاجات مساعدة. الإرهاق العام وفقدان النشاط: – يشعر المريض بالتعب وفقدان الطاقة لفترة بعد الجراحة بسبب التخدير وفقدان الدم والآثار النفسية. 6.التأثيرات النفسية: – قد يشعر المريض بالاكتئاب أو القلق، خصوصًا إذا تأثر التحكم في البول أو الأداء الجنسي. – الدعم النفسي والعائلي مهم جدًا في هذه المرحلة. ملاحظة مهمة: رغم هذه المعاناة، فإن الجراحة تبقى خيارًا علاجيًا فعّالًا في بعض الحالات، لكن يجب أن تُناقَش كل الخيارات مع الطبيب لتحديد الأنسب لكل مريض حسب حالته الخاصة. – العلاج الإشعاعي: العلاج الإشعاعي هو أحد الخيارات الأساسية لعلاج سرطان البروستات الموضعي أو المتقدم محليًا، ويعتمد على توجيه أشعة قوية نحو الخلايا السرطانية لقتلها أو منع نموها.ورغم فعاليته، فإنه يرتبط بعدة قيود ومعاناة، منها: -مدة العلاج تكون طويلة: غالبًا ما يحتاج المريض إلى جلسات يومية تمتد بين 6 إلى 8 أسابيع، بمعدل 5 جلسات في الأسبوع. -هذا يُشكل عبئًا نفسيًا وجسديًا، خصوصًا لكبار السن أو للمرضى المقيمين بعيدًا عن مركز العلاج. ثانياً: المضاعفات أثناء العلاج 1.الإرهاق العام والتعب: – يعاني معظم المرضى من شعور مستمر بالتعب والضعف العام. – الإرهاق يتراكم تدريجيًا مع تقدم الجلسات. 2.مشاكل في التبول: تهيج في المثانة يؤدي إلى: – كثرة التبول. – إحساس بالحرقان أو الألم أثناء التبول. – صعوبة في إفراغ المثانة. 3.مشاكل في الأمعاء: – الإشعاع قد يؤثر أيضًا على المستقيم، فيسبب: – إسهالاً أو إمساكًا. – انتفاخًا وغازات. – نزيفًا خفيفًا أو شعورًا بعدم الراحة عند التغوط. ثالثاً: المضاعفات طويلة المدى (بعد انتهاء العلاج) 1.سلس البول (عدم التحكم في البول): – قد تستمر بعض اضطرابات التبول لأشهر بعد العلاج. – نادرة لكنها ممكنة في بعض الحالات. 2.الضعف الجنسي (ضعف الانتصاب): – مع مرور الوقت، يمكن أن يؤثر العلاج الإشعاعي على الأعصاب والأوعية الدموية المرتبطة بالوظيفة الجنسية. – تزداد هذه المشكلة تدريجيًا وقد تكون دائمة عند بعض المرضى. 3.تليف في الأنسجة المحيطة: – الإشعاع يمكن أن يسبب تليفًا في الأنسجة،مما يؤثر على مرونة المثانة أو المستقيم ويزيد من صعوبة التبول أو التبرز. رابعاً: التأثير النفسي والاجتماعي -الشعور بالإرهاق النفسي نتيجة طول فترة العلاج. -القلق من تطور الأعراض الجانبية. -التأثير على جودة الحياة والعلاقات الاجتماعية والزوجية. ملاحظة مهمة: رغم هذه المعاناة، فإن العلاج الإشعاعي يظل وسيلة فعالة في بعض الحالات، لكن من الضروري أن يكون المريض على دراية كاملة بالمضاعفات المحتملة، وأن تُدرس جميع الخيارات العلاجية بمشاركة الفريق الطبي لاتخاذ القرار الأفضل. العلاجات الموجهة الحديثة: ظهرت الحاجة إلى حلول تحافظ على جودة حياة المرضى، فتم إبتكار الهايفو وهو الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU)،والتي تستهدف الورم بدقة دون التأثير على الأنسجة المحيطة. تقنيةالهايفو (HIFU) تعني High-IntensityFocused Ultrasound هي علاج غير جراحي يعتمد على تركيز الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة على أنسجة معينة داخل البروستات، مما يؤدي إلى رفع حرارتها وتدميرها من دون شق أو جراحة، وهي تقنية أصبحت متوفرة فيالمغرب بفضل جهود إحدى المؤسسات الصحية الخاصة بمدينة مراكش والتي تعد أول مؤسسة صحية تقدم هذه العملية في القارة الإفريقية والعالم الإسلامي والعربي. الهايفو تقنية حديثة تعتمد على الموجات الصوتية وتعد بديلا ناجعا وفاعلا للجراحة، وتتم عبر 3 مراحل: -يتم توجيه الموجات بدقة عبر مسبار شرجي. -تركز الأمواج على نقطة معينة داخل البروستات. -تؤدي الحرارة الناتجة (حوالي 80-100 درجة مئوية) إلى تحلل حراري نسيجي انتقائي. -تقنية غير جراحية، لا يتطلب تخديراً عاماً. -تحافظ على الوظائف البولية والجنسية بدرجة أعلى من الجراحة. -يمكن تكرارها وإعادتها عند الحاجة دون التخوف من المضاعفات. -مدة استشفاء قصيرة ونجاعة كبيرة. بفضل الجهود التي تقوم بها إحدى المؤسسات الصحية الخاصة، وحرصها على التكوين المستمر والانفتاح على أحدث التقنيات الطبية في العالم، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية بالحرص على تقديم خدمات صحية وطبية متطورة وحديثة للمواطنات والمواطنين،أصبحت تقنية الهايفو متاحة أمام المصابين بتورم أو سرطان البروستات، وتعد مدينة مراكش أول مدينة في إفريقيا وفي العالم العربي والإسلامي تتوفر على هذه التقنية الحديثة والمتطورة. وتُعد هذه الخطوة نقلة نوعية في المنظومة الصحية المغربية، وتؤشر إلى إرادة طبية لتحديث أساليب علاج الأمراض الذكورية ومواكبة التقدم العلمي الدولي. -يشكل الهايفو حلاً فعالا لسرطان البروستات. -التشخيص المبكر أساسي وضروري لكبح انتشار سرطان البروتسات وتقليل نسبة الوفيات به. -فعالية العلاج بالهايفو مرتبط بالتشخيص المبكر للإصابة بسرطان البروستات. -السبيل الوحيد لمحاربة سرطان البروستات هو الكشف المبكر عن السرطان وذلك بإجراء تحليلة بسيطة تسمى PSA بالنسبة لجميع الرجال ابتداء من سن 50 عاما مرة كل عامين على الأقل. وهي تحليلةبسيطة وتشملها تعويضات التغطية الصحية الإجبارية عن المرض (AMO).

ندوة: سرطان البروستات يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال في المغرب (فيديو)
ندوة: سرطان البروستات يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال في المغرب (فيديو)

اليوم 24

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم 24

ندوة: سرطان البروستات يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال في المغرب (فيديو)

كشفت ندوة علمية نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستات حول موضوع « نحو مقاربة شمولية لتشخيص وعلاج أمراض البروستات »، أن سرطان البروستات يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال في المغرب. وناقشت ندوة علمية نظمت أمس السبت بمراكش، آخر المستجدات العلمية في تشخيص وعلاج أمراض البروستات، بما في ذلك سرطان البروستات، وتضخم البروستات الحميد. وسلطت هذه الندوة، التي نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستات حول موضوع « نحو مقاربة شمولية لتشخيص وعلاج أمراض البروستات »، الضوء على تطورات البحث العلمي والتقنيات الطبية ودورها في تحسين جودة حياة المرضى وتسهيل العلاج وضمان نجاعته. وأكد المشاركون في الندوة من أطباء متخصصين وباحثين وخبراء في طب وجراحة المسالك البولية والكلي، وفي علم الأمراض، والتحاليل الطبية والبيولوجية، أن المغرب يتوفر على جميع الإمكانات الطبية والعلمية والكفاءات البشرية لمواجهة سرطان البروستات، مبرزين أهمية التشخيص المبكر لكبح انتشار سرطان البروستات وتقليل نسبة الوفيات به. تصوير: عبد الله أيت الشريف- مراكش وتحدث رئيس الجمعية المغربية لصحة البروستات، أحمد المنصوري، عن اعتماد تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة « الهايفو » في علاج سرطان البروستات في المغرب، موضحا أن هذه التقنية تضمن علاجا فعالا وناجعا بدون مضاعفات لهذا النوع من السرطانات، شريطة الكشف المبكر عنه وعلاجه في مرحلة السرطان الموضعي قبل انتشاره إلى الأعضاء المجاورة للبروستات. من جهتها، أبرزت الأستاذة بكلية الطب والصيدلة بمراكش والكاتبة العامة للجمعية، لطيفة بوسكري، أن المعطيات الحديثة أظهرت أن سرطان البروستات يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال في المغرب، بنسبة 16,1 في المائة من مجموع سرطانات الذكور. وأكدت أن تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة، تمثل نقلة نوعية في علاج الأورام الموضعية للبروستات، بفضل قدرتها على استهداف الورم بدقة متناهية، دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير، مما يحافظ على الوظائف الحيوية وجودة حياة المريض. كما أشارت إلى الدور الأساسي الذي تلعبه القسطرة في تدبير بعض الحالات السريرية المصاحبة لسرطان البروستات، خاصة في مواجهة بعض المضاعفات مما يجعلها أداة داعمة ضمن منظومة العلاج الشامل. وتميزت أشغال هذا اللقاء العلمي، بتقديم مجموعة من العروض تناولت « أهمية اختبار، مستضد البروستاتا النوعي، في الكشف المبكر عن سرطان البروستات وتتبع العلاج »، و »دور علم الأمراض في تشخيص سرطان البروستات وتتبع العلاج »، و »الفرق بين تضخم البروستات وسرطان البروستات في الأعراض والتشخيص والعلاج » . تجدر الإشارة إلى أنه في إطار هذه الندوة، تنظم الجمعية المغربية لصحة البروستات بشراكة مع جمعية مراكش الرياضة للجميع، الأحد بالمدينة الحمراء السباق الأول على الطريق لصحة البروستات تحت شعار « لنجر جميعا ضد سرطان البروستات ».

مراكش تحتضن ندوة علمية حول سرطان البروستات
مراكش تحتضن ندوة علمية حول سرطان البروستات

مراكش الآن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مراكش الآن

مراكش تحتضن ندوة علمية حول سرطان البروستات

احتضنت مدينة مراكش يوم أمس السبت 3 ماي 2025، فعاليات الندوة العلمية الأولى لسرطان البروستات، التي نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستات. جمعت الندوة نخبة من الأطباء المتخصصين والباحثين والخبراء في مجالات طب وجراحة المسالك البولية والكلي، وفي علم الأمراض، والتحاليل الطبية والبيولوجية، وذلك لتدارس مختلف جوانب تشخيص وعلاج سرطان البروستات وسبل الوقاية منه والحد من فتك به. أجمع المتدخلون خلال الندوة على أن المغرب يمتلك جميع الإمكانات الطبية والعلمية اللازمة لمواجهة سرطان البروستات بفعالية. ونوهوا بالكفاءات العالية التي يتوفر عليها المغرب من أطباء متخصصين وأساتذة متمرسين وأكاديميين مجتهدين، بالإضافة إلى الكفاءات التمريضية والتقنية المؤهلة تأهيلاً عالياً، والتي تنتشر وتشتغل في القطاعين الصحي العام والخاص عبر ربوع المملكة. كما أشادوا بالبنيات التحتية الصحية المحترمة التي تزخر بها البلاد، وأكد المشاركون أن مواجهة سرطان البروستات وتقليل نسبة الوفيات الناتجة عنه لا يتطلب، رغم توفر هذه الإمكانيات، سوى تكثيف الجهود في مجال التحسيس والتوعية لدى مختلف شرائح المجتمع بأهمية التشخيص المبكر ودوره الحاسم والفعال في الحد من هذا المرض. شكلت الندوة العلمية أيضاً مناسبة هامة للإعلان عن انطلاق علاج سرطان البروستات في المغرب باستخدام تقنية 'الهايفو'. وتعني هذه التقنية 'الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU)'. وقد تم إطلاق هذا النوع من العلاج المتقدم والمتطور بمدينة مراكش، لتصبح بذلك أول مدينة في القارة الإفريقية، وفي العالم العربي والإسلامي، تتوفر على هذه التقنية. واعتبر المشاركون أن هذا الإنجاز يؤكد صدارة المغرب في القطاع الصحي، ويعزى إلى الرؤية الملكية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما يؤهل المغرب ليكون في مصاف الدول الرائدة عالمياً، لا سيما في مجال الوقاية من الأمراض المزمنة ومحاربتها، وفي مقدمتها سرطان البروستات. وفي كلمة له خلال الندوة، أكد البروفيسور أحمد المنصوري، رئيس الجمعية المغربية لصحة البروستات، أن تقنية 'الهايفو' توفر علاجاً فعالاً وناجعاً لسرطان البروستات، ويتميز بكونه يتم بدون مضاعفات تذكر. ولكنه شدد على أن فعالية هذه التقنية وكفاءتها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بـ'الكشف المبكر' عن السرطان وعلاجه في مرحلة 'السرطان الموضعي'، أي قبل انتشاره وتجاوزه غدة البروستات إلى الأعضاء المجاورة. وأشار البروفيسور المنصوري إلى أن المغرب يمتلك كافة المؤهلات العلمية والتقنية والطبية، سواء في القطاع العام أو الخاص، للحد من مضاعفات سرطان البروستات وعلاجه في مراحل مبكرة جداً من الإصابة. واستحضر النجاح الذي حققه المغرب في محاربة سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، بفضل الحملات التحسيسية والتوعوية الواسعة التي ساهمت في رفع نسبة الكشف المبكر عن هذه الأمراض. وأكد أن نفس النهج يجب أن يتم اتباعه وتكثيفه فيما يخص سرطان البروستات لضمان نفس النتائج. ومن جملة الخلاصات الهامة التي تم التوصل إليها في الندوة العلمية التي نظمت بمراكش، أنه 'إذا تم تشخيص سرطان البروستات في بداية الإصابة به، أي في مرحلة مازال فيها موضعياً ومقتصراً على غدة البروستات، فإن العلاج يكون بسيطاً وسهلاً وناجحاً، والأمل في البقاء على قيد الحياة يصل إلى نسبة 100 في المائة تقريباً'. بينما أجمع الأخصائيون المتدخلون على أنه 'إذا تم تشخيص سرطان البروستات في مرحلة متقدمة، أي أن السرطان تجاوز غدة البروستات وانتشر في الأعضاء المجاورة، يكون العلاج صعباً ومعقداً، وتنتج عنه مضاعفات خطيرة أهمها ضعف الانتصاب والسلس البولي، كما أن نسبة البقاء على قيد الحياة تكون ضئيلة في هذه المرحلة'. كما خلصت الندوة العلمية إلى أن تقنية 'الهايفو' تمثل حلاً فعالاً ومتقدماً لعلاج سرطان البروستات، وأن فعاليتها القصوى مرتبطة بالتشخيص المبكر للمرض. وأكدت الندوة أن السبيل الوحيد والأنجع لمحاربة سرطان البروستات هو 'الكشف المبكر عن السرطان'، وشددت على أن الكشف يتم عن طريق إجراء تحليلة بسيطة في الدم تسمى PSA (Prostate-Specific Antigen)، وتُوصى بإجرائها لجميع الرجال ابتداءً من سن الخمسين عاماً، مرة كل عامين على الأقل. ونوهت الندوة بأن هذه التحليلة بسيطة وغير مكلفة نسبياً، والأهم أنها مشمولة ضمن تعويضات التغطية الصحية الإجبارية عن المرض (AMO)، مما يسهل الوصول إليها. وجدير بالذكر، أنه في إطار الحملة التحسيسية المواكبة لأشغال الندوة، ستنظم الجمعية المغربية لصحة البروستات بشراكة مع جمعية مراكش الرياضة للجميع، صباح اليوم الأحد 04 ماي 2025 على الساعة العاشرة صباحاً، سباقاً على الطريق بهدف التحسيس والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان البروستات، وسينطلق السباق من أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش.

ما هو رأي الأطباء بتقنية الهايفو لشد البشرة من دون جراحة؟
ما هو رأي الأطباء بتقنية الهايفو لشد البشرة من دون جراحة؟

مجلة هي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة هي

ما هو رأي الأطباء بتقنية الهايفو لشد البشرة من دون جراحة؟

لا تزال فكرة الخضوع للجراحة التجميلية تُثير القلق عند عدد كبير من النساء، خاصةً مع ارتفاع معدلات المخاطر والتعافي الطويل. من هنا، ظهرت تقنيات تجميل غير جراحية تُحدث فرقاً فعلياً في ملامح الوجه دون أي تدخل جراحي، ومن بين هذه التقنيات، برزت الهايفو كخيار آمن، فعال، وسريع النتائج. فتعرفي معنا على تفاصيل هذه التقنية وما هو رأي الأطباء فيها. ما هي تقنية الهايفو؟ تقنية الهايفو مثالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عاماً الهايفو، وهي اختصار لـ High-Intensity Focused Ultrasound أو الموجات فوق الصوتية المركّزة عالية الكثافة، هي تقنية متطورة تُستخدم لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة. وعلى عكس معظم العلاجات التجميلية، لا تعتمد هذه التقنية على الإبر أو الجراحة، بل تستغل الطاقة الحرارية المنبعثة من الموجات فوق الصوتية لتحفيز الطبقات العميقة من الجلد، وتحديداً طبقة الـ SMAS، وهي الطبقة نفسها التي يستهدفها الجراحون في عمليات شد الوجه الجراحية. من خلال تسليط هذه الموجات بشكل دقيق ومدروس، تُسبب التقنية إصابات حرارية صغيرة تحفز الجسم على إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينات المسؤولة عن تماسك البشرة ومرونتها. ومع مرور الوقت، تبدأ النتائج بالظهور تدريجياً ليبدو الوجه مشدوداً وأكثر نضارة. المناطق التي تُعالج بالهايفو لا تقتصر استخدامات الهايفو على منطقة واحدة، بل تُستخدم لمعالجة ترهلات البشرة في: الوجه بالكامل، خاصة منطقة الفك والخدين. أسفل الذقن (اللغلوغ) الرقبة ومحيطها منطقة الجبهة والحاجبين محيط العينين لمن تناسب تقنية الهايفو؟ الهايفو يمنحك بشرة نضرة ومتجددة بحسب أطباء الجلد والتجميل، فإن تقنية الهايفو مثالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عاماً، ويعانون من ترهلات طفيفة إلى متوسطة في الجلد. يُشترط ألا يكون الجلد مترهلاً بشكل كبير، لأن النتائج في هذه الحالة ستكون محدودة، وقد يُنصح بالخضوع للجراحة. كما أن الأشخاص الذين يرغبون في تحسين شكل الوجه دون الحاجة لفترة تعاف، أو أولئك الذين خضعوا سابقاً لجراحة شد الوجه ويريدون الحفاظ على النتائج، هم من أكثر الفئات استفادة من هذه التقنية. مميزات الهايفو ولماذا يفضله الكثيرون؟ الهايفو بحسب أطباء أحدث نقلة نوعية في علاجات شد الوجه إجراء غير جراحي: لا حاجة للتخدير أو التقطيب. لا يتطلب فترة تعافي حيث يمكن العودة مباشرة إلى الأنشطة اليومية. نتائج طبيعية وتدريجية حيث تظهر النتائج على مدار أسابيع، مما يجعل التحول في المظهر طبيعياً وغير لافت. جلسة واحدة غالباً تكفي، وفي معظم الحالات، تكفي جلسة واحدة في السنة، وقد يُوصى بجلسات إضافية حسب الحالة. تحفيز الكولاجين بآلية الجسم الطبيعية مما يجعل النتائج تدوم من 12 إلى 18 شهراً. الآثار جانبية لتقنية الهايفو رغم أن تقنية الهايفو تُعتبر آمنة، إلا أن بعض الآثار الجانبية البسيطة قد تظهر بعد الجلسة رغم أن تقنية الهايفو تُعتبر آمنة، إلا أن بعض الآثار الجانبية البسيطة قد تظهر بعد الجلسة، مثل: احمرار أو وخز مؤقت في الجلد. تورم طفيف يختفي خلال ساعات. شعور بالشد أو الحساسية عند لمس البشرة. في حالات نادرة جداً، قد يشعر المريض بألم في العظام تحت الجلد أو تنميل بسيط، لكنه غالباً ما يكون عابراً. رأي الطب التجميلي في تقنية الهايفو كشفت الدكتورة مريم العبدالله، أخصائية الجلد والتجميل، أن الهايفو أحدث نقلة نوعية في علاجات شد الوجه، خاصةً أنه يصل إلى طبقات عميقة كانت حكرًا على الجراحة. والجميل في الأمر أن المريضة لا تشعر بأي ألم تقريباً، وتستطيع مغادرة العيادة بعد نصف ساعة فقط. وأضافت أنه من المهم أن تتلقى المريضة الجلسة في مركز طبي موثوق، وعلى يد مختص، لأن التقنية تعتمد بشكل كبير على دقة استخدام الجهاز واستهداف العمق المناسب تحت الجلد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store