#أحدث الأخبار مع #الهجرة_الحضريةالبيانمنذ 2 أياممنوعاتالبياندبي وأبوظبي تتصدران مؤشرات الرضا عالمياًكشفت «جينسلر» العالمية المتخصصة في الهندسة المعمارية والتصميم والتخطيط عن تقريرها الجديد «نبض المدن 2025»، وهو أول دراسة عالمية تركز على الهجرة الحضرية والارتباط بالمكان ويعتمد التقرير على رؤى من 33 ألف مقيم في 65 مدينة، بما فيها دبي وأبوظبي، مقدماً للمسؤولين في المدن أداة جديدة تضع الإنسان في قلب تقييمات الأداء الحضري، بعيداً عن التصنيفات التقليدية. ويُظهر التقرير أن مدن الإمارات تتصدر مؤشرات الرضا عالمياً، إلا أن الحفاظ على هذا التفوق يتطلب استثماراً أعمق في تعزيز الانتماء والهوية المجتمعية والارتباط العاطفي مع المكان لضمان استقرار السكان على المدى الطويل. وقال تيم مارتن، المدير الشريك في جينسلر الشرق الأوسط: «مدن الإمارات تُعد من بين الأفضل عالمياً من حيث البنية التحتية والطموح، ولكن مع تطلعاتنا للمستقبل، وضمن رؤى مثل «نحن الإمارات 2031» و«رؤية 2071»، يصبح التحدي الحقيقي ليس فقط جذب المواهب، بل ترسيخها. فاستدامة المدن مستقبلاً ستعتمد على مدى ارتباط السكان عاطفياً بمحيطهم، وأحيائهم، والحياة العامة فيها، ورغبتهم بالبقاء لسنوات طويلة». ويُعد تقرير «نبض المدن 2025» أول مؤشر عالمي يُقيّم المدن كأنظمة عاطفية واجتماعية، وليس فقط كمحركات اقتصادية. ويقترح إطاراً بديلاً لتقييم أداء المدن، من خلال مشاعر الناس تجاه أماكن سكنهم، بدلاً من الاعتماد فقط على جودة الخدمات. ويعكس التقرير التزام جينسلر بتصميم حضري يرتكز على الأثر المجتمعي، ويستند إلى أبحاث معمّقة لفهم ما يريده السكان فعلياً من مدنهم، بهدف دعم صناع القرار والمخططين في بناء مجتمعات متصلة وقادرة على مواكبة المستقبل. وأظهر الاستطلاع أن 91% من سكان دبي و92% من سكان أبو ظبي عبّروا عن رضاهم أو رضاهم الشديد عن مدينتهم – وهي من أعلى نسب الرضا عالمياً. وللمقارنة، بلغت نسبة الرضا في لندن 76%، وفي طوكيو 63%، وفي نيويورك 69%. وبحسب التقرير، فإن المشاعر العاطفية مثل الفخر والانتماء والإحساس بالبيت هي أبرز المؤشرات على نية السكان البقاء لفترة طويلة، في حين جاءت العوامل العملية مثل جودة الرعاية الصحية أو توفر الوظائف في مراتب أدنى. وبينما يقدّر سكان الإمارات الأمان والبنية التحتية والفرص، بدأت قضية القدرة على تحمّل تكاليف المعيشة تأخذ حيزاً أكبر – بما يعكس المخاوف العالمية. ويؤكد التقرير أن تكلفة المعيشة هي العامل الأهم في قرار الانتقال إلى مدينة جديدة على مستوى العالم. وفي الإمارات، يكتسب هذا التوجه أهمية خاصة في ظل سعي الدولة لجذب واستبقاء الكفاءات العالمية ضمن مبادرات مثل التأشيرة الذهبية وتمرير المواهب. ومع ازدياد المنافسة، فإن توفير مزيج متوازن من المزايا الاقتصادية والعاطفية سيكون عاملاً حاسماً.
البيانمنذ 2 أياممنوعاتالبياندبي وأبوظبي تتصدران مؤشرات الرضا عالمياًكشفت «جينسلر» العالمية المتخصصة في الهندسة المعمارية والتصميم والتخطيط عن تقريرها الجديد «نبض المدن 2025»، وهو أول دراسة عالمية تركز على الهجرة الحضرية والارتباط بالمكان ويعتمد التقرير على رؤى من 33 ألف مقيم في 65 مدينة، بما فيها دبي وأبوظبي، مقدماً للمسؤولين في المدن أداة جديدة تضع الإنسان في قلب تقييمات الأداء الحضري، بعيداً عن التصنيفات التقليدية. ويُظهر التقرير أن مدن الإمارات تتصدر مؤشرات الرضا عالمياً، إلا أن الحفاظ على هذا التفوق يتطلب استثماراً أعمق في تعزيز الانتماء والهوية المجتمعية والارتباط العاطفي مع المكان لضمان استقرار السكان على المدى الطويل. وقال تيم مارتن، المدير الشريك في جينسلر الشرق الأوسط: «مدن الإمارات تُعد من بين الأفضل عالمياً من حيث البنية التحتية والطموح، ولكن مع تطلعاتنا للمستقبل، وضمن رؤى مثل «نحن الإمارات 2031» و«رؤية 2071»، يصبح التحدي الحقيقي ليس فقط جذب المواهب، بل ترسيخها. فاستدامة المدن مستقبلاً ستعتمد على مدى ارتباط السكان عاطفياً بمحيطهم، وأحيائهم، والحياة العامة فيها، ورغبتهم بالبقاء لسنوات طويلة». ويُعد تقرير «نبض المدن 2025» أول مؤشر عالمي يُقيّم المدن كأنظمة عاطفية واجتماعية، وليس فقط كمحركات اقتصادية. ويقترح إطاراً بديلاً لتقييم أداء المدن، من خلال مشاعر الناس تجاه أماكن سكنهم، بدلاً من الاعتماد فقط على جودة الخدمات. ويعكس التقرير التزام جينسلر بتصميم حضري يرتكز على الأثر المجتمعي، ويستند إلى أبحاث معمّقة لفهم ما يريده السكان فعلياً من مدنهم، بهدف دعم صناع القرار والمخططين في بناء مجتمعات متصلة وقادرة على مواكبة المستقبل. وأظهر الاستطلاع أن 91% من سكان دبي و92% من سكان أبو ظبي عبّروا عن رضاهم أو رضاهم الشديد عن مدينتهم – وهي من أعلى نسب الرضا عالمياً. وللمقارنة، بلغت نسبة الرضا في لندن 76%، وفي طوكيو 63%، وفي نيويورك 69%. وبحسب التقرير، فإن المشاعر العاطفية مثل الفخر والانتماء والإحساس بالبيت هي أبرز المؤشرات على نية السكان البقاء لفترة طويلة، في حين جاءت العوامل العملية مثل جودة الرعاية الصحية أو توفر الوظائف في مراتب أدنى. وبينما يقدّر سكان الإمارات الأمان والبنية التحتية والفرص، بدأت قضية القدرة على تحمّل تكاليف المعيشة تأخذ حيزاً أكبر – بما يعكس المخاوف العالمية. ويؤكد التقرير أن تكلفة المعيشة هي العامل الأهم في قرار الانتقال إلى مدينة جديدة على مستوى العالم. وفي الإمارات، يكتسب هذا التوجه أهمية خاصة في ظل سعي الدولة لجذب واستبقاء الكفاءات العالمية ضمن مبادرات مثل التأشيرة الذهبية وتمرير المواهب. ومع ازدياد المنافسة، فإن توفير مزيج متوازن من المزايا الاقتصادية والعاطفية سيكون عاملاً حاسماً.