أحدث الأخبار مع #الهدهد


26 سبتمبر نيت
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- 26 سبتمبر نيت
أهمية ميناء حيفا كعادة بحرية للكيان
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، قرار حظر الملاحة البحرية على ميناء حيفا في الأراضي المحتلة، وذلك في إطار الدعم والإسناد اليمني المقدم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. ويُعد ميناء حيفا المطل على البحر المتوسط هو الأكبر من بين جميع موانئ الكيان الصهيوني، ويلعب دورًا محوريًّا في حركة الاستيراد والتصدير إلى الأراضي المحتلة، ويتمتع بموقع استراتيجي في شمال فلسطين المحتلة (إسرائيل)، أي أنه قريب من الأسواق الأوروبية والمتوسطية. ويحتوي ميناء حيفا على مرافق متعددة للنقل واللوجستيات، مما يجعله مركزًا للنقل البحري والبري، ويعزز قدراته كبوابة تجارية رئيسية للمنطقة، كما يعتبر الميناء مركزاً صناعياً مهماً، حيثُ يحتوي على مصانع وشركات كبيرة، بعضها مرتبط بصناعة الكيماويات والبترول، وهذا يعزز من مكانته كمرفق حيوي للصناعة والاقتصاد الصهيوني. وبحسب البيانات والمعلومات، فإنه يمر عبر ميناء حيفا سنويًّا ملايين الأطنان من البضائع، ويتعامل الميناء مع أكثر من 35% من حجم الاستيراد والتصدير الصهيوني، حيثُ يأتي البترول، المواد الخام، والمنتجات الصناعية والحبوب على رأس الواردات، أما الصادرات فتشمل المنتجات الكيميائية، الأدوية، والتقنيات المتقدمة وغيرها. وفي عام 2023، قدرت حجم التجارة التي مرت عبر ميناء حيفا بأكثر من 30 مليون طن من البضائع، مما يعكس دوره الكبير في تعزيز الاقتصاد الصهيوني. ووفقاً للإعلام الحربي لحركة المقاومة اللبنانية "حزب الله" فإن طائرة مسيّرة "الهدهد" التي اخترقت عدة مناطق استراتيجية للاحتلال خلال الحرب الأخيرة، قد كشفت أن ميناء حيفا عبارة على قاعدة بحرية ومنشاة اقتصادية هامة، بالإضافة إلى أنه يضم مراكز صيانة السفن ووحدة الحوسبة 3800 وقاعدة حيفا البحرية، كما يضم المستودع الرئيسي وقسم التموين في حوض قاعدة حيفا إلى جانب بنى وحدة مهمات الأعماق – يسلتام، ووحدة الغواصات بمن فيها من رصيف ومرسى، ناهيك عن مبنى قيادة وحدة الغواصات المعروفة بـ "أشييطيت7". وتتمركز في ميناء حيفا معظم السفن الحربية للاحتلال بمن فيها سفينة الدعم اللوجستي باتيام وسفن ساعر 4.5 وزوارق ديفورا وسفن ساعر 6، ويحوي أيضاً رصيفي الكرمل ومزراحي إلى جانب سفن الحاويات والعمل في الميناء.


IM Lebanon
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
متى يتسلّم الجيش مواقع 'الحزب' كافة جنوبي الليطاني؟
كتبت يولا هاشم في 'المركزية': فكك الجيش اللبناني، بحسب المعلومات المتداولة، معظم المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة 'اليونيفيل'، وبات في الخطوات الأخيرة لإنهاء السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني، وتشير المعلومات الى ان 'حزب الله' سلّم قرابة 190 نقطة عسكرية تابعة له، من أصل 265 نقطة محددة في جنوب الليطاني. لكن في المقابل، بعد كلام رئيس الجمهورية جوزاف عون بأن 'مسألة سلاح 'حزب الله' يجب أن تعالَج عبر الحوار لأن أي محاولة لنزعه بالقوة من شأنها أن تؤدي إلى صراع'، وضع الحزب أربعة شروط أساسية كمدخل إلزامي لأي حوار وهي: الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي لا تزال محتلة منذ تشرين الثاني 2024، تسليم الأسرى، وقف الخروق الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وبدء عملية إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الحرب. فمتى يتسلّم الجيش كافة مواقع الحزب جنوبي الليطاني؟ العميد المتقاعد ناجي ملاعب يؤكد لـ'المركزية' ان 'الى جانب الأخبار التي تُنشر عن تسلّم الجيش لمواقع حزب الله، طالعنا خبر منذ أيام بأن قوة فرنسية توغلت الى مكان ما يُعتقد أنه يحوي على سلاح لحزب الله. وبالتالي، فإن حراك قوات الطوارئ الدولية وبالذات الفرنسيين يدلّ على أن الاهتمام والجدية بإفراغ منطقة الليطاني من السلاح عالية المستوى. كما تجدر الإشارة إلى ان قائد الجيش رودولف هيكل حضر الاجتماع ما قبل الأخير لمجلس الوزراء وقدّم عرضًا حول الوضع الأمني في الجنوب ومسار تطبيق القرار 1701، مؤكدًا ان الجيش يقوم بواجبه على أكمل وجه'. ويرى ملاعب ان 'هناك مواقع أخرى كثيرة بدأ الجيش بتسلمها خارج جنوب الليطاني، وبالتالي أداء الجيش جيد، لكن الاهتمام الكبير يبقى جنوب الليطاني. ويبدو ان الجيش يستعين بقوات الطوارئ في الأماكن التي لا يستطيع الوصول إليها، لأن مهمة 'اليونيفيل' ليست قتالية بل مُسانِدة ولا يمكنهم الدخول الى منطقة من دون مؤازرة من الجيش. ان يدخلوا منفردين هذا تطور جديد، فتدخّل قوات الطوارئ وبالذات الفرنسيين، لدى توفّر أي معلومة لهم، يعني ان هناك جدية في التعامل مع جنوب الليطاني'. ويضيف: 'لكن الموضوع شمال الليطاني عُرضَة للأخذ والردّ وفق المعطيات الدبلوماسية، بمعنى ان الحراك الدبلوماسي اللبناني قابل طلب الوسيطة الاميركية مورغان أورتاغوس بوجوب سحب كل السلاح غير الشرعي، بالقول بأن القرار اتُخذ، وبأن لا سلاح سيبقى خارج الشرعية، لكن مبرر وجوده هو المقاومة لأن هناك احتلالا. لذلك، من أجل تحقيق هذا الأمر يجب أن يتم العمل جديًا على إزالة هذا الاحتلال. من يسبق؟ لبنان يحاول التأخير قدر الإمكان بغية ايجاد مبرر للدخول الى أماكن معينة دون أن يتم اعتراضه أو وصوله الى وضعية خاطئة، خاصة بعد أن حقّق بعض الانسحابات المتزامنة او الوعود بالانسحابات او اهتمام دولي بهذا الاتجاه. أما اسرائيليًا، ما يقوم به الاسرائيلي خطير، مثلا على الحدود ما بين لبنان وسوريا لم تعد هناك غارات لكن يبدو ان السوري أخذ قرارًا بمصادرة أي سلاح موجود في سوريا خارج الشرعية، وهذا يساعد الشرعية اللبنانية في أن لا سلاح ممكن ان يدخل الى لبنان مستقبلًا، حتى السلاح الموجود في هذه المخازن، ممكن ان توضع اليد عليه مستقبلًا في حال حصول أي تقدّم في الوضع مع سوريا'. ويختم ملاعب: 'كخبراء نتساءل، عندما تُرسل طائرة 'الهدهد' ويوثق بفيديو مكان وصولها في اسرائيل، فهذه رسالة بأن 'يدنا تطالكم'. أي ان 'حزب الله' عندما كان يهدد بأنه يملك صواريخ بعيدة المدى تصل الى ما بعد بعد حيفا، وان يرسل 'الهدهد' ويصل الى أماكن أبعد من حيفا، لكن لم نرَ أثناء حرب الإسناد إلا بعض الصواريخ التي وصلت عن طريق الخطأ الى ضواحي تل أبيب، يبدو أن مَن هدّد لديه القوة. فهل ما زالت هذه الاسلحة طويلة المدى موجودة؟ هذا سؤال كبير وعلاجه صعب. وهل ان عدم إطلاق هكذا أنواع من الصواريخ سببه غياب الموافقة الايرانية؟ هل هذا يعني أنه سيُستخدم في المستقبل، إذا فشلت المباحثات الايرانية – الاميركية، واستفردت اسرائيل كما يقول رئيس الوزراء الاسرائيلي بأننا لن نقبل ببقاء النووي الايراني حتى لو اضطررنا للتعامل معه منفردًا؟ صحيح ان هذا الكلام موجه للأميركي، لكن إذا ما حاول نتنياهو ان يقوم بهذا العمل لن يكون الرد فقط من ايران. فهل هذه الصواريخ معدة كذلك للرد مستقبلا؟ هذه أسئلة صعب الجواب عليها. نطلب من الله أن يعين لبنان والجيش اللبناني، والمطلوب الوحدة الوطنية والوقوف خلف الدولة ورئيس الجمهورية، لأن من شأن ذلك أن يصون علاقاتنا المستقبلية ويوصلنا الى تحرير أرضنا وحصر السلاح بيد القوى الشرعية'.


MTV
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- MTV
متى يتسلّم الجيش مواقع "الحزب" كافة جنوبي الليطاني؟
فكك الجيش اللبناني، بحسب المعلومات المتداولة، معظم المواقع العسكرية التابعة لـ"حزب الله" في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة "اليونيفيل"، وبات في الخطوات الأخيرة لإنهاء السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني، وتشير المعلومات الى ان "حزب الله" سلّم قرابة 190 نقطة عسكرية تابعة له، من أصل 265 نقطة محددة في جنوب الليطاني. لكن في المقابل، بعد كلام رئيس الجمهورية جوزاف عون بأن "مسألة سلاح "حزب الله" يجب أن تعالَج عبر الحوار لأن أي محاولة لنزعه بالقوة من شأنها أن تؤدي إلى صراع"، وضع الحزب أربعة شروط أساسية كمدخل إلزامي لأي حوار وهي: الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي لا تزال محتلة منذ تشرين الثاني 2024، تسليم الأسرى، وقف الخروق الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وبدء عملية إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الحرب. فمتى يتسلّم الجيش كافة مواقع الحزب جنوبي الليطاني؟ العميد المتقاعد ناجي ملاعب يؤكد لـ"المركزية" أنّه "الى جانب الأخبار التي تُنشر عن تسلّم الجيش لمواقع حزب الله، طالعنا خبر منذ أيام بأن قوة فرنسية توغلت الى مكان ما يُعتقد أنه يحوي على سلاح لحزب الله. وبالتالي، فإن حراك قوات الطوارئ الدولية وبالذات الفرنسيين يدلّ على أن الاهتمام والجدية بإفراغ منطقة الليطاني من السلاح عالية المستوى. كما تجدر الإشارة إلى أنّ قائد الجيش رودولف هيكل حضر الاجتماع ما قبل الأخير لمجلس الوزراء وقدّم عرضًا حول الوضع الأمني في الجنوب ومسار تطبيق القرار 1701، مؤكدًا ان الجيش يقوم بواجبه على أكمل وجه". ويرى ملاعب أنّ "هناك مواقع أخرى كثيرة بدأ الجيش بتسلمها خارج جنوب الليطاني، وبالتالي أداء الجيش جيد، لكن الاهتمام الكبير يبقى جنوب الليطاني. ويبدو ان الجيش يستعين بقوات الطوارئ في الأماكن التي لا يستطيع الوصول إليها، لأن مهمة "اليونيفيل" ليست قتالية بل مُسانِدة ولا يمكنهم الدخول الى منطقة من دون مؤازرة من الجيش. ان يدخلوا منفردين هذا تطور جديد، فتدخّل قوات الطوارئ وبالذات الفرنسيين، لدى توفّر أي معلومة لهم، يعني ان هناك جدية في التعامل مع جنوب الليطاني". ويضيف: "لكن الموضوع شمال الليطاني عُرضَة للأخذ والردّ وفق المعطيات الدبلوماسية، بمعنى ان الحراك الدبلوماسي اللبناني قابل طلب الوسيطة الاميركية مورغان أورتاغوس بوجوب سحب كل السلاح غير الشرعي، بالقول بأن القرار اتُخذ، وبأن لا سلاح سيبقى خارج الشرعية، لكن مبرر وجوده هو المقاومة لأن هناك احتلالا. لذلك، من أجل تحقيق هذا الأمر يجب أن يتم العمل جديًا على إزالة هذا الاحتلال. من يسبق؟ لبنان يحاول التأخير قدر الإمكان بغية ايجاد مبرر للدخول الى أماكن معينة دون أن يتم اعتراضه أو وصوله الى وضعية خاطئة، خاصة بعد أن حقّق بعض الانسحابات المتزامنة او الوعود بالانسحابات او اهتمام دولي بهذا الاتجاه". أمّا إسرائيليًا، ما يقوم به الإسرائيلي خطير، مثلًا على الحدود ما بين لبنان وسوريا لم تعد هناك غارات لكن يبدو أنّ السوري أخذ قرارًا بمصادرة أي سلاح موجود في سوريا خارج الشرعية، وهذا يساعد الشرعية اللبنانية في أن لا سلاح ممكن أن يدخل إلى لبنان مستقبلًا، حتى السلاح الموجود في هذه المخازن، ممكن أن توضع اليد عليه مستقبلًا في حال حصول أي تقدّم في الوضع مع سوريا". ويختم ملاعب: "كخبراء نتساءل، عندما تُرسل طائرة "الهدهد" ويوثق بفيديو مكان وصولها في إسرائيل، فهذه رسالة بأن "يدنا تطالكم". أي ان "حزب الله" عندما كان يهدد بأنه يملك صواريخ بعيدة المدى تصل الى ما بعد بعد حيفا، وان يرسل "الهدهد" ويصل الى أماكن أبعد من حيفا، لكن لم نرَ أثناء حرب الإسناد إلا بعض الصواريخ التي وصلت عن طريق الخطأ الى ضواحي تل أبيب، يبدو أن مَن هدّد لديه القوة. فهل ما زالت هذه الاسلحة طويلة المدى موجودة؟ هذا سؤال كبير وعلاجه صعب. وهل ان عدم إطلاق هكذا أنواع من الصواريخ سببه غياب الموافقة الايرانية؟ هل هذا يعني أنه سيُستخدم في المستقبل، إذا فشلت المباحثات الايرانية – الاميركية، واستفردت اسرائيل كما يقول رئيس الوزراء الاسرائيلي بأننا لن نقبل ببقاء النووي الايراني حتى لو اضطررنا للتعامل معه منفردًا؟ صحيح أنّ هذا الكلام موجه للأميركي، لكن إذا ما حاول نتنياهو ان يقوم بهذا العمل لن يكون الرد فقط من ايران. فهل هذه الصواريخ معدة كذلك للرد مستقبلا؟ هذه أسئلة صعب الجواب عليها. نطلب من الله أن يعين لبنان والجيش اللبناني، والمطلوب الوحدة الوطنية والوقوف خلف الدولة ورئيس الجمهورية، لأن من شأن ذلك أن يصون علاقاتنا المستقبلية ويوصلنا الى تحرير أرضنا وحصر السلاح بيد القوى الشرعية".


المركزية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
متى يتسلّم الجيش مواقع "الحزب" كافة جنوبي الليطاني؟
المركزية - فكك الجيش اللبناني، بحسب المعلومات المتداولة، معظم المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة "اليونيفيل"، وبات في الخطوات الأخيرة لإنهاء السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني، وتشير المعلومات الى ان "حزب الله" سلّم قرابة 190 نقطة عسكرية تابعة له، من أصل 265 نقطة محددة في جنوب الليطاني. لكن في المقابل، بعد كلام رئيس الجمهورية جوزاف عون بأن "مسألة سلاح "حزب الله" يجب أن تعالَج عبر الحوار لأن أي محاولة لنزعه بالقوة من شأنها أن تؤدي إلى صراع"، وضع الحزب أربعة شروط أساسية كمدخل إلزامي لأي حوار وهي: الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي لا تزال محتلة منذ تشرين الثاني 2024، تسليم الأسرى، وقف الخروق الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وبدء عملية إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الحرب. فمتى يتسلّم الجيش كافة مواقع الحزب جنوبي الليطاني؟ العميد المتقاعد ناجي ملاعب يؤكد لـ"المركزية" ان "الى جانب الأخبار التي تُنشر عن تسلّم الجيش لمواقع حزب الله، طالعنا خبر منذ أيام بأن قوة فرنسية توغلت الى مكان ما يُعتقد أنه يحوي على سلاح لحزب الله. وبالتالي، فإن حراك قوات الطوارئ الدولية وبالذات الفرنسيين يدلّ على أن الاهتمام والجدية بإفراغ منطقة الليطاني من السلاح عالية المستوى. كما تجدر الإشارة إلى ان قائد الجيش رودولف هيكل حضر الاجتماع ما قبل الأخير لمجلس الوزراء وقدّم عرضًا حول الوضع الأمني في الجنوب ومسار تطبيق القرار 1701، مؤكدًا ان الجيش يقوم بواجبه على أكمل وجه". ويرى ملاعب ان "هناك مواقع أخرى كثيرة بدأ الجيش بتسلمها خارج جنوب الليطاني، وبالتالي أداء الجيش جيد، لكن الاهتمام الكبير يبقى جنوب الليطاني. ويبدو ان الجيش يستعين بقوات الطوارئ في الأماكن التي لا يستطيع الوصول إليها، لأن مهمة "اليونيفيل" ليست قتالية بل مُسانِدة ولا يمكنهم الدخول الى منطقة من دون مؤازرة من الجيش. ان يدخلوا منفردين هذا تطور جديد، فتدخّل قوات الطوارئ وبالذات الفرنسيين، لدى توفّر أي معلومة لهم، يعني ان هناك جدية في التعامل مع جنوب الليطاني". ويضيف: "لكن الموضوع شمال الليطاني عُرضَة للأخذ والردّ وفق المعطيات الدبلوماسية، بمعنى ان الحراك الدبلوماسي اللبناني قابل طلب الوسيطة الاميركية مورغان أورتاغوس بوجوب سحب كل السلاح غير الشرعي، بالقول بأن القرار اتُخذ، وبأن لا سلاح سيبقى خارج الشرعية، لكن مبرر وجوده هو المقاومة لأن هناك احتلالا. لذلك، من أجل تحقيق هذا الأمر يجب أن يتم العمل جديًا على إزالة هذا الاحتلال. من يسبق؟ لبنان يحاول التأخير قدر الإمكان بغية ايجاد مبرر للدخول الى أماكن معينة دون أن يتم اعتراضه أو وصوله الى وضعية خاطئة، خاصة بعد أن حقّق بعض الانسحابات المتزامنة او الوعود بالانسحابات او اهتمام دولي بهذا الاتجاه. أما اسرائيليًا، ما يقوم به الاسرائيلي خطير، مثلا على الحدود ما بين لبنان وسوريا لم تعد هناك غارات لكن يبدو ان السوري أخذ قرارًا بمصادرة أي سلاح موجود في سوريا خارج الشرعية، وهذا يساعد الشرعية اللبنانية في أن لا سلاح ممكن ان يدخل الى لبنان مستقبلًا، حتى السلاح الموجود في هذه المخازن، ممكن ان توضع اليد عليه مستقبلًا في حال حصول أي تقدّم في الوضع مع سوريا". ويختم ملاعب: "كخبراء نتساءل، عندما تُرسل طائرة "الهدهد" ويوثق بفيديو مكان وصولها في اسرائيل، فهذه رسالة بأن "يدنا تطالكم". أي ان "حزب الله" عندما كان يهدد بأنه يملك صواريخ بعيدة المدى تصل الى ما بعد بعد حيفا، وان يرسل "الهدهد" ويصل الى أماكن أبعد من حيفا، لكن لم نرَ أثناء حرب الإسناد إلا بعض الصواريخ التي وصلت عن طريق الخطأ الى ضواحي تل أبيب، يبدو أن مَن هدّد لديه القوة. فهل ما زالت هذه الاسلحة طويلة المدى موجودة؟ هذا سؤال كبير وعلاجه صعب. وهل ان عدم إطلاق هكذا أنواع من الصواريخ سببه غياب الموافقة الايرانية؟ هل هذا يعني أنه سيُستخدم في المستقبل، إذا فشلت المباحثات الايرانية – الاميركية، واستفردت اسرائيل كما يقول رئيس الوزراء الاسرائيلي بأننا لن نقبل ببقاء النووي الايراني حتى لو اضطررنا للتعامل معه منفردًا؟ صحيح ان هذا الكلام موجه للأميركي، لكن إذا ما حاول نتنياهو ان يقوم بهذا العمل لن يكون الرد فقط من ايران. فهل هذه الصواريخ معدة كذلك للرد مستقبلا؟ هذه أسئلة صعب الجواب عليها. نطلب من الله أن يعين لبنان والجيش اللبناني، والمطلوب الوحدة الوطنية والوقوف خلف الدولة ورئيس الجمهورية، لأن من شأن ذلك أن يصون علاقاتنا المستقبلية ويوصلنا الى تحرير أرضنا وحصر السلاح بيد القوى الشرعية".


اليوم السابع
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
رئيس جامعة الأزهر الأسبق: مخالفة أحكام الميراث فساد يؤدي إلى الهلاك.. فيديو
أكد ا لدكتور إبراهيم الهدهد ، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الفساد الذي يؤدي إلى هلاك الأمم ليس مقتصرًا فقط على الظلم العام، بل يمتد إلى ظلم الأفراد لبعضهم البعض، خاصة في قضية الميراث. وأوضح خلال حلقة برنامج "ولا تفسدوا"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن التعدي على حقوق الورثة، سواء بمنعهم من الحصول على نصيبهم الشرعي، أو تأخير تسليم الميراث، أو التحايل على الأحكام الشرعية، هو من أشد أنواع الفساد التي تؤدي إلى زوال البركة وهلاك المجتمعات. وأشار الدكتور الهدهد إلى أن القرآن الكريم وضع نظام الميراث بمنتهى الدقة والعدالة، حيث جاءت أحكامه واضحة في سورة النساء، والتي تُعرف بين العلماء بـ"سورة المواصلة"، لأنها تهدف إلى بناء مجتمع مترابط يقوم على العدل وصلة الأرحام. كما حذر من خطورة استحداث مبررات غير شرعية لتغيير توزيع الميراث، مثل حرمان البنات أو الزوجة من حقوقهن، أو التمييز بين الأبناء بناءً على برهم أو عقوقهم، مؤكدًا أن الله تعالى قد تكفل بتوزيع الميراث بالعدل بين المستحقين، وفق حكمته الإلهية. وأكد على أن الالتزام بأحكام الميراث هو التزام بأوامر الله، وأن أي تجاوز فيها يعد فسادًا في الأرض يستوجب العقاب الإلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَأَكْثَرُوا فِيهَا الفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ صَوْتَ عَذَابٍ".