#أحدث الأخبار مع #الهديةالمرفوضةالدستور٣٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورمؤلفة كتاب "الهدية المرفوضة": تناولت التحرش الجنسي بالأطفال بأسلوب غير صادم (حوار)أثارت جريمة التحرش الجنسي بـ طفل دمنهور، والتي قضت محكمة جنايات إيتاي البارود بالسجن المؤبد على المتهم، غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي فمع انتشار جرائم التحرش الجنسي بالأطفال، أصبحت التوعية ضروة مُحلة لكل من الآباء والأمهات وجميع الجهات المعنية بحقوق الطفل. وتواصلت "الدستور" مع مؤلفة كتاب "الهدية المرفوضة" ماري رمسيس، استشاري صحة نفسية ومشورة أسرية، في حوار خاص، حول كيفية توعية الأطفال بمثل هذه الإيذاءات الجنسية من خلال كتابها. ما سر عنوان كتابك "الهدية المرفوضة"؟ كتاب "الهدية المرفوضة" جاء من اسمه، فهناك أشخاص قد يقدمون لنا هدايا غير مقبولة، قد تكون لابتزاز عاطفي أو لمسة غير مرغوب فيها، ولكنها ليست في النور، مثلما يحدث في حالات التحرش الجنسي، فقد يقدم المتحرش في البداية حب واهتمام حتى يصل إلى غرضه من نوايا غير سليمة، ومن هنا جاء عنوان الكتاب. وماذا عن اختيارك لصورة الغلاف لتناسب وعي الأطفال؟ لم أفضل أن يكون مكتوب على غلاف الكتاب "لا للتحرش" ولكنني أردت التحدث عن الإيذاء الجسدي بأسلوب غير مباشر، وأخترت صورة الغلاف ان تكون واضحة ومباشرة، وهي من رسم الفنانة سحر عيسى، والتي أجادت في رسم الغلاف الموجه للطفل. ما دوافعك للكتابة عن التحرش الجنسي للأطفال؟ سمعت الكثير من قصص التحرش من أقرب الناس لي عن الأطفال الذين يتعرضون للتحرش في مواقف وأماكن مختلفة، وهو ما دفعتني لكتابة هذا الكتاب، فإن الأطفال في أغلب هذه الوقائع لا يعلموا ماذا حدث لهم؟ وهل هذا حب أم أذى؟ وحينما تحدثت مع زوجي عن هذه القضية وضرورة التوعية بها، قال لي هذه الأفكار مهمة جدًا ولو قمت بكتابتها لمساعدة الأهالي والأطفال، وقد نشره بشكل مستقل، وطُلب الكتاب مني للاستعانة به من مؤسسات كثيرة معينة بحقوق الطفل. كتاب الهدية المرفوضة ماذا يحتوي الكتاب؟ وكيف وجدتِ قبول الأهالي لقراءته؟ تعد هذه الطبعة العاشرة لكتاب "الهدية المرفوضة"، من وقت نشره لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات، فيعد كتابي من أوائل الكتب التي تناولت التحرش والإيذاء الجسدي للأطفال، وفي الكتاب أتحدث للأطفال عن الحدود الخاصة لأجسامهم والأعضاء الخاصة بهم، ومن هم الأشخاص المقربون للطفل، ومن يجب إبعادهم، والتوعية بأهمية المساحة الآمنة للأطفال. ووجدت قبول من أهالي ومؤسسات معينة بحقوق الطفل به، فهذا الكتاب تجول معي في قوافل توعوية من القاهرة إلى الإسكندرية وصولًا إلى الصعيد، فأنا مؤمنة بأن نقطة توعية تساوي قطار من الحماية. من هم قراءك المستهدفين من الكتاب؟ من المدهش أن القراء المستهدفين للكتاب من الأطفال، من عمر 3 سنوات وحتى 13 سنة والأهالي. كيف تحدثت للطفل عن هذه الجريمة بأسلوب غير مباشر؟ كتبت للأطفال عن مثل هذه الإيذاءات الجسدية ولكن بشكل غير صادم للأطفال، فيحتوى الكتاب على قصة يمكن للآباء والأمهات حكيها لأطفالهم الصغار، ومساحة لرسومات للتلوين، ليكون جاذب لهم، ويتضمن الكتاب أيضًا "خطة خماسية" لمواجهة الأطفال التحرش الجنسي، أو أى لمسة غير مرغوب فيها من أي شخص، بالإضافة إلى أغنية تقول "أنا طفل جميل وصغير.. وردة بتتفتح في النور.. من وأنا نونو عارف إني لازم جسمي يكون مستور.. ماما وبابا قالولي كتير لإني أرق من العصافير" وهي للشاعر مينا رمسيس. ما أردته للطفل من خلال "الهدية المرفوضة" أن يفعل جميع حواسه، من السمع والغناء للتلوين للعمل بيده، كما حاولت أن يشغل تفكيره من خلال أسئلة كتبها للطفل بـ ماذا يعني لمسة حلوة أو غير مرغوب فيها؟ وما المسموح وغير المسموح؟ وهل يمكن قبول أي هدية من أي حد؟ وما هي الهدية المرفوضة؟ وبرأيك ما دور كُتاب أدب أدب الطفل في التوعية؟ دور كبير لأنه كلما زاد الوعي كلما زادت حماية الطفل لهم، كما لابد من توعية الأمهات بأهمية وعي أطفالهم بأن يعلموا أطفالهم بكيفية مواجهة التحرش، بداية من تعليمهم كيفية دخول الحمام بمفردهم منذ عمر عامين، بدون مساعدة أحد، وأتمنى أن يكون في كل مدرسة وعي كافي بالتحرش الجنسي وكل منزل أم واعية، وكل مؤسسة هدفها حماية الطفل، لأنني حينما أربي الطفل أنا بخلق مستقبل جديد واعي لهم.
الدستور٣٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورمؤلفة كتاب "الهدية المرفوضة": تناولت التحرش الجنسي بالأطفال بأسلوب غير صادم (حوار)أثارت جريمة التحرش الجنسي بـ طفل دمنهور، والتي قضت محكمة جنايات إيتاي البارود بالسجن المؤبد على المتهم، غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي فمع انتشار جرائم التحرش الجنسي بالأطفال، أصبحت التوعية ضروة مُحلة لكل من الآباء والأمهات وجميع الجهات المعنية بحقوق الطفل. وتواصلت "الدستور" مع مؤلفة كتاب "الهدية المرفوضة" ماري رمسيس، استشاري صحة نفسية ومشورة أسرية، في حوار خاص، حول كيفية توعية الأطفال بمثل هذه الإيذاءات الجنسية من خلال كتابها. ما سر عنوان كتابك "الهدية المرفوضة"؟ كتاب "الهدية المرفوضة" جاء من اسمه، فهناك أشخاص قد يقدمون لنا هدايا غير مقبولة، قد تكون لابتزاز عاطفي أو لمسة غير مرغوب فيها، ولكنها ليست في النور، مثلما يحدث في حالات التحرش الجنسي، فقد يقدم المتحرش في البداية حب واهتمام حتى يصل إلى غرضه من نوايا غير سليمة، ومن هنا جاء عنوان الكتاب. وماذا عن اختيارك لصورة الغلاف لتناسب وعي الأطفال؟ لم أفضل أن يكون مكتوب على غلاف الكتاب "لا للتحرش" ولكنني أردت التحدث عن الإيذاء الجسدي بأسلوب غير مباشر، وأخترت صورة الغلاف ان تكون واضحة ومباشرة، وهي من رسم الفنانة سحر عيسى، والتي أجادت في رسم الغلاف الموجه للطفل. ما دوافعك للكتابة عن التحرش الجنسي للأطفال؟ سمعت الكثير من قصص التحرش من أقرب الناس لي عن الأطفال الذين يتعرضون للتحرش في مواقف وأماكن مختلفة، وهو ما دفعتني لكتابة هذا الكتاب، فإن الأطفال في أغلب هذه الوقائع لا يعلموا ماذا حدث لهم؟ وهل هذا حب أم أذى؟ وحينما تحدثت مع زوجي عن هذه القضية وضرورة التوعية بها، قال لي هذه الأفكار مهمة جدًا ولو قمت بكتابتها لمساعدة الأهالي والأطفال، وقد نشره بشكل مستقل، وطُلب الكتاب مني للاستعانة به من مؤسسات كثيرة معينة بحقوق الطفل. كتاب الهدية المرفوضة ماذا يحتوي الكتاب؟ وكيف وجدتِ قبول الأهالي لقراءته؟ تعد هذه الطبعة العاشرة لكتاب "الهدية المرفوضة"، من وقت نشره لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات، فيعد كتابي من أوائل الكتب التي تناولت التحرش والإيذاء الجسدي للأطفال، وفي الكتاب أتحدث للأطفال عن الحدود الخاصة لأجسامهم والأعضاء الخاصة بهم، ومن هم الأشخاص المقربون للطفل، ومن يجب إبعادهم، والتوعية بأهمية المساحة الآمنة للأطفال. ووجدت قبول من أهالي ومؤسسات معينة بحقوق الطفل به، فهذا الكتاب تجول معي في قوافل توعوية من القاهرة إلى الإسكندرية وصولًا إلى الصعيد، فأنا مؤمنة بأن نقطة توعية تساوي قطار من الحماية. من هم قراءك المستهدفين من الكتاب؟ من المدهش أن القراء المستهدفين للكتاب من الأطفال، من عمر 3 سنوات وحتى 13 سنة والأهالي. كيف تحدثت للطفل عن هذه الجريمة بأسلوب غير مباشر؟ كتبت للأطفال عن مثل هذه الإيذاءات الجسدية ولكن بشكل غير صادم للأطفال، فيحتوى الكتاب على قصة يمكن للآباء والأمهات حكيها لأطفالهم الصغار، ومساحة لرسومات للتلوين، ليكون جاذب لهم، ويتضمن الكتاب أيضًا "خطة خماسية" لمواجهة الأطفال التحرش الجنسي، أو أى لمسة غير مرغوب فيها من أي شخص، بالإضافة إلى أغنية تقول "أنا طفل جميل وصغير.. وردة بتتفتح في النور.. من وأنا نونو عارف إني لازم جسمي يكون مستور.. ماما وبابا قالولي كتير لإني أرق من العصافير" وهي للشاعر مينا رمسيس. ما أردته للطفل من خلال "الهدية المرفوضة" أن يفعل جميع حواسه، من السمع والغناء للتلوين للعمل بيده، كما حاولت أن يشغل تفكيره من خلال أسئلة كتبها للطفل بـ ماذا يعني لمسة حلوة أو غير مرغوب فيها؟ وما المسموح وغير المسموح؟ وهل يمكن قبول أي هدية من أي حد؟ وما هي الهدية المرفوضة؟ وبرأيك ما دور كُتاب أدب أدب الطفل في التوعية؟ دور كبير لأنه كلما زاد الوعي كلما زادت حماية الطفل لهم، كما لابد من توعية الأمهات بأهمية وعي أطفالهم بأن يعلموا أطفالهم بكيفية مواجهة التحرش، بداية من تعليمهم كيفية دخول الحمام بمفردهم منذ عمر عامين، بدون مساعدة أحد، وأتمنى أن يكون في كل مدرسة وعي كافي بالتحرش الجنسي وكل منزل أم واعية، وكل مؤسسة هدفها حماية الطفل، لأنني حينما أربي الطفل أنا بخلق مستقبل جديد واعي لهم.