أحدث الأخبار مع #الهرمودي


الإمارات اليوم
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
تأجيل الأقساط وخفض الفائدة.. أبرز العروض البنكية لجذب المتعاملين خلال رمضان
تقدم أغلب البنوك العاملة في الدولة عروضاً بمناسبة شهر رمضان، منها تأجيل قسط التمويل الشخصي للمؤهلين، بجانب استرداد نقدي بنسبة تصل إلى 10%، عند استخدام بطاقات الائتمان في التسوق من منافذ بيع محددة، فضلاً عن تخفيض أسعار الفائدة على القروض الشخصية، وتمويل السيارات، والتمويلات العقارية، وفرص لربح مبالغ مالية وسيارة، وخصومات على شراء الإلكترونيات. وبحسب ما أعلنته هذه البنوك عبر مواقعها وتطبيقاتها الذكية، تم خفض نسبة الفائدة على القروض الشخصية لتبدأ من 2.49% ثابتة للمواطنين، و2.99% لغير المواطنين، فيما تبدأ النسبة على تمويل السيارات من 1.89%، مع إمكانية تأجيل الدفعة الأولى لمدة تصل حتى 120 يوماً (أربعة أشهر)، كما تنخفض النسبة حتى 0.99% للسيارات الفارهة. وتقدم بعض هذه البنوك عرضاً على حسابات التوفير الإلكترونية، يضمن الحصول على فائدة تصل إلى 5% عند زيادة متوسط الرصيد في حساب التوفير بمقدار 50 ألف درهم، حداً أدنى خلال فترة العروض الممتدة حتى نهاية الشهر الجاري، وتستمر عروض البنوك المتنوعة حتى 31 مارس الجاري. من جانبها، قالت الخبيرة المصرفية، عواطف الهرمودي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «معظم البنوك لديها عروض على منتجاتها المتنوعة خلال شهر رمضان، وهي حملات ترويج سنوية، يجري الإعداد لها احتفاء بالشهر الفضيل، بدعم من وفرة السيولة، و(معقولية) أسعار التمويل، والرغبة في جذب المزيد من العملاء، أو تحقيق نسب أكبر من المبيعات». وبيّنت الهرمودي أن قطاع الأفراد في البنوك يشكل حصة كبيرة وأساسية في أي حملات تسويق لكل المنتجات، سواء تمويلات شخصية أو سيارات أو بطاقات ائتمان أو عقار وغيرها. من جهته، قال المصرفي مصطفى أحمد إن «البنوك تقدم العروض للعملاء المؤهلين، ويساعدها في ذلك وضوح التاريخ الائتماني لكل عميل، ومعرفة هل يستحق أو عليه التزامات غير مسددة»، مضيفاً: «على الجانب الآخر، فإن كثيراً من العملاء ينتظرون مواسم العروض البنكية، خصوصاً في شهر رمضان، لشراء سيارة جديدة أو الحصول على تمويل أو شراء إلكترونيات أو أثاث، وهذه كلها تغطيها بطاقات الائتمان باسترداد نقدي يشجع على السداد بها، ويتم أحياناً تقسيط هذه المشتريات على فترات مريحة من دون فائدة». . بنوك خفضت الفائدة على القروض الشخصية لتبدأ من 2.49% ثابتة للمواطنين، و2.99% لغير المواطنين.


الإمارات اليوم
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
الهرمودي والهاجري تعيدان الدفء إلى «جَمعات العائلة» بألعاب الفريج
بشخصيات من قلب الثقافة المحلية، اختارت الإماراتيتان جواهر الهرمودي ونجلاء الهاجري أن تواجها سيطرة الألعاب الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي على اهتمام الشباب، وإعادة الدفء والسعادة إلى «جَمعات» العائلة والأصدقاء، وتعزيز الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع، وخلق ذكريات سعيدة خلال هذه «الجمعات»، وذلك من خلال مجموعة من الألعاب التي استوحتها الصديقتان من مجتمع الإمارات، لذا أطلقتا على مشروعهما اسم «أراوند أور فريج». وأوضحت جواهر الهرمودي لـ«الإمارات اليوم»، أن فكرة المشروع بدأت في 2022، بعد أن لاحظت أن معظم الأشخاص عندما يتجمعون في مكان واحد، يكون كل منهم مشغولاً بهاتفه المحمول، ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى بالألعاب الرقمية، وبالتالي أصبح الناس يعيشون في حالة من العزلة، حتى في لقاءاتهم معاً، وباتت «الجمعات» تفتقر إلى الدفء والروح القديمة التي كانت تميزها من قبل. روح «الجمعات» وتابعت الهرمودي: «تربينا منذ صغرنا على جلسات الأهل في الفريج، وأصوات الضحك، وسوالف الكبار، والألعاب البسيطة التي تجمعنا، لكن مع الوقت، لاحظنا شيئاً يوجع القلب، فـ(الجمعات) ما عادت كما كانت، وكل شخص يحمل هاتفه، محد يطالع الثاني، والمكان مليان بسكات غريب. وفي 2022، قررنا نسوي شي يرد هالروح، ويشجع الناس يطالعون بعض، ويضحكون مع بعض، يتحركون، يتحمسون، ويتذكرون كيف (الجمعات) كانت قبل؟ ومن هنا، ولدت (أراوند أور فريج)، فهي ليست مجرد ألعاب، بل رسالة، وحلم نحب أن نعيشه ويعيش مع الأجيال المقبلة». وأشارت إلى حرصها على أن تستمد الألعاب التي تقدمها تميزها وخصوصيتها من انتمائها للمجتمع الإماراتي، وبقصص تلامس كل بيت، فاختارت اسم «أراوند أور فريج» لمشروعها، كما قامت بتصميم شخصيات استلهمتها من مجتمع الإمارات بما يتسم به من تعدد وتنوع، حيث يضم ما يزيد على 200 جنسية يعيش أصحابها في سلام وسعادة، أيضاً استلهمت شخصيات أخرى من الحكايات الشعبية، مثل شخصية «أم الدويس» للتعريف بالتراث المحلي، لافتة إلى أنها طرحت حتى الآن ثلاث ألعاب، هي «لا تزعل» و«لا تسحب» و«لا تحلف»، وهي ألعاب جماعية يشترك فيها مجموعة من الأشخاص، ما يخلق حالة من التفاعل والمرح بينهم. بالقرب من الناس وأضافت الهرمودي أن هذه الألعاب تصلح لمختلف الأعمار، ويقبل عليها الصغار والكبار، موضحة أن الطلب يزداد في فترة الإجازات الدراسية، والأعياد والمناسبات التي يتجمع فيها أفراد العائلة أو الأصدقاء، مثل شهر رمضان أو فترات التخييم ورحلات البر والصحراء. كما أشارت أن المشروع يعتمد على التسويق الإلكتروني عبر موقعه على «إنستغرام»، إلى جانب الاهتمام بالمشاركة في المهرجانات والفعاليات الجماهيرية، مضيفة: «دائماً نحاول أن نكون بالقرب من أهل الدار، وأن نشارك في الفعاليات التي تجمع الناس وتحيي تراثنا، لذا شاركنا في فعاليات عدة، منها مهرجان الحصن، ومهرجان أضواء الشارقة، وفعاليات فرجان دبي، وبيئة، وغيرها، فهذه الفعاليات تمنحنا فرصة للتواصل مع الناس، وأن تصل إليهم رسالتنا، وأن نعيد (الجَمعات) كما كانت من قبل، من دون شاشات، وبحماس وضحك يربط القلوب». جواهر الهرمودي: . الفكرة بدأت بعد أن لاحظت أن الكل مشغول بهاتفه المحمول أو بالألعاب الرقمية، وأصبح الناس في عزلة حتى خلال لقاءاتهم معاً.