أحدث الأخبار مع #الهروب


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
من فتحة ضيقة خلف مرحاض.. هروب 10 نزلاء "خطيرين" من سجن أميركي
أعلنت السلطات الأميركية أن عشرة رجال فروا من سجن في مدينة نيو أورلينز، ليل الخميس-الجمعة، من خلال فتحة خلف مرحاض وتسلق جدار بينما كان الحارس الوحيد المخصص لزنزانتهم يذهب لإحضار الطعام. وبعد وقت قصير من عملية الهروب، تم إلقاء القبض على أحد الرجال بعد مطاردة قصيرة سيراً على الأقدام في الحي الفرنسي. وبحلول مساء الجمعة، تم إلقاء القبض على هاربين اثنين آخرين. وما زال سبعة من الهاربين، من بينهم مشتبه بهم متهمون بالقتل، فارين بعد عملية الهروب التي يقول قائد الشرطة المحلي إنها ربما جرت بمساعدة أعضاء داخل الإدارة. وتقول الشرطة إن السجناء الهاربين "يعتبرون مسلحين وخطرين". وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، التي تمت مشاركتها مع وسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي، الهاربين وهم يركضون خارج المنشأة - بعضهم يرتدي ملابس برتقالية والبعض الآخر يرتدي ملابس بيضاء. وتسلقوا سياجاً مستخدمين بطانيات لتفادي إصابتهم بجروح جراء الأسلاك الشائكة، ثم شوهد بعضهم يركضون عبر الطريق السريع القريب المؤدي إلى أحد الأحياء. وتظهر صورة حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" من جهات إنفاذ القانون الفتحة خلف المرحاض في الزنزانة التي هرب الرجال من خلالها. وتظهر الصورة ثقباً مستطيلاً في جدار أبيض كُتب فوقه "سهل للغاية". ولساعات لم يتم ملاحظة غياب الرجال العشرة، الذين استغلوا في هروبهم عيوباً في المرافق لطالما اشتكى المسؤولون منها. ولم تعلم جهات إنفاذ القانون بأمر الهروب إلا بعد إحصاء روتيني صباحي بعد أكثر من سبع ساعات.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
فرار 10 سجناء خطرين من سجن أمريكي شهير عبر ثقب مرحاض! (صور)
وكشفت التحقيقات الأولية أن السجناء استغلوا ثغرة أمنية في منشأة "أورلينز جستيس سنتر"، حيث تمكنوا من فتح باب الزنزانة والوصول إلى ثقب محفور خلف مرحاض. ووجد المحققون رسوما على الحائط كتب عليها "سهل جدا LOL" مع سهم يشير إلى نقطة الهروب. وتمكن الهاربون من تجاوز الأسوار الخارجية باستخدام بطانيات لحماية أنفسهم من الأسلاك الشائكة، قبل أن يتفرقوا في المنطقة المحيطة. وقد ألقت السلطات القبض على 3 من الهاربين حتى الآن، بينهم كندال مايلز (20 عاما) الذي كان قد هرب سابقا مرتين من مراكز الأحداث، وروبرت مودي (21 عاما) الذي تم القبض عليه بناء على بلاغ من منظمة "كريمستوبرز"، بالإضافة إلى دكينان دينيس الذي عثر عليه بالقرب من أحد الطرق السريعة. ومن بين المطلوبين الباقين، يعتبر ديريك جروفز أحد أخطر الهاربين، حيث أنه مدان بجريمتي قتل من الدرجة الثانية ومحاولة قتل، كما يواجه اتهامات بالاعتداء على موظف في السجن. وتخشى السلطات من محاولته الانتقام من شهود قضيته. كما لا يزال كوري بويد، المتهم بالقتل من الدرجة الثانية، طليقا. من جهته، أعربت شريف السجن سوزان هوتسون عن اعتقادها بأن الهروب تم بمساعدة داخلية، قائلة إنه "شبه مستحيل" حدوثه دون تواطؤ. وتم تعليق عمل 3 موظفين في السجن بانتظار نتائج التحقيق، وأشارت تقارير إلى وجود إهمال في صيانة الأقفال المعطلة منذ فترة طويلة. يذكر أن سجن نيو أورلينز يعاني من مشكلات مزمنة، حيث ظل تحت المراقبة الفيدرالية منذ عام 2013 بسبب انتهاكات دستورية، ورغم افتتاح مبنى جديد عام 2015، إلا أن المشكلات الأمنية استمرت، بما في ذلك نقص الموظفين وتدهور البنية التحتية. وتواصل السلطات عمليات البحث عن الهاربين المتبقين، مع تحذيرات صارمة لأي شخص قد يحاول مساعدتهم أو إيوائهم. كما تم نقل عائلة أحد الشهود في قضايا تتعلق بأحد الهاربين إلى مكان آمن تحسبا لأي أعمال انتقامية. المصدر: أ ب


رائج
منذ 6 أيام
- رائج
تفسير حلم المحاولة في الهروب من سفاح في المنام
تُعد الأحلام التي تتضمن مشاهد عنف أو مطاردة، مثل الهروب من سفاح، من أكثر الرؤى التي تثير القلق والخوف في نفس الحالم. لكن تفسير هذا الحلم يختلف باختلاف الحالة النفسية والاجتماعية للرائي، وكذلك حسب تفاصيل الحلم نفسه. في هذا المقال، نقدم لكم تفسير حلم المحاولة في الهروب من سفاح من مختلف الجوانب، وفقًا لآراء أشهر علماء تفسير الأحلام مثل ابن سيرين والنابلسي. معنى الهروب من سفاح في المنام رؤية الهروب من شخص قاتل أو سفاح في الحلم تعكس غالبًا مشاعر الخوف، أو الضغوط النفسية، أو وجود تهديد حقيقي أو رمزي في حياة الرائي. وتشير المحاولة في الهروب من هذا السفاح إلى أن الرائي يسعى للتغلب على مخاوفه أو الهروب من موقف صعب. تفسير الحلم بشكل عام: الهروب من سفاح في المنام يدل على وجود مشاكل أو ضغوط تواجه الرائي، لكنه يحاول التملص منها أو عدم مواجهتها. السفاح قد يرمز إلى أشخاص في الواقع يحملون نوايا سلبية أو يشكلون خطرًا على الرائي. إذا تمكن الحالم من النجاة أو الهروب بنجاح، فهذا يشير إلى تجاوز أزمة أو التغلب على خصم أو همّ كبير. تفسير حلم الهروب من سفاح للعزباء إذا رأت العزباء نفسها تهرب من سفاح، فهذا قد يرمز إلى تهربها من شخص مزعج أو من قرار مصيري في حياتها. وقد يدل على خوفها من الارتباط أو الدخول في علاقة غير آمنة. إذا نجحت في الهروب، فإنها ستتخلص من الخوف أو تتجاوز مرحلة صعبة في حياتها. تفسير حلم الهروب من سفاح للمتزوجة رؤية المتزوجة لهذا الحلم تشير إلى توتر أو خوف من مواجهة مشاكل زوجية أو عائلية. قد يرمز السفاح إلى ضغوط نفسية أو أشخاص يسببون لها الأذى أو القلق. الهروب الناجح يدل على نجاتها من أزمة أو تحسن حالتها النفسية. تفسير حلم الهروب من سفاح للحامل الحلم بالنسبة للحامل يعكس القلق المرتبط بالحمل أو الولادة. السفاح قد يرمز إلى المخاوف الصحية أو النفسية التي تمر بها. إذا نجحت في الهروب، فهذا يبشر بولادة آمنة وتجاوز مخاوفها. تفسير حلم الهروب من سفاح للرجل الرجل الذي يرى نفسه يحاول الهروب من سفاح في المنام، يعاني غالبًا من ضغوط نفسية أو مشاكل في العمل أو الحياة الشخصية. السفاح قد يكون رمزًا لعدو أو شخص يحاول إلحاق الضرر به. نجاحه في الهروب يدل على القوة والقدرة على تجاوز العقبات. دلالات نفسية لرؤية الهروب من قاتل أو سفاح من الجانب النفسي، يرى علماء النفس أن هذا النوع من الأحلام قد يعبر عن: الشعور بالتهديد أو التوتر. الهروب من مواجهة معينة في الواقع. الرغبة في حماية النفس من خطر محتمل. الحاجة إلى الشعور بالأمان أو الدعم. خلاصة تفسير حلم المحاولة في الهروب من سفاح في المجمل، تفسير حلم المحاولة في الهروب من سفاح يدل على وجود تحديات أو مخاوف في حياة الحالم، لكنه يسعى جاهدًا لتجاوزها. كلما كان الهروب ناجحًا، كان ذلك مؤشرًا إيجابيًا على القدرة على التغلب على الأزمات والمحن.


CNN عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- CNN عربية
لغز مازال غامضا لليوم.. أشهر هروب بتاريخ سجن ألكاتراز يبرز مجددا
(CNN)-- رغم سمعته كسجن محصن منيع، كان الهروب من ألكاتراز ممكنًا، إذ كل ما تطلبه الأمر هو عقول وشجاعة وخمسين معطفًا واقيًا من المطر، ففي 11 يونيو/ حزيران 1962، تسلل ثلاثة سجناء - فرانك موريس وشقيقاه كلارنس وجون أنجلين، وجميعهم في الثلاثينيات من عمرهم - بطوافة منزلية الصنع عبر ثقوب خفية في جدران زنزاناتهم، وتسلقوا عبر قناة تهوية إلى السطح، ثم فروا من فوق حصن الجزيرة إلى مياه خليج سان فرانسيسكو المتجمدة والمتلاطمة. وتُعدّ فكرة أن سجن الجزيرة محصنًا ضد الهروب حقًا جزءًا أساسيًا من اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعادة فتحه بعد أكثر من 60 عامًا من إغلاق مكتب السجون له لارتفاع تكلفة تشغيله، إذ أكد ترامب، الاثنين، في المكتب البيضاوي: "لم يهرب أحد من ألكاتراز قط". وبينما لم يُعثر على موريس والأخوين أنجلين قط، فإن مُحبي دراما الخارجين عن القانون - وبعض أفراد عائلات السجناء أنفسهم - مُقتنعون بأنهم وصلوا بالفعل إلى الشاطئ وعاشوا حياتهم مُختبئين عن أعين العدالة والرأي العام. وقال آرت رودريك، وهو عمدة أمريكي مُتقاعد شارك في التحقيق لما يقرب من 40 عامًا: "هذه القضية لا تُنسى أبدًا".الوصول إلى ألكاتراز، ثم الخروج انتهى المطاف بموريس والأخوين أنجلين في أكثر سجون أمريكا إثارةً للقلق لسببٍ واضح: فقد كانوا يُحاولون باستمرار الهروب من كل مكان آخر احتُجزوا فيه، كما تُظهر سجلاتهم الجنائية في ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومع ذلك، لم يُحطم المجمع الفيدرالي في كاليفورنيا، المعروف باسم "الصخرة"، معنوياتهم ولا سجلهم. وقال ديفيد ويدنر، البالغ من العمر 58 عامًا، والذي شارك في تأليف كتاب عن هروب أعمامه: "حسنًا، لم يُعجبهما السجن"، كما لم يُعجبهما الفقر، إذ تُظهر وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أكثر من 24 تهمة مُجتمعة للأخوين - اللذين ترعرعا في ريف جورجيا مع 12 أخًا وأختًا آخرين - معظمها تهم السطو والسطو المسلح. وقال ويدنر: "كان الكثير منها مجرد رغبة في الحصول على أشياء جيدة، أرادا أشياءً أفضل لم يعرفا كيف يحصلان عليها سوى السرقة". وتُظهر السجلات أن آخر سرقة قام بها كلارنس وجون كانت لبنك صغير في كولومبيا بولاية ألاباما، حيث أُلقي القبض عليهما بعد خمسة أيام - برفقة شقيقهما الأكبر ألفريد - هاربين في أوهايو، وحُكم عليهما بالسجن الفيدرالي لمدة 15 عامًا. ونُقل آل أنجلين إلى سجن ألكاتراز بعد محاولة هروب من السجن الفيدرالي في ليفنوورث، كانساس، والذي كان آنذاك أكبر سجن شديد الحراسة في الولايات المتحدة. وقال مسؤولو السجن إن كلارنس حاول الهروب - بمساعدة جون - بالاختباء داخل صندوقي خبز معدنيين كبيرين. ولم يصل كلارنس إلا إلى مخبز السجن قبل أن يُقبض عليه، وفقًا لسجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكن هذا الحل الإبداعي لم يُفاجئ عائلة أنجلين، إذ أخبر ويدنر شبكة CNN أن الصبيين، وهما طفلان، اكتشفا ذات مرة كيفية إعادة استخدام إطار مثقوب عن طريق ملء الثقب بالطحالب. وعندما وُضع آل أنجلين في زنزانات متجاورة في ألكاتراز بجوار موريس - وهو سجين آخر أُرسل إلى سجن ذا روك بسبب هروبه المتكرر - بدت محاولة أخرى حتمية تقريبًا. الهروب: معاطف مطاطية، ملاعق مسنونة، ورؤوس وهمية بناءً على الأدلة التي تمكنوا من جمعها، بالإضافة إلى شهادة السجين ألين ويست - الذي كان جزءًا من المؤامرة، والذي قال إن الهاربين الثلاثة غادروا بدونه تلك الليلة من عام 1962 - نجح مكتب التحقيقات الفيدرالي في تجميع خيوط مؤامرة استثنائية نُفذت ببطء على مدار ستة أشهر: معاطف مطر مطاطية سُرقت من زملاء سجناء، وجُمعت معًا لصنع طوف - 6 أقدام × 14 قدمًا - مُحكم الإغلاق بأنابيب بخار محرك مكنسة كهربائية استُخدم لصنع مثقاب كهربائي ملاعق مسنونة استُخدمت كمفكات آلة كونسرتينا، وهي آلة موسيقية تُشبه الأكورديون - وهي من الأدوات القليلة التي لم يسرقوها الرجال - حُوّلت إلى منفاخ لنفخ طوف الهروب؛ اشتراه موريس، الذي قال المحققون إن معدل ذكائه 133، بمبلغ 26.69 دولارًا من صندوق ائتمان السجن الخاص به. ربما كان الجزء الأكثر براعة في خطة الرجال هو استخدام شظايا الأسمنت والقطن وشظايا الشعر من صالون حلاقة السجن والغراء والطلاء لصنع ثلاثة رؤوس وهمية، وكانت المنحوتات المرتجلة بدائية وغريبة، لكنها واقعية بما يكفي من مسافة بعيدة لخداع الحراس الليليين ليظنوا أن الرجال نائمون في أسرّتهم. وأظهرت سجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين اكتشفوا أن الرجال أحدثوا ثقوبًا في جدران زنزاناتهم بحفرها على مدى أسابيع، ثم غطوا عملهم بورق مقوى مطلي. وتسلق السجناء أنابيب مياه، وفكّكوا أغطية التهوية، ونزلوا من السقف على أنبوب مدخنة، وتسلقوا سياجًا. ووفقًا لملفات الحكومة، أطلق الثلاثة الطوافة التي صمموها بمساعدة مجلة سبورتس إليستريتد، وهربوا إلى الظلام القارس. البحث: قوارب، مروحية، وبطاقة بريدية بعد ساعات من الهروب، قام المحققون بتمشيط المياه المحيطة بسجن ألكاتراز، ووُضعت شرطة الولاية في حالة تأهب، وساهم خفر السواحل وسلاح المهندسين بالجيش الأمريكي بقوارب وطائرة هليكوبتر، وفقًا لسجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي. حتى أن بلاكويل، مدير السجن، أمر بتفتيش شامل لسجن ألكاتراز تحسبًا لعدم مغادرة الرجال فعليًا. وقام 100 جندي و35 من أفراد الشرطة العسكرية بتمشيط جزيرة أنخيل، وهي المكان الواقع شمال ألكاتراز مباشرةً، حيث أخبر ويست المحققين أن الرجال كانوا يعتزمون الذهاب، وجاء في تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي: "لم يُعثر على أي دليل يشير إلى وصول الهاربين إلى هذه الجزيرة". وقال جون أريند، عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي المتقاعد، بعد سنوات: "بالطبع، أصبحت القضية أكثر المواضيع تداولًا في وسائل الإعلام آنذاك. لم تكن لدينا قنوات إخبارية، لكن جميع وسائل الإعلام كانت مهتمة جدًا بهذه القضية". ثم ظهر أول دليل على نجاة هؤلاء الرجال، لكنه لم ينجرف إلى الشاطئ، بل وصل بالبريد."هاهاها، فعلناها" وصلت البطاقة البريدية الموجهة إلى "مدير سجن ألكاتراز" في 18 يونيو/ حزيران، موقعة باسم "فرانك، جيم، كلارنس"، كلٌّ بخط يد مختلف. وكلّف مكتب التحقيقات الفيدرالي خبيرًا في خطوط اليد، فخلص إلى أن توقيع "كلارنس" مُزوَّر على الأرجح. ولم تكن هناك عينات كافية من خطوط يد جون وفرانك لإجراء مقارنة، وخلص مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن البطاقة ربما كانت خدعة مستلهمة من التغطية الإخبارية المكثفة والواسعة النطاق. وفي غضون أيام، عثر الباحثون الذين كانوا يجوبون المياه بالقرب من جزيرة ألكاتراز، التي تتمتع برؤية واضحة للغاية لجسر البوابة الذهبية، على أدلة قليلة تتعلق بالهروب، بما في ذلك جزء من أحد المجاديف التي صنعوها بأنفسهم وجزء من سترة نجاة محلية الصنع، حسبما تظهر سجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي. وتحتوي الطرود المختومة المصنوعة من نفس مادة الطوافة على صور شخصية لعائلة أنجلينز وعناوين عائلية، بالإضافة إلى معلومات اتصال بمحامٍ من سان فرانسيسكو سبق له الدفاع عن سجناء ألكاتراز، وفقًا للملفات، وأبلغ المحامي مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لم يتلقَّ أي اتصال من موريس أو عائلة أنجلينز. وتحتوي ملفات الحكومة على عشرات الاتصالات من أشخاص قالوا إنهم ربما رأوا السجناء، لكن لم يُكشف عن أيٍّ منهم. كما تتضمن أيضًا تردد المدير آنذاك، ج. إدغار هوفر، في الكشف عن المعلومات التي بحوزة المكتب للجمهور. وقال هوفر في مذكرة بتاريخ 13 يونيو/ حزيران: "أثق بأن مكتبنا (في سان فرانسيسكو) لا يُقدم تقريرًا مفصلاً للصحافة أو لأي جهة أخرى. مهمتنا هي العثور على هؤلاء المجرمين، وليس اطلاعهم على تقدمنا". عائلة أنجلين مقتنعة بأنه رغم نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي مئات الصفحات من وثائق القضية، إلا أن الوكالة لا تزال مترددة في مناقشة القصة كاملة. وقال ويدمر: "إنهم يعرفون أشياءً لن يبوحوا بها لأنهم لم يتمكنوا من العثور عليهم". FBI: "يُفترض أنهم في عداد الأموات" قال إن أول لقاء لويدنر مع قصة أعمامه كان عام 1977، عندما زار 4 رجال من مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله وسألوا والدته ماري إن كانت لديها أي معلومات عن مصير شقيقيها، كلارنس وجون أنجلين، فقال: "أجابتهم بالنفي، ولو كانت تعلم، لما أخبرتهم". وبعد عامين، أغلق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحقيقه، مُعلنًا أنه لم يعثر على أي دليل على نجاة موريس والأخوين أنجلين من محاولة الهروب، وجاء في مذكرة عام 1979: "يُفترض أنهم في عداد الأموات". لكن هيئة المارشالات، المسؤولة عن القبض على الهاربين، لم تُغلق ملفها قط، فلا تزال ملصقات المطلوبين الثلاثة موجودة على موقعها الإلكتروني، حتى أن الحكومة رسمت صورًا فوتوغرافية قديمة الطراز تُظهر كيف يعتقدون أن الرجال كانوا سيبدون في منتصف الثمانينيات من عمرهم. لا تزال الأدلة المزعومة على وجود حياة تظهر. ففي عام 2003، تعرّض افتراض استحالة نجاة موريس والأخوين أنجلين من موجات المد والجزر العاتية ورذاذ خليج سان فرانسيسكو المتجمد لضربة قوية من مصدر غير متوقع: تلفزيون الواقع. أطلق برنامج "مدمرو الأساطير" العلمي على قناة ديسكفري طوفًا خاصًا به من ألكاتراز، مطابقًا أدوات وظروف الهروب عام 1962 قدر الإمكان. (تشترك ديسكفري وCNNفي نفس الشركة الأم). وبعد اتباع تيارات الخليج غربًا نحو جسر البوابة الذهبية بدلاً من المسار المفترض منذ فترة طويلة شمالًا نحو جزيرة أنجيل، نجح المضيفان آدم سافاج وجيمي هاينمان في الهبوط في مارين هيدلاندز في مركبتهما المائية محلية الصنع، قائلين إن بقاء الرجال الثلاثة على قيد الحياة كان "ممكنًا تمامًا". وبعد عقد من الزمان، اكتشف علماء هولنديون، باستخدام نماذج حاسوبية للتيارات في الخليج، أن الأخوين وموريس كان بإمكانهم الوصول بأمان إلى منطقة جسر البوابة الذهبية لو غادروا بين الساعة الحادية عشرة مساءً ومنتصف الليل، وأبلغ مسؤولو السجن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الرجلين هربا بين الساعة العاشرة والنصف والحادية عشرة مساءً. حل لغز تحطم طائرة ألاسكا واختفاء ركابها العشرة


الجزيرة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
لوفيغارو: الدور الغامض الذي لعبته النساء في هروب محمد عمرا
قالت صحيفة لوفيغارو إن التحقيق في هروب محمد عمرا المعروف بالذبابة (لاموش) وفراره اللاحق يظهر أن نساء سهلن تصرفاته وتصرفات شركائه، كخدمة لشريك أو صديق طفولة أو فرد مقرب من العائلة. وأوضحت الصحيفة -في تقرير حصري بقلم إستر باوليني- أن عملاء المكتب المركزي لمكافحة الجريمة المنظمة، عندما اقتحموا منزلا في منطقة إيفرو في فبراير/شباط 2025، اكتشفوا في الصندوق رقم "سي 8" بندقية نصف آلية، وبندقية هجومية من طراز "إيه كي" ومخازن، ومجلة مسدس "كولت 45" ومجموعة خراطيش. وكان الشخص الذي استأجر الصندوق اسمه "ويندي سي" (29 عاما) لتتساءل الصحيفة ما الذي دفع هذه الأم الشابة إلى استئجار مخبأ يستخدم لتخزين الأسلحة الثقيلة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024؟ وهل تعلم أنها أصبحت حلقة في سلسلة إجرامية رهيبة؟ وأوضحت الصحيفة أن "ويندي سي" واحدة من 40 شخصا متهمين في قضية هروب المجرم وتاجر المخدرات محمد عمرا، وتقول "ويندي سي" إن "الصديق" موديبو جي طلب منها استئجار مرآب باسمه لركن سيارته، وكان يتم تكليفها شهريا بسداد إيجاره عبر حسابها بعد استلام المبلغ نقدا. انقلب الأمر ضدي وسأل المحققون الشابة "ألم تعتقدي أن استئجار صندوق باسمك وإعطاء مفاتيحه لأشخاص في السجن بسبب جرائم خطيرة كهذه كانت فكرة سيئة؟" لكنها تقول إنها ليس لديها سبب للشك لمعرفتها منذ فترة طويلة بموديبو، حيث كانا من مجموعة الأصدقاء نفسها. وكما هو الحال مع ويندي سي، تمكنت الشرطة من تحديد هوية العديد من النساء اللاتي قدمن بعض المساعدة لأبطال القصة خلف القضبان، فاستفاد جان شارل ب. من مساعدة صديقة طفولته في إحضار بطاقات هاتف والمال، وعندما سئلت، أكدت أنها لا تعرف "أي شيء على الإطلاق" عن "نظام المافيا الخاص بجان شارل وفريقه"، وقالت لم أكن لأساعد أحدا في حياتي لو كان الأمر بهذه الخطورة. إعلان وأشارت الصحيفة إلى أن بعض النساء اللاتي شاركن حياة أبطال القضية يخضعن الآن للتحقيق في المحاكم، ومن بينهن فيكتوري م. التي اعتقلت في اليوم التالي لويندي، وقد التقت عام 2024 بآلان ج. وبدأت علاقة معه، وقد ساعدته باستئجار سيارتين باسمه، ويعتقد المحققون أنهما استخدمتا للتحضير لهروب محمد عمرا. لسوء الحظ أردت المساعدة من باب اللطف، ولكن الأمر انقلب ضدي بواسطة ويندي سي وثقت بالشخص الخطأ وقالت فيكتوري م. (24 عاما) أثناء احتجازها لدى الشرطة "لم أكن على علم بذلك حقا"، وأضافت "لم أرتكب أي جريمة سوى أنني وثقت بالشخص الخطأ"، وذلك قبل اتهامها "بالتآمر الجنائي للتحضير لارتكاب جريمة". وفي مقابلة مع لوفيغارو، قارن توماس سوريدا، المحاضر والباحث في مركز أبحاث المخدرات في نورماندي، بين الهياكل الإجرامية لتجارة المخدرات والأعمال التجارية الحقيقية، وقال إن المنظمة تعتمد على إطار عمل ذكوري، ولكن "النساء يعملن في المكتب الخلفي، فهن نادرا ما يكن في دائرة الضوء، ولديهن نوع من "درع المناعة" المرتبط بأمن المنزل، وخاصة عندما يكون هناك أطفال. وقد أوضحت سابرينا ت (28 عاما) خلال جلسة الاستماع أنها أقامت علاقة ودية على أساس الثقة مع ألكسندر ج.ب. الذي يشتبه في أنه كان شريكا لمحمد عمرا، ويقال إنه أعطى "إشارة البدء" يوم الهجوم. وكانت تعلم أن ألكسندر ج.ب. قد يكون خطيرا، ولكنها تقول "فعلت الأشياء بقلب طيب من أجله. أثق بالأشخاص الخطأ بسهولة. أعتقد أنه استغل طيبتي". وتم توجيه اتهامات لامرأة رابعة، تدعى أمينة ك. "بإخفاء المجرمين"، وتتهمها المحكمة بتقديم بطاقة هويتها لاستئجار شقة كانت بمثابة مخبأ لمحمد عمرا لعدة أشهر، عندما كانت فرنسا بأكملها تبحث عنه، كما اعتقلت امرأة خامسة في ألمانيا، بسبب دورها في هروب محمد عمرا إلى رومانيا. وتعيش الغالبية العظمى من النساء المذكورات في القضية وضعا هشا، سواء من الناحية الاقتصادية أو العاطفية أو الفكرية -كما يشير مصدر للصحيفة مقرب من القضية- إذ إن بعض هؤلاء يعشن على المساعدات الاجتماعية أو البطالة أو وظائف صغيرة في السوق السوداء، وبعضهن عازبات أو تعرضن للعنف في السابق، ومن هن "من تبيع نفسها من أجل توفير احتياجاتها". ومع ذلك أظهرت النساء حول عمرا أنهن بعيدات كل البعد عن أن يكن مخلوقات ضعيفات، وكمثال على ذلك شقيقته "(35 عاما)، فلديها سجل ينافس سجل شقيقها، مع حوالي 10 قضايا باسمها تتعلق بالعنف وغسيل الأموال ثم الارتباط الإجرامي بشقيقها عام 2022، ومثلها شريكة أخيها نوال ك. المسجونة حاليا لدورها المزعوم في قضية "الشواء" (جريمة قتل أعقبها حرق جثة الضحية لإخفاء الأدلة) مع شريكها آنذاك.