أحدث الأخبار مع #الهمامي،


ديوان
منذ 8 ساعات
- صحة
- ديوان
تحليل دم مخبري يكشف الإصابة بمرض "الزهايمر" قبل عدّة سنوات من وقوعها
وأوضحت الدكتورة الهمامي أن التحليل المخبري من شأنه أن يكشف تراكم بروتينات في الدماغ، مضيفة أن وكالة الغذاء والدواء الأمريكية كانت صادقت عليه منذ 4 أيام. وأضافت الهمامي، وهي رئيسة الجمعية التونسية لمكافحة مرض الزهايمر، أن مرض الزهايمر لم يعد "لغزا" ويعدّ هذا التشخيص المبكر ثورة في علم الطب ومن شأنه تلافي عدّة مضاعفات والفحوصات الكثيرة والمعقدة، التي لا تجرى إلا بعد ظهور علامات المرض ولما لا القضاء على المرض باستعمال العلاجات الثورية التي ظهرت مؤخرا. وذكرت أن التحليل المخبري للدم يسهم في تحديد وجود لويحات أميلويد في الدماغ، مبينة أن تراكم الأميلويد (بيتا أميلويد) في الدماغ مرتبط بمرض الزهايمر، مما يؤدي إلى تكوين لويحات تضر بالخلايا العصبية وتتسبب في الأعراض المميزة للمرض. وأشارت إلى أن هذا التراكم هو أحد العلامات المميزة لمرض الزهايمر، ويُعتقد أنه يلعب دورًا رئيسيًا في تطور المرض ويعتبر الأميلويد (بيتا أميلويد) بروتينا طبيعيا يتكون في الدماغ، ولكن في مرض الزهايمر، يتراكم بكميات كبيرة ويشكل لويحات تمنع الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤثر على وظائف الدماغ وتؤدي إلى موت الخلايا العصبية، وتدهور الأداء المعرفي، وظهور أعراض الزهايمر. وللتعرف على إمكانية الاصابة بمرض الزهايمر قبل عدّة سنوات يكون مؤشر هذه البروتينات مرتفعا في الدم، وفق محدثة (وات). وتابعت أن هذا التشخيص المبكر يمكن أن تعتمده تونس لكن بعد سنوات بعد أن توافق عليه الوكالة الأوروبية للأدوية ثم يدخل إلى تونس وتعتمده حسب المعمول به في المجال الصحي. ويتراوح عدد حالات الإصابة بمرض الزهايمر سنويا في تونس بين 500 و600 حالة. وتوجد تقديرات متفاوتة لعدد المصابين بمرض الزهايمر في تونس، في ظل غياب الاحصائيات الرسمية، تشير إلى أن عدد المصابين بهذا المرض يتراوح بين 50 ألفا و150 ألف مصاب.


إذاعة المنستير
منذ 8 ساعات
- صحة
- إذاعة المنستير
تحليل دم مخبري يكشف الإصابة بمرض "الزهايمر" قبل عدّة سنوات من وقوعها
أفادت المختصة في أمراض الشيخوخة الدكتورة عفاف الهمامي بأنه بات بالإمكان تشخيص الإصابة بمرض الزهايمر من عدمها بصفة مبكرة، مبينة أن ذلك "يمكن أن يكون حتى قبل عدّة سنوات من ظهور أول الأعراض عبر تحليل دم مخبري". وأوضحت الدكتورة الهمامي، اليوم الأحد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن التحليل المخبري من شأنه أن يكشف تراكم بروتينات في الدماغ، مضيفة أن وكالة الغذاء والدواء الأمريكية كانت صادقت عليه منذ 4 أيام. وأضافت الهمامي، وهي رئيسة الجمعية التونسية لمكافحة مرض الزهايمر، أن مرض الزهايمر لم يعد "لغزا " ويعدّ هذا التشخيص المبكر ثورة في علم الطب ومن شأنه تلافي عدّة مضاعفات والفحوصات الكثيرة والمعقدة، التي لا تجرى إلا بعد ظهور علامات المرض ولما لا القضاء على المرض باستعمال العلاجات الثورية التي ظهرت مؤخرا. وذكرت أن التحليل المخبري للدم يساهم في تحديد وجود لويحات أميلويد في الدماغ، مبينة أن تراكم الأميلويد (بيتا أميلويد) في الدماغ مرتبط بمرض الزهايمر، مما يؤدي إلى تكوين لويحات تضر بالخلايا العصبية وتتسبب في الأعراض المميزة للمرض. وأشارت إلى أن هذا التراكم هو أحد العلامات المميزة لمرض الزهايمر، ويُعتقد أنه يلعب دورًا رئيسيًا في تطور المرض ويعتبر الأميلويد (بيتا أميلويد) بروتينا طبيعيا يتكون في الدماغ، ولكن في مرض الزهايمر، يتراكم بكميات كبيرة ويشكل لويحات تمنع الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤثر على وظائف الدماغ وتؤدي إلى موت الخلايا العصبية، وتدهور الأداء المعرفي، وظهور أعراض الزهايمر. وللتعرف على امكانية الاصابة بمرض الزهايمر قبل عدّة سنوات يكون مؤشر هذه البروتينات مرتفعا في الدم، وفق محدثة (وات). وتابعت أن هذا التشخيص المبكر يمكن أن تعتمده تونس لكن بعد سنوات بعد أن توافق عليه الوكالة الأوروبية للأدوية ثم يدخل إلى تونس وتعتمده حسب المعمول به في المجال الصحي. وكانت الدكتورة الهمامي بيّنت، في تصريح سابق لـ(وات)، أن الدواء العلاجي لمرض الزهايمر "لوكمبي" (Leqembi)، الذي يعتبر ثورة طبية لمنعه تطور المرض بنسبة 27 بالمائة، تحصّل منذ شهر أفريل 2025 على رخصة ترويجه في السوق الأوروبية من قبل وكالة الأدوية الأوروبية مما يسهّل حسب تقديرها حصوله على رخصة ترويج في السوق التونسية. وأوضحت أن هذا الدواء الجديد كان تحصلّ منذ سنتين على الموافقة من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بعد أن أثبتت التجارب السريرية نجاعته في علاج المرض تحديدا وليس اكتفائه بعلاج الأعراض، مشددة على ضرورة التشخيص المبكر من أجل التمتع بجودة الحياة في المراحل العمرية المتقدمة. ولفتت الى أن هذا العلاج الدوائي يوصف في بداية ظهور النسيان وضبابية القرارات (المرحلة الأولى من مرض الزهايمر) ويتمثل في حقنة كل 15 يوما لمدة 18 شهرا، مضيفة أن هذا الدواء تقدرّ كلفته بحوالي 50 ألف دينار وهي كلفة عالية، حسب تقديرها. وأشارت الهمامي إلى أن ميزة الدواء العلاجي هو تقليص تراكم بروتين "بيتا امولويد" التي تعتبر مجموعة من البروتينات تعطل بتراكمها في الخلايا الدماغية مرور الرسائل بين المستقبلات العصبية، مضيفة أن هذا البروتين يتراكم بفعل عدّة أسباب منها الإصابة بالامراض المزمنة على غرار ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين وارتفاع كميات الدهون في الجسم فضلا عن توفر أرضية وراثية ملائمة لظهور مرض الزهايمر. وقالت محدثة (وات) إن ماحصل في السنتين الأخيرتين من خلال اكتشاف الدواء وتحليل الدم المخبري للكشف عن الإصابة قبل مدة طويلة هو "ثورة في علم الطب" بعد أن كان المرض لا علاج له ويؤرق العديد من العائلات والمرضى بسبب عدم وجود دواء لعلاج المرض في حدّ ذاته، مشيرة إلى أن الأدوية المقدمة تعالج الأعراض فقط ولكنها لا تمنع تقدم المرض وتصبح حينها غير مجدية وغير فعالة. واعتبرت أن ذلك يسمح بالحفاظ على جودة الحياة لكبار السن وضمان حياة صحية سليمة خالية من المضاعفات الصحية الوخيمة على الصحية النفسية والجسدية للمسنين، لاسيما وأن تونس، مثلها مثل عدّة بلدان، تعاني من تزايد انتشار الإصابة بمرض الزهايمر، الذي تكون تكون كلفته على المجموعة الوطنية باهظة، ناهيك عن العائلات التي تفقد الأب أو الجد أو الأم أو الجدة. ويتراوح عدد حالات الإصابة بمرض الزهايمر سنويا في تونس بين 500 و600 حالة. وتوجد تقديرات متفاوتة لعدد المصابين بمرض الزهايمر في تونس، في ظل غياب الاحصائيات الرسمية، تشير إلى أن عدد المصابين بهذا المرض يتراوح بين 50 ألفا و150 ألف مصاب.


جوهرة FM
منذ 9 ساعات
- صحة
- جوهرة FM
تحليل دم مخبري يكشف الإصابة بمرض "الزهايمر" قبل عدّة سنوات من وقوعها
أفادت المختصة في أمراض الشيخوخة الدكتورة عفاف الهمامي بأنه بات بالإمكان تشخيص الإصابة بمرض الزهايمر من عدمها بصفة مبكرة، مبيّنة أن ذلك "يمكن أن يكون حتى قبل عدّة سنوات من ظهور أول الأعراض عبر تحليل دم مخبري". وأوضحت الدكتورة الهمامي، اليوم الأحد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، أن التحليل المخبري من شأنه أن يكشف تراكم بروتينات في الدماغ، مضيفة أن وكالة الغذاء والدواء الأمريكية كانت صادقت عليه منذ 4 أيام. وأضافت الهمامي، وهي رئيسة الجمعية التونسية لمكافحة مرض الزهايمر، أن مرض الزهايمر لم يعد "لغزا " ويعدّ هذا التشخيص المبكر ثورة في علم الطب ومن شأنه تلافي عدّة مضاعفات والفحوصات الكثيرة والمعقدة، التي لا تجرى إلا بعد ظهور علامات المرض ولما لا القضاء على المرض باستعمال العلاجات الثورية التي ظهرت مؤخرا. وذكرت أن التحليل المخبري للدم يساهم في تحديد وجود لويحات أميلويد في الدماغ، مبينة أن تراكم الأميلويد (بيتا أميلويد) في الدماغ مرتبط بمرض الزهايمر، مما يؤدي إلى تكوين لويحات تضر بالخلايا العصبية وتتسبب في الأعراض المميزة للمرض. وأشارت إلى أن هذا التراكم هو أحد العلامات المميزة لمرض الزهايمر، ويُعتقد أنه يلعب دورًا رئيسيًا في تطور المرض ويعتبر الأميلويد (بيتا أميلويد) بروتينا طبيعيا يتكون في الدماغ، ولكن في مرض الزهايمر، يتراكم بكميات كبيرة ويشكل لويحات تمنع الإتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤثر على وظائف الدماغ وتؤدي إلى موت الخلايا العصبية، وتدهور الأداء المعرفي، وظهور أعراض الزهايمر. وللتعرف على امكانية الاصابة بمرض الزهايمر قبل عدّة سنوات يكون مؤشر هذه البروتينات مرتفعا في الدم، وفق رئيسة الجمعية التونسية لمكافحة مرض الزهايمر . وتابعت أن هذا التشخيص المبكر يمكن أن تعتمده تونس لكن بعد سنوات بعد أن توافق عليه الوكالة الأوروبية للأدوية ثم يدخل إلى تونس وتعتمده حسب المعمول به في المجال الصحي.


أفريقيا الإخبارية
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أفريقيا الإخبارية
الذكاء الاصطناعي يدخل على خط تحليل خفايا مرض 'الزهايمر'
يحقّق الذكاء الاصطناعي حاليا ثورة علمية في المجال الطبي من ذلك دقته بنسبة 85 في المئة في تحليل بيانات مرضى الزهايمر وفاعلية ونجاعة التشخيص المبكر للكشف عن احتمالية الإصابة، حسب ما أفادت به المختصة في أمراض الشيخوخة، عفاف الهمامي. وأضافت الهمامي، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن التشخيص المبكر عبر الذكاء الاصطناعي يمكّن من تحليل الصوت والتلعثم في الكلام والكشف بدقة عن احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر حتى وإن صعب اكتشاف ذلك على الطبيب المباشر، معتبرة أن الأطباء يمكن لهم أن يستأنسوا بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتشخيص المبكر. ولفتت الهمامي في هذا الصدد إلى أن التشخيص المبكر يبقى نافذة للوقاية وأخذ الاحتياطات اللازمة من أجل تأخير ظهور علامات المرض لعدّة سنوات من ذلك علاج نقص الفيتامينات في الجسم وخاصة فيتامين 'د' واتباع حمية غذائية سليمة غنية بالخضروات وأوميغا3 وممارسة الرياضة مثل رياضة المشي لـ30 دقيقة يوميا وتنشيط الذاكرة عبر قراءة الكتب أو المقالات. الزهايمر يؤدي إلى تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه وأكدت أن آخر المستجدات الطبية الحديثة في مجال الأدوية تعتبر ثورة علمية ونقلة نوعية لعلاج مرض الزهايمر حول العالم، مشيرة إلى ظهور أدوية بين سنتي 2023 و2024 تعالج بنسب متقاربة تقدم المرض وليس الأعراض فقط وقد تحصلت جميعها على موافقة منظمة الغذاء والدواء الأميركية في انتظار مصادقة وكالة الأدوية الأوروبية. ولفتت إلى أن دواء ''لوكانيماب' الذي تحصل سنة 2023 على موافقة منظمة الغذاء والدواء الأميركية لا زال ينتظر موافقة وكالة الأدوية الأوروبية وهو دواء يخفّض تراكم بروتين البيتا أميلويد في الدماغ والذي يتسبب أساسا في تلف الخلايا العصبية حسب تقديرها. و'البيتا أميلويد' هو بروتين يتكون من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية وهو ناتج عن تحلل بروتين أكبر يُسمى 'بروتين السلائف الأميلويد' ويتواجد هذا البروتين بشكل طبيعي في الدماغ ولكن عندما يتجمع بشكل غير طبيعي، فإنه يشكل لويحات أميلويد ترتبط بمرض الزهايمر وأمراض أخرى متعلقة بالتنكس العصبي ويتراكم في النسيج العصبي على شكل كتل صلبة (لويحات) ويسبب التهابًا وتلفًا للخلايا العصبية ويؤدي إلى تدهور الذاكرة والقدرات الإدراكية. وأكدت الهمامي في ذات السياق ظهور دواء ثان، سنة 2024، يخفض بنسبة 27 في المئة من تقدم المرض وهو 'دونانماب' فضلا عن دواء ثالث 'أديكانيماب' يخفض بنسبة 35 في المئة من تقدم المرض ووافقت عليه منظمة الغذاء والأدوية في سنة 2024. وأبرزت في المقابل، أنه رغم ما توفره هذه الأدوية من نقلة نوعية وثورة علمية في مجال علاج مرض الزهايمر، الذي بقي لسنوات طوال دون علاج ـ إنما تخفيف من وطأة الأعراض دون القدرة على توقيف المرض في مرحلة معينة ـ إلا أن لها آثارا جانبية منها الصداع والنزيف الدماغي والدوار إلى جانب التكلفة المالية الباهظة. وداء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات. يسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه. تشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة. وبمرور الوقت، يتطور ليسبب مشكلات خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية. قد تحسِّن الأدوية أعراض المرض مؤقتًا أو تبطئ تقدمه. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات على دعم الأشخاص المصابين بالمرض ومقدّمي الرعاية إليهم. لا يوجد علاج يشفي من داء الزهايمر. وفي المراحل المتقدمة، يؤدي التدهور الشديد في وظائف الدماغ إلى الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى. ويمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة.