#أحدث الأخبار مع #الهيئةالأركانالدفاعيةالأنباء٠٩-٠٥-٢٠٢٥سياسةالأنباءالهند ترفع حالة التأهب وتعزز إجراءات الأمن السيبراني وباكستان تتهمها بجر البلدين إلى «شفير نزاع كبير»نيودلهي تعلن قتل مسلحين حاولوا التسلل في كشمير..وإسلام آباد تعلن إسقاط أكثر من 77 مسيرة هندية تصاعدت حدة المواجهات الميدانية بين الهند وباكستان توازيا مع تصعيد الخطاب السياسي بين مسؤولي الجارتين النوويتين على خلفية الهجوم الذي أودى بحياة 26 من السياح في كشمير الهندية أبريل الماضي، مع استمرار الدعوات الدولية لضبط النفس وتغليب الحوار. فقد أفادت مصادر عسكرية والتلفزيون الرسمي بأن باكستان أسقطت «77 مسيرة» أطلقتها الهند على أراضيها منذ ليل الأربعاء - الخميس. وقال التلفزيون الباكستاني: «مساء الخميس 8 مايو، أسقطت باكستان 29 مسيرة هندية فيما تم تدمير 48 مسيرة منذ الليلة التي سبقت». وأكدت مصادر عسكرية باكستانية هذا العدد لوكالة فرانس برس. واتهمت السلطات الباكستانية الهند بقتل 4 مدنيين على الأقل، بينهم طفلة، في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي، وفق ما أفاد مسؤولان وكالة فرانس برس. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوات الهندية مناطق مدنية، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. سياسيا، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان ان الهند ومن خلال «السلوك غير المسؤول وضعت دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير». وأضاف المتحدث ان «الهستيريا الحربية للهند ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير للعالم»، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية الى ضبط النفس. على الطرف المقابل، أعلنت هيئة الأركان الدفاعية المتكاملة الهندية أن القوات الباكستانية شنت هجمات مستهدفة مواقع عسكرية في مناطق (جامو) و(باثانكوت) و(أودهامبور) بالقرب من الحدود الدولية في جامو وكشمير. وأكدت الهيئة في بيان لها أن هذه الهجمات التي استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيرة لم توقع خسائر، وذلك لنجاح القوات المسلحة الهندية «في تحييد هذا التهديد». وأصدرت المديرية العامة للطيران المدني في الهند (DGCA)، ومقرها مومباي، تعليمات بتعزيز الترتيبات الأمنية في جميع الموانئ والمحطات البحرية وأحواض بناء السفن والسفن. وقد وجه المدير العام للمديرية جميع مسؤولي أمن المعلومات (CISO) في مرافق الموانئ بمراجعة نظم أمن المعلومات والاتصالات، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع أو الحد من مخاطر الهجمات السيبرانية. وتم رفع مستوى الأمن البحري من (MARSEC Level-1) إلى (MARSEC Level-2) بشكل فوري، في خطوة تعكس حجم القلق من التهديدات المحتملة. وأكد القبطان نيتين موكيش، مستشار الملاحة البحرية المساعد ونائب المدير العام الأول للشؤون التقنية في مذكرة توجيهية، أن هذا القرار صدر «حفاظا على الأمن البحري الوطني، ويجب التعامل معه بأقصى درجات الجدية والأولوية». مضيفا ان «الامتثال الصارم لهذا التوجيه أمر متوقع، وأن أي إخلال به سيقابل بأقصى درجات الحزم». وقد نشرت هذه التوجيهات على منصة اتحاد البحارة الهنود (AISU) في وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت المذكرة أن التطورات الأخيرة والمخاوف المتزايدة بشأن التهديدات المحتملة التي تستهدف السواحل والموانئ والمحطات والسفن الهندية، تفرض الحاجة إلى تطبيق إجراءات وقائية إضافية خلال فترات تصاعد المخاطر الأمنية. كما طلب من جميع الموانئ والمحطات وأحواض بناء السفن في البلاد تنفيذ تدابير أمنية بحرية مشددة، بما في ذلك رفع مستوى الحماية إلى المستوى الثاني ضمن مدونة الأمن الدولية للسفن ومرافق الموانئ (ISPS Security Level 2)، وذلك بشكل فوري. وفي السياق ذاته، أبلغت جميع السفن التي ترفع العلم الهندي، وتعمل في نطاق شبه القارة الهندية والدول المجاورة، بضرورة رفع مستوى الأمن إلى المستوى الثاني، وتطبيق التدابير الأمنية المنصوص عليها في خطة أمن السفن. كما أعلنت الهند مقتل 7 مسلحين على الأقل خلال إحباط محاولة تسلل عبر الحدود الدولية مع باكستان في إقليم (جامو وكشمير) المتنازع عليه بين البلدين. ونقلت وكالة (برس ترست اوف انديا) الهندية للأنباء عن متحدث باسم قوات أمن الحدود الهندية القول ان المسلحين اشتبكوا مع أفراد قوات حرس الحدود في ساعة متأخرة من مساء الخميس بمنطقة (سامبا) بعد أن رصدت القوات مجموعة كبيرة من المتسللين. وعلى وقع التوتر المتزايد، أصدرت عدة دول أوروبية تحذيرات سفر محدثة للهند وباكستان، وحثت مواطنيها على تجنب المناطق عالية الخطورة بسبب تدهور الوضع الأمني. وأصدرت وزارة الخارجية الهولندية تحذيرا بدرجة «اللون الأحمر» يحظر السفر إلى مناطق محددة قرب الحدود الهندية الباكستانية، واصفة الوضع الأمني بأنه «غير متوقع». وحثت مواطنيها على تجنب المناطق لأنها «خطيرة جدا». وفي تطور ذي صلة، ألغى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة مخطط لها إلى هولندا، وفقا لتقارير إعلامية هولندية وهندية. وجاء تحذير السفر الهولندي في أعقاب تحذيرات مماثلة أصدرتها دول أوروبية أخرى. وقام مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني يوم الأربعاء بتحديث إرشادات السفر الخاصة به للهند وباكستان، ناصحا الرعايا البريطانيين بتجنب عدة مناطق عالية الخطورة، بينها المواقع الواقعة ضمن مسافة 10 كيلومترات من الحدود الهندية الباكستانية، بسبب تصاعد التوترات بين البلدين. وأصدرت وزارة الخارجية السويدية تحذيرا كليا ضد السفر إلى الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير، وكذا الشطر الخاضع لسيطرة الهند، ومنطقة جامو في الهند، والمناطق الواقعة ضمن مسافة 10 كيلومترات من الحدود المشتركة. وأشارت الوزارة إلى أن التحذير سيظل ساريا حتى إشعار آخر. وقامت فنلندا أيضا بمراجعة تحذير السفر الخاص بها. وحثت وزارة الخارجية الفنلندية المواطنين على تجنب السفر تماما إلى عدة أجزاء من باكستان.
الأنباء٠٩-٠٥-٢٠٢٥سياسةالأنباءالهند ترفع حالة التأهب وتعزز إجراءات الأمن السيبراني وباكستان تتهمها بجر البلدين إلى «شفير نزاع كبير»نيودلهي تعلن قتل مسلحين حاولوا التسلل في كشمير..وإسلام آباد تعلن إسقاط أكثر من 77 مسيرة هندية تصاعدت حدة المواجهات الميدانية بين الهند وباكستان توازيا مع تصعيد الخطاب السياسي بين مسؤولي الجارتين النوويتين على خلفية الهجوم الذي أودى بحياة 26 من السياح في كشمير الهندية أبريل الماضي، مع استمرار الدعوات الدولية لضبط النفس وتغليب الحوار. فقد أفادت مصادر عسكرية والتلفزيون الرسمي بأن باكستان أسقطت «77 مسيرة» أطلقتها الهند على أراضيها منذ ليل الأربعاء - الخميس. وقال التلفزيون الباكستاني: «مساء الخميس 8 مايو، أسقطت باكستان 29 مسيرة هندية فيما تم تدمير 48 مسيرة منذ الليلة التي سبقت». وأكدت مصادر عسكرية باكستانية هذا العدد لوكالة فرانس برس. واتهمت السلطات الباكستانية الهند بقتل 4 مدنيين على الأقل، بينهم طفلة، في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي، وفق ما أفاد مسؤولان وكالة فرانس برس. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوات الهندية مناطق مدنية، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. سياسيا، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان ان الهند ومن خلال «السلوك غير المسؤول وضعت دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير». وأضاف المتحدث ان «الهستيريا الحربية للهند ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير للعالم»، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية الى ضبط النفس. على الطرف المقابل، أعلنت هيئة الأركان الدفاعية المتكاملة الهندية أن القوات الباكستانية شنت هجمات مستهدفة مواقع عسكرية في مناطق (جامو) و(باثانكوت) و(أودهامبور) بالقرب من الحدود الدولية في جامو وكشمير. وأكدت الهيئة في بيان لها أن هذه الهجمات التي استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيرة لم توقع خسائر، وذلك لنجاح القوات المسلحة الهندية «في تحييد هذا التهديد». وأصدرت المديرية العامة للطيران المدني في الهند (DGCA)، ومقرها مومباي، تعليمات بتعزيز الترتيبات الأمنية في جميع الموانئ والمحطات البحرية وأحواض بناء السفن والسفن. وقد وجه المدير العام للمديرية جميع مسؤولي أمن المعلومات (CISO) في مرافق الموانئ بمراجعة نظم أمن المعلومات والاتصالات، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع أو الحد من مخاطر الهجمات السيبرانية. وتم رفع مستوى الأمن البحري من (MARSEC Level-1) إلى (MARSEC Level-2) بشكل فوري، في خطوة تعكس حجم القلق من التهديدات المحتملة. وأكد القبطان نيتين موكيش، مستشار الملاحة البحرية المساعد ونائب المدير العام الأول للشؤون التقنية في مذكرة توجيهية، أن هذا القرار صدر «حفاظا على الأمن البحري الوطني، ويجب التعامل معه بأقصى درجات الجدية والأولوية». مضيفا ان «الامتثال الصارم لهذا التوجيه أمر متوقع، وأن أي إخلال به سيقابل بأقصى درجات الحزم». وقد نشرت هذه التوجيهات على منصة اتحاد البحارة الهنود (AISU) في وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت المذكرة أن التطورات الأخيرة والمخاوف المتزايدة بشأن التهديدات المحتملة التي تستهدف السواحل والموانئ والمحطات والسفن الهندية، تفرض الحاجة إلى تطبيق إجراءات وقائية إضافية خلال فترات تصاعد المخاطر الأمنية. كما طلب من جميع الموانئ والمحطات وأحواض بناء السفن في البلاد تنفيذ تدابير أمنية بحرية مشددة، بما في ذلك رفع مستوى الحماية إلى المستوى الثاني ضمن مدونة الأمن الدولية للسفن ومرافق الموانئ (ISPS Security Level 2)، وذلك بشكل فوري. وفي السياق ذاته، أبلغت جميع السفن التي ترفع العلم الهندي، وتعمل في نطاق شبه القارة الهندية والدول المجاورة، بضرورة رفع مستوى الأمن إلى المستوى الثاني، وتطبيق التدابير الأمنية المنصوص عليها في خطة أمن السفن. كما أعلنت الهند مقتل 7 مسلحين على الأقل خلال إحباط محاولة تسلل عبر الحدود الدولية مع باكستان في إقليم (جامو وكشمير) المتنازع عليه بين البلدين. ونقلت وكالة (برس ترست اوف انديا) الهندية للأنباء عن متحدث باسم قوات أمن الحدود الهندية القول ان المسلحين اشتبكوا مع أفراد قوات حرس الحدود في ساعة متأخرة من مساء الخميس بمنطقة (سامبا) بعد أن رصدت القوات مجموعة كبيرة من المتسللين. وعلى وقع التوتر المتزايد، أصدرت عدة دول أوروبية تحذيرات سفر محدثة للهند وباكستان، وحثت مواطنيها على تجنب المناطق عالية الخطورة بسبب تدهور الوضع الأمني. وأصدرت وزارة الخارجية الهولندية تحذيرا بدرجة «اللون الأحمر» يحظر السفر إلى مناطق محددة قرب الحدود الهندية الباكستانية، واصفة الوضع الأمني بأنه «غير متوقع». وحثت مواطنيها على تجنب المناطق لأنها «خطيرة جدا». وفي تطور ذي صلة، ألغى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة مخطط لها إلى هولندا، وفقا لتقارير إعلامية هولندية وهندية. وجاء تحذير السفر الهولندي في أعقاب تحذيرات مماثلة أصدرتها دول أوروبية أخرى. وقام مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني يوم الأربعاء بتحديث إرشادات السفر الخاصة به للهند وباكستان، ناصحا الرعايا البريطانيين بتجنب عدة مناطق عالية الخطورة، بينها المواقع الواقعة ضمن مسافة 10 كيلومترات من الحدود الهندية الباكستانية، بسبب تصاعد التوترات بين البلدين. وأصدرت وزارة الخارجية السويدية تحذيرا كليا ضد السفر إلى الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير، وكذا الشطر الخاضع لسيطرة الهند، ومنطقة جامو في الهند، والمناطق الواقعة ضمن مسافة 10 كيلومترات من الحدود المشتركة. وأشارت الوزارة إلى أن التحذير سيظل ساريا حتى إشعار آخر. وقامت فنلندا أيضا بمراجعة تحذير السفر الخاص بها. وحثت وزارة الخارجية الفنلندية المواطنين على تجنب السفر تماما إلى عدة أجزاء من باكستان.
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
