logo
#

أحدث الأخبار مع #الهيئةالسعوديةللبياناتوالذكاءالاصطناعي

'سدايا' تُطلق النسخة الثانية لبرنامج البيئة التنظيمية التجريبية 2025 (SDAIA Sanbox) لدعم الابتكار في تقنيات تعزيز الخصوصية ضمن بيئة تجريبية آمنة وموثوقة
'سدايا' تُطلق النسخة الثانية لبرنامج البيئة التنظيمية التجريبية 2025 (SDAIA Sanbox) لدعم الابتكار في تقنيات تعزيز الخصوصية ضمن بيئة تجريبية آمنة وموثوقة

سويفت نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • سويفت نيوز

'سدايا' تُطلق النسخة الثانية لبرنامج البيئة التنظيمية التجريبية 2025 (SDAIA Sanbox) لدعم الابتكار في تقنيات تعزيز الخصوصية ضمن بيئة تجريبية آمنة وموثوقة

الرياض – واس : أكد معالي رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' الأستاذ الربدي بن فهد الربدي أن النسخة الثانية من 'برنامج البيئة التنظيمية التجريبية' التي أطلقتها 'سدايا' اليوم, تستهدف مقدمي ومطوري الخدمات والمنتجات الرقمية المبنية على الحلول الابتكارية التي تتبنى تقنيات تعزيز الخصوصية في بيئة تنظيمية آمنة بما يسهم في حماية البيانات الشخصية كميزة تنافسية, ضمن هذه الخدمات والمنتجات الموجهة للمستهلكين في السوق المحلي.جاء ذلك في كلمة لمعاليه ألقاها اليوم خلال حفل الذي أقيم بأرض الفعاليات بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي بـ'سدايا'، بحضور أكثر من 150 مشاركًا من مقدمي ومطوري الخدمات والمنتجات الرقمية، وعدد من الخبراء، وصُنّاع السياسات، وروّاد الأعمال في المجال.وأوضح أن 'سدايا' تسعى من خلال مبادرة 'البيئة التنظيمية التجريبية' إلى بناء منظومة متكاملة تدمج فيها الخصوصية من لحظة الانطلاق نحو تطوير الحلول التقنية ويشجع فيها الابتكار وتمكن من خلالها التطوير المسؤول لتحقيق المتطلبات التنظيمية، مبينًا أن هذه المبادرة تتسق مع رؤية المملكة 2030 من خلال دعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة عبر تعزيز تبني تقنيات ترتكز على الخصوصية وتسهم في تحسين كفاءة القطاعين العام والخاص، وترسيخ مكانة المملكة من ضمن الدول الرائدة في التقنيات المسؤولة، وتسهم هذه البيئة التنظيمية في تبنّي وتطوير أفضل الممارسات العالمية في تقنيات تعزيز الخصوصية، وبما يبرز دور المملكة في تمكين التطوير المسؤول، إضافة إلى دور برنامج البيئة التنظيمية التجريبية في دعم نمو الاقتصاد القائم على البيانات في المملكة.ودعا معاليه المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وروّاد الأعمال في المملكة، إلى التسجيل في برنامج البيئة التنظيمية التجريبية، من أجل المشاركة في رسم ملامح مستقبل تتكامل فيه الخصوصية مع الابتكار وتطوير التقنيات لتقدم فيه المملكة أنموذجًا عالميًا في تبني تقنيات ترتكز على الخصوصية في التصميم، تمكينًا للتطوير المسؤول وتحقيقًا للمتطلبات التنظيمية، وذلك انطلاقًا من دور 'سدايا' المحوري في تنظيم قطاع البيانات وحوكمتها وتحفيز الابتكار، ودعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة. وتضمَّن برنامج الحفل عددًا من الجلسات الإرشادية والحلقات النقاشية التي تناولت جوهر الخصوصية، وسبل توظيف تقنيات حماية البيانات الشخصية لتحقيق التميز التنظيمي ودعم النمو الاقتصادي، وسط تفاعل لافت من الحضور، وشمل الحفل معرضًا مصاحبًا استعرض أحدث الحلول والممارسات في هذا المجال. مقالات ذات صلة

وزارة الاتصالات تطلق حاضنة متخصصة لدعم نمو 20 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي
وزارة الاتصالات تطلق حاضنة متخصصة لدعم نمو 20 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي

المناطق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • المناطق السعودية

وزارة الاتصالات تطلق حاضنة متخصصة لدعم نمو 20 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي

المناطق_واس أطلق مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود) التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، حاضنة متخصصة لدعم نمو الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعزز مكانة المملكة مركزًا إقليميًّا للابتكار، وترسّخ دور الذكاء الاصطناعي محركًا رئيسًا لنمو الاقتصاد الرقمي. ويهدف البرنامج الذي تشارك فيه 20 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي إلى تمكين المبتكرين ورواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى حلول تقنية قابلة للتطبيق، من خلال توفير منظومة متكاملة تشمل الإرشاد، والموارد التقنية المتقدمة، والدعم المالي، والشراكات الإستراتيجية، ضمن بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال. وتسعى الحاضنة إلى تحقيق عدد من الأهداف الإستراتيجية تشمل: تمكين الابتكار والتقنيات الحديثة في ريادة الأعمال، وسد الفجوات التقنية من خلال حلول مبتكرة، وتحفيز المزيد من الرواد والمبتكرين في قطاع الذكاء الاصطناعي في المملكة. ويستهدف البرنامج المهتمين بالتقنيات الناشئة، وأصحاب الخبرات التقنية، وصناع القرار في القطاع، حيث يقدم مجموعة من الامتيازات تشمل التدريب والتطوير، والدعم المالي من قبل البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، والإرشاد، والمحفزات الرقمية، وربط المشاركين بمنظومة الابتكار، إضافة إلى توفير مساحات مكتبية. ويمتد البرنامج الذي يأتي بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (Ntdp)، والشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي)، وشركة سامبا نوفا، ومنجم تطوير الأعمال BIM Ventures، على مدى أربعة أشهر، ويتضمن أكثر من (30) جلسة تدريبية وإرشادية، بمشاركة أكثر من (15) مرشدًا وخبيرًا في المجال.

'سدايا' تُسخّر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل دخول الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز وميناء جدة الإسلامي
'سدايا' تُسخّر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل دخول الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز وميناء جدة الإسلامي

سويفت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • سويفت نيوز

'سدايا' تُسخّر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل دخول الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز وميناء جدة الإسلامي

جدة – واس : سخّرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وميناء جدة الإسلامي، لتسهيل إجراءات دخول حجاج بيت الله الحرام من خلال تجهيز البنية التقنية للمنافذ المخصّصة لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر مطار وميناء جدة.وتقدم 'سدايا' مختلف أوجه الدعم الفني والتقني لضمان انسيابية العمليات في صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز من خلال تجهيز محطات العمل، وربطها بالأنظمة الحكومية، وتهيئة غرف البيانات، وتأمين خدمات الاتصال الأساسية والاحتياطية، لضمان استمرارية العمل دون انقطاع.وعملت 'سدايا' على تركيب وتشغيل محطات السمات الحيوية في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، وتحديث الأجهزة بأنظمتها المعتمدة، إلى جانب تدريب منسوبي الجهات الشريكة على استخدام الأنظمة والمنصات المخصصة للحج، مما أسهم في تقليص الوقت المستغرق لإنهاء إجراءات دخول الحجاج. ومن جهة أخرى، يُتيح التطبيق الوطني الشامل 'توكلنا' خدمات نوعية لضيوف الرحمن شملت استعراض تصاريح المنصة الرقمية الموحدة لتصاريح الحج 'منصة تصريح' المعنية بإصدار التراخيص والتصاريح التي تخول لحامليها من حجاج الداخل والخارج الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من خلال التكامل التقني مع وزارة الحج والعمرة عبر منصة 'نسك', إضافة إلى خدمات داعمة مثل 'أسعفني' و'نداء الاستغاثة'، بما يعزز تجربة الحاج الرقمية، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030. مقالات ذات صلة

"هيوماين" مستقبل السعودية المدفوع بالذكاء الاصطناعي
"هيوماين" مستقبل السعودية المدفوع بالذكاء الاصطناعي

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • Independent عربية

"هيوماين" مستقبل السعودية المدفوع بالذكاء الاصطناعي

في الـ 13 من مايو (أيار) الجاري أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شركة "هيوماين"، وهي شركة وطنية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومدعومة من صندوق الاستثمارات العامة ومقرها الرئيس في الرياض، وتطمح "هيوماين" إلى أن تصبح واحدة من أفضل شركات الذكاء الاصطناعي في العالم بحلول عام 2030. ومع خطط استثمارية تتجاوز 100 مليار دولار أميركي ستطور الشركة نماذج أساس وبنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي مع إقامة شراكات عالمية، مما يضع الرياض في موقع ريادي في الابتكار الأخلاقي والفعال في مجال الذكاء الاصطناعي. وعلى عكس الشركات التقليدية فقد جرى تصميم "هيوماين" لتكون منصة تعاونية تبني نماذج لغوية كبيرة باللغة العربية وتعزز السيادة الرقمية وتسهم في النظام البيئي العالمي للذكاء الاصطناعي، ويمثل إطلاقها محطة تحول كبيرة في رحلة السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان للانتقال من دور المتبني إلى الريادة والابتكار في هذا المجال. وفي خضم السباق العالمي لتسخير الذكاء الاصطناعي فعادة ما تسلط الأضواء على الأسواق المتقدمة مثل الولايات المتحدة، ومع ذلك برزت السعودية خلال العامين الماضيين كقصة نجاح استثنائية، فوسط تحولات اجتماعية وثقافية واقتصادية شاملة رسخت السعودية مكانتها كمنافس جريء في تبني الذكاء الاصطناعي، وجذبت الاهتمام العالمي لتغيير الصورة النمطية حول الابتكار في الشرق الأوسط، ولا تكتفي السعودية بتجربة الذكاء الاصطناعي بل تدمجه في جوهر إستراتيجيتها للتحول الوطني، فقد خصص صندوق الاستثمارات العامة 40 مليار دولار أميركي لدعم الابتكار وتطوير بنية تحتية قوية للبيانات ورعاية الشركات الناشئة، وإضافة إلى ذلك يهدف هذا المشروع، بقيمة تتجاوز100 مليار دولار، إلى بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي، من مراكز البيانات المتقدمة إلى برامج تدريب القوى العاملة، وتعكس هذه الاستثمارات طموح السعودية في تأسيس قدرات عالمية المستوى وترسيخ موقعها كقائد عالمي في التنمية المدفوعة بالتكنولوجيا. واستناداً إلى "رؤية 2030" الطموحة تسعى السعودية إلى بناء مستقبل يجمع بين الابتكار والطموح والهدف من خلال تنويع الاقتصاد بعيداً من الاعتماد على النفط، ويعد مشروع "نيوم" بمجتمعاته الذكية برؤية مستقبلية تدمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتحليلات المتقدمة مثالاً رمزياً على هذا التوجه، كما أن إطلاق "علام" الذي جرى دمجه في "هيوماين"، النموذج اللغوي العربي الكبير المطور في بداياته من قبل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، يعزز خدمات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية ويدفع عجلة الابتكار في قطاعات متنوعة مثل التعليم والرعاية الصحية. وفي السعودية لا يقتصر دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة والصناعات على تحقيق الطموحات بل يتعداها لإحداث فرق حقيقي في حياة الناس، فحوالى 39 في المئة من الجهات الحكومية تستخدم الذكاء الاصطناعي أو تختبره، و81 في المئة من هذه الجهات أبلغت عن تحسن ملحوظ في تقديم الخدمات، من إدارة القوى العاملة إلى التخطيط العمراني والتعليم وأنظمة المرور، إذ يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الحياة اليومية والحكم من خلال تحسين الأداء وتحقيق فوائد ملموسة للمواطنين. وهذا ليس بجديد، فخلال جائحة كورونا حرصت وزارة التعليم السعودية على استمرار التعليم من خلال أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تزال تعزز نتائج التعلم من خلال تجارب مخصصة للطلاب والمعلمين، مما يمهد لإعداد الجيل القادم لاقتصاد تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي مجال التنمية الحضرية تستخدم وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطلب على السكن ومراقبة النمو العمراني وتحسين توزيع الموارد، ومن خلال تحليل البيانات السكانية واتجاهات الهجرة تضمن الوزارة تطوير مشاريع مدروسة ومدعومة بالبنية التحتية الأساس مثل المستشفيات والمدارس والنقل. وفي إدارة المرور أسهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل المسح الحراري والطائرات من دون طيار والأنظمة التكيفية في مراقبة وتحسين حركة المرور والحد من الازدحام وتحسين السلامة، بخاصة خلال موسم الحج، وأدت هذه التقنيات إلى تقليل أوقات الذروة في المدن الكبرى. أما في سوق العمل فإن منصات مثل "مساند" المدعومة من وزارة الموارد البشرية تضمن الامتثال لأنظمة العمل وتساعد في معالجة تحديات البطالة وعدم تطابق المهارات عبر تحليل الاتجاهات وتفعيل المشاركة الفاعلة في سوق العمل، كما تستخدم وزارة العدل تقنيات الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمليات القانونية مما يخفف الأعباء الإدارية ويحسن وصول المواطنين إلى الخدمات العدلية. وما يميز النهج السعودي هو تكامله الكامل عبر جميع الجهات الحكومية، إذ تنبع هذه الاستخدامات من التزام السعودية بتحقيق هدفين أساسين ضمن "رؤية 2030"، بناء مجتمع حيوي وتحقيق اقتصاد مزدهر من خلال تنويع مصادر الدخل وتحسين جودة الحياة. وعلى رغم أن القطاع العام مهد الطريق لاعتماد الذكاء الاصطناعي فإن القطاع الخاص يحمل المفتاح الحقيقي لتحقيق إمكاناته الكاملة، ومع توقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بنمو كبير مدفوع بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 29 في المئة، فإن دور القطاع الخاص في تسريع هذا النمو لا يمكن تجاهله، ومع ذلك تظهر مستويات الجاهزية الحالية وجود فجوة بين الطموح والتنفيذ، وقد أظهر تقرير حديث أجرته "أي بي إم" أن 76 في المئة من الرؤساء التنفيذيين في السعودية يسرعون تبني الذكاء الاصطناعي، على رغم شعور بعض مؤسساتهم بعدم الراحة تجاه هذا التغيير السريع، وعلى رغم جهود كيانات مثل "سدايا" و "كاوست" في بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، لكن تقرير "مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي 2024" من "سيسكو" يشير إلى أن نسب الجاهزية في القطاع الخاص لا تزال منخفضة. وتكمن الأخطار في التأخر عن تبني الذكاء الاصطناعي في انخفاض الكفاءة وتراجع الحصة السوقية وعدم القدرة على تلبية توقعات المستهلكين المتطلعين للتكنولوجيا، فالشركات التي تتباطأ في التكيف مع هذا التوجه العالمي ستكافح للبقاء تنافسية، ولا تقتصر الرهانات على الريادة السوقية بل تمتد لتشمل قيادة الابتكار الذي يخدم الشركات والمجتمع، إذ يمتلك القطاع الخاص القدرة على تعظيم أثر الذكاء الاصطناعي عبر دعم منظومات الشركات الناشئة وتسريع تطوير المنتجات ودمج حلول الذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية. ويقف القطاع الخاص اليوم أمام مفترق طرق بين الفرصة والمسؤولية، والطريق واضح وهو التماهي مع المبادرات الوطنية واحتضان الابتكار والمشاركة النشطة في بناء منظومة الذكاء الاصطناعي في السعودية، ولا يكفي الطموح وحده بل يجب اتخاذ خطوات إستراتيجية ذات أثر ملموس، والتعاون مع الحكومة يمثل نقطة انطلاق مهمة إذ تتيح مبادرات مثل صندوق "بي أي أف" بقيمة 40 مليار دولار ومشروع "تجاوز" فرصاً للمشاركة في الابتكار، ويمكن للشركات الاستفادة من البنية التحتية والأدوات الحكومية والدخول في برامج التدريب لسد الفجوات، ولا سيما في معايير خصوصية البيانات العالمية. أما على صعيد التنفيذ فيجب على الشركات دمج الذكاء الاصطناعي بذكاء داخل عملياتها، من الصيانة التنبؤية في قطاع الطاقة إلى اكتشاف الاحتيال المالي وتحسين مسارات الشحن، وتقدم هذه الحلول نتائج قابلة للقياس تزيد الكفاءة وتقلل الكُلف، كما يجب تبني نهج مسؤول يوازن بين الابتكار والمساءلة، ويتطلب ذلك الالتزام بقانون حماية البيانات الشخصية السعودي وإطار تبني الذكاء الاصطناعي الذي يضمن الشفافية والعدالة والخصوصية، ومن خلال هذا التوازن يمكن للشركات بناء الثقة والمساهمة في نمو مستدام وشامل بما يتماشى مع أهداف "رؤية 2030".

تفاصيل تطبيق الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بالسعودية
تفاصيل تطبيق الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بالسعودية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • الدستور

تفاصيل تطبيق الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بالسعودية

في خطوة تهدف إلى مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية بداية من العام الدراسي 1446 هـ، وذلك ضمن خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى بناء جيل واعٍ بالتقنيات الحديثة وقادر على التعامل معها بفعالية وأخلاق، حيث يبحث كثيرون عن تفاصيل تطبيق الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بالسعودية. وعن تفاصيل تطبيق الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بالسعودية، أكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن المنهج الجديد تم تصميمه وفق رؤية تعليمية حديثة تراعي الفروق العمرية للطلبة، ويستهدف تطوير مهاراتهم تدريجيًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية. وتعد تفاصيل تطبيق الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بالسعودية من أبرز التحولات النوعية التي تشهدها منظومة التعليم في المملكة خلال السنوات الأخيرة. مراحل تطبيق الذكاء الاصطناعي بمدارس السعودية وفق ما أوضحته الوزارة، فإن إدخال مادة الذكاء الاصطناعي سيتم عبر ثلاث مراحل تعليمية رئيسية: رياض الأطفال والحلقة الأولى: تعتمد هذه المرحلة على تقديم أنشطة تفاعلية مبسطة تُعرّف الطلبة بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تعزيز الفضول العلمي لدى الأطفال وغرس الوعي بالتكنولوجيا وأثرها في الحياة اليومية. اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي ومستقبل الوظائف: فرص جديدة أم تهديد للإنسان؟ الحلقة الثانية: تتطور المادة لتسمح للطلبة بتصميم وبناء نماذج أولية باستخدام بيئات برمجة تعليمية تتناسب مع أعمارهم. وتهدف هذه المرحلة إلى تنمية مهارات التفكير الحاسوبي وتشجيع الابتكار والتجريب في مجالات متعددة. الحلقة الثالثة (المرحلة الثانوية): تصبح مادة الذكاء الاصطناعي أكثر تخصصًا، حيث يتعرف الطلاب على مفاهيم متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأخلاقيات التقنية، ومهارات هندسة الأوامر. كما يُطلب منهم تنفيذ مشاريع تخرج تستند إلى حلول واقعية تخدم أولويات المملكة. وتؤكد تفاصيل تطبيق الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بالسعودية أن المملكة تسعى لتأهيل جيل قادر على المساهمة بفعالية في الاقتصاد الرقمي، من خلال أدوات تعليمية متقدمة. دعم "سدايا" وتوجه وطني للتحول الرقمي يجري تنفيذ هذه المبادرة تحت إشراف الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، التي تلعب دورًا محوريًا في دعم خطط المملكة لدمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، وعلى رأسها التعليم. وتهدف الخطوة إلى تعزيز قدرات الطلاب وتأهيلهم لتحديات المستقبل، ضمن رؤية السعودية 2030 التي تضع التكنولوجيا والابتكار في قلب سياساتها التنموية. وتُظهر تفاصيل تطبيق الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بالسعودية أن المملكة لا تكتفي بتوفير المعرفة النظرية، بل تسعى إلى بناء بيئة تعليمية محفزة تدمج المهارات التقنية بالواقع العملي، بما يعزز فرص الطلاب في سوق العمل مستقبلًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store