أحدث الأخبار مع #الهيئةالعالميةللملاكمة


برلمان
منذ 5 ساعات
- رياضة
- برلمان
صحيفة فرنسية: الملاكمة الجزائرية إيمان خليف 'ذكر بيولوجيا' بحسب تقرير طبي مسرّب
الخط : A- A+ إستمع للمقال أفادت صحيفة 'Le Journal du Dimanche' الفرنسية، نقلا عن تقرير طبي مسرّب، أن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي توجت بالميدالية الذهبية في فئة أقل من 66 كيلوغراما في أولمبياد باريس، قد تكون «ذكرا بيولوجيا» وفق نتائج اختبار كروموسومي أُجري في مارس 2023 بنيودلهي. وبحسب الصحيفة، التي استندت إلى وثائق نشرها الصحفي الأمريكي آلان أبراهامسون على موقع '3 Wire Sports'، فإن الفحوصات التي أجريت داخل مختبر هندي معتمد دوليا تُظهر أن الكاريوتايب الخاص بخليف هو من نوع 'XY'، وهو ما يتطابق بيولوجيا مع الجنس الذكري. ويشير التقرير الطبي الذي تم تسريبه، والموسوم باسم مختبر 'Dr Lal PathLabs'، إلى نتائج وصفت بأنها «غير طبيعية»، ويؤكد أن التحليل الجيني يبين وجود تركيبة كروموسومية ذكورية، حيث أحدثت هذه المعطيات، وإن لم يتم تأكيدها بعد من قبل جهة مختصة، صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية، وقد تهدد مستقبل الملاكمة الجزائرية في المنافسات النسائية الدولية في حال ثبتت صحتها. ووفق ما نقلته 'Le Journal du Dimanche'، فإن الضغوط تتصاعد على اللجنة الأولمبية الدولية، التي يُتهم مسؤولوها بالتغاضي عن إشارات وتحذيرات سبقت الألعاب الأولمبية بأكثر من عام. وفي هذا السياق، ازداد الموقف تعقيدا بعدما عبّر عدد من خصوم إيمان خليف عن انزعاجهم بعد مواجهتها، مشيرين إلى إحساس مختلف عند التنافس أمامها. ونقلت الصحيفة الفرنسية عن الملاكمة المكسيكية برياندا تامارا قولها في تصريح سابق: «لم أشعر بهذا الإحساس طيلة 13 سنة من ممارسة الملاكمة، حتى في نزالاتي مع رجال». إذ يعيد هذا الجدل إلى الواجهة النقاشات المستمرة حول تعريف الجنس البيولوجي في الرياضة، وسط انقسام حاد داخل المجتمع الرياضي بين من يطالب بحماية نزاهة المنافسات النسوية ومن يندد بما يراه تمييزا مبنيا على معايير بيولوجية صارمة. ورغم أن إيمان خليف تؤكد هويتها كامرأة، فإن مسارها المهني بات مهددا، خاصة بعد أن اعتمدت الهيئة العالمية للملاكمة 'World Boxing'، المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بدءا من 2028، إجراء اختبار جيني إلزامي لكل الرياضيين البالغين كشرط للمشاركة في المنافسات. وتضيف 'Le Journal du Dimanche' أن هذا الإجراء قد يبعد خليف نهائيا عن حلبات الملاكمة إذا ما رفضت الخضوع للاختبار أو إذا أكد التحليل ما ورد في التقرير الطبي المسرّب. في سياق متصل، سبق لإيمان خليف أن رفعت دعوى قضائية ضد الكاتبة البريطانية 'ج.ك. رولينغ' ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بتهمة «التحرش الرقمي»، بعد منشورات اعتبرت مهينة ومشككة في هويتها الجنسية، حيث تتجاوز القضية اليوم الطابع الشخصي لتصبح مسألة رياضية وأخلاقية وقانونية مطروحة أمام الهيئات الرياضية الدولية، كما ذكرت صحيفة 'Le Journal du Dimanche' في عددها الصادر بتاريخ اليوم الإثنين 2 يونيو 2025.


عبّر
منذ 3 أيام
- سياسة
- عبّر
'وورلد بوكسينغ' تفرض فحوص الأهلية الجنسية.. وإيمان خليف مهددة بالاستبعاد من بطولات دولية
أعلنت الهيئة العالمية للملاكمة (World Boxing) عن تطبيق فحوص إلزامية لتحديد الأهلية الجنسية على جميع المشاركين والمشاركات في بطولاتها، وذلك في إطار سياسة جديدة تهدف – حسب قولها – إلى 'ضمان السلامة والعدالة لجميع الملاكمين والملاكمات'، في قرار أثار جدلاً واسعًا على الساحة الرياضية. إيمان خلفية القرار.. قضية خليف في الواجهة يأتي هذا القرار بعد أشهر من الجدل الذي رافق مشاركة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد باريس 2024، حيث أحرزت الميدالية الذهبية في وزن 66 كلغ، وسط تشكيك علني في هويتها الجنسية من قبل بعض المسؤولين في الاتحاد الدولي السابق للملاكمة (IBA). وأكدت 'وورلد بوكسينغ' في بيان أصدرته يوم الجمعة، أنها أبلغت الاتحاد الجزائري للملاكمة بأن مشاركة إيمان خليف في بطولة كأس أيندهوفن للملاكمة المقررة في هولندا بين 5 و10 يونيو، أو أي منافسات دولية أخرى، مرهونة بخضوعها لاختبار الأهلية الجنسية. إيمان خليف ترد: 'أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى' رغم التشكيك الذي طالها، أصرت البطلة الجزائرية على موقفها، مؤكدة عقب تتويجها الأولمبي: 'أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى'، في رد مباشر على اتهامات الاتحاد الدولي السابق وادعاءات رئيسه الروسي عمر كريمليف، الذي قال إن خليف والملاكمة التايوانية لين يو-تينغ خضعتا لاختبارات جينية أظهرت أنهما 'رجلان'، بحسب تعبيره. ورغم هذا الجدل، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للثنائي بالمشاركة في أولمبياد باريس، معتمدة على جوازي سفرهما الرسميين، معتبرة أن اختبارات الاتحاد الدولي آنذاك لا تستوفي المعايير العلمية والحقوقية. تحوّل في قيادة اللعبة بعد سنوات من الاضطراب تأسست 'وورلد بوكسينغ' عام 2023 كهيئة بديلة عن الاتحاد الدولي السابق (IBA)، الذي تم تجميد نشاطه منذ 2019 بسبب سوء الإدارة ومخالفات قانونية، لتتولى الهيئة الجديدة الإشراف على رياضة الملاكمة دوليًا بعد اعتراف مؤقت من اللجنة الأولمبية الدولية في فبراير الماضي. وتنضوي تحت لواء 'وورلد بوكسينغ' اليوم 106 اتحادات وطنية، بينها دول كبرى مثل الولايات المتحدة، اليابان، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إلى جانب 11 اتحادًا فقط من إفريقيا. وقد لعب هذا التحول المؤسسي دورًا مهمًا في إدراج الملاكمة ضمن البرنامج الرسمي لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، بعد أن كانت مهددة بالإقصاء. جدل أخلاقي وقانوني مستمر يرى متابعون أن فرض فحوص الأهلية الجنسية يفتح الباب أمام سجالات أخلاقية وقانونية معقدة، خاصة مع ازدياد الحالات المرتبطة بالهوية الجنسية في الرياضات الفردية. بينما تعتبر الهيئة الجديدة أن هذا الإجراء ضروري للحفاظ على 'تكافؤ الفرص وسلامة الرياضيين'، يرى آخرون أنه انتهاك للخصوصية وحقوق الإنسان، وقد يعرّض رياضيات مثل إيمان خليف لخطر الإقصاء دون مبررات شفافة.