logo
#

أحدث الأخبار مع #الهيئةالعامةللغذاء

275 مليون دولار حجم التجارة الزراعية... بين الكويت وأميركا في 2024
275 مليون دولار حجم التجارة الزراعية... بين الكويت وأميركا في 2024

الرأي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

275 مليون دولار حجم التجارة الزراعية... بين الكويت وأميركا في 2024

- العوضي: الكويت خطت خطوات ملموسة لتعزيزالأمن الغذائي وسلامة الأغذية - الحصول على غذاء آمن وكافٍ والارتقاء بمنظومة التغذية حجر زاوية في تحقيق التنمية المستدامة - ساساهارا: أميركا والكويت تتمتعان بعلاقة تجارية قوية تدعمها شراكة وثيقة اقتصادية وتجارية - تحديات السمنة والسكري والأمراض المزمنة لاتزال قائمة في الكويت والخليج أكد المشاركون في «القمة السنوية الرابعة لسلامة الغذاء والتغذية»، التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية، ووزارة الزراعة الأميركية، وسفارة الولايات المتحدة لدى البلاد، في مقر وزارة الخارجية أمس، أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وسلامة الأغذية، مشددين على ضرورة تبادل الخبرات في استخدام التكنولوجيا في هذا الملف الحيوي. وأكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، في كلمة له أثناء القمة، التي تستمر يومين، بمشاركة واسعة من ممثلي الجهات المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي، أن «الكويت خطت خطوات ملموسة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي وسلامة الأغذية، بدءاً بإطلاق إستراتيجية الأمن الوطني الغذائي، مروراً بتحديث لائحة الأغذية المستوردة ولائحة المقاصف المدرسية». حجز الزاوية وقال العوضي إن «الهيئة العامة للغذاء والتغذية تقوم بحملات تفتيشية ورقابة دورية على المنشآت في مختلف المحافظات، لترسيخ ثقافة الوقاية وضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة»، معتبراً أن «ضمان حصول الجميع على غذاء آمن وكافٍ، والارتقاء بمنظومة التغذية وسلامتها، يمثلان حجر زاوية في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة وطنياً ودولياً». وأوضح أن «وضع صحة الإنسان وكرامته في صميم السياسات والبرامج الوطنية والدولية يأتي متوازياً مع خطة التنمية العالمية المستدامة 2030 التي تبنتها الأمم المتحدة وتحديداً القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة لبناء عالم أكثر عدلاً واستدامة وإنصافاً للأجيال القادمة». ولفت إلى أن «الاستثمار الخليجي في الإنسان، وتأهيل كوادر خبيرة في مجالات التفتيش الغذائي والتحليل المخبري، من شأنهما الدفع بعجلة الأمن الغذائي الوطني، باستثمار لا يقدر بثمن من أجل ضمان مستقبل صحي وآمن مستدام». وأشاد بالتعاون الدولي في هذا الشأن، ولاسيما الهيئات المعنية في منظومة الأمم المتحدة والولايات المتحدة وشركاء آخرين في دعم مسيرة تطوير الأنظمة في الحفاظ على الأمن الغذائي وسلامته. علاقة متنامية بدورها، أكدت السفيرة الأميركية لدى البلاد كارين ساساهارا، أن «الولايات المتحدة والكويت تتمتعان بعلاقة تجارية قوية ومتنامية، تدعمها شراكتنا الوثيقة في القطاعات الاقتصادية والتجارية، بما في ذلك تجارتنا الثنائية في المنتجات الزراعية، التي بلغ حجمها 275 مليون دولار في العام الماضي»، لافتة إلى أن «التجارة الزراعية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بلغت 3.6 مليار دولار». وتابعت ساساهارا أن «فريق السفارة عمل مع الجهات الحكومية الكويتية والمزارعين الكويتيين لمناقشة التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد، وكيف يمكن للتقنيات والمنتجات الزراعية الأميركية أن تكون جزءاً من الحلول التي تسعى الكويت لتحقيقها». واعتبرت أن «الزراعة والغذاء ليسا مجرد صناعات فحسب، بل هما جسور تربط بين الشعوب والدول، ومحركات تخلق فرصاً اقتصادية وازدهاراً مشتركاً. تهدف هذه القمة إلى تعميق الفهم وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الأمن الغذائي، وسلامة الأغذية، والتغذية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون. وللمرة الأولى، أضفنا الأمن الغذائي إلى جدول أعمال القمة، لأن سياسة سلامة الأغذية الفعّالة تُعدّ أساساً للأمن الغذائي؛ فهي تحمي الصحة العامة وتضمن في الوقت ذاته توافر إمدادات غذائية مستقرة ومستدامة وموثوقة. إن هدفنا المشترك هو ضمان الوصول إلى غذاء آمن ومغذٍ للجميع». حواجز تجارية وأضافت ساساهارا «صادراتنا الزراعية 191 مليار دولار في عام 2024. ومن خلال برامج المساعدات الغذائية التي نقدمها، نبني الأسواق والشراكات التي تخدم مصالحنا الإستراتيجية. ومع ذلك، فإن مزارعينا يبحثون عن شركاء أيضاً، شركاء مستعدون لتوسيع نطاق التصدير، وتبادل الخبرات، وبناء سلاسل إمداد مرنة»، معتبرة أنه «يجب على الدول أن تعيد النظر في الحواجز التجارية التي تعوق حركة الغذاء والمنتجات الزراعية على مستوى العالم. فالتجارة المفتوحة والاستثمار الذكي في التكنولوجيا الجديدة والناشئة سيُسهمان في إطعام عدد أكبر من الناس أكثر ما تفعله المساعدات الغذائية الموقتة». وزادت «سواء في الكويت أو على مستوى منطقة الخليج العربي الأوسع، لاتزال تحديات السمنة، والسكري، والأمراض المزمنة قائمة. والولايات المتحدة تواجه هذه التحديات نفسها وتسعى لمعالجتها من خلال تحسين الجودة الغذائية للإمدادات الغذائية، وفهم الأسباب الجذرية، وتشجيع التعاون مع القطاع الصناعي. ونحن ندرك أنه لا يمكننا معالجة هذه القضايا دون مشاركة القطاع الخاص. ولهذا، نحن ندعم زيادة انخراط القطاع الصناعي لجعل الغذاء أكثر أماناً وصحة – سواء في الداخل أو في الخارج. كما نحرص على دعم الشركات الأميركية العاملة في قطاعي الأغذية والزراعة لبناء شراكات عالمية تعزز التغذية والقدرة على الصمود. وتُعتبر هذه القمة فرصة لتعزيز العلاقات الأميركية-الكويتية وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي». 600 مليون إصابة و420 ألف وفاة تلوث الأغذية سنوياً قال وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي إن «التجارب العملية والدراسات العلمية تظهران أن الإهمال في سلامة الغذاء والتغذية لا يقاس بالأرقام فحسب، بل بحجم المعاناة الإنسانية، إذ تظهر تقارير منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 600 مليون إنسان يصاب بالأمراض سنوياً بسبب تلوث الأغذية، وأن تلك الأمراض تسبب وفاة أكثر من 420 ألفاً سنوياً بينهم 125 ألفاً دون سن الخامسة، أو نحو 30 في المئة، فيما يشكل الأطفال نسبة 9 في المئة من تعداد السكان في العالم». وأضاف أن «هذه النسب تؤكد الحاجة الماسة لتعزيز نظم سلامة الأغذية على المستويات الوطنية والدولية، وتكثيف الجهود التوعوية لضمان توفير غذاء آمن للجميع، خصوصاً الأطفال الذين هم أكثر عرضة للمخاطر الصحية الناتجة من الأغذية الملوثة». زيارة ترامب... سعادة وترقب النتائج علقت السفيرة الأميركية كارين ساساهارا، على زيارة الرئيس دونالد ترامب، إلى عدد من دول الخليجي بالقول، «نحن سعداء بزيارة الرئيس ترامب للمنطقة، فهو تجمعه علاقات راسخة مع زعماء دول الخليج منذ ولايته الأولى»، مضيفة «وهو الآن يستأنف العلاقات عبر مناقشات مهمة جداً خاصة بالعلاقات الثنائية والإقليمية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ونحن بانتظار التقدم الذي ستحرزه هذه المناقشات». الأمن الغذائي... تحديثات ومخاطر ذكرت رئيسة مجلس الإدارة مديرة الهيئة العامة للغذاء والتغذية الدكتورة ريم الفليج، أن «المؤتمر يمثل النسخة الرابعة، حيث سبقته ثلاث نسخ في دول مجلس التعاون الخليجي»، لافتة إلى أن «أهمية هذا المؤتمر تنبع ليس فقط من تناوله سلامة الغذاء بل الأمن الغذائي، وهو ملف مهم جداً لدول العالم أجمع، في ظل الحرص على توافر الغذاء بصورة سليمة، بالتزامن مع التحديات التي تواجه سلاسل الإمدادات الغذائية والأمراض المنقولة بالغذاء». وشددت على أن «دول العالم تواجه تحديات في مجال الأمن الغذائي، وتناقش المخاطر وكيفية معالجتها عند التطبيق، ومن هنا تكمن أهمية التعرف على التجارب المختلفة». غذاء... مطابق للمواصفات القياسية قال نائب مدير الاتحاد الكويتي للأغذية نبيل الزيني، إن «الاتحاد يعمل منذ العام 1978، وخلال هذه العقود يحرص على المشاركة في كافة الفعاليات والمؤتمرات، من أجل تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث السبل التي تؤمن سلامة الغذاء»، لافتاً إلى أن «ثمة تواصل دائم شبه يومي مع الهيئة العامة للغذاء من أجل التنسيق والتعاون، فضلاً عن عضوية الاتحاد في لجان الهيئة». وأشاد بـ«الضوابط المحلية الموضوعة من قبل (الهيئة) لتأمين سلامة الغذاء والحرص الشديد على مصلحة المستهلك وضمان حصوله على غذاء مطابق للمواصفات القياسية».

«AIU» تطلق المعرض الوظيفي الثالث بمشاركة أكثر من 30 جهة
«AIU» تطلق المعرض الوظيفي الثالث بمشاركة أكثر من 30 جهة

الرأي

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

«AIU» تطلق المعرض الوظيفي الثالث بمشاركة أكثر من 30 جهة

محمد القطان: جميع الشركات تطلب تخصصات تقدمها «AIU» بالفعل ندى ولويل: نستهدف الطلبة المقبلين على التخرّج ونسعى لتأهيلهم لسوق العمل أطلقت الجامعة الأميركية الدولية (AIU) المعرض الوظيفي للسنة الثالثة على التوالي في صالة الألعاب الرياضية، وذلك بمشاركة أكثر من 30 جهة متنوعة، حيث توافد الطلاب والطالبات على أجنحة الجهات المشاركة للتعرّف عن قرب على سوق العمل واحتياجاته من التخصصات المستقبلية المطلوبة. من جانبه، قال نائب رئيس الجامعة للأبحاث، الدكتور محمد القطان «إن جزءاً من إستراتيجية الجامعة هو تجهيز الطلبة الذين هم على وشك التخرّج للانخراط في سوق العمل مستقبلاً»، موضحاً أن الجامعة حريصة على تنظيم معرض الفرص الوظيفية سنوياً واستضافة كبرى الشركات في الكويت، سواء الحكومية أو الخاصة، بما يتيح للطلبة الالتقاء بممثلي سوق العمل والتعرّف عن قرب على احتياجاته، كما يمكنهم خلال المعرض تقديم سيرهم الذاتية للحصول على وظائف مستقبلية، الأمر الذي يُعِدّ الطالب إعداداً جيداً ليكون جاهزاً لسوق العمل بعد التخرّج. وأفاد القطان، بأن الجامعة حريصة على تطوير مهارات طلابها، وصقل شخصياتهم، وبناء سيرة ذاتية قوية تؤهلهم للالتحاق بأفضل الوظائف مستقبلاً، بما يسهم في توفير كوادر بشرية متميزة للكويت. وأوضح أن الجامعة تحرص على التواصل مع خريجيها بعد التخرج لضمان التحاقهم بوظائف تتناسب مع تخصصاتهم. وبين أن «جميع الشركات تطلب تخصصات تقدمها بالفعل الجامعة الأميركية الدولية، لذا فنحن من خلال المعرض نخدم سوق العمل بتخصصات الطلبة، ونخدم الطلبة بالتعرّف على متطلبات سوق العمل». معرض وظيفي من جهتها، أعلنت مسؤولة الأنشطة الطلابية في الجامعة، ندى ولويل، عن مشاركة 30 شركة في المعرض الوظيفي، مشيرة إلى أن الهدف من تنظيمه هو تمكين الطلبة من الالتقاء بممثلي الشركات وتقديم سيرهم الذاتية تمهيداً لالتحاقهم بسوق العمل وتأمين فرص وظيفية لهم. وأوضحت أن المعرض يستهدف الطلبة الذين هم على وشك التخرّج، بالإضافة إلى استفادة الطلبة الآخرين من التعرّف على احتياجات سوق العمل، ليكونوا جاهزين لتلك الوظائف مستقبلاً. وبيّنت ولويل، أن الجامعة تنظم معرض الفرص الوظيفية سنوياً، وهذه هي السنة الثالثة لتنظيمه، لافتة إلى أنه «تم تنظيم ورشة عمل خلال المعرض لمساعدة الطلبة في تجهيز سيرهم الذاتية وتقديمها لممثلي سوق العمل». من جانبه، قال مهندس شبكات التوريد في شركة صناعات الغانم، م. محمد الطويل: «نشارك اليوم في معرض الفرص الوظيفية بالجامعة الأميركية الدولية، وأنا أحد خريجيها، وذلك بهدف الالتقاء بطلبة الجامعة الذين هم على وشك التخرّج لتوظيفهم مستقبلاً في شركة صناعات الغانم». سوق العمل ومن ناحيتها، قالت ممثلة بنك الكويت الوطني، نورة الكليب: «إن إستراتيجية البنك الوطني تركز على استقطاب الخريجين المتميّزين لتوفير كوادر بشرية عالية الكفاءة». وأضافت الكليب: «نقبل جميع التخصصات في مختلف إدارات العمل بالبنك». ومن جانبها، قالت منسق أول إداري معاملات في الهيئة العامة للغذاء والتغذية، منيرة الهزيم: «إن المشاركة في المعرض تهدف إلى استقطاب الطلبة المقبلين على التخرّج، وتعريفهم بالهيئة العامة للغذاء والتغذية، وأبرز التخصصات التي نحتاج إليها»، موضحة أن الهيئة تستقطب مختلف التخصصات، من المحاسبة والإدارية إلى الهندسية والطبية والكيميائية، مشيرة إلى أن التقديم يتم عبر ديوان الخدمة المدنية. وختاماً، قالت ممثل قسم الموارد البشرية في مستشفى الهادي، مهند المهدي «شاركنا اليوم في معرض الفرص الوظيفية بحثاً عن الخريجين الجدد لتوظيفهم في إدارة المستشفى، ونحن نبحث دائماً عن الجامعات المرموقة، وتُعدّ الجامعة الأميركية الدولية واحدة من أبرز تلك الجامعات حالياً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store