#أحدث الأخبار مع #الهيئةالعربيةللإنماءوالاستثمارالزراعيالمصري اليوم١٩-٠٢-٢٠٢٥أعمالالمصري اليومرئيس الهيئة العربية للإنماء والاستثمار الزراعي لـ«المصري اليوم»: لدينا مشروعات طموحة لتحقيق الأمن الغذائيقال الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي، رئيس الهيئة العربية للإنماء والاستثمار الزراعي، إن لدى الهيئة مشروعات طموحة لتحقيق الأمن الغذائي والمنطقة تزخر بموارد طبيعية تخدم المشروعات التنموية، ونستهدف تقليل الفجوة الغذائية العربية، والزراعة الذكية تحقق طفرة في الإنتاج الزراعي وتقلل من مخاطر التغيرات المناخية، مؤكدًا أن الزراعة الرأسية أحد أدوات زيادة إنتاجية المحاصيل ورفع كفاءة الموارد المائية والأرضية وأن التوسع في الصناعات الغذائية يحقق قيمة مضافة للإنتاج الزراعي. وأضاف «الزعابي»، في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم» على هامش فعاليات معرض جلفود دبي، أنه على مدار 50 عاما من تأسيس الهيئة وهي تعمل على تقليل الفجوة الغذائية والاستفادة من الميزة النسبية لكل الدول العربية لتلبية الطموحات المتعلقة بتقليل الفجوة الغذائية من خلال الاستثمار في مشروعات طموحة تؤدي إلى المساهمة في تقليل الفجوة وأيضا تحقيق الأمن الغذائي العربي. وأشار رئيس الهيئة العربية للإنماء والاستثمار الزراعي إلى أن معرض جلفود دبي فرصة للقاء العارضين والمختصين في مجال تكنولوجيا الزراعة واستعراض المنتجات الزراعية وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في تقليل الفجوة الغذائية، مؤكدا أهمية دور الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية بالدول العربية في تنفيذ مشروعات من شأنها تحقيق الهدف الأول من عمل الهيئة وهو الأمن الغذائي العربي. وأكدأهمية دور الحكومات العربية في التوسع في برامج تبني التقنيات الزراعية الحديثة لأنها تعد أحد أهم أدوات تشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي وتخفيض تكلفة الإنتاج وزيادة إنتاجية مختلف المحاصيل الزراعية، مشيرا إلى أن الزراعة الحديثة حققت قفزة كبيرة في الاستثمار باستخدام الذكاء الصناعي وخاصة في مشروعات الزراعة الرأسية أو الصوب الزراعية لتحقيق أعلى عائد من وحدة الإنتاجية. وأوضح «الزعابي» أن هذه التقنيات الحديثة ساهمت في تحقيق إنتاجية مرتفعة لمختلف المحاصيل تحت نظام الصوب الزراعية وتخفيض تكلفة الإنتاج وزيادة الصادرات الزراعية، فضلا عن أهمية التقنيات الحديثة في ترشيد استهلاك المياه وتوفير مستلزمات الإنتاج بما ينعكس على رفع كفاءة استخدام الموارد المائية والأرضية ومكافحة الآفات والأمراض التي تهدد الإنتاج الزراعي وتطبيق الممارسات الجيدة خلال مختلف مراحل الإنتاج وأن نجاح المستثمر في المشروعات الزراعية في خلال الفترة القادمة يرتبط بتطبيق التقنيات الحديثة وأهمها الذكاء الصناعي في مختلف مراحل الزراعة. وأشار إلى أهمية دور الهيئة في مختلف الملتقيات والاجتماعات سواء كان على مستوى المنطقة أو المستوى العالمي في تقريب الرؤى بين إدارة الاستثمار العربي وكيفية إزالة معوقات الاستثمار بين الدول العربية ومراجعة المعوقات القانونية والتشريعية ومحاولة تقديم حلول ومقترحات لتقليل الفجوة بين التشريعات وجذب كثير من رؤوس الأموال للاستثمار الزراعي وأيضا إزالة المعوقات أمام نجاح مشروعات الأمن الغذائي في الوطن العربي، مؤكدا أن مستقبل الأمن الغذائي العربي «واعد جدا» في ظل الإرادة لمختلف الدول العربية في الوصول إلى الآليات التي تحقق هذه الأهداف من خلال ما لدى العرب من أسواق منظمة وبورصات زراعية وأيضا قوانين تجارية واستثمارية واعدة جدا بما ينعكس على زخم المشروعات وزيادتها ليكون لها الأثر القومي المطلوب. وفيما يتعلق بمستقبل الصناعات الغذائية، أكد رئيس هيئة الاستثمار والإنماء الزراعي أن هناك فجوة كبيرة بين الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية وأنه يجب التوسع في الصناعات الغذائية للاستفادة بما تزخر به المنطقة العربية من مقومات وموارد طبيعية في الانتاج الزراعي يجب استغلالها أحسن الاستغلال، مشيرا إلى أن هناك فرصة كبيرة لدولنا العربية في استغلال الموارد الموجودة وزيادة زخم وحجم الإنتاج وتأثيره على القيمة المضافة لمجتمعاتنا العربية لتحقيق أعلى عائد وتقليل الفاقد من المنتجات الزراعية وتوفير فرص عمل. وأشار «الزعابي» إلى المهام الرئيسية للشركات التابعة للهيئة في دعم منظومة الأمن الغذائي العربي منذ تأسيسها عام 1976عندما انطلقت من جمهورية السودان والآن تغطي كامل الوطن العربي خاصة أن مشروعاتها تنموية تستهدف بشكل عام المزارع والمواطن البسيط وتحقيق احتياجاته اليومية، لافتا إلى التأكيد على أهمية منظومة التكامل الاقتصادي العربي وتشجيع التكامل بين التشريعات العربية العربية واللوجستيات التي تخدم الاستثمار الزراعي وأن الرؤى القومية والحكومية للدول العربية يسهم في تحقيق التكامل الزراعي في الوطن العربي. وأكد رئيس هيئة الاستثمار والإنماء الزراعي أن الهيئة بجميع إداراتها مشاركين ولاعبين أساسيين على مستوى العالم المهتمين بالتغيرات المناخية وآليات التخفيف من تأثيرها على القطاع الزراعي والمشروعات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي ولدينا برامج لتحقيق الأهداف العربية للحد من مخاطر التغيرات المناخية بالتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية حتى يكون لنا السبق في هذا الملف الحيوي والاستثمار في تبادل المعلومات في هذا الشأن والاستثمار أيضا في التطبيقات التكنولوجية للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، مضيفا أنه من المتوقع أن تكون الاستفادة العربية من التحول الرقمي في الاستثمار الزراعي خلال السنوات القادمة مقارنة بالوضع الحالي التي لا تزال أقل من طموحاتنا لأن هذه الأهداف في النهاية لصالح الأمن الغذائي العربي.
المصري اليوم١٩-٠٢-٢٠٢٥أعمالالمصري اليومرئيس الهيئة العربية للإنماء والاستثمار الزراعي لـ«المصري اليوم»: لدينا مشروعات طموحة لتحقيق الأمن الغذائيقال الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي، رئيس الهيئة العربية للإنماء والاستثمار الزراعي، إن لدى الهيئة مشروعات طموحة لتحقيق الأمن الغذائي والمنطقة تزخر بموارد طبيعية تخدم المشروعات التنموية، ونستهدف تقليل الفجوة الغذائية العربية، والزراعة الذكية تحقق طفرة في الإنتاج الزراعي وتقلل من مخاطر التغيرات المناخية، مؤكدًا أن الزراعة الرأسية أحد أدوات زيادة إنتاجية المحاصيل ورفع كفاءة الموارد المائية والأرضية وأن التوسع في الصناعات الغذائية يحقق قيمة مضافة للإنتاج الزراعي. وأضاف «الزعابي»، في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم» على هامش فعاليات معرض جلفود دبي، أنه على مدار 50 عاما من تأسيس الهيئة وهي تعمل على تقليل الفجوة الغذائية والاستفادة من الميزة النسبية لكل الدول العربية لتلبية الطموحات المتعلقة بتقليل الفجوة الغذائية من خلال الاستثمار في مشروعات طموحة تؤدي إلى المساهمة في تقليل الفجوة وأيضا تحقيق الأمن الغذائي العربي. وأشار رئيس الهيئة العربية للإنماء والاستثمار الزراعي إلى أن معرض جلفود دبي فرصة للقاء العارضين والمختصين في مجال تكنولوجيا الزراعة واستعراض المنتجات الزراعية وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في تقليل الفجوة الغذائية، مؤكدا أهمية دور الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية بالدول العربية في تنفيذ مشروعات من شأنها تحقيق الهدف الأول من عمل الهيئة وهو الأمن الغذائي العربي. وأكدأهمية دور الحكومات العربية في التوسع في برامج تبني التقنيات الزراعية الحديثة لأنها تعد أحد أهم أدوات تشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي وتخفيض تكلفة الإنتاج وزيادة إنتاجية مختلف المحاصيل الزراعية، مشيرا إلى أن الزراعة الحديثة حققت قفزة كبيرة في الاستثمار باستخدام الذكاء الصناعي وخاصة في مشروعات الزراعة الرأسية أو الصوب الزراعية لتحقيق أعلى عائد من وحدة الإنتاجية. وأوضح «الزعابي» أن هذه التقنيات الحديثة ساهمت في تحقيق إنتاجية مرتفعة لمختلف المحاصيل تحت نظام الصوب الزراعية وتخفيض تكلفة الإنتاج وزيادة الصادرات الزراعية، فضلا عن أهمية التقنيات الحديثة في ترشيد استهلاك المياه وتوفير مستلزمات الإنتاج بما ينعكس على رفع كفاءة استخدام الموارد المائية والأرضية ومكافحة الآفات والأمراض التي تهدد الإنتاج الزراعي وتطبيق الممارسات الجيدة خلال مختلف مراحل الإنتاج وأن نجاح المستثمر في المشروعات الزراعية في خلال الفترة القادمة يرتبط بتطبيق التقنيات الحديثة وأهمها الذكاء الصناعي في مختلف مراحل الزراعة. وأشار إلى أهمية دور الهيئة في مختلف الملتقيات والاجتماعات سواء كان على مستوى المنطقة أو المستوى العالمي في تقريب الرؤى بين إدارة الاستثمار العربي وكيفية إزالة معوقات الاستثمار بين الدول العربية ومراجعة المعوقات القانونية والتشريعية ومحاولة تقديم حلول ومقترحات لتقليل الفجوة بين التشريعات وجذب كثير من رؤوس الأموال للاستثمار الزراعي وأيضا إزالة المعوقات أمام نجاح مشروعات الأمن الغذائي في الوطن العربي، مؤكدا أن مستقبل الأمن الغذائي العربي «واعد جدا» في ظل الإرادة لمختلف الدول العربية في الوصول إلى الآليات التي تحقق هذه الأهداف من خلال ما لدى العرب من أسواق منظمة وبورصات زراعية وأيضا قوانين تجارية واستثمارية واعدة جدا بما ينعكس على زخم المشروعات وزيادتها ليكون لها الأثر القومي المطلوب. وفيما يتعلق بمستقبل الصناعات الغذائية، أكد رئيس هيئة الاستثمار والإنماء الزراعي أن هناك فجوة كبيرة بين الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية وأنه يجب التوسع في الصناعات الغذائية للاستفادة بما تزخر به المنطقة العربية من مقومات وموارد طبيعية في الانتاج الزراعي يجب استغلالها أحسن الاستغلال، مشيرا إلى أن هناك فرصة كبيرة لدولنا العربية في استغلال الموارد الموجودة وزيادة زخم وحجم الإنتاج وتأثيره على القيمة المضافة لمجتمعاتنا العربية لتحقيق أعلى عائد وتقليل الفاقد من المنتجات الزراعية وتوفير فرص عمل. وأشار «الزعابي» إلى المهام الرئيسية للشركات التابعة للهيئة في دعم منظومة الأمن الغذائي العربي منذ تأسيسها عام 1976عندما انطلقت من جمهورية السودان والآن تغطي كامل الوطن العربي خاصة أن مشروعاتها تنموية تستهدف بشكل عام المزارع والمواطن البسيط وتحقيق احتياجاته اليومية، لافتا إلى التأكيد على أهمية منظومة التكامل الاقتصادي العربي وتشجيع التكامل بين التشريعات العربية العربية واللوجستيات التي تخدم الاستثمار الزراعي وأن الرؤى القومية والحكومية للدول العربية يسهم في تحقيق التكامل الزراعي في الوطن العربي. وأكد رئيس هيئة الاستثمار والإنماء الزراعي أن الهيئة بجميع إداراتها مشاركين ولاعبين أساسيين على مستوى العالم المهتمين بالتغيرات المناخية وآليات التخفيف من تأثيرها على القطاع الزراعي والمشروعات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي ولدينا برامج لتحقيق الأهداف العربية للحد من مخاطر التغيرات المناخية بالتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية حتى يكون لنا السبق في هذا الملف الحيوي والاستثمار في تبادل المعلومات في هذا الشأن والاستثمار أيضا في التطبيقات التكنولوجية للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، مضيفا أنه من المتوقع أن تكون الاستفادة العربية من التحول الرقمي في الاستثمار الزراعي خلال السنوات القادمة مقارنة بالوضع الحالي التي لا تزال أقل من طموحاتنا لأن هذه الأهداف في النهاية لصالح الأمن الغذائي العربي.