logo
#

أحدث الأخبار مع #الهيماتيت

عالم المرأة : 10 أحجار كريمة تخلصك من الكوابيس.. خليهم جنبك قبل النوم
عالم المرأة : 10 أحجار كريمة تخلصك من الكوابيس.. خليهم جنبك قبل النوم

نافذة على العالم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

عالم المرأة : 10 أحجار كريمة تخلصك من الكوابيس.. خليهم جنبك قبل النوم

الأحد 20 أبريل 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - في كثير من الأحيان نستيقظ من نومنا فزعين، منهكين من أثر حلم مزعج أو كابوس مرعب، وكأنّ تفاصيله ما زالت تحاصرنا حتى بعد استيقاظنا، قد تبدو الأحلام السيئة مجرّد لحظات عابرة، لكنها في الواقع تؤثر على نومنا وتترك آثارًا نفسية مزعجة تمتد إلى اليوم التالي، الكوابيس المتكررة قد تضعف طاقتنا، وتزرع في داخلنا الخوف والقلق، لكن لحسن الحظ، هناك وسائل طبيعية يمكن أن تساعدنا على التخلّص من هذه الأحلام المزعجة، وأبرزها استخدام الأحجار الكريمة، لذا نستعرض مجموعة من أبرز الأحجار الكريمة التي يمكنها مساعدتك في التخلص من الكوابيس والنوم براحة واستقرار، وذلك وفقًا لما نشره موقع "angelgrotto". خواتم من الأحجار الكريمة حجر الجمشت يُعرف حجر الجمشت بأنه حجر التأمل، لونه أرجواني، ويتميّز بطاقته العالية التي ترتبط بالعقل الباطن، يُستخدم الجمشت عادةً لتحفيز الأحلام الجيدة وتقليل الكوابيس، وهو من الأحجار المشهورة في تحسين جودة النوم، يُفضّل وضعه في غرفة النوم، لكن ليس بالقرب من الرأس في حال كنت من الأشخاص الذين ينامون نومًا خفيفًا. حجر الكريسوبراسي حجر الكريسوبراسي، هذا الحجر يحمل طاقة السلام والصدق، ولونه أخضر مائل إلى الأصفر، يُعتبر من الأحجار الفعالة في تقليل الكوابيس المتكررة، ويمنح شعورًا بالأمان النفسي، مفيد أيضًا للأطفال الذين يعانون من الأحلام المخيفة، ويُساعد على التعبير عن مشاعر الطفولة المكبوتة، يمكن استخدامه في جلسات التأمل قبل النوم. الكالسيت الوردي بلون وردي هادئ، يغلف الكالسيت الوردي الإنسان بطاقة رقيقة تبعث على الطمأنينة، يساهم في التخلص من الصدمات النفسية التي قد تكون سببًا في الكوابيس، ويُشجّع على الاسترخاء والنوم العميق، يُقال إن طاقته ترتبط بالملائكة، مما يعزّز الشعور بالطمأنينة. حجر كريم حجر البرهنيت هذا الحجر الأخضر يساعد على تخفيف التوتر والقلق، وهما من أبرز أسباب الأحلام المزعجة، يعمل على تهدئة الذهن، ويمنح شعورًا بالصفاء الداخلي، كما يُشكّل درعًا واقيًا للهالة الطاقية حول الجسم، مما يوفّر حماية من أي تأثيرات سلبية خلال النوم. الكوارتز المدخن يُعتبر من أقوى الأحجار في تنقية الطاقات السلبية، يحرر الإنسان من الخوف، ويمنحه أفكارًا إيجابية تعزز نومًا هادئًا، يُستخدم لإعادة التوازن بين شاكرات الجسم، بداية من الجذر وحتى التاج، مما يساهم في تهدئة العقل والجسد قبل النوم. حجر القمر له طاقة أنثوية ناعمة وإرتباط وثيق بدورة الحياة والتغيرات العاطفية، يستخدم منذ قرون لتحسين نمط النوم، خاصة في الفترات التي نشعر فيها بالإضطراب أو نمر بتغييرات كبيرة، يساعد على استقرار المشاعر، ويخفف من الكوابيس الناتجة عن التقلّبات النفسية. الفلوريت الأرجواني يساعد على تنظيم الأفكار وتهدئة الذهن المشتّت. لونه البنفسجي الداكن يمنح شعورًا بالراحة، ويُساعد في الدخول إلى نوم عميق ومريح، مفيد خصوصًا لمن يعانون من الأرق أو توتر ما قبل النوم. حجر كريم حجر الهيماتيت يُستخدم منذ العصور القديمة للحماية من المشاعر السلبية مثل القلق والحزن، يشكّل حاجزًا حول العقل الباطن، ويمنع تسلل الصور السلبية أثناء النوم، مناسب للأشخاص الذين يعانون من كوابيس بسبب صدمات أو مواقف مؤلمة. الحجر الدلماسي بحبوبه السوداء فوق خلفية بيضاء، يُشبه جلد كلب الدلماسي، ويُحبّه الأطفال، يساعد في التخلص من أحلام الوحوش أو الكائنات المخيفة، ويمنح طاقة مرحة ومريحة. يُقلل من مشاعر الغضب والانتقام التي قد تظهر في شكل كوابيس مزعجة. اليشم الأخضر من الأحجار المرتبطة بالقلب، ويُسمّى بـ"حجر الأحلام"، يساعد على فهم معاني الأحلام والكوابيس بدلًا من التعلق بمشاعر الخوف فقط، يُهدئ القلق الداخلي ويُحفز النوم المتوازن.

مفاجأة العلماء.. اكتشاف حقيقة اللون الأحمر لكوكب المريخ
مفاجأة العلماء.. اكتشاف حقيقة اللون الأحمر لكوكب المريخ

CNN عربية

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • CNN عربية

مفاجأة العلماء.. اكتشاف حقيقة اللون الأحمر لكوكب المريخ

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُلقّب المريخ بالكوكب الأحمر تيمّنًا بلونه الصدئ المميّز. والآن، ربما اكتشف العلماء المصدر المحتمل لهذا اللون ما أدّى إلى قلب نظرية شائعة في هذه العملية. ويُعتبر المريخ أحد أكثر الكواكب التي خضعت للدراسة في نظامنا الشمسي، نظرًا لقربه من الأرض، وعدد المركبات الفضائية العديدة التي زارته خلال العقود القليلة الماضية. وقد زودت المركبات المدارية ومركبات الهبوط، العلماء ببيانات توضح أن اللون الأحمر للمريخ يأتي من معادن الحديد الصدئة الموجودة في الغبار الذي يغطي الكوكب. في مرحلة ما، تفاعل الحديد الموجود في صخور المريخ مع الماء أو الماء والأكسجين، مع الهواء، ما أدى إلى تكوين أكسيد الحديد، بالطريقة ذاتها التي يتشكّل بها الصدأ على الأرض. وعلى مدى مليارات السنين، تحوّل أكسيد الحديد إلى غبار، واستقرّ في جميع أنحاء الكوكب بعدما حرّكته رياح المريخ، التي لا تزال تثير دوامات هوائية من الغبار، والعواصف الترابية الهائلة. ولم تكتَشف التحليلات السابقة لأكسيد الحديد على المريخ التي اعتمدت فقط على ملاحظات المركبات الفضائية، أيّ دليل على وجود الماء، ما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأنّ أكسيد الحديد يجب أن يكون الهيماتيت. ويُعتقد أن المعدن الجاف، المكون الرئيسي لخام الحديد، قد تشكّل من خلال التفاعلات مع الغلاف الجوي للمريخ في عملية استمرت على مدى مليارات السنين. ولو كان الأمر كذلك، لتشكل الهيماتيت في وقت لاحق من تاريخ المريخ، بعد الاشتباه باحتوائه على بحيرات وأنهار على سطحه. دراسة: مياه كوكب المريخ في خزان جوفي وحجمها يكفي لملء محيطات اقترح بحث جديد يجمع بيانات من بعثات عديدة وغبار المريخ المكرّر، أنّ المعدن الذي يتشكّل بوجود الماء البارد قد يكون مسؤولاً عن اللون الأحمر، بدل الهيماتيت، ما قد يغيّر الطريقة التي يفهم بها العلماء شكل المريخ منذ ملايين السنين، وإذا ما كان يُحتمل أن يكون صالحاً للسكن. ونشر فريق من العلماء النتائج في مجلة Nature Communications، الثلاثاء. وأفاد مؤلف الدراسة الرئيسي أدوماس فالانتيناس، زميل ما بعد الدكتوراه بقسم علوم الأرض والبيئة والكواكب في جامعة براون، ببيان: "المريخ لا يزال الكوكب الأحمر. كل ما في الأمر أنّ فهمنا سبب لون المريخ الأحمر قد تغيّر". لقد تساءل العلماء حول التركيب الدقيق لأكسيد الحديد في غبار المريخ، لأن فهم كيفية تشكّله سيمكّنهم من النظر إلى الماضي في الوقت المناسب لمعرفة كيف كانت البيئة والمناخ على المريخ القديم. لكن رغم أن الغبار يغطي كل شيء على المريخ، إلا أنه من الصعب دراسته ويشكل لغزًا، بحسب بريوني أورغان، الباحث المشارك في مهمة المركبة الجوالة بيرسيفيرانس، وأستاذ علوم الكواكب في جامعة بوردو بويست لافاييت، في ولاية إنديانا، غير المشارك في الدراسة. وقال أورغان: "إن جزيئات (الحديد المؤكسد) صغيرة جدًا (نانومتر أو أقل) بحيث لا تحتوي حقيقة على بنية بلورية محدّدة، ولا يمكن تصنيفها ضمن فئة المعادن الحقيقية. هناك طرق لتكوين الحديد المؤكسد من دون ماء، وبعض العمليات الجافة المقترحة تشمل: الأكسدة السطحية مثل قشور الأكسدة التي تتشكّل في الصخور وفي الوديان الجافة بالقطب الجنوبي، والأكسدة السطحية عبر التآكل ويتم تفجير السطح بحبيبات الرمل على فترات طويلة. لكن هناك أيضًا الكثير من الطرق للأكسدة بالماء أيضًا، بينها التربة والبحيرات. سيكون النوم من التحديات التي سيواجهها رواد الفضاء خلال مهماتهم المستقبلية للمريخ ويشير التحليل الجديد إلى نوع مختلف من أكسيد الحديد الذي يحتوي على ماء يُسمى الفيريهيدريت، وهو يتشكّل بسرعة في الماء البارد، ويُحتمل أن يكون قد تشكّل على المريخ عندما كان وجود الماء ممكنًا على السطح قبل أن يصبح الكوكب أكثر برودة وغير مضياف. وكانت الأبحاث السابقة اقترحت أنّ الفيريهيدريت هو السبب المحتمل لاحمرار المريخ، لكنّ الدراسة الجديدة جمعت بين الأساليب المختبرية وبيانات المراقبة لأول مرة لتقديم الأدلة. وأشار أورغان إلى أنّ "هذه الورقة تحاول معرفة أيّ أكسيد الحديد ضعيف التبلور يمكن أن يكون مسؤولاً عن المكوّن الأحمر في غبار المريخ، وهو ما سيكون من المفيد اكتشافه، لأنّ ذلك يمكن أن يساعدنا على تحديد العملية التي أنتجت الغبار ومتى حدث ذلك". استخدم فالنتيناس وفريقه البيانات التي تم جمعها بواسطة المركبة الفضائية Mars Express التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والمركبة المدارية ExoMars Trace Gas، بالإضافة إلى المركبة الفضائية Mars Reconnaissance Orbiter التابعة لناسا، والمركبات الجوالة Curiosity وPathfinder وOportunity. كشفت الكاميرا الملونة CaSSIS الخاصة بمركبة Trace Gas Orbiter، والمعروفة أيضًا باسم نظام التصوير الملون والسطحي المجسّم، عن الحجم الدقيق وتكوين جزيئات الغبار على المريخ، ما سمح للباحثين بعمل نسختهم الخاصة على الأرض. ابتكر العلماء غبارهم المريخي في المختبر باستخدام أنواع مختلفة من أكسيد الحديد. تم وضع الغبار المتماثل في مطحنة متخصصة لتكوين حبيبات مساوية في الحجم لتلك الموجودة على المريخ بسمك يعادل 1/100 من شعرة الإنسان. وقام الفريق بتحليل الغبار باستخدام أجهزة الأشعة السينية، ومقاييس الطيف الانعكاسية، على غرار التقنيات التي تستخدمها المركبات المدارية التي تدرس المريخ أثناء دورانها حول الكوكب. ثم قارن العلماء بيانات المختبر ببيانات المركبة الفضائية. "أطلس المريخ".. هكذا ستمكّن خريطة صُنِعت بمساعدة مسبار الأمل الإماراتي البشر من العيش على الكوكب الأحمر أظهر مطياف الانعكاس OMEGA الخاص بشركة Mars Express أنه حتى الأجزاء الأكثر غبارًا من المريخ تحتوي على دليل وجود معادن غنية بالمياه، في حين أشارت بيانات CaSSIS إلى وجود الفريهيدريت كأفضل تطابق للغبار على المريخ، عوض الهيماتيت، عند مقارنتها بالعينات المختبرية، وفق فالنتيناس. وقال نيكولا توماس، الأستاذ في معهد الفيزياء بجامعة برن في سويسرا، الذي قاد الفريق الذي طور الكاميرا، إنّ الأداة تراقب المريخ منذ أبريل/ نيسان 2018، وتلتقط صورًا ملونة عالية الدقة لسطح المريخ. وأوضح فالنتيناس، الذي بدأ بحثه في جامعة برن باستخدام بيانات Trace Gas Orbiter: "لقد وجدنا أن الفيريهيدريت الممزوج بالبازلت، وهو صخرة بركانية، يناسب بشكل أفضل المعادن التي تراها المركبات الفضائية على المريخ". وتابع أن "النتيجة الرئيسية تتمثّل بأنه نظرًا لأن الفريهيدريت لا يمكن أن يتشكّل إلا عندما كان الماء لا يزال موجودًا على السطح، فقد تعرّض المريخ للصدأ في وقت أبكر ممّا كنا نعتقد سابقًا. علاوة على ذلك، يظل الفيريهيدريت مستقرًا في ظل الظروف الحالية على المريخ. وقال فالنتيناس إن سر اللون الأحمر للمريخ استمر لآلاف السنين، وأنّ اكتشاف أنه قد يكون بسبب معدن صدئ يحتوي على الماء مثل الفيريهيدريت، بخلاف شكل الصدأ الخالي من الماء في الهيماتيت، فاجأ الباحثين، لافتًا إلى أنها توفر أدلة مثيرة للاهتمام حول التاريخ الجيولوجي والمناخي للمريخ. وأضاف أنه "بما أن هذا الصدأ المحتوي على الماء يغطي معظم سطح المريخ، فإنه يشير إلى أن الماء السائل في الماضي القديم للمريخ ربما كان أكثر انتشارا مما كان يعتقد سابقا. ويشير هذا إلى أن المريخ كان يتمتع في السابق ببيئة يتواجد فيها الماء السائل، وهو شرط أساسي للحياة. وتكشف دراستنا أن تكوين الفريهيدريت على المريخ يتطلب وجود كل من الأكسجين، سواء من الغلاف الجوي أو من مصادر أخرى، والماء القادر على التفاعل مع الحديد. ولم تركز الدراسة على تحديد متى تشكل المعدن تحديدًا، لكن نظرًا لأن الفيريهيدريت يتشكّل في الماء البارد، فيحتمل أنه تكوّن قبل حوالي 3 مليارات سنة، بخلاف الوقت الذي كان فيه الكوكب أكثر دفئًا ورطوبة قبل ملايين السنين. وقال فالنتيناس: "كان هذا وقت النشاط البركاني المكثف على المريخ والذي يحتمل أن يؤدي إلى ذوبان الجليد والتفاعلات بين الماء والصخور، ما يوفر ظروفًا مواتية لتكوين الفيريهيدريت"، مردفًا بالقول: "يتماشى التوقيت مع الفترة التي كان فيها المريخ ينتقل من حالته السابقة الأكثر رطوبة إلى بيئته الصحراوية الحالية".

فرضية جديدة لسبب اللون الأحمر للمريخ!
فرضية جديدة لسبب اللون الأحمر للمريخ!

الديار

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الديار

فرضية جديدة لسبب اللون الأحمر للمريخ!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يشير باحثون إلى أن سبب اللون الأحمر للمريخ هو وجود أكسيد الحديد فيريهيدريت الذي يحتاج إلى الماء البارد لتشكله، وليس الهيماتيت اللامائي كما كان يعتقد في السابق. وتشير مجلة Nature العلمية، إلى أنه وفقا للباحثين، نسبت الدراسات السابقة اللون الأحمر للمريخ إلى الهيماتيت اللامائي. ولكن اتضح أن الفيريهيدريت المتبلور الضعيف هو الأكثر انتشارا على المريخ. ويشير الباحثون إلى أن استقرار المعدن يشير إلى أنه تشكل خلال فترة باردة ورطبة على المريخ في مرحلة مبكرة في ظل ظروف مؤكسدة، تلا ذلك الانتقال إلى بيئة حديثة شديدة الجفاف. ويشير الخبراء إلى أن هذا الاكتشاف يلقي الضوء على دراسة التاريخ المبكر للكوكب، والفترات التي ربما كان الماء خلالها موجودا عليه.

دراسة جديدة تكشف سبب اللون الأحمر للمريخ
دراسة جديدة تكشف سبب اللون الأحمر للمريخ

صراحة نيوز

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • صراحة نيوز

دراسة جديدة تكشف سبب اللون الأحمر للمريخ

صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة أن السبب وراء اللون الأحمر المميز لكوكب المريخ قد لا يكون كما كان يُعتقد سابقًا. ووفقًا للبحث الجديد، قد تكون أكسدة الحديد في الصخور المريخية نتيجة لوجود الماء السائل، وليس بسبب أكسدة الهيماتيت في ظروف جافة كما كان يعتقد العلماء. وصرح الجيولوجي الكوكبي أدوماس فالانتيناس، من جامعة براون في الولايات المتحدة، قائلاً: 'لقد اكتشفنا أن معدن الفيريهيدرايت، وهو معدن يحتوي على أكسيد الحديد، يمكن أن يكون المسؤول عن احمرار المريخ'. ويشكل هذا المعدن بشكل سريع في وجود الماء البارد، مما يعكس وجود الماء على سطح الكوكب في الماضي. المريخ، الذي يطلق عليه 'الكوكب الأحمر'، طالما كان معروفًا بلونه الأحمر بسبب عمليات الصدأ القديمة، حيث تحللت الصخور التي تحتوي على الحديد، مما غطى سطحه بغبار أحمر يظهر بوضوح في السماء الليلية. ومع ذلك، لم يكن من الواضح تمامًا كيف حدثت هذه العملية، خاصة مع الأدلة المتناقضة التي تشير إلى وجود ماء على المريخ في العصور القديمة. في الماضي، كان العلماء يعتقدون أن الهيماتيت، الذي يتشكل في الظروف الجافة، هو المعدن المسؤول عن هذا اللون الأحمر. ومع ذلك، بينت الدراسات الأخيرة أن وجود الماء السائل كان هو العامل الرئيسي وراء تكون المعادن الحمراء في الصخور المريخية. وقام الباحثون بتحليل بيانات من مركبات فضائية عدة، بالإضافة إلى عينات من النيازك المريخية، وتوصلوا إلى أن الفيريهيدرايت هو التفسير الأكثر منطقية لتشكل الحديد المؤكسد على سطح المريخ. وأظهرت الدراسات أن هذا المعدن يمكن أن يتكون فقط في وجود ماء على سطح الكوكب. وأوضح فالانتيناس أن هذا الاكتشاف يعني أن المريخ قد صدأ في وقت أبكر مما كان يُعتقد في السابق، وأنه ربما كان يحتوي على الماء لفترة أطول مما كنا نتصور. ورغم أن هذه النتائج لا تزال بحاجة إلى مزيد من التأكيد، فإن العلماء يأملون أن توفر العينات التي سيتم جمعها قريبًا من المريخ مزيدًا من الأدلة التي تؤكد هذا الاكتشاف، مما قد يفتح بابًا جديدًا لفهم تاريخ الكوكب الأحمر وإمكانية وجود الحياة عليه في الماضي.

فرضية جديدة لسبب اللون الأحمر للمريخ!
فرضية جديدة لسبب اللون الأحمر للمريخ!

جفرا نيوز

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • جفرا نيوز

فرضية جديدة لسبب اللون الأحمر للمريخ!

جفرا نيوز - يشير باحثون إلى أن سبب اللون الأحمر للمريخ هو وجود أكسيد الحديد فيريهيدريت الذي يحتاج إلى الماء البارد لتشكله، وليس الهيماتيت اللامائي كما كان يعتقد في السابق. وتشير مجلة Nature العلمية، إلى أنه وفقا للباحثين، نسبت الدراسات السابقة اللون الأحمر للمريخ إلى الهيماتيت اللامائي. ولكن اتضح أن الفيريهيدريت المتبلور الضعيف هو الأكثر انتشارا على المريخ. ويشير الباحثون إلى أن استقرار المعدن يشير إلى أنه تشكل خلال فترة باردة ورطبة على المريخ في مرحلة مبكرة في ظل ظروف مؤكسدة، تلا ذلك الانتقال إلى بيئة حديثة شديدة الجفاف. ويشير الخبراء إلى أن هذا الاكتشاف يلقي الضوء على دراسة التاريخ المبكر للكوكب، والفترات التي ربما كان الماء خلالها موجودا عليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store